سفر العدد

سفر العدد | 26 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر العدد

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّادِسُ وَٱلْعِشْرُونَ

١ «ثُمَّ بَعْدَ ٱلْوَبَإِ أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ بْنَ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ».

ثُمَّ بَعْدَ ٱلْوَبَإِ المرجّح أن الوبأ أهلك بقية الجيل الذي خرج من مصر وعُدّ في برية سيناء.

٢ «خُذَا عَدَدَ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ كُلِّ خَارِجٍ لِلْجُنْدِ فِي إِسْرَائِيلَ».

خروج ٣٠: ١٢ و٣٨: ٢٥ و٢٦ وص ١: ٢ و٣

خُذَا عَدَدَ أُمر موسى وهارون بمثل هذا الأمر (ص ٢١: ٢ و٣) وحينئذ أُخذ واحد من كل سبط رئيساً لبيت أبيه لمساعدة موسى وهارون على الإحصاء والمرجّح أنه كان هنا مثل ذاك وإن لم يُذكر.

٣ – ٦ «٣ فَقَالَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا: ٤ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً. كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلْخَارِجِينَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ: ٥ رَأُوبَيْنُ بِكْرُ إِسْرَائِيلَ: بَنُو رَأُوبَيْنَ. لِحَنُوكَ عَشِيرَةُ ٱلْحَنُوكِيِّينَ. لِفَلُّو عَشِيرَةُ ٱلْفَلُّوِيِّينَ. ٦ لِحَصْرُونَ عَشِيرَةُ ٱلْحَصْرُونِيِّينَ. لِكَرْمِي عَشِيرَةُ ٱلْكَرْمِيِّينَ».

ع ٦٣ وص ٢٢: ١ و٣١: ١٢ و٣٣: ٤٨ و٣٥: ١ ص ١: ١ تكوين ٤٦: ٨ وخورج ٦: ١٤ و١أيام ٥: ١

كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى هذا الأمر لم يكن في شأن كل بني إسرائيل يومئذ بل الذين خرجوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعداً. وفي هذه الآيات عدّ أبناء رأوبين بكر إسرائيل والعشائر التي نُسلت منهم.

٧، ٨ «٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلرَّأُوبَيْنِيِّينَ. وَكَانَ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ ثَلاَثَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفاً وَسَبْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ. ٨ وَٱبْنُ فَلُّو أَلِيآبُ».

ثَلاَثَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفاً وَسَبْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ إذا قابلت هذا العدد بعدد الرأوبيين السابق وجدته زائداً على السابق ٢٧٧٠ (انظر ع ٩ و١٠ وص ١٦: ١ والتفسير).

٩، ١٠ «٩ وَبَنُو أَلِيآبَ نَمُوئِيلُ وَدَاثَانُ وَأَبِيرَامُ، وَهُمَا دَاثَانُ وَأَبِيرَامُ ٱلْمَدْعُوَّانِ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱللَّذَانِ خَاصَمَا مُوسَى وَهَارُونَ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ حِينَ خَاصَمُوا ٱلرَّبَّ، ١٠ فَفَتَحَتِ ٱلأَرْضُ فَاهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمَا مَعَ قُورَحَ حِينَ مَاتَ ٱلْقَوْمُ بِإِحْرَاقِ ٱلنَّارِ مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلاً. فَصَارُوا عِبْرَةً».

ص ١٦: ١ و٢ ص ١٦: ٣٢ و٣٥ ص ١٦: ٣٨ و١كورنثوس ١٠: ٦ و٢بطرس ٢: ٦

فَفَتَحَتِ ٱلأَرْضُ فَاهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمَا مَعَ قُورَحَ يظهر من هذه الآية أن قورح هلك بالزلزلة مع داثان وأبيرام. وجاء في النسخة السامرية «ابتلعتهما النار مع قورح ومئتي رجل وخمسين رجلاً» (انظر تفسير ص ١٦: ٣٢ و٣٥) وأشار إلى هؤلاء في (ص ١٦: ٣٢) بقوله «وكل ما كان لقورح».

١١ «وَأَمَّا بَنُو قُورَحَ فَلَمْ يَمُوتُوا».

خروج ٦: ٢٤ و١أيام ٦: ٢٢

وَأَمَّا بَنُو قُورَحَ فَلَمْ يَمُوتُوا (انظر تفسير ص ١٦: ٢٧ و٣٢).

١٢ – ١٤ «١٢ بَنُو شَمْعُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِنَمُوئِيلَ عَشِيرَةُ ٱلنَّمُوئِيلِيِّينَ. لِيَامِينَ عَشِيرَةُ ٱلْيَامِينِيِّينَ. لِيَاكِينَ عَشِيرَةُ ٱلْيَاكِينِيِّينَ. ١٣ لِزَارَحَ عَشِيرَةُ ٱلزَّارَحِيِّينَ. لِشَأُولَ عَشِيرَةُ ٱلشَّأُولِيِّينَ. ١٤ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلشَّمْعُونِيِّينَ، ٱثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلْفاً وَمِئَتَانِ».

تكوين ٤٦: ١٠ وخروج ٦: ١٥ و١أيام ٤: ٢٤ تكوين ٤٦: ١٠

ٱثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلْفاً وَمِئَتَانِ يظهر من هذا أن بني شمعون تقصوا عن عددهم السابق ٣٧١٠٠ وكان زمري رئيس الضالين في أمر بعل فغور من هذا السبط. ولم يبارك موسى هذا السبط حين بارك بني إسرائيل (تثنية ص ٣٣) حتى أنه لم يكن لسبط شمعون من ميراث في أرض الميعاد سوى ما فضل عن سبط يهوذا (يشوع ١٩: ٩).

١٥ – ١٨ «١٥ بَنُو جَادَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِصِفُونَ عَشِيرَةُ ٱلصِّفُونِيِّينَ. لِحَجِّي عَشِيرَةُ ٱلْحَجِّيِّينَ. لِشُونِي عَشِيرَةُ ٱلشُّونِيِّينَ. ١٦ لأُزْنِي عَشِيرَةُ ٱلأُزْنِيِّينَ. لِعِيرِي عَشِيرَةُ ٱلْعِيرِيِّينَ ١٧ لأَرُودَ عَشِيرَةُ ٱلأَرُودِيِّينَ. لأَرْئِيلِي عَشِيرَةُ ٱلأَرْئِيلِيِّينَ. ١٨ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي جَادَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، أَرْبَعُونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ».

تكوين ٤٦: ١٦

أَرْبَعُونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ فقد نقص عددهم ٥١٥٠ وكانت محلات رأوبين وشمعون وجاد جنوبي خيمة الاجتماع (ص ٢: ١٠) ولعلهم تشاركوا في الفساد والشر.

١٩، ٢٠ «١٩ اِبْنَا يَهُوذَا عِيرُ وَأُونَانُ: وَمَاتَ عِيرُ وَأُونَانُ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. ٢٠ فَكَانَ بَنُو يَهُوذَا حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِشِيلَةَ عَشِيرَةُ ٱلشِّيلِيِّينَ. وَلِفَارَصَ عَشِيرَةُ ٱلْفَارَصِيِّينَ. وَلِزَارَحَ عَشِيرَةُ ٱلزَّارَحِيِّينَ».

تكوين ٣٨: ٢ الخ و٤٦: ١٢ و١أيام ٢: ٣

مَاتَ عِيرُ وَأُونَانُ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ (انظر تفسير تكوين ٣٨: ٦ – ١٠).

٢١، ٢٢ «٢١ وَكَانَ بَنُو فَارَصَ: لِحَصْرُونَ عَشِيرَةُ ٱلْحَصْرُونِيِّينَ. وَلِحَامُولَ عَشِيرَةُ ٱلْحَامُولِيِّينَ. ٢٢ هٰذِهِ عَشَائِرُ يَهُوذَا حَسَبَ عَدَدِهِمْ، سِتَّةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ».

لِحَصْرُونَ كان ليهوذا خمسة بنين ولما مات عير وأونان أُقيم مقامهما حصرون وحامول (قابل بهذا تكوين ٤٦: ١٢).

٢٣ – ٣٦ «٢٣ بَنُو يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِتُولاَعَ عَشِيرَةُ ٱلتُّولاَعِيِّينَ. وَلِفُوَّةَ عَشِيرَةُ ٱلْفُوِّيِّينَ. ٢٤ وَلِيَاشُوبَ عَشِيرَةُ ٱلْيَاشُوبِيِّينَ. وَلِشِمْرُونَ عَشِيرَةُ ٱلشِّمْرُونِيِّينَ. ٢٥ هٰذِهِ عَشَائِرُ يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفاً وَثَلاَثُ مِئَةٍ. ٢٦ بَنُو زَبُولُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِسَارَدَ عَشِيرَةُ ٱلسَّارَدِيِّينَ. وَلإِيلُونَ عَشِيرَةُ ٱلْإِيلُونِيِّينَ. وَلِيَاحِلْئِيلَ عَشِيرَةُ ٱلْيَاحِلْئِيلِيِّينَ. ٢٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلزَّبُولُونِيِّينَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، سِتُّونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ.٢٨ اِبْنَا يُوسُفَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا مَنَسَّى وَأَفْرَايِمُ: ٢٩ بَنُو مَنَسَّى لِمَاكِيرَ عَشِيرَةُ ٱلْمَاكِيرِيِّينَ. وَمَاكِيرُ وَلَدَ جِلْعَادَ. وَلِجِلْعَادَ عَشِيرَةُ ٱلْجِلْعَادِيِّينَ. ٣٠ هٰؤُلاَءِ بَنُو جِلْعَادَ. لإِيعَزَرَ عَشِيرَةُ ٱلْإِيعَزَرِيِّينَ. لِحَالَقَ عَشِيرَةُ ٱلْحَالَقِيِّينَ ٣١ لأَسْرِيئِيلَ عَشِيرَةُ ٱلأَسْرِيئِيلِيِّينَ. لِشَكَمَ عَشِيرَةُ ٱلشَّكَمِيِّينَ ٣٢ لِشَمِيدَاعَ عَشِيرَةُ ٱلشَّمِيدَاعِيِّينَ. لِحَافَرَ عَشِيرَةُ ٱلْحَافَرِيِّينَ. ٣٣ وَأَمَّا صَلُفْحَادُ بْنُ حَافَرَ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ. وَأَسْمَاءُ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ. ٣٤ هٰذِهِ عَشَائِرُ مَنَسَّى. وَٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمُ، ٱثْنَانِ وَخَمْسُونَ أَلْفاً وَسَبْعُ مِئَةٍ. ٣٥ وَهٰؤُلاَءِ بَنُو أَفْرَايِمَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِشُوتَالَحَ عَشِيرَةُ ٱلشُّوتَالَحِيِّينَ. لِبَاكَرَ عَشِيرَةُ ٱلْبَاكَرِيِّينَ. لِتَاحَنَ عَشِيرَةُ ٱلتَّاحَنِيِّينَ. ٣٦ وَهٰؤُلاَءِ بَنُو شُوتَالَحَ. لِعِيرَانَ عَشِيرَةُ ٱلْعِيرَانِيِّينَ».

تكوين ٤٦: ١٣ و١أيام ٧: ١ تكوين ٤٦: ١٤ تكوين ٤٦: ٢٠ يشوع ١٧: ١ و١أيام ٧: ١٤ و١٥ يشوع ١٧: ٢ وقضاة ٦: ١١ و٢٤ و٣٤ ص ٢٧: ١ و٣٦: ١١ و١أيام ٧: ٢٠

وَمَاكِيرُ وَلَدَ جِلْعَادَ كانت أم ماكير آرامية (١أيام ٧: ١٤ وجاء كذلك في تكوين ٤٦: ٢٠ على مافي ترجمة السبعين) ولعل هذا علة تسمية ابنه جلعاد وهي الأرض التي هي الحد بين سورية وكنعان وهي الأرض التي أدرك فيها لابان يعقوب (تكوين ٣١: ٢٥).

٣٧ «هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَفْرَايِمَ حَسَبَ عَدَدِهِمِ، ٱثْنَانِ وَثَلاَثُونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ. هٰؤُلاَءِ بَنُو يُوسُفَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ».

ٱثْنَانِ وَثَلاَثُونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ فالنقص ٨٠٠٠. وفي نبوءة يعقوب أن أفرايم يكون أكبر من منسى (تكوين ٤٨: ١٩). وكان في الإحصاء السابق أفرايم أكثر من منسى (ص ١: ٣٣ و٣٥). وكان أفرايم صاحب العلَم (ص ٢: ١٨). وكان عدد منسى هنا يزيد على عدد أفرايم ٢٠٢٠٠ لكن بعد ذلك زاد أفرايم على منسى حسب نبوءة يعقوب ونبوءة موسى أيضاً وهي قوله «رَبَوَاتُ أَفْرَايِمَ وَأُلُوفُ مَنَسَّى» (تثنية ٣٣: ١٧).

٣٨ – ٥٢ «٣٨ بَنُو بِنْيَامِينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. لِبَالَعَ عَشِيرَةُ ٱلْبَالَعِيِّينَ. لأَشْبِيلَ عَشِيرَةُ ٱلأَشْبِيلِيِّينَ. لأَحِيرَامَ عَشِيرَةُ ٱلأَحِيرَامِيِّينَ. ٣٩ لِشَفُوفَامَ عَشِيرَةُ ٱلشَّفُوفَامِيِّينَ. لِحُوفَامَ عَشِيرَةُ ٱلْحُوفَامِيِّينَ. ٤٠ وَكَانَ ٱبْنَا بَالَعَ: أَرْدَ وَنُعْمَانَ. لأَرْدَ عَشِيرَةُ ٱلأَرْدِيِّينَ وَلِنُعْمَانَ عَشِيرَةُ ٱلنُّعْمَانِيِّينَ. ٤١ هٰؤُلاَءِ بَنُو بِنْيَامِينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً وَسِتُّ مِئَةٍ. ٤٢ هٰؤُلاَءِ بَنُو دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِشُوحَامَ عَشِيرَةُ ٱلشُّوحَامِيِّينَ. هٰذِهِ قَبَائِلُ دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. ٤٣ جَمِيعُ عَشَائِرِ ٱلشُّوحَامِيِّينَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفاً وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. ٤٤ بَنُو أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِيِمْنَةَ عَشِيرَةُ ٱلْيِمْنِيِّينَ. لِيِشْوِي عَشِيرَةُ ٱلْيِشْوِيِّينَ. لِبَرِيعَةَ عَشِيرَةُ ٱلْبَرِيعِيِّينَ. ٤٥ لِبَنِي بَرِيعَةَ لِحَابَرَ عَشِيرَةُ ٱلْحَابَرِيِّينَ. لِمَلْكِيئِيلَ عَشِيرَةُ ٱلْمَلْكِيئِيلِيِّينَ. ٤٦ وَٱسْمُ ٱبْنَةِ أَشِيرَ سَارَحُ. ٤٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ ثَلاَثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفاً وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. ٤٨ بَنُو نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِيَاحَصْئِيلَ عَشِيرَةُ ٱلْيَاحَصْئِيلِيِّينَ. لِجُونِي عَشِيرَةُ ٱلْجُونِيِّينَ. ٤٩ لِيِصِرَ عَشِيرَةُ ٱلْيِصِرِيِّينَ. لِشِلِّيمَ عَشِيرَةُ ٱلشِّلِّيمِيِّينَ. ٥٠ هٰذِهِ قَبَائِلُ نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ، خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. ٥١ هٰؤُلاَءِ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سِتُّ مِئَةِ أَلْفٍ وَأَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ. ٥٢ ثُمَّ أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى».

تكوين ٤٦: ٢١ و١أيام ٧: ٦ تكوين ٤٦: ٢١ و١أيام ٨: ١ و١أيام ٨: ٣ تكوين ٤٦: ٢٣ تكوين ٤٦: ١٧ و١أيام ٧: ٣٠ تكوين ٤٦: ٢٤ و١أيام ٧: ١٣ ص ١: ٤٦

سِتُّ مِئَةِ أَلْفٍ وَأَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ فهو ينقص عن العدد في إحصاء سيناء ١٨٢٠ وبين الإحصائين ثمان وثلاثون سنة. قال الأسقف وردسورث في هذا النقص أن الإسرائيليين كانوا يزيدون كثيراً وهم يحملون الضيم والظلم في مصر (خروج ١: ٧ و٢٠) لكنهم بعد أن أُخرجوا من مصر عصوا الله «فَأَفْنَى أَيَّامَهُمْ بِٱلْبَاطِلِ وَسِنِيهِمْ بِٱلرُّعْبِ» (مزمور ٧٨: ٣٣). وفي هذا تعزية وإنذار للكنيسة ولكل نفس فيها التعزية في وقت الضيق والإنذار في زمن السعة.

٥٣ – ٥٥ «٥٣ لِهٰؤُلاَءِ تُقْسَمُ ٱلأَرْضُ نَصِيباً عَلَى عَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ. ٥٤ اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُ لَهُ نَصِيبَهُ، وَٱلْقَلِيلُ تُقَلِّلُ لَهُ نَصِيبَهُ. كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ ٱلْمَعْدُودِينَ مِنْهُ يُعْطَى نَصِيبَهُ. ٥٥ إِنَّمَا بِٱلْقُرْعَةِ تُقْسَمُ ٱلأَرْضُ. حَسَبَ أَسْمَاءِ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ يَمْلِكُونَ. ٥٦ حَسَبَ ٱلْقُرْعَةِ يُقْسَمُ نَصِيبُهُمْ بَيْنَ كَثِيرٍ وَقَلِيلٍ».

يشوع ١١: ٢٣ و١٤: ١ ص ٣٣: ٥٤ و٣٤: ١٣ ويشوع ١١: ٢٣ و١٤: ٢

لِهٰؤُلاَءِ تُقْسَمُ ٱلأَرْضُ قُسمت الأرض على الأسباط بالقرعة وعلى حسب محلات الأسباط وكانت تلك القرعة من عمل الله لا كالقرعة المعتادة. وكانت الأقسام تُعيّن بعد الأسماء أي النفوس في كل سبط وكل قسم يُسمى باسم السبط الذي يرثه. قال راشي كانت أسماء الأسباط الاثني عشر مكتوبة على اثني عشر رقاً وحدود الأقسام على اثني عشر رفاً آخر وكانوا يصنعونها بالدرج كالأساطين ويخلطونها في إناء ويسحبون الخ.

٥٧ – ٦١ «٥٧ وَهٰؤُلاَءِ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنَ ٱللاَّوِيِّينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِجَرْشُونَ عَشِيرَةُ ٱلْجَرْشُونِيِّينَ. لِقَهَاتَ عَشِيرَةُ ٱلْقَهَاتِيِّينَ. لِمَرَارِي عَشِيرَةُ ٱلْمَرَارِيِّينَ. ٥٨ هٰذِهِ عَشَائِرُ لاَوِي. عَشِيرَةُ ٱللِّبْنِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْمَحْلِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْمُوشِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْقُورَحِيِّينَ. وَأَمَّا قَهَاتُ فَوَلَدَ عَمْرَامَ. ٥٩ وَٱسْمُ ٱمْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي ٱلَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي فِي مِصْرَ. فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا. ٦٠ وَلِهَارُونَ وُلِدَ نَادَابُ وَأَبِيهُو وَأَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ. ٦١ وَأَمَّا نَادَابُ وَأَبِيهُو فَمَاتَا عِنْدَمَا قَرَّبَا نَاراً غَرِيبَةً أَمَامَ ٱلرَّبِّ».

تكوين ٤٦: ١١ وخروج ٦: ١٦ إلى ١٩ و١أيام ٦: ١ و١٦ خروج ٢: ١ و٢ و٦: ٢٠ ص ٣: ٢ لاويين ٢٠: ١ و٢ وص ٣: ٤ و١أيام ٢٤: ٢

يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي ٱلَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي (ع ٥٩) ظن بعض المفسرين أن يوكابد حفيدة لاوي أو أبعد من حفيدته وإن عمرام أبا موسى هو عمرام بن قهات.

٦٢ «وَكَانَ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ ثَلاَثَةً وَعِشْرِينَ أَلْفاً، كُلَّ ذَكَرٍ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِداً. لأَنَّهُمْ لَمْ يُعَدُّوا بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِذْ لَمْ يُعْطَ لَهُمْ نَصِيبٌ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

ص ٣: ٣٩ ص ١: ٤٩ و١٨: ٢٠ و٢٣ و٢٤ وتثنية ١٠: ٩ ويشوع ١٣: ١٤ و٣٣ و١٤: ٣

ثَلاَثَةً وَعِشْرِينَ أَلْفاً كان عددهم في الإحصاء السابق ٢٢٠٠٠ أو ٢٢٣٠٠ (انظر تفسير ص ٣: ٣٩).

٦٣ – ٦٥ «٦٣ هٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا. ٦٤ وَفِي هٰؤُلاَءِ لَمْ يَكُنْ إِنْسَانٌ مِنَ ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ ٱلْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، ٦٥ لأَنَّ ٱلرَّبَّ قَالَ لَهُمْ إِنَّهُمْ يَمُوتُونَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ إِلاَّ كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ».

ع ٣ ص ١ وتثنية ٢: ١٤ و١٥ ص ١٤: ٢٨ و٢٩ و١كورنثوس ١٠: ٥ و٦ ص ١٤: ٣٠

فِي هٰؤُلاَءِ الخ تمت النبوءة التي ذُكرت في (ص ١٤: ٢٩ – ٣٢).

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى