سفر زكريا | 14 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر زكريا
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلرَّابِعُ عَشَرَ
١ – ٥ «١ هُوَذَا يَوْمٌ لِلرَّبِّ يَأْتِي فَيُقْسَمُ سَلَبُكِ فِي وَسَطِكِ. ٢ وَأَجْمَعُ كُلَّ ٱلأُمَمِ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِلْمُحَارَبَةِ، فَتُؤْخَذُ ٱلْمَدِينَةُ وَتُنْهَبُ ٱلْبُيُوتُ وَتُفْضَحُ ٱلنِّسَاءُ، وَيَخْرُجُ نِصْفُ ٱلْمَدِينَةِ إِلَى ٱلسَّبْيِ وَبَقِيَّةُ ٱلشَّعْبِ لاَ تُقْطَعُ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ. ٣ فَيَخْرُجُ ٱلرَّبُّ وَيُحَارِبُ تِلْكَ ٱلأُمَمَ كَمَا فِي يَوْمِ حَرْبِهِ يَوْمَ ٱلْقِتَالِ. ٤ وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ ٱلزَّيْتُونِ ٱلَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ ٱلشَّرْقِ، فَيَنْشَقُّ جَبَلُ ٱلزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ ٱلشَّرْقِ وَنَحْوَ ٱلْغَرْبِ وَادِياً عَظِيماً جِدّاً، وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ ٱلْجَبَلِ نَحْوَ ٱلشِّمَالِ وَنِصْفُهُ نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ. ٥ وَتَهْرُبُونَ فِي جِوَاءِ جِبَالِي، لأَنَّ جِوَاءَ ٱلْجِبَالِ يَصِلُ إِلَى آصَلَ. وَتَهْرُبُونَ كَمَا هَرَبْتُمْ مِنَ ٱلزَّلْزَلَةِ فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَيَأْتِي ٱلرَّبُّ إِلٰهِي وَجَمِيعُ ٱلْقِدِّيسِينَ مَعَكَ».
إشعياء ١٣: ٦ و٩ ويوئيل ٢: ١ وملاخي ٤: ١ ع ١٤ ص ١٢: ٢ و٣ إشعياء ١٣: ١٦ ص ١٣: ٨ ص ٩: ١٤ و١٥ حزقيال ١١: ٢٣ ع ٨ وص ٤: ٧ وإشعياء ٦٤: ١ و٢ وحزقيال ٤٧: ١ – ١٠ وميخا ١: ٣ و٤ وحبقوق ٣: ٦ إشعياء ٢٩: ٦ وعاموس ١: ١ مزمور ٩٦: ١٣ وإشعياء ٦٦: ١٥ و١٦ ومتّى ١٦: ٢٧ و٢٥: ٣١
يَوْمٌ لِلرَّبِّ يوم يظهر فيه قوّته ومجده وهو يوم ضيق لشعبه وبعد الضيق الخلاص ويوم انتقام لأعدائهم فيسمح للأمم أن يسلبوا أورشليم ولكن هذا السلب وقتي ثم يخرج الرب ويحارب أعداءه وينقذ شعبه ولا يمكن تفسير هذا الأصحاح حرفياً لأنه لا يوجد في التواريخ ما يطابق النبوة والكلام بخصوص شق جبل الزيتون وخروج مياه حية من أورشليم وارتفاع أورشليم وضربة الشعوب وصعود جميع الأمم إلى أورشليم ليعيدوا كله مستحيل حدوثه حرفياً. وموضوع هذا الأصحاح ملكوت الله على الأرض فابتدأ في شعب اليهود والبعض منهم رفضوا المسيح «يخرج نصف المدينة إلى السبي» واتحد مؤمنون من الأمم مع اليهود الذين آمنوا فصاروا الكنيسة المسيحية وخلّص الرب شعبه بوسائط عجيبة بعدما كانوا وصلوا إلى أشد الضيق كما حدث في أيام الرسل وفي أيام ملوك رومية وفي أيام الإصلاح وأخيراً ترتفع الكنيسة فوق كل أعدائها فيخرج منها فوائد الخلاص لجميع ممالك الأرض ويهلك غير المؤمنين وتكون كنيسة طاهرة مجيدة ليس فيها غضن ولا عيب. وعبّر النبي عن هذه الأمور المستقبلة بعبارات يهودية مفهومة عند أهل عصره. فتطابق هذه النبوة النبوة الأخيرة من الكتاب المقدس (انظر رؤيا ٢٠ إلى آخر السفر).
وَيَخْرُجُ نِصْفُ ٱلْمَدِينَةِ (ع ٢) ليس سبياً كاملاً كما في أيام نبوخذناصر. ولا نفهم النصف حرفياً.
فَيَنْشَقُّ جَبَلُ ٱلزَّيْتُونِ (ع ٤) حينما تحيط الجيوش بالمدينة يفتح الرب وادياً عظيماً في وسط الجبل ليهرب شعبه.
آصَلَ (ع ٥) انظر ميخا ١: ١١ «بيت هأيصل» كانت مدينة على منحدر جبل الزيتون إلى جهة الشرق أي سيصل الوادي المذكور من الغرب إلى الشرق. ليس حرفياً بل المعنى أن الرب يعدّ طريقاً ليخلصوا كما في إشعياء ٤٠: ٣ و٤ «أَعِدُّوا طَرِيقَ ٱلرَّبِّ… كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ، وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ».
جِوَاءَ ٱلْجِبَالِ الواسع من الأودية. والزلزلة في أيام عزيا ليست مذكورة إلا هنا وفي عاموس ١: ١ والنبي يخاطب الرب بقوله «وَجَمِيعُ ٱلْمَلاَئِكَةِ ٱلْقِدِّيسِينَ مَعَكَ» والقديسون هم الملائكة (انظر متّى ٢٥: ٣١).
٦ – ١١ «٦ وَيَكُونُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ أَنَّهُ لاَ يَكُونُ نُورٌ. اَلدَّرَارِي تَنْقَبِضُ. ٧ وَيَكُونُ يَوْمٌ وَاحِدٌ مَعْرُوفٌ لِلرَّبِّ. لاَ نَهَارَ وَلاَ لَيْلَ، بَلْ يَحْدُثُ أَنَّهُ فِي وَقْتِ ٱلْمَسَاءِ يَكُونُ نُورٌ. ٨ وَيَكُونُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ أَنَّ مِيَاهاً حَيَّةً تَخْرُجُ مِنْ أُورُشَلِيمَ نِصْفُهَا إِلَى ٱلْبَحْرِ ٱلشَّرْقِيِّ وَنِصْفُهَا إِلَى ٱلْبَحْرِ ٱلْغَرْبِيِّ. فِي ٱلصَّيْفِ وَفِي ٱلْخَرِيفِ تَكُونُ. ٩ وَيَكُونُ ٱلرَّبُّ مَلِكاً عَلَى كُلِّ ٱلأَرْضِ. فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ يَكُونُ ٱلرَّبُّ وَحْدَهُ وَٱسْمُهُ وَحْدَهُ. ١٠ وَتَتَحَوَّلُ ٱلأَرْضُ كُلُّهَا كَٱلْعَرَبَةِ مِنْ جَبْعَ إِلَى رِمُّونَ جَنُوبَ أُورُشَلِيمَ. وَتَرْتَفِعُ وَتُعْمَرُ فِي مَكَانِهَا مِنْ بَابِ بِنْيَامِينَ إِلَى مَكَانِ ٱلْبَابِ ٱلأَوَّلِ إِلَى بَابِ ٱلزَّوَايَا، وَمِنْ بُرْجِ حَنَنْئِيلَ إِلَى مَعَاصِرِ ٱلْمَلِكِ. ١١ فَيَسْكُنُونَ فِيهَا وَلاَ يَكُونُ بَعْدُ لَعْنٌ. فَتُعْمَرُ أُورُشَلِيمُ بِٱلأَمْنِ».
إشعياء ١٣: ١٠: وإرميا ٤: ٢٣ وحزقيال ٣٢: ٧ و٨ ويوئيل ٢: ٣٠ و٣١ وأعمال ١٥: ١٨ ورؤيا ٢٢: ١ و٢ ع ١٦ و١٧ وص ٩: ٩ وإشعياء ٢: ٢ – ١٢ و٤٥: ٢٣ تثنية ٦: ٤ وإشعياء ٤٥: ١٢ – ٢٤ و١ملوك ٢: ٢ وعاموس ٩: ١١ ص ١٢: ٦ وإرميا ٣: ١٨ إرميا ٣٧: ١٣ و٣٨: ٧ و٢ملوك ١٤: ١٣ إرميا ٣١: ٣٨ ص ٢: ٤ ٨: ١٣ ورؤيا ٢٢: ٣ إرميا ٢٣: ٥ و٦ وحزقيال ٣٤: ٢٥ – ٢٨
اَلدَّرَارِي هي الكواكب وقلة النور تشير إلى الحزن والضيق (انظر يوئيل ٣: ١٥ ومتّى ٢٤: ٢٩).
يَوْمٌ وَاحِدٌ مَعْرُوفٌ لِلرَّبِّ (ع ٧) لم يكن يوم مثله ولن يكون. ولا نهار ولا ليل أي لا يكون يوم ضيق تماماً بل مع الضيق يكون رجاء. وفي وقت المساء يكون نور أي بعض الضيق خلاص وهكذا في تاريخ الكنيسة نرى اضطهادات وضيقات وفيه أيضاً رجاء وتعزية والرجاء يغلب على الضيق. وهكذا في حياة كل مسيحي وفي أيامه الأخيرة يكون نور وفرح بالرب.
مِيَاهاً حَيَّةً (ع ٨) تشير إلى فوائد الخلاص الخارجة من الكنيسة وهي تجري إلى كل الجهات ولجميع الأمم وتجري في الصيف وفي الخريف أي لا تنقطع (إشعياء ٢: ٢ – ٤).
مَلِكاً عَلَى كُلِّ ٱلأَرْضِ (ع ٩) أرض يهوذا وبالآخر كل الأمم. ولا يكون آلهة كثيرون ولا أسماء آلهة كثيرين بل إله واحد واسم واحد وهو اسم الرب.
كَٱلْعَرَبَةِ (ع ١٠) تصير سهلاً بالنسبة إلى أورشليم التي ترتفع وحدها فيكون لها تقدم على كل ممالك الأرض والتقدم ليس حرفياً بل روحياً (انظر إشعياء ٢: ٢). وكانت جبع بطرف يهوذا إلى الشمال ورمون بطرفها إلى جهة الجنوب. وباب بنيامين والباب الأول وباب الزوايا وبرج حننئيل ومعاصر الملك ليست معروفة تماماً ولكن المعنى أن المدينة كلها ترتفع وتُعمر.
١٢ – ١٩ «١٢ وَهٰذِهِ تَكُونُ ٱلضَّرْبَةُ ٱلَّتِي يَضْرِبُ بِهَا ٱلرَّبُّ كُلَّ ٱلشُّعُوبِ ٱلَّذِينَ تَجَنَّدُوا عَلَى أُورُشَلِيمَ. لَحْمُهُمْ يَذُوبُ وَهُمْ وَاقِفُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ، وَعُيُونُهُمْ تَذُوبُ فِي أَوْقَابِهَا، وَلِسَانُهُمْ يَذُوبُ فِي فَمِهِمْ. ١٣ وَيَكُونُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ أَنَّ ٱضْطِرَاباً عَظِيماً مِنَ ٱلرَّبِّ يَحْدُثُ فِيهِمْ، فَيُمْسِكُ ٱلرَّجُلُ بِيَدِ قَرِيبِهِ وَتَعْلُو يَدُهُ عَلَى يَدِ قَرِيبِهِ. ١٤ وَيَهُوذَا أَيْضاً تُحَارِبُ أُورُشَلِيمَ، وَتُجْمَعُ ثَرْوَةُ كُلِّ ٱلأُمَمِ مِنْ حَوْلِهَا: ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ وَمَلاَبِسُ كَثِيرَةٌ جِدّاً. ١٥ وَكَذَا تَكُونُ ضَرْبَةُ ٱلْخَيْلِ وَٱلْبِغَالِ وَٱلْجِمَالِ وَٱلْحَمِيرِ وَكُلِّ ٱلْبَهَائِمِ ٱلَّتِي تَكُونُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَحَالِّ. كَهٰذِهِ ٱلضَّرْبَةِ. ١٦ وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ ٱلْبَاقِي مِنْ جَمِيعِ ٱلأُمَمِ ٱلَّذِينَ جَاءُوا عَلَى أُورُشَلِيمَ يَصْعَدُونَ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَسْجُدُوا لِلْمَلِكِ رَبِّ ٱلْجُنُودِ وَلِيُعَيِّدُوا عِيدَ ٱلْمَظَالِّ. ١٧ وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ لاَ يَصْعَدُ مِنْ قَبَائِلِ ٱلأَرْضِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ لِلْمَلِكِ رَبِّ ٱلْجُنُودِ لاَ يَكُونُ عَلَيْهِمْ مَطَرٌ. ١٨ وَإِنْ لاَ تَصْعَدْ وَلاَ تَأْتِ قَبِيلَةُ مِصْرَ وَلاَ مَطَرٌ عَلَيْهَا تَكُنْ عَلَيْهَا ٱلضَّرْبَةُ ٱلَّتِي يَضْرِبُ بِهَا ٱلرَّبُّ ٱلأُمَمَ ٱلَّذِينَ لاَ يَصْعَدُونَ لِيُعَيِّدُوا عِيدَ ٱلْمَظَالِّ. ١٩ هٰذَا يَكُونُ قِصَاصُ مِصْرَ وَقِصَاصُ كُلِّ ٱلأُمَمِ ٱلَّذِينَ لاَ يَصْعَدُونَ لِيُعَيِّدُوا عِيدَ ٱلْمَظَالِّ».
لاويين ٢٦: ١٦ وتثنية ٢٨: ٢١ و٢٢ ص ١١: ٦ ص ١٢: ٢ و٥ ع ١ وإشعياء ٢٣: ١٨ ع ١٢ إشعياء ٦٠: ٦ – ٩ و٦٦: ١٨ – ٢١ و٢٣ ع ٩ لاويين ٢٣: ٣٤ – ٤٤ ع ٩ و١٦ إرميا ١٤: ٣ – ٦ وعاموس ٤: ٧ ع ١٢
مضمون هذه الآيات الضربات الهائلة التي يضرب بها الرب الشعوب. انظر ما قيل في سفر الرؤيا في عذاب الهالكين (رؤيا ١٩: ٢٠ و٢٠: ١٠ و٢١: ٨) وكما أننا لانفهم حرفياً ما قيل عن أفراح السماء كذلك لا نفهم ما قيل عن عذاب جهنم فإنه عذاب لا يوصف. ويظهر من أعراض المرض المشار إليه (لحمهم يذوب الخ) إنه الطاعون وفي التواريخ ذكر هذا المرض وإهلاكه الهائل. وقد فتك في أوربا في سنة ١٣٤٦ – ١٣٤٩ فمات في ألمانيا مليون نفس وفي انكلترا نحو نصف سكانها. وفي مدينة القاهرة في مصر في سنة ١٨٣٥ ثلث سكانها.
ٱضْطِرَاب عَظِيم (ع ١٣) كما حدث في المديانيين (انظر قضاة ٧: ٢٢) وفي بني عمون والموآبيين وسكان جبل سعير (انظر ٢أيام ٢٠: ٢٣).
فَيُمْسِكُ ٱلرَّجُلُ بِيَدِ قَرِيبِهِ ليقتله.
وَيَهُوذَا أَيْضاً تُحَارِبُ أُورُشَلِيمَ (ع ١٤) والبعض يترجمون الجملة «ويهوذا أيضاً تحارب عند أورشليم» أي مع أهل أورشليم كحلفائهم. وإذا قبلنا الترجمة كما هي يكون المعنى أنه سيكون خصام بين يهوذا وأورشليم ولكن هذا الخصام يكون وقتياً فتتحد يهوذا وأورشليم (ص ١٢: ٢ و٥) فينتصرون وتُجمع في أورشليم ثروة أعدائهم. والضربة على الخيل كما على أصحابها (ع ١٥).
لِيُعَيِّدُوا عِيدَ ٱلْمَظَالِّ (ع ١٦) لا نفهم هذا القول حرفياً لأنه مستحيل أن كل الأمم يحضرون كل سنة إلى أورشليم. ومن أعياد اليهود الثلاثة ربما عيد المظال في القفر. وهو عيد شكر أيضاً على أثمار الأرض. فيوافق المؤمنين من اليهود ومن الأمم ولهم كلهم إله واحد الذي يعتني بشعبه من اليهود ومن جميع الأمم في سفرهم في قفر هذا العالم ويعطيهم كلهم أثمار الأرض. وبما أن المطر من أعظم الخيرات وكل خيرات الأرض منه يكون عدم المطر من أعظم الضربات. وليس مطر في مصر ولكن المصريين لا يخلصون من الضربة. ولعل ما يصيبهم هو عدم فيضان النيل.
٢٠، ٢١ «٢٠ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ يَكُونُ عَلَى أَجْرَاسِ ٱلْخَيْلِ «قُدْسٌ لِلرَّبِّ». وَٱلْقُدُورُ فِي بَيْتِ ٱلرَّبِّ تَكُونُ كَٱلْمَنَاضِحِ أَمَامَ ٱلْمَذْبَحِ. ٢١ وَكُلُّ قِدْرٍ فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي يَهُوذَا تَكُونُ قُدْساً لِرَبِّ ٱلْجُنُودِ، وَكُلُّ ٱلذَّابِحِينَ يَأْتُونَ وَيَأْخُذُونَ مِنْهَا وَيَطْبُخُونَ فِيهَا. وَفِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ لاَ يَكُونُ بَعْدُ كَنْعَانِيٌّ فِي بَيْتِ رَبِّ ٱلْجُنُودِ».
خروج ٢٨: ٣٦ – ٣٨ حزقيال ٤٦: ٢٠ ص ٩: ١٥ نحميا ٨: ١٠ ورومية ١٤: ٦ و٧ و١كورنثوس ١٠: ٣١ ص ٩: ٨ وحزقيال ٤٤: ٩ وصفنيا ١: ١١ و٢: ٥
أَجْرَاسِ ٱلْخَيْلِ كل قدر في أورشليم أي الأشياء الجسدية كمأكولاتهم وملبوساتهم وجميع أشغالهم تكون مقدسة للرب.
لاَ يَكُونُ بَعْدُ كَنْعَانِيٌّ يُطلق هذا الاسم على كل واحد من أهل كنعان وله أيضاً معنى تاجر والمعنى هنا أن رجلاً عالمياً أو غريباً أو غير مؤمن لا يكون في بيت الرب ولو كان يهودياً بالجنس. ويسوع طرد من دار الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارف وقال لهم لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة (يوحنا ٢: ١٣ – ١٦).
السابق |