سفر أخبار الأيام الثاني | 22 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر أخبار الأيام الثاني
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّانِي وَٱلْعِشْرُونَ
١ – ٦ «١ وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا ٱبْنَهُ ٱلأَصْغَرَ عِوَضاً عَنْهُ، لأَنَّ جَمِيعَ ٱلأَوَّلِينَ قَتَلَهُمُ ٱلْغُزَاةُ ٱلَّذِينَ جَاءُوا مَعَ ٱلْعَرَبِ إِلَى ٱلْمَحَلَّةِ. فَمَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا. ٢ كَانَ أَخَزْيَا ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَٱسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي. ٣ وَهُوَ أَيْضاً سَلَكَ فِي طُرُقِ بَيْتِ أَخْآبَ لأَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ تُشِيرُ عَلَيْهِ بِفِعْلِ ٱلشَّرِّ. ٤ فَعَمِلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ مِثْلَ بَيْتِ أَخْآبَ لأَنَّهُمْ كَانُوا لَهُ مُشِيرِينَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهِ لإِبَادَتِهِ. ٥ فَسَلَكَ بِمَشُورَتِهِمْ وَذَهَبَ مَعَ يُورَامَ بْنِ أَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ لِمُحَارَبَةِ حَزَائِيلَ مَلِكِ أَرَامَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ. وَضَرَبَ ٱلأَرَامِيُّونَ يُورَامَ ٦ فَرَجَعَ لِيَبْرَأَ فِي يَزْرَعِيلَ بِسَبَبِ ٱلضَّرَبَاتِ ٱلَّتِي ضَرَبُوهُ بِهَا فِي ٱلرَّامَةِ عِنْدَ مُحَارَبَتِهِ حَزَائِيلَ مَلِكَ أَرَامَ. وَنَزَلَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكُ يَهُوذَا لِيَزُورَ يُورَامَ بْنِ أَخْآبَ فِي يَزْرَعِيلَ لأَنَّهُ كَانَ مَرِيضاً».
(انظر ٢ملوك ٨: ٢٤ – ٢٩).
وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا وملّكه سكان أورشليم لأنه لم تكن فرصة موافقة لاجتماع رؤساء يهوذا ولا لزوم لذلك لأنه لم يكن غير أخزيا من النسل الملوكي وأخزيا هو يهوآحاز (٢١: ١٧).
ٱلْغُزَاةُ ٱلَّذِينَ جَاءُوا مَعَ ٱلْعَرَبِ (٢١: ١٦ و١٧) ويظهر أن أبناء الملك كانوا في المحلة فقُتلوا.
كَانَ أَخَزْيَا ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً (ع ٢) الأمر واضح إن هذا القول غلط لأن أباه يهورام كان ابن ٤٠ سنة حينما مات وخلفه ابنه (٢١: ٢٠) وقيل في (٢ملوك ٨: ٢٦) إنه كان ابن ٢٢ سنة وهذا الصواب.
٧ – ١٢ «٧ فَمِنْ قِبَلِ ٱللّٰهِ كَانَ هَلاَكُ أَخَزْيَا بِمَجِيئِهِ إِلَى يُورَامَ. فَإِنَّهُ حِينَ جَاءَ خَرَجَ مَعَ يُورَامَ إِلَى يَاهُوَ بْنِ نِمْشِي ٱلَّذِي مَسَحَهُ ٱلرَّبُّ لِقَطْعِ بَيْتِ أَخْآبَ. ٨ وَإِذْ كَانَ يَاهُو يَقْضِي عَلَى بَيْتِ أَخْآبَ وَجَدَ رُؤَسَاءَ يَهُوذَا وَبَنِي إِخْوَةِ أَخَزْيَا ٱلَّذِينَ كَانُوا يَخْدُمُونَ أَخَزْيَا فَقَتَلَهُمْ. ٩ وَطَلَبَ أَخَزْيَا فَأَمْسَكُوهُ وَهُوَ مُخْتَبِئٌ فِي ٱلسَّامِرَةِ، وَأَتَوْا بِهِ إِلَى يَاهُو وَقَتَلُوهُ وَدَفَنُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ ٱبْنُ يَهُوشَافَاطَ ٱلَّذِي طَلَبَ ٱلرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِهِ. فَلَمْ يَكُنْ لِبَيْتِ أَخَزْيَا مَنْ يَقْوَى عَلَى ٱلْمَمْلَكَةِ. ١٠ وَلَمَّا رَأَتْ عَثَلْيَا أُمُّ أَخَزْيَا أَنَّ ٱبْنَهَا قَدْ مَاتَ، قَامَتْ وَأَبَادَتْ جَمِيعَ ٱلنَّسْلِ ٱلْمَلِكِيِّ مِنْ بَيْتِ يَهُوذَا. ١١ أَمَّا يَهُوشَبْعَةُ بِنْتُ ٱلْمَلِكِ فَأَخَذَتْ يَهُوآشَ بْنَ أَخَزْيَا وَسَرَقَتْهُ مِنْ وَسَطِ بَنِي ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِينَ قُتِلُوا، وَجَعَلَتْهُ هُوَ وَمُرْضِعَتَهُ فِي مِخْدَعِ ٱلسَّرِيرِ، وَخَبَّأَتْهُ يَهُوشَبْعَةُ بِنْتُ ٱلْمَلِكِ يَهُورَامَ ٱمْرَأَةُ يَهُويَادَاعَ ٱلْكَاهِنِ. (لأَنَّهَا كَانَتْ أُخْتَ أَخَزْيَا) مِنْ وَجْهِ عَثَلْيَا فَلَمْ تَقْتُلْهُ. ١٢ وَكَانَ مَعَهُمْ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ مُخْتَبِئاً سِتَّ سِنِينٍ وَعَثَلْيَا مَالِكَةٌ عَلَى ٱلأَرْضِ».
(انظر ٢ملوك ٩: ١٤ – ٢٨).
مِنْ قِبَلِ ٱللّٰهِ كَانَ هَلاَكُ أَخَزْيَا (ع ٧) أي الله ضربه بواسطة ياهو بن نمشي جزاء خطاياه.
وَجَدَ رُؤَسَاءَ يَهُوذَا وَبَنِي إِخْوَةِ أَخَزْيَا (ع ٨) (انظر ٢ملوك ١٠: ١٢ – ١٤).
وَطَلَبَ أَخَزْيَا فَأَمْسَكُوهُ (انظر تفسير ٢ملوك ٩: ٢٧ و٢٨).
وَلَمَّا رَأَتْ عَثَلْيَا الخ (ع ١٠) (٢ملوك ١١: ١ – ٣).
السابق |
التالي |