سفر العدد | 05 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر العدد
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلْخَامِسُ
هذا الأصحاح يشتمل على حفظ الطهارة بين الشعب الذي سُرّ الله أن يسكن فيه.
١ – ٤ «١ وَأَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى: ٢ أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْفُوا مِنَ ٱلْمَحَلَّةِ كُلَّ أَبْرَصَ وَكُلَّ ذِي سَيْلٍ وَكُلَّ مُتَنَجِّسٍ لِمَيِّتٍ. ٣ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنْثَى تَنْفُونَ. إِلَى خَارِجِ ٱلْمَحَلَّةِ تَنْفُونَهُمْ لِكَيْلاَ يُنَجِّسُوا مَحَلاَّتِهِمْ حَيْثُ أَنَا سَاكِنٌ فِي وَسَطِهِمْ. ٤ فَفَعَلَ هٰكَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ وَنَفَوْهُمْ إِلَى خَارِجِ ٱلْمَحَلَّةِ. كَمَا كَلَّمَ ٱلرَّبُّ مُوسَى هٰكَذَا فَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ».
لاويين ١٣: ٣ و٤٦ وص ١٢: ١٤ لاويين ١٥: ٢ لاويين ٢١: ١ وص ٩: ٦ و١٠ و١٩: ١١ و١٣ و٣١: ١٩ لاويين ٢٦: ١١ و١٢ و٢كورنثوس ٦: ١٦
وَأَمَرَ ٱلرَّبُّ الخ كان الأبرص نجساً وقد ذُكر الكلام على البرص بالتفصيل في (لاويين ١٣ وص ١٤ فارجع إلى ذلك وإلى التفسير). وكان مس الميت من المنجسات أيضاً. وذُكر الكلام على هذا مفصلاً في (لاويين ١١: ٢٤ و٢٥ فارجع إلى التفسير هناك). وذُكرت كل طُرق التنجس ووسائله في (ص ١٩ من ذلك السفر فارجع إليه).
٥، ٦ «٥ وَأَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى: ٦ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا عَمِلَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ شَيْئاً مِنْ جَمِيعِ خَطَايَا ٱلإِنْسَانِ وَخَانَ خِيَانَةً بِٱلرَّبِّ، فَقَدْ أَذْنَبَتْ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ».
لاويين ٦: ٢ و٣
خَانَ خِيَانَةً من سرقة وارتكاب إثم في الخفاء وما شاكل ذلك. والخيانة ضد الأمانة وذكرت أنواعها في (لاوين ص ٥).
أَذْنَبَتْ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ أي الرجل أو المرأة.
٧ «فَلْتُقِرَّ بِخَطِيَّتِهَا ٱلَّتِي عَمِلَتْ، وَتَرُدَّ مَا أَذْنَبَتْ بِهِ بِعَيْنِهِ وَتَزِدْ عَلَيْهِ خُمْسَهُ وَتَدْفَعْهُ لِلَّذِي أَذْنَبَتْ إِلَيْهِ».
لاويين ٥: ٥ و٢٦: ٤٠ ويشوع ٧: ١٩ لاويين ٦: ٥
وَتَزِدْ عَلَيْهِ خُمْسَهُ ما في هذه الآية وما يليها كملحق بما في (لاويين ٥: ١٦). فإن الذي في سفر اللاويين ما نصه «إذا أخطأ أحد وخان خيانة بالرب وجحد صاحبه وديعة أو أمانة أو مسلوباً أو اغتصب من صاحبه… يعوّضه برأسه ويزيد عليه خمسه». والذي زيد هنا أنه إذا كان قد مات المذنب إليه يُعطى العوض وليه وإن لم يكن له من ولي يعطى الكاهن العوض فيكون العوض للرب.
٨ «وَإِنْ كَانَ لَيْسَ لِلرَّجُلِ وَلِيٌّ لِيَرُدَّ إِلَيْهِ ٱلْمُذْنَبَ بِهِ، فَٱلْمُذْنَبُ بِهِ ٱلْمَرْدُودُ يَكُونُ لِلرَّبِّ لأَجْلِ ٱلْكَاهِنِ، فَضْلاً عَنْ كَبْشِ ٱلْكَفَّارَةِ ٱلَّذِي يُكَفِّرُ بِهِ عَنْهُ».
لاويين ٦: ٦ و٧ و٧: ٧
فَٱلْمُذْنَبُ الخ هذا ما زيد هنا على ما في (لاويين ٥: ١٥ و١٦ انظر تفسير ع ٧).
٩ «وَكُلُّ رَفِيعَةٍ مَعَ كُلِّ أَقْدَاسِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي يُقَدِّمُونَهَا لِلْكَاهِنِ تَكُونُ لَهُ».
خروج ٢٩: ٢٨ ولاويين ٦: ١٧ و١٨ و٢٦ و٧: ٦ و٧ و٩ و١٠ و١٤ وص ١٨: ٨ و٩ و١٩ وتثنية ١٨: ٣ و٤ وحزقيال ٤٤: ٢٩ و٣٠
كُلُّ رَفِيعَةٍ وهي كتف الذبيحة أو فخدها (خروج ٢٩: ٢٧ ولاويين ٧: ١٤ و٣٢) أو ما يرفع أمام الرب من القرابين وهو الأرجح.
١٠ «وَٱلإِنْسَانُ أَقْدَاسُهُ تَكُونُ لَهُ. إِذَا أَعْطَى إِنْسَانٌ شَيْئاً لِلْكَاهِنِ فَلَهُ يَكُونُ».
لاويين ١٠: ١٣
أَقْدَاسُهُ أي ما يقدمه من القرابين المقدسة.
١١، ١٢ «١١ وَأَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى: ١٢ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا زَاغَتِ ٱمْرَأَةُ رَجُلٍ وَخَانَتْهُ خِيَانَةً.
خَانَتْهُ خِيَانَةً الخيانة هنا كالخيانة في (ع ٦ فارجع إلى التفسير). إن شريعة الزواج وُضعت بغية مصلحة الهيئة الاجتماعية ولذلك كان قصاص الزنى شديداً.
١٣ «وَٱضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ ٱضْطِجَاعَ زَرْعٍ، وَأُخْفِيَ ذٰلِكَ عَنْ عَيْنَيْ رَجُلِهَا، وَٱسْتَتَرَتْ وَهِيَ نَجِسَةٌ وَلَيْسَ شَاهِدٌ عَلَيْهَا وَهِيَ لَمْ تُؤْخَذْ».
لاويين ١٨: ٢٠
وَهِيَ لَمْ تُؤْخَذْ أي لم تُمسك بالزنى فبقي أمره خفياً.
١٤ «فَٱعْتَرَاهُ رُوحُ ٱلْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى ٱمْرَأَتِهِ وَهِيَ نَجِسَةٌ، أَوِ ٱعْتَرَاهُ رُوحُ ٱلْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى ٱمْرَأَتِهِ وَهِيَ لَيْسَتْ نَجِسَةً».
نَجِسَةٌ أي قد زنت بالفعل.
١٥ «يَأْتِي ٱلرَّجُلُ بِٱمْرَأَتِهِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ، وَيَأْتِي بِقُرْبَانِهَا مَعَهَا: عُشْرِ ٱلإِيفَةِ مِنْ طَحِينِ شَعِيرٍ، لاَ يَصُبُّ عَلَيْهِ زَيْتاً وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَاناً، لأَنَّهُ تَقْدِمَةُ غَيْرَةٍ، تَقْدِمَةُ تِذْكَارٍ تُذَكِّرُ ذَنْباً».
١ملوك ١٧: ١٨ وحزقيال ٢٩: ١٦
عُشْرِ ٱلإِيفَةِ مِنْ طَحِينِ شَعِيرٍ الطحين الأبيض الدقيق المعيّن لذبيحة الصباح والمساء لم يؤذن به هنا بل أُمر بطحين الشعير الذي كان طعام الفقراء أو طعام كل الشعب في أيام القحط. وكان ثمن المقدار منه نصف ثمن مثله من دقيق الحنطة (٢ملوك ٧: ١). وعُبر بالقرص من الشعير عن الدنيء المحتقر (قضاة ٧: ١٣). وكل من الزيت والبخور رمز إلى عمل الروح القدس وتأثيره والصلاة ولذلك لم يستعملا هنا.
١٦ «فَيُقَدِّمُهَا ٱلْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ ٱلرَّبِّ».
فَيُقَدِّمُهَا الخ أي يأتي بها إلى الخيمة وويوقفها أمامها تجاه الموضع الذي فيه تابوت الرب الذي كان فوقه يُعلن إمارات حضوره بمقتضى مسرّته (لاويين ١: ٣).
١٧ «وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّساً فِي إِنَاءِ خَزَفٍ، وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلْغُبَارِ ٱلَّذِي فِي أَرْضِ ٱلْمَسْكَنِ وَيَجْعَلُ فِي ٱلْمَاءِ».
خروج ٣٠: ١٨
مَاءً مُقَدَّساً هذا هو الموضع الوحيد الذي ذُكر فيه الماء المقدّس والمرجّح أن هذا الماء كان مرحضة النحاس التي أمام الخيمة ومذبح النحاس (خروج ٣٠: ١٨). ويمكن أن المقصود به الماء الذي يطرح فيه رماد البقرة الحمراء (ص ١٩: ١ – ٩). وفي التقاليد اليهودية إن أليعازار الكاهن في يوم إقامة الخيمة أحرق بقرة حمراء ورش الشعب برمادها.
فِي إِنَاءِ خَزَفٍ وهو من الآنية العادية أي التي اعتاد الناس استعمالها كثيراً فلم يُستعمل في ذلك إناء من نحاس من آنية القدس.
ٱلْغُبَارِ في هذا إشارة إلى اللعنة بناء على أن من لعنة الخطيئة على الحية المضلة أن تأكل تراباً (تكوين ٣: ١٤). وهذا الغبار كان مقدساً لأنه غبار الخيمة.
١٨ «وَيُوقِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ أَمَامَ ٱلرَّبِّ، وَيَكْشِفُ رَأْسَ ٱلْمَرْأَةِ، وَيَجْعَلُ فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ ٱلتِّذْكَارِ ٱلَّتِي هِيَ تَقْدِمَةُ ٱلْغَيْرَةِ، وَفِي يَدِ ٱلْكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ ٱللَّعْنَةِ ٱلْمُرُّ».
يَكْشِفُ رَأْسَ ٱلْمَرْأَةِ كما يكشف رأس الأبرص (لاويين ١٣: ٤٥). ولم يُكتف بذلك بل كان يُحلق شعرها أيضاً (قابل هذا بما في ١كورنثوس ١١: ٥ – ١٠).
تَقْدِمَةَ ٱلتِّذْكَارِ (انظر ع ١٥ و٢٦).
١٩ «وَيَسْتَحْلِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجِعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ ٱللَّعْنَةِ هٰذَا ٱلْمُرِّ».
رومية ٧: ٢
لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ (أي لم تنحرفي عن رجلك إلى آخر أي لم تزني).
تَحْتِ رَجُلِكِ أي الرجل الذي أنت تحته بالزيجة الطاهرة (قابل بهذا حزقيال ٢٣: ٥).
٢٠ «وَلٰكِنْ إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ، وَجَعَلَ مَعَكِ رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ.
زُغْتِ (انظر تفسير ع ١٩).
٢١ «يَسْتَحْلِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ بِحَلْفِ ٱللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ ٱلْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ ٱلرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفاً بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ ٱلرَّبُّ فَخْذَكِ سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِماً».
يشوع ٦: ٢٦ و١صموئيل ١٤: ٢٤ ونحميا ١٠: ٢٩ إرميا ٢٩: ٢٢
يَجْعَلُكِ ٱلرَّبُّ… حَلْفاً (أي يقول الناس عند الحلف جعلني الله كفلانة إن كنت فعلت كذا أو ما أشبه ذلك).
٢٢ «وَيَدْخُلُ مَاءُ ٱللَّعْنَةِ هٰذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ ٱلْبَطْنِ وَلإِسْقَاطِ ٱلْفَخْذِ. فَتَقُولُ ٱلْمَرْأَةُ: آمِينَ آمِينَ».
مزمور ١٠٩: ١٨ تثنية ٢٧: ١٥
أَحْشَائِكِ (أي إمعائك أو كل ما في بطنك أو ما انضمت عليه ضلوعك).
٢٣ «وَيَكْتُبُ ٱلْكَاهِنُ هٰذِهِ ٱللَّعْنَاتِ فِي ٱلْكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي ٱلْمَاءِ ٱلْمُرِّ».
يَمْحُوهَا فِي ٱلْمَاءِ ٱلْمُرِّ كان الكاهن يكتب اللعنة على درج ثم يغسل الدرج في ماء مرّ حتى تتوزع اللعنة في كل الماء قبل أن يسقيها إياه.
٢٤ «وَيَسْقِي ٱلْمَرْأَةَ مَاءَ ٱللَّعْنَةِ ٱلْمُرَّ، فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ ٱللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ».
وَيَسْقِي ٱلْمَرْأَةَ مَاءَ ٱللَّعْنَةِ ٱلْمُرَّ كان يأتي هذا بعد التقدمة كما يظهر من (ع ٢٦).
٢٥ «وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ يَدِ ٱلْمَرْأَةِ تَقْدِمَةَ ٱلْغَيْرَةِ، وَيُرَدِّدُ ٱلتَّقْدِمَةَ أَمَامَ ٱلرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلَى ٱلْمَذْبَحِ».
لاويين ٨: ٢٧
تَقْدِمَةَ ٱلْغَيْرَةِ (أضيفت التقدمة إلى الغيرة إضافة المسبب إلى السبب لأن هذه التقدمة وجبت لغيرة الرجل على امرأته).
٢٦ «وَيَقْبِضُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلتَّقْدِمَةِ تِذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَسْقِي ٱلْمَرْأَةَ ٱلْمَاءَ».
لاويين ٢: ٢ و٩
تِذْكَارَهَا (انظر تفسير لاويين ٢: ٢).
٢٧ «وَمَتَى سَقَاهَا ٱلْمَاءَ، فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلَهَا، يَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ ٱللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ، فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ ٱلْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا».
تثنية ٢٨: ٣٧ ومزمور ٨٣: ٩ و١١ وإرميا ٢٤: ٩ و٢٩: ١٨ و٢٢ و٤٢: ١٨ وزكريا ٨: ١٣
لَعْنَةً أي ملعونة جداً.
٢٨ «وَإِنْ لَمْ تَكُنِ ٱلْمَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ».
تَتَبَرَّأُ أي يظهر أنها بريئة من الزنى.
٢٩ «هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْغَيْرَةِ. إِذَا زَاغَتِ ٱمْرَأَةٌ مِنْ تَحْتِ رَجُلِهَا وَتَنَجَّسَتْ».
ع ١٩
هٰذِهِ أي ما ذُكر من (ع ١٢ – ع ٢٨).
٣٠، ٣١ «٣٠ أَوْ إِذَا ٱعْتَرَى رَجُلاً رُوحُ غَيْرَةٍ فَغَارَ عَلَى ٱمْرَأَتِهِ، يُوقِفُ ٱلْمَرْأَةَ أَمَامَ ٱلرَّبِّ، وَيَعْمَلُ لَهَا ٱلْكَاهِنُ كُلَّ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ ٣١ فَيَتَبَرَّأُ ٱلرَّجُلُ مِنَ ٱلذَّنْبِ، وَتِلْكَ ٱلْمَرْأَةُ تَحْمِلُ ذَنْبَهَا».
لاويين ٢٠: ١٧ و١٩ و٢٠
وَتِلْكَ ٱلْمَرْأَةُ تَحْمِلُ ذَنْبَهَا أي العقاب على ذبنها.
السابق |
التالي |