إصلاح إنجيلي

ماذا يعني أن أكون إنجيليًا؟

  • إنجيلي أي مسيحي

الإنجيلي يشترك مع أخوته المسيحيين في الإيمان بأهمّ العقائد المسيحيّة عقيدة الثالوث الأقدس، لاهوت الآب والابن والروح القدس، عصمة الكتاب المقدس بعهديه، المسيح هو الفادي الوحيد، قانونا الإيمان الرسولي والنيقاوي. والإنجيلي يعتبر كل الكنائس الأخرى كنائس مسيحية، لا مُجرد جماعات كنسية، رغم الاختلافات العقائدية.

  • ب إنجيلي أي كتابي

الإنجيلي يبني إيمانه وعقائده وسلوكه على الإنجيل، أي كلمة الله في العهدين. فالكتاب المقدس عنده هو الأساس والمرجع النهائي للفصل في أي أمر. والإنجيليون بذلك ليسوا حرفيين، ولا يعتبرون أن لوثر وكالفن وغيرهما من المصلحين مشرعين، بل يعتبروهم أتقياء أنقياء أذكياء، استخدمهم الله في إعادة كلمته إلى النور، وإعادة شعبه إلى الحق الإلهي.

  •  يؤمن بالحقائق الخمسة الأساسية
    1. المسيح هو المخلص الوحيد.
    2. المسيح هو الوسيط الوحيد.
    3. الكتاب المقدس هو المرجع الوحيد المعصوم، للإيمان والأعمال.
    4. تمجيد الله والتمتع به هو الهدف الأكبر والأسمى في الحياة.
    5. الخلاص بالنعمة والتبرير مجاني، لأن المسيح وحده دفع الثمن.
  • د. الشخصية الإنجيلية
    • الإنجيلي ذو عقلية متحررة من المعتقدات الخرافية، لأنه يثق في سلطان الله ثقة كاملة تامة.
    • ذو عقلية متحررة من العادات والتقاليد والطقوس الناموسية، لاسيما تلك التي ليس لها أساس كتابي. لأنَّه يُغذي عقله وقلبه دائماً بكلمة الله.
    • ذو عقلية منطقية، لا يقبل ما يُخالف المنطق، ولا ما يُخالف كلمة الله.
    • ذو عقلية منفتحة، يقبل كل من يختلف عنه أو معه في المعتقدات، ويسعى دائماً إلى إقامة الحوار وإيجاد نقاط التلاقي والتقارب معهم. ذو عقلية متطورة مُصْلَحَة ومُصلحة، يسعى دائماً لتطوير أساليب الخدمة الروحية، بالاستفادة من كل ما هو متاح من الوسائل. فهو يُفكّر ويبحث ويسأل قبل أن يقبل أي فكر.

هذه هي أبعاد الشخصية الإنجيلية، كما يجب أن تكون ليت هذه الإرهاصات الإصلاحية تكون بدايات جديدة متجددة، قوية وعميقة، لإصلاح بدأ ويستمر ويستقر في أفكارنا وأخلاقنا. ليتنا نسعى لتأكيد هذه الأبعاد في شخصياتنا وأفكارنا وسلوكنا وخدمتنا، وأشواقنا الروحية ونكون، رغم أننا أقلية على مستوى رسالة النور والملح للعالم والأرض. فلنكن ملحًا، مر المذاق، ونترك لغيرنا أن يكون العسل والسكر. نكون الملح الذي يلهب الجراح ليشفيها، والنور الذي ينعكس من نور المسيح، الذي تكرهه العيون المريضة.

القس أمير إسحق

* تخرج في كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة ١٩٨٢م، وقد خدم راعيًا للكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة في كلٍ من إسنا والعضايمة ١٩٨٤-١٩٩١م، ثم الكنيسة الإنجيليّة في الجيزة والوراق ١٩٩١-١٩٩٦م،
* بعدها أصبح راعيًّا للكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة في اللاذقية-سورية ١٩٩٦-٢٠٠٥م،
* وأخيرًا خدم راعيًّا للكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة في صور وعلما الشعب-لبنان ٢٠٠٥-٢٠٢٠م،
* خلال تلك الفترة اُختير رئيسًا لمجلس الإعلام والنشر-سنودس سوريا ولبنان ولمدة ٢٠ سنة،
* ثم مسؤولًا عن مركز مرثا روي للعبادة ٢٠٢٠-٢٠٢٣م في كليّة اللاهوت الإنجيليّة في القاهرة.
زر الذهاب إلى الأعلى