سفر العدد

سفر العدد | 01 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر العدد

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلأَوَّلُ

١ «وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ فِي خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ، فِي أَوَّلِ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِخُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ».

خروج ١٩: ١ وص ١٠: ١١ و١٢ خروج ٢٥: ٢٢

خَيْمَةِ ٱلاجْتِمَاعِ سُميت بذلك لأن الله فيها كان يجتمع بموسى (ص ١٧: ٤ وخروج ٢٥: ٢٢). وكانت قد أُقيمت منذ شهر واحد أو نحو سنة بعد الخروج (خروج ٤٠: ١٧).

٢ «أَحْصُوا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ، كُلَّ ذَكَرٍ بِرَأْسِهِ»

خروج ٣٠: ١٢ و٣٨: ٢٦ وص ٢٦: ٢ و٦٣ و٦٤ و٢صموئيل ٢٤: ٢ و١أيام ٢١: ٢

بِعَشَائِرِهِمْ جمع عشيرة وهي بنو الأب الأدنون أو القبيلة.

بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ لعل في هذا إشارة إلى العدد الذي ذُكر في سفر الخروج وهو المرجّح كل الترجيح (خروج ٣٠: ١٢). وهذا غير الإحصاء المذكور في (ص ٢٦).

كُلَّ ذَكَرٍ بِرَأْسِهِ أي كل فرد بمفرده.

٣ «مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلَّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ فِي إِسْرَائِيلَ. تَحْسُبُهُمْ أَنْتَ وَهَارُونُ حَسَبَ أَجْنَادِهِمْ».

مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً (خروج ٣٠: ١٢ و٣٨: ٢٦ وانظر المقدمة فصل ٥).

حَسَبَ أَجْنَادِهِمْ أي تعدّ رجال كل جند على حدته.

٤ «وَيَكُونُ مَعَكُمَا رَجُلٌ لِكُلِّ سِبْطٍ، هُوَ رَأْسٌ لِبَيْتِ آبَائِهِ».

رَجُلٌ لِكُلِّ سِبْطٍ أو رجل من كل سبط.

رَجُلٌ هُوَ رَأْسٌ كان في كل سبط عدة رؤساء ولكن في الإحصاء اختير رأس واحد لكل سبط وكان هذا الرأس أشهر رؤوس السبط على ما يظهر من القرائن.

٥ – ١٥ «٥ وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ يَقِفُونَ مَعَكُمَا. لِرَأُوبَيْنَ أَلِيصُورُ بْنُ شَدَيْئُورَ. ٦ لِشَمْعُونَ شَلُومِيئِيلُ بْنُ صُورِيشَدَّاي. ٧ لِيَهُوذَا نَحْشُونُ بْنُ عَمِّينَادَابَ. ٨ لِيَسَّاكَرَ نَثَنَائِيلُ بْنُ صُوغَرَ. ٩ لِزَبُولُونَ أَلِيآبُ بْنُ حِيلُونَ. ١٠ لٱبْنَيْ يُوسُفَ: لأَفْرَايِمَ أَلِيشَمَعُ بْنُ عَمِّيهُودَ، وَلِمَنَسَّى جَمْلِيئِيلُ بْنُ فَدَهْصُورَ. ١١ لِبِنْيَامِينَ أَبِيدَنُ بْنُ جِدْعُونِي. ١٢ لِدَانَ أَخِيعَزَرُ بْنُ عَمِّيشَدَّاي. ١٣ لأَشِيرَ فَجْعِيئِيلُ بْنُ عُكْرَنَ. ١٤ لِجَادٍ أَلِيَاسَافُ بْنُ دَعُوئِيلَ. ١٥ لِنَفْتَالِي أَخِيرَعُ بْنُ عِينَنَ».

أعمال ٥: ٣٤ ص ٢: ١٤

لِرَأُوبَيْنَ أي لسبط رأوبين وهكذا.

١٦، ١٧ «١٦ هٰؤُلاَءِ هُمْ مَشَاهِيرُ ٱلْجَمَاعَةِ، رُؤَسَاءُ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ. رُؤُوسُ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ. ١٧ فَأَخَذَ مُوسَى وَهَارُونُ هٰؤُلاَءِ ٱلرِّجَالَ ٱلَّذِينَ تَعَيَّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ»

ص ٧: ٢ و١أيام ٢٧: ١٦ خروج ١٨: ٢١ و٢٥

مَشَاهِيرُ ٱلْجَمَاعَةِ أي رجال الجماعة المشهورون الممثلون أسباطهم والقائمون بمصالحهم.

رُؤُوسُ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ هؤلاء أعلى الرؤساء الذين أشار يثرون على موسى بتعيينهم (خروج ١٨: ٢١ و٢٥ وانظر أيضاً عدد ١: ٤).

١٨ «وَجَمَعَا كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ فِي أَوَّلِ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي، فَٱنْتَسَبُوا إِلَى عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً بِرُؤُوسِهِمْ».

فَٱنْتَسَبُوا إِلَى عَشَائِرِهِمْ انتسبوا إلى ثلاثة (١) أسباطهم. و(٢) أبناء آبائهم الأدنون أو قبائلهم وكانت القبيلة على ما يظن من (ص ٣: ٢٢) نحو ثلاثة آلاف. و(٣) بيوت آبائهم. ولا ريب في أن هذا التقسيم كان مما عيّن السبط أو القبيلة التي جاء منها المسيح.

بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ أي مُيّزت نسبتهم إلى عشائرهم بالأسماء المعدودة (انظر تفسير ع ٢).

١٩ «كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى. فَعَدَّهُمْ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ».

فَعَدَّهُمْ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ هذا يدل على أن الإحصاء هنا هو الإحصاء المذكور في (خروج ٣٨: ٢٦) أو يرجّح ذلك كل الترجيح.

٢٠ – ٢٦ «٢٠ فَكَانَ بَنُو رَأُوبَيْنَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ بِرُؤُوسِهِمْ، كُلُّ ذَكَرٍ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٢١ كَانَ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ رَأُوبَيْنَ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفاً وَخَمْسَ مِئَةٍ. ٢٢ بَنُو شَمْعُونَ تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمِ، ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ بِرُؤُوسِهِمْ، كُلُّ ذَكَرٍ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٢٣ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ شَمْعُونَ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفاً وَثَلاَثُ مِئَةٍ. ٢٤ بَنُو جَادَ تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٢٥ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ جَادَ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً وَسِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ. ٢٦ بَنُو يَهُوذَا تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ»

تكوين ٢٩: ٣٢ تكوين ٣٠: ١١ تكوين ٢٩: ٣٥

تَوَالِيدُهُمْ أي مواليدهم أو أنسالهم والمقصود كل نسل السبط (تكوين ٥: ١ و٦: ٩ والتفسير).

٢٧ – ٤٥ «٢٧ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ يَهُوذَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفاً وَسِتُّ مِئَةٍ. ٢٨ بَنُو يَسَّاكَرَ تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٢٩ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ يَسَّاكَرَ أَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفاً وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. ٣٠ بَنُو زَبُولُونَ تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ ٣١ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ زَبُولُونَ سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفاً وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. ٣٢ بَنُو يُوسُفَ: بَنُو أَفْرَايِمَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٣٣ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ أَفْرَايِمَ أَرْبَعُونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ. ٣٤ بَنُو مَنَسَّى، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٣٥ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ مَنَسَّى ٱثْنَانِ وَثَلاَثُونَ أَلْفاً وَمِئَتَانِ. ٣٦ بَنُو بِنْيَامِينَ تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٣٧ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ بِنْيَامِينَ خَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ أَلْفاً وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. ٣٨ بَنُو دَانَ تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٣٩ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ دَانَ ٱثْنَانِ وَسِتُّونَ أَلْفاً وَسَبْعُ مِئَةٍ. ٤٠ بَنُو أَشِيرَ تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٤١ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ أَشِيرَ وَاحِدٌ وأَرْبَعُونَ أَلْفاً وَخَمْسُ مِئَةٍ. ٤٢ بَنُو نَفْتَالِي تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ ٱلأَسْمَاءِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، ٤٣ ٱلْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ نَفْتَالِي ثَلاَثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفاً وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. ٤٤ هٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلْمَعْدُودُونَ ٱلَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَرُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ، ٱثْنَا عَشَرَ رَجُلاً، رَجُلٌ وَاحِدٌ لِبَيْتِ آبَائِهِ. ٤٥ فَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمَعْدُودِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ فِي إِسْرَائِيلَ».

تكوين ٣٠: ١٨ تكوين ٣٠: ٢٠ تكوين ٣٠: ٢٤ تكوين ٤١: ٥٢ تكوين ٤١: ٥١ تكوين ٣٥: ١٨ تكوين ٣٠: ٦ تكوين ٣٠: ١٣ تكوين ٣٠: ٨ ص ٢٦: ٦٤

أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفاً وَسِتُّ مِئَةٍ زيادة سبط يهوذا في العدد يستحق الاعتبار بالنظر إلى بركة يعقوب (انظر تكوين ٤٩: ٨). وكذلك زيادة أفرايم على منسى (تكوين ٤٩: ٣٣ و٣٥ انظر أيضاً تكوين ٤٨: ١٩ و٢٠).

٤٦ «سِتَّ مِئَةِ أَلْفٍ وَثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ».

خروج ١٢: ٣٧ و٣٨: ٢٦ وص ٢: ٣٢ و٢٦: ٥١

سِتَّ مِئَةِ أَلْفٍ وَثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ لا ريب في أن الكاتب لم يلتفت إلى الأحاد بغية التقريب وسهولة الحفظ. وهذا من مصطلح الكتاب والكتبة الأقدمين والمحدثين ولذلك جاء هذا العدد في غير هذا الموضع «ست مئة ألف» (ص ١١: ٢١ و خروج ١٢: ٣٧).

٤٧ «وَأَمَّا ٱللاَّوِيُّونَ حَسَبَ سِبْطِ آبَائِهِمْ فَلَمْ يُعَدُّوا بَيْنَهُمْ».

ص ٢: ٣٣ وص ٣ و٤ و٢٦: ٥٧ و١أيام ٦ و٢١: ٦

وَأَمَّا ٱللاَّوِيُّونَ الخ (ص ٢: ٣٣).

٤٨، ٤٩ «٤٨ إِذْ قَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى: ٤٩ أَمَّا سِبْطُ لاَوِي فَلاَ تَحْسُبْهُ وَلاَ تَعُدَّهُ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

ص ٢: ٣٣ و٢٦: ٦٢

إِذْ قَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى الخ (ص ٣: ١ و٥ و٦ و١٤ و١٥). إن اللاويين لم يُذكروا في الإحصاء القديم فأبان العلة هنا وهي أمر الله باستثنائهم أو نهيه عن أن يعدوا ولا شك في أن هذا النهي كان سابقاً للإحصاء.

٥٠ «بَلْ وَكِّلِ ٱللاَّوِيِّينَ عَلَى مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ وَعَلَى جَمِيعِ أَمْتِعَتِهِ وَعَلَى كُلِّ مَا لَهُ. هُمْ يَحْمِلُونَ ٱلْمَسْكَنَ وَكُلَّ أَمْتِعَتِهِ، وَهُمْ يَخْدِمُونَهُ، وَحَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ يَنْزِلُونَ».

خروج ٣٨: ٢١ وص ٣: ٧ و٨ و٤: ١٥ و٢٥ و٢٦ و٢٧ و٣٣ ص ٣: ٢٣ و٢٩ و٣٥ و٣٨

مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ يُراد بالشهادة هنا وصايا الله العشر التي كتبها تعالى على اللوحين ولذا سُميا بلوحي الشهادة (خروج ٣١: ١٨ و٣٤: ٢٩). وسُميا أيضاً بالشهادة (خروج ٢٥: ١٦ و٢١). ولذا سُمي التابوت الذي وضعا فيه بتابوت الشهادة (خروج ٢٥: ٢٢ و١٦: ٣٣). والخيمة وهي غطاء المسكن الظاهر أو البناء الخشبي بخيمة الشهادة (ص ٩: ١٥). والحجاب الفاصل بين القدس وقدس الأقداس بحجاب الشهادة (لاويين ٢٤: ٣).

حَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ يَنْزِلُونَ كانت خيمة الاجتماع بمنزلة صرح ملكي وكان اللاويون بمنزلة الحرس الملكي حولها يقونها من كل تدنيس.

٥١ «فَعِنْدَ ٱرْتِحَالِ ٱلْمَسْكَنِ يُنَزِّلُهُ ٱللاَّوِيُّونَ وَعِنْدَ نُزُولِ ٱلْمَسْكَنِ يُقِيمُهُ ٱللاَّوِيُّونَ. وَٱلأَجْنَبِيُّ ٱلَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ».

ص ١٠: ١٧ و٢١ ص ٣: ١٠ و٣٨ و١٨: ٢٢

ٱلأَجْنَبِيُّ ٱلَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ يراد بالأجنبي هنا من ليس من سبط لاوي (لاويين ٢٢: ١٠ و١٢).

٥٢ «وَيَنْزِلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلٌّ فِي مَحَلَّتِهِ وَكُلٌّ عِنْدَ رَايَتِهِ بِأَجْنَادِهِمْ».

ص ٢: ٢ و٣٤

كُلٌّ عِنْدَ رَايَتِهِ يظهر من (ص ٢: ٣ و١٠ و١٨ و٢٥) أنه كان هنالك أربع رايات وهي رايات يهوذا ورأوبين وأفرايم ودان عند كل راية ثلاثة أسباط يحيطون بالخيمة من الجهات الأربع حين يضربون خيامهم.

٥٣، ٥٤ «٥٣ وَأَمَّا ٱللاَّوِيُّونَ فَيَنْزِلُونَ حَوْلَ مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ لِكَيْ لاَ يَكُونَ سَخَطٌ عَلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَيَحْفَظُ ٱللاَّوِيُّونَ شَعَائِرَ مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ. ٥٤ فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى».

ع ٥٠ لاويين ١٠: ٦ وص ٨: ١٩ و١٦: ٤٦ و١٨: ٥ و١صموئيل ٦: ١٩ ص ٣: ٧ و٨ و٨: ٢٤ إلى ٢٦ و١٨: ٣ و٤ و٥ و٣١: ٣٠ و٤٧ و١أيام ٢٣: ٣٢ و٢أيام ١٣: ١٠ و ١١

لِكَيْ لاَ يَكُونَ سَخَطٌ عَلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يراد بالسخط هنا لازم معناه وهو العقاب أو الضربة بدليل أنه قيل على أثر الضربة على خطية قورح وداثان وأبيرام (ص ١٦: ١ – ٣٥) «لِكَيْ لاَ يَكُونَ أَيْضاً سَخَطٌ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ» (ص ١٨: ٥). واللفظة العبرانية المترجمة بالسخط «قصف» « קצף» ومثلها لفطة «نجف» « נבף» (ص ٨: ١٩).

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى