سفر نشيد الأنشاد

سفر نشيد الأناشيد | 03 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر نشيد الأناشيد

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّالِثُ

١ – ٥ «١ فِي ٱللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِي طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. ٢ إِنِّي أَقُومُ وَأَطُوفُ فِي ٱلْمَدِينَةِ، فِي ٱلأَسْوَاقِ وَفِي ٱلشَّوَارِعِ، أَطْلُبُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. ٣ وَجَدَنِي ٱلْحَرَسُ ٱلطَّائِفُ فِي ٱلْمَدِينَةِ، فَقُلْتُ: أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟ ٤ فَمَا جَاوَزْتُهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَحُجْرَةَ مَنْ حَبِلَتْ بِي. ٥ أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِٱلظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ ٱلْحَقْلِ أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ ٱلْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ».

ص ١: ٧ ص ٥: ٦ إرميا ٥: ١ ص ٥: ٧ ص ٨: ٢ ص ٢: ٧ و٨: ٤ ص ٢: ٧

ذكرت شولميث حلماً كانت حلمته. فكان كأن حبيبها لم يأت عند غروب الشمس (ع ١٧ من الأصحاح السابق) ففي حلمها طلبته فما وجدته وقالت إني أقوم وأطوف في المدينة وأطلبه وسألت الحراس عنه ثم وجدته وأمسكته وأدخلته بيت أمها فإنه خطيبها الشرعي.

أُحَلِّفُكُنَّ (ع ٥) (انظر ٢: ٧).

٦ – ١١ «٦ مَنْ هٰذِهِ ٱلطَّالِعَةُ مِنَ ٱلْبَرِّيَّةِ كَأَعْمِدَةٍ مِنْ دُخَانٍ، مُعَطَّرَةً بِٱلْمُرِّ وَٱللُّبَانِ وَبِكُلِّ أَذِرَّةِ ٱلتَّاجِرِ؟ ٧ هُوَذَا تَخْتُ سُلَيْمَانَ، حَوْلَهُ سِتُّونَ جَبَّاراً مِنْ جَبَابِرَةِ إِسْرَائِيلَ. ٨ كُلُّهُمْ قَابِضُونَ سُيُوفاً وَمُتَعَلِّمُونَ ٱلْحَرْبَ. كُلُّ رَجُلٍ سَيْفُهُ عَلَى فَخْذِهِ مِنْ هَوْلِ ٱللَّيْلِ. ٩ اَلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَمِلَ لِنَفْسِهِ تَخْتاً مِنْ خَشَبِ لُبْنَانَ. ١٠ عَمِلَ أَعْمِدَتَهُ فِضَّةً، وَرَوَافِدَهُ ذَهَباً، وَمَقْعَدَهُ أُرْجُواناً، وَوَسَطَهُ مَرْصُوفاً مَحَبَّةً مِنْ بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ. ١١ اُخْرُجْنَ يَا بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَٱنْظُرْنَ ٱلْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِٱلتَّاجِ ٱلَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ، وَفِي يَوْمِ فَرَحِ قَلْبِهِ».

ص ٨: ٥ خروج ١٣: ٢١ ويوئيل ٢: ٣٠ ص ١: ١٣ و٤: ٦ و١٤ ومتّى ٢: ١١ خروج ٣٠: ٣٤ ورؤيا ١٨: ١٣ إرميا ٥٠: ٩ مزمور ٤٥: ٣ مزمور ٩١: ٥ ص ١: ٥ إشعياء ٣: ١٦ و١٧ و٤: ٤ إشعياء ٦٢: ٥

انتهى ذكر حلمها. ثم رأت جماعة عظيمة طالعة من البرية ورأت ما أشبه أعمدة من دخان كدخان البخور المعطر بالمرّ واللبان وكل أذرّة التاجر وسألت ما هذه كلها. وفي ع ٧ جواب سؤالها ولعله من حارس أو أحد الخدام وقوله أنه سليمان آتٍ من أورشليم إلى القصر الذي كانت شولميث مقيمة فيه والجماعة هي جبابرة سليمان ثم وصف بالتفصيل تخت سليمان أنه من خشب لبنان أي من الأرز وأعمدته من الفضة وروافده من الذهب ومقعده من أرجوان وعلى المقعد غطاء مرصوف كانت بنات أورشليم عملته علامة لمحبتهن له. ثم قال للجميع اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك وعلى رأسه التاج الذي توجته به أمه. لا في يوم جلوسه على كرسي الملك بل يوم عرسه. فلا تكون شولميث (إذا أخذها) عروسه الوحيدة ولا عروسه الأولى بل إحدى نساءه الكثيرات.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى