سفر العدد | 04 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر العدد
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلرَّابِعُ
١، ٢ «١ وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: ٢ خُذْ عَدَدَ بَنِي قَهَاتَ مِنْ بَيْنِ بَنِي لاَوِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ».
بَنِي قَهَاتَ كان قهات ابن لاوي الثاني لكنه ذُكر أولاً لأن موسى وهارون منه وكان من شأنهم أن يحملوا تابوت العهد (ص ٣: ١٧).
٣، ٤ «٣ مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، كُلِّ دَاخِلٍ فِي ٱلْجُنْدِ لِيَعْمَلَ عَمَلاً فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ. ٤ هٰذِهِ خِدْمَةُ بَنِي قَهَاتَ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ: قُدْسُ ٱلأَقْدَاسِ».
ص ٨: ٢٤ و١أيام ٢٣: ٣ و٢٤ و٢٧ ع ١٥ ع ١٩
مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ كان عدد اللاويين السابق على ابن شهر فما فوق. والعدد هنا كان مقتضى ملاحظة القوة الطبيعية للقيام بالواجبات ولهذا وجب أن يكون المعدودون من أبناء ثلاثين سنة إلى خمسين سنة. وظن بعضهم أنه كان يُشغل خمس سنين بالاستعداد للخدمة وبها يوفّق بين هذه الآية وقوله «من ابن خمس وعشرين سنة فصاعداً يأتون ليتجندوا» (انظر ص ٨: ٢٤ والتفسير). إن القوة في المشرق تنحط قبل انحطاطها في البلاد الباردة والبلاد المعتدلة. وكان سن الثلاثين هو السن الذي شرع عنده في الخدمة العامة يوحنا المعمدان وربنا يسوع المسيح.
كُلِّ دَاخِلٍ فِي ٱلْجُنْدِ أي كل واحد مما يدخل دائرة الخدمة ويّراد بالجند هنا جماعة الخدمة مستعار من جند الحرب.
٥ «يَأْتِي هَارُونُ وَبَنُوهُ عِنْدَ ٱرْتِحَالِ ٱلْمَحَلَّةِ وَيُنَزِّلُونَ حِجَابَ ٱلسَّجْفِ وَيُغَطُّونَ بِهِ تَابُوتَ ٱلشَّهَادَةِ».
خروج ٢٦: ٣١ خروج ٢٥: ١٠ و١٦
يَأْتِي هَارُونُ وَبَنُوهُ كان في أحوال معيّنة الحبر الأعظم نفسه دون غيره يدخل قدس الأقداس يوماً واحداً في السنة. وكانت الحضرة الإلهية عند ارتحال بني إسرائيل تتبدل فإن الله كان يُعلن حضوره في السحابة بدلاً من إعلانه في قدس الأقداس وكان ذلك إيذاناً للشعب بالارتحال.
حِجَابَ ٱلسَّجْفِ اي الحجاب الفاصل بين القدس وقدس الأقداس (قابل بهذا ص ٣: ٣١).
٦ «وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ غِطَاءً مِنْ جِلْدِ تُخَسٍ، وَيَبْسُطُونَ مِنْ فَوْقُ ثَوْباً كُلُّهُ أَسْمَانْجُونِيٌّ وَيَضَعُونَ عِصِيَّهُ».
خروج ٢٥: ١٣
وَيَضَعُونَ عِصِيَّهُ كانت العصي تُنزع حين يُغطى التابوت وتبقى إن لم يُغط في مواضعها (خروج ٢٥: ١٥ قابل به ٢أيام ٥: ٩).
٧ «وَعَلَى مَائِدَةِ ٱلْوُجُوهِ يَبْسُطُونَ ثَوْبَ أَسْمَانْجُونٍ، وَيَضَعُونَ عَلَيْهِ ٱلصِّحَافَ وَٱلصُّحُونَ وَٱلأَقْدَاحَ وَكَاسَاتِ ٱلسَّكِيبِ. وَيَكُونُ ٱلْخُبْزُ ٱلدَّائِمُ عَلَيْهِ».
خروج ٢٥: ٢٣ و٢٩ و٣٠ ولاويين ٢٤: ٦ و٨
مَائِدَةِ ٱلْوُجُوهِ أي مائدة خبز الوجوه أو المائدة التي عليها خبز الوجوه.
ٱلْخُبْزُ ٱلدَّائِمُ وهو خبز الوجوه وسمي «بالخبز الدائم» لأنه كان يجدد كل سبت ويبقى دائماً على المائدة. وسمي «بخبز الوجوه» لأنه كان أمام وجه الرب أبداً يشير إلى وجوه إسرائيل الذين هم عبارة عن كل الشعب. ويظهر من الآية أنهم كانوا يضعونه أمام الرب دائماً حتى في أوقات رحلاتهم في البرية (خروج ٢٥: ٣٠ ولاويين ٢٤: ٥).
٨ «وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهَا ثَوْبَ قِرْمِزٍ وَيُغَطُّونَهُ بِغِطَاءٍ مِنْ جِلْدِ تُخَسٍ وَيَضَعُونَ عِصِيَّهُ».
وَيُغَطُّونَهُ تُرجمت في بعض التراجم يغطونها أي المائدة وهو الموافق للقرينة.
عِصِيَّهُ الموافق عصيها أي عصي المائدة.
٩ «وَيَأْخُذُونَ ثَوْبَ أَسْمَانْجُونٍ وَيُغَطُّونَ مَنَارَةَ ٱلضَّوْءِ وَسُرُجَهَا وَمَلاَقِطَهَا وَمَنَافِضَهَا وَجَمِيعَ آنِيَةِ زَيْتِهَا ٱلَّتِي يَخْدِمُونَهَا بِهَا».
خروج ٢٥: ٣١ خروج ٢٥: ٣٧ و٣٨
ثَوْبَ أَسْمَانْجُونٍ أي ثوباً أزرق.
١٠ «وَيَجْعَلُونَهَا وَجَمِيعَ آنِيَتَهَا فِي غِطَاءٍ مِنْ جِلْدِ تُخَسٍ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى ٱلْعَتَلَةِ».
ٱلْعَتَلَةِ المقصود بالعتلة هنا عصا أو أداة للحمل (انظر ص ١٣: ٢٣).
١١ «وَعَلَى مَذْبَحِ ٱلذَّهَبِ يَبْسُطُونَ ثَوْبَ أَسْمَانْجُونٍ وَيُغَطُّونَهُ بِغِطَاءٍ مِنْ جِلْدِ تُخَسٍ وَيَضَعُونَ عِصِيَّهُ».
خروج ٣٠: ١ إلى ٣
وَيَضَعُونَ عِصِيَّهُ أي يضعون العصي في موضعها منه (ع ٦ و٨).
١٢ «وَيَأْخُذُونَ جَمِيعَ أَمْتِعَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّتِي يَخْدِمُونَ بِهَا فِي ٱلْقُدْسِ وَيَجْعَلُونَهَا فِي ثَوْبِ أَسْمَانْجُونٍ وَيُغَطُّونَهَا بِغِطَاءٍ مِنْ جِلْدِ تُخَسٍ وَيَجْعَلُونَهَا عَلَى ٱلْعَتَلَةِ».
ٱلْعَتَلَةِ (انظر تفسير ع ١٠).
١٣ «وَيَرْفَعُونَ رَمَادَ ٱلْمَذْبَحِ وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهِ ثَوْبَ أُرْجُوانٍ».
وَيَرْفَعُونَ رَمَادَ ٱلْمَذْبَحِ (انظر تفسير خروج ٢٧: ٣).
١٤ «وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ جَمِيعَ أَمْتِعَتِهِ ٱلَّتِي يَخْدِمُونَ عَلَيْهِ بِهَا ٱلْمَجَامِرَ وَٱلْمَنَاشِلَ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْمَنَاضِحَ، كُلَّ أَمْتِعَةِ ٱلْمَذْبَحِ. وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهِ غِطَاءً مِنْ جِلْدِ تُخَسٍ وَيَضَعُونَ عِصِيَّهُ».
ٱلْمَجَامِرَ الخ أي الآنية التي يوضع فيها الجمر (خروج ٢٧: ٣) و لم يذكر المرحضة. (أنظر ع ١٥).
١٥ «وَمَتَى فَرَغَ هَارُونُ وَبَنُوهُ مِنْ تَغْطِيَةِ ٱلْقُدْسِ وَجَمِيعِ أَمْتِعَةِ ٱلْقُدْسِ عِنْدَ ٱرْتِحَالِ ٱلْمَحَلَّةِ، يَأْتِي بَعْدَ ذٰلِكَ بَنُو قَهَاتَ لِلْحِمْلِ وَلٰكِنْ لاَ يَمَسُّوا ٱلْقُدْسَ لِئَلاَّ يَمُوتُوا. ذٰلِكَ حِمْلُ بَنِي قَهَاتَ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ».
ص ٧: ٩ و١٠: ٢١ وتثنية ٣١: ٩ و٢صموئيل ٦: ١٣ و١أيام ١٥: ٢ و١٥ و٢صموئيل ٦: ٥ و٧ و١أيام ١٣: ٩ و١٠ ص ٣: ٣١
أَمْتِعَةِ ٱلْقُدْسِ لم يذكر المرحضة مع أنها من أمتعة القدس مع ما ذُكر في (ع ١٤) فالمرجح أن المرحضة لم يحملوها في رحلاتهم.
يَأْتِي بَعْدَ ذٰلِكَ بَنُو قَهَاتَ لِلْحِمْلِ أي ليحملوا كل أدوات الخدمة أو أمتعة القدس آنفاً وذُكر هنا الفرق بين خدمة الكهنة وخدمة اللاويين بالنظر إلى نقل الخيمة بكل وضوح.
لاَ يَمَسُّوا ٱلْقُدْسَ لِئَلاَّ يَمُوتُوا كما وقع لعزّة والمرجّح أنه كان من اللاويين (انظر ٢صموئيل ٦: ٦ و٧).
١٦ «وَوِكَالَةُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ هِيَ زَيْتُ ٱلضَّوْءِ وَٱلْبَخُورُ ٱلْعَطِرُ وَٱلتَّقْدِمَةُ ٱلدَّائِمَةُ وَدُهْنُ ٱلْمَسْحَةِ وَوِكَالَةُ كُلِّ ٱلْمَسْكَنِ وَكُلِّ مَا فِيهِ بِٱلْقُدْسِ وَأَمْتِعَتِهِ».
خروج ٢٥: ٦ ولاويين ٢٤: ٢ خروج ٣٠: ٣٤ خروج ٢٩: ٣٨ الخ خروج ٣٠: ٢٣ الخ
زَيْتُ ٱلضَّوْءِ أي زيت سرج المنارة (خروج ٢٥: ٦).
ٱلْبَخُورُ ٱلْعَطِرُ (خروج ٢٥: ٦).
ٱلتَّقْدِمَةُ ٱلدَّائِمَةُ أي تقدمة الصباح والمساء كل يوم (خروج ٢٩: ٣٨ – ٤٢).
دُهْنُ ٱلْمَسْحَةِ هو دهن المسحة المقدسة الذي كان يدهن به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة والمائدة وكل آنيتها والمنارة وآنيتها ومذبح البخور وكل آنيته والمرحضة وقاعدتها الخ (خروج ٣٠: ٢٦ – ٣١). وذكر تركيبه في سفر الخروج (انظر خروج ٣٠: ٢٣ – ٢٥).
١٧ – ١٩ «١٧ وَأَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ: ١٨ لاَ تَقْرِضَا سِبْطَ عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ مِنْ بَيْنِ ٱللاَّوِيِّينَ. ١٩ بَلِ ٱفْعَلاَ لَهُمْ هٰذَا فَيَعِيشُوا وَلاَ يَمُوتُوا عِنْدَ ٱقْتِرَابِهِمْ إِلَى قُدْسِ ٱلأَقْدَاسِ. يَدْخُلُ هَارُونُ وَبَنُوهُ وَيُقِيمُونَهُمْ كُلَّ إِنْسَانٍ عَلَى خِدْمَتِهِ وَحِمْلِهِ»
ع ٤
لاَ تَقْرِضَا سِبْطَ أي لا تقتلا المذنب منهم لسوء في خدمته في القدس لئلا ينقرضوا. والمقصود بالسبط هنا حصة منه. وليس المعنى أن لا يعاقبوا المذنب بل أن يحترزوا من أن يذنب القهاتيون في القدس فيُقتلوا وينقرضوا.
٢٠ «وَلاَ يَدْخُلُوا لِيَرَوْا ٱلْقُدْسَ لَحْظَةً لِئَلاَّ يَمُوتُوا».
خروج ١٩: ٢١ و١صموئيل ٦: ١٩
وَلاَ يَدْخُلُوا لِيَرَوْا ٱلْقُدْسَ لَحْظَةً ما كان للاويين أن يدخلوا القدس الذي يخدم فيه الكهنة وبالأولى أنه كان محظوراً عليهم أن يدخلوا قدس الأقداس. وما كان يجوز لهم أن يروا التابوت أو غيرهم من أمتعة القدس قبل أن يغطي حين نقل الخيمة عند الارتحال.
٢١ – ٢٥ «٢١ وَأَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى: ٢٢ خُذْ عَدَدَ بَنِي جَرْشُونَ أَيْضاً حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ، ٢٣ مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ سَنَةً تَعُدُّهُمْ. كُلَّ ٱلدَّاخِلِينَ لِيَتَجَنَّدُوا أَجْنَاداً لِيَخْدِمُوا خِدْمَةً فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ. ٢٤ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ ٱلْجَرْشُونِيِّينَ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحِمْلِ: ٢٥ يَحْمِلُونَ شُقَقَ ٱلْمَسْكَنِ، وَخَيْمَةَ ٱلٱجْتِمَاعِ وَغِطَاءَهَا، وَغِطَاءَ ٱلتُّخَسِ ٱلَّذِي عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَسَجْفَ بَابِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ».
ع ٣ لوقا ٢٢: ٤ ويوحنا ١٨: ٣ وأعمال ٤: ١ ص ٣: ٢٥ و٢٦
خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ مُيّز المسكن من الخيمة التي تغطيه في (ص ٣: ٢٥) وذُكرت شقق المسكن مميزة عن شقق الخيمة في (خروج ٢٦: ٦). فالمسكن كان مبنياً من الخشب والخيمة كانت من جلود. وشقق المسكن كانت من بوص مبروم وشقق الخيمة من شعر المعزى (خروج ٢٦: ١ و٧).
غِطَاءَهَا أي الداخلي وكان من جلود الكباش.
غِطَاءَ ٱلتُّخَسِ أي الغطاء الخارجي وهو المصنوع من جلود التخس (خروج ٢٦: ١٤).
سَجْفَ بَابِ أي ستار مدخل (خروج ٢٦: ٣٦).
٢٦ «وَأَسْتَارَ ٱلدَّارِ وَسَجْفَ مَدْخَلِ بَابِ ٱلدَّارِ ٱللَّوَاتِي حَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ وَحَوْلَ ٱلْمَذْبَحِ مُحِيطَةً وَأَطْنَابَهُنَّ وَكُلَّ أَمْتِعَةِ خِدْمَتِهِنَّ. وَكُلُّ مَا يُعْمَلُ لَهُنَّ فَهُمْ يَصْنَعُونَهُ».
أَسْتَارَ ٱلدَّارِ الخ أي الشقق والسجوف المحيطة بكل الدار.
٢٧، ٢٨ «٢٧ حَسَبَ قَوْلِ هَارُونَ وَبَنِيهِ تَكُونُ جَمِيعُ خِدْمَةِ بَنِي ٱلْجَرْشُونِيِّينَ مِنْ كُلِّ حِمْلِهِمْ وَمِنْ كُلِّ خِدْمَتِهِمْ. وَتُوَكِّلُهُمْ بِحِرَاسَةِ كُلِّ أَحْمَالِهِمْ. ٢٨ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ بَنِي ٱلْجَرْشُونِيِّينَ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ وَحِرَاسَتُهُمْ بِيَدِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ».
بِيَدِ إِيثَامَارَ يظهر من (خروج ٣٨: ٢١) إن أيثامار كان يبذل الدأب في تركيب الخيمة. فكما كان لألعازار بن هارون الأكبر عمل خاص كما ذُكر (ع ١٦) كان لإيثامار بن هارون الأصغر كذلك. وهذا يدل على سمو مقام الجرشونيين على مقام المراريين (انظر ع ٣٣).
٢٩ – ٣١ «٢٩ بَنُو مَرَارِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ تَعُدُّهُمْ. ٣٠ مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ سَنَةً تَعُدُّهُمْ، كُلَّ ٱلدَّاخِلِينَ فِي ٱلْجُنْدِ لِيَخْدِمُوا خِدْمَةَ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ. ٣١ وَهٰذِهِ حِرَاسَةُ حِمْلِهِمْ وَكُلُّ خِدْمَتِهِمْ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ: أَلْوَاحُ ٱلْمَسْكَنِ وَعَوَارِضُهُ وَأَعْمِدَتُهُ وَفُرَضُهُ»
ع ٣ ص ٣: ٣٦ و٣٧ خروج ٢٦: ١٥
أَلْوَاحُ ٱلْمَسْكَنِ وَعَوَارِضُهُ كان على بني مراري أن يحملوا أثقل أجزاء الخيمة والدار وأشقها. والمرجح أنه بناء على ذلك كانوا يعدّون بالأسماء أمتعة حراسة حملهم (ع ٣٢). وذكرت أجزاء الخيمة والدار المختلفة في سفر الخروج (انظر خروج ص ٢٦ وص ٣٦).
٣٢، ٣٣ «٣٢ وَأَعْمِدَةُ ٱلدَّارِ حَوَالَيْهَا وَفُرَضُهَا وَأَوْتَادُهَا وَأَطْنَابُهَا مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا وَكُلِّ خِدْمَتِهَا. وَبِٱلأَسْمَاءِ تَعُدُّونَ أَمْتِعَةَ حِرَاسَةِ حِمْلِهِمْ. ٣٣ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي. كُلُّ خِدْمَتِهِمْ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ بِيَدِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ».
خروج ٣٨: ٢١
بِٱلأَسْمَاءِ تَعُدُّونَ (انظر تفسير ع ٣١).
٣٤ – ٤٩ «٣٤ فَعَدَّ مُوسَى وَهَارُونُ وَرُؤَسَاءُ ٱلْجَمَاعَةِ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ ٣٥ مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، كُلَّ ٱلدَّاخِلِينَ فِي ٱلْجُنْدِ لِلْخِدْمَةِ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ. ٣٦ فَكَانَ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ أَلْفَيْنِ وَسَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ. ٣٧ هٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْ عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ، كُلُّ ٱلْخَادِمِينَ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ حَسَبَ قَوْلِ ٱلرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى. ٣٨ وَٱلْمَعْدُودُونَ مِنْ بَنِي جَرْشُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، ٣٩ مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، كُلُّ ٱلدَّاخِلِينَ فِي ٱلْجُنْدِ لِلْخِدْمَةِ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ ٤٠ كَانَ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفَيْنِ وَسِتَّ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ. ٤١ هٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي جَرْشُونَ، كُلُّ ٱلْخَادِمِينَ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ حَسَبَ قَوْلِ ٱلرَّبِّ. ٤٢ وَٱلْمَعْدُودُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ ٤٣ مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، كُلَّ ٱلدَّاخِلِينَ فِي ٱلْجُنْدِ لِلْخِدْمَةِ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ ٤٤ كَانَ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَمِئَتَيْنِ. ٤٥ هٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ حَسَبَ قَوْلِ ٱلرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى. ٤٦ جَمِيعُ ٱلْمَعْدُودِينَ ٱللاَّوِيِّينَ ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَرُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ، حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ ٤٧ مِنِ ٱبْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَصَاعِداً إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، كُلُّ ٱلدَّاخِلِينَ لِيَعْمَلُوا عَمَلَ ٱلْخِدْمَةِ وَعَمَلَ ٱلْحِمْلِ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ ٤٨ كَانَ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ ثَمَانِيَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَمَانِينَ. ٤٩ حَسَبَ قَوْلِ ٱلرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى عُدَّ كُلُّ إِنْسَانٍ عَلَى خِدْمَتِهِ وَعَلَى حِمْلِهِ، ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ ٱلرَّبُّ».
ع ٢ ع ٢٢ ع ٢٩ ع ٣ و٢٣ و٣٠ ع ١٥ و٢٤ و٣١ ع ١ و٢١
ثَمَانِيَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَمَانِينَ هذا عدد الرجال اللاويين من ابن عشرين سنة إلى ابن خسمين سنة وفي ذلك نسبة حسنة إلى ٢٢٠٠٠ وهم من ابن شهر فصاعداً.
السابق |
التالي |