سفر نحميا | 12 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر نحميا
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّانِي عَشَرَ
١ – ٢٦ «١ وَهٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللاَّوِيُّونَ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا مَعَ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِئِيلَ وَيَشُوعَ. سَرَايَا وَيِرْمِيَا وَعَزْرَا ٢ وَأَمَرْيَا وَمَلُّوخُ وَحَطُّوشُ ٣ وَشَكَنْيَا وَرَحُومُ وَمَرِيمُوثُ ٤ وَعِدُّو وَجِنْتُويُ وَأَبِيَّا ٥ وَمِيَّامِينُ وَمَعَدْيَا وَبَلْجَةُ ٦ وَشَمَعْيَا وَيُويَارِيبُ وَيَدَعْيَا ٧ وَسَلُّو وَعَامُوقُ وَحِلْقِيَّا وَيَدَعْيَا. هٰؤُلاَءِ هُمْ رُؤُوسُ ٱلْكَهَنَةِ وَإِخْوَتُهُمْ فِي أَيَّامِ يَشُوعَ. ٨ وَٱللاَّوِيُّونَ يَشُوعُ وَبِنُّويُ وَقَدْمِيئِيلُ وَشَرَبْيَا وَيَهُوذَا وَمَتَّنْيَا ٱلَّذِي عَلَى ٱلتَّحْمِيدِ هُوَ وَإِخْوَتُهُ ٩ وَبَقْبُقْيَا وَعُنِّي أَخَوَاهُمْ مُقَابِلَهُمْ فِي ٱلْحِرَاسَاتِ. ١٠ وَيَشُوعُ وَلَدَ يُويَاقِيمَ وَيُويَاقِيمُ وَلَدَ أَلْيَاشِيبَ وَأَلِيَاشِيبُ وَلَدَ يُويَادَاعَ ١١ وَيُويَادَاعُ وَلَدَ يُونَاثَانَ وَيُونَاثَانُ وَلَدَ يَدُّوعَ. ١٢ وَفِي أَيَّامِ يُويَاقِيمَ كَانَ ٱلْكَهَنَةُ رُؤُوسُ ٱلآبَاءِ لِسَرَايَا مَرَايَا وَلِيرْمِيَا حَنَنْيَا ١٣ وَلِعَزْرَا مَشُلاَّمُ وَلأَمَرْيَا يَهُوحَانَانُ ١٤ وَلِمَلِيكُو يُونَاثَانُ وَلِشَبْنِيَا يُوسُفُ ١٥ وَلِحَرِيمَ عَدْنَا وَلِمَرَايُوثَ حَلْقَايُ ١٦ وَلِعِدُّو زَكَرِيَّا وَلِجِنَّثُونَ مَشُلاَّمُ ١٧ وَلأَبِيَّا زِكْرِي وَلِمِنْيَامِينَ لِمُوعَدْيَا فِلْطَايُ ١٨ وَلِبِلْجَةَ شَمُّوعُ وَلِشَمَعْيَا يَهُونَاثَانُ ١٩ وَلِيُويَارِيبَ مَتْنَايُ وَلِيَدَعْيَا عُزِّي ٢٠ وَلِسَلاَّيَ قَلاَّيُ وَلِعَامُوقَ عَابِرُ ٢١ وَلِحِلْقِيَّا حَشَبْيَا وَلِيَدَعْيَا نَثَنْئِيلُ. ٢٢ وَكَانَ ٱللاَّوِيُّونَ فِي أَيَّامِ أَلْيَاشِيبَ وَيُويَادَاعَ وَيُوحَانَانَ وَيَدُّوعَ مَكْتُوبِينَ رُؤُوسَ آبَاءٍ وَٱلْكَهَنَةُ أَيْضاً فِي مُلْكِ دَارِيُوسَ ٱلْفَارِسِيِّ. ٢٣ وَكَانَ بَنُو لاَوِي رُؤُوسُ ٱلآبَاءِ مَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ ٱلأَيَّامِ إِلَى أَيَّامِ يُوحَانَانَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ. ٢٤ وَرُؤُوسُ ٱللاَّوِيِّينَ حَشَبْيَا وَشَرَبْيَا وَيَشُوعُ بْنُ قَدْمِيئِيلَ وَإِخْوَتُهُمْ مُقَابِلَهُمْ لِلتَّسْبِيحِ وَٱلتَّحْمِيدِ حَسَبَ وَصِيَّةِ دَاوُدَ رَجُلِ ٱللّٰهِ نَوْبَةً مُقَابِلَ نَوْبَةٍ. ٢٥ وَكَانَ مَتَّنْيَا وَبَقْبُقْيَا وَعُوبَدْيَا وَمَشُلاَّمُ وَطَلْمُونُ وَعَقُّوبُ بَوَّابِينَ حَارِسِينَ ٱلْحِرَاسَةَ عِنْدَ مَخَازِنِ ٱلأَبْوَابِ. ٢٦ كَانَ هٰؤُلاَءِ فِي أَيَّامِ يُويَاقِيمَ بْنِ يَشُوعَ بْنِ يُوصَادَاقَ وَفِي أَيَّامِ نَحَمْيَا ٱلْوَالِي وَعَزْرَا ٱلْكَاهِنِ ٱلْكَاتِبِ».
عزرا ٢: ١ و٧: ٧ ع ٢٤ ص ١١: ١٧ ع ٩ و١أيام ٢٦: ١٥ ص ٨: ٩
إن ما تتضمنه هذه الأعداد أسماء الكهنة واللاويين (انظر ١٠: ٢ – ١٣ وعزرا ٢: ٣٦ – ٤٢). وعزرا في (ع ١) هو غير عزرا الكاتب المعروف. وفي (١أيام ٦: ٣ – ١٥) أسماء رؤساء الكهنة من هارون إلى يهوصاداق الذي سباه نبوخذناصر. وهنا (ع ٨ – ١١) أسماءهم من يشوع بن يهوصاداق إلى يدوع الذي كان رئيس الكهنة في زمان اسكندر الكبير السنة ٣٣٣ ق.م. وذلك دليل على أن جمع هذا السفر كان بعد زمان نحميا. وبين ألياشيب الذي كان في زمان نحميا السنة ٤٣٢ ويدوع السنة ٣٣٣ اسمان فقط وهذا دليل على ترك بعض الأسماء في بيان رؤساء الكهنة.
لِسَرَايَا مَرَايَا (ع ١٢) أي كان مرايا رئيس بيت سرايا وحننيا رئيس بيت يرميا الخ.
وَلِمِنْيَامِينَ (ع ١٧) اسم رئيس هذه الأسرة متروك من البيان.
دَارِيُوسَ ٱلْفَارِسِيِّ (ع ٢٢) آخر ملوك الفرس وهو داريوس قدمانس الذي غلبه اسكندر الكبير (٣٣٦ – ٣٣٠) غير أن الذين ينسبون السفر كله إلى نحميا يقولون أن داريوس هذا هو داريوس نوثوس (٤٢٤ ق.م) ويدوع رئيس الكهنة (ع ١١ و٢٢) هو غير يدوع الذي كان رئيس الكهنة في زمان اسكندر الكبير.
مُقَابِلَهُمْ لِلتَّسْبِيحِ (ع ٢٤) كان جوق يسبّحون وجوق يجاوبونهم.
حَسَبَ وَصِيَّةِ دَاوُدَ (١أيام ٢٣: ٣٠).
كَانَ هٰؤُلاَءِ فِي أَيَّامِ يُويَاقِيمَ (ع ٢٦) أي المذكورون في (ع ١٢ – ٢١) وأما المذكورون في (ع ٢٢ و٢٣) فكانوا بعد أيام يوياقيم ويُظن أن جامع أخبار هذا السفر أدخل العددين ٢٢ و٢٣ في غير محلهما.
٢٧ – ٣٠ «٢٧ وَعِنْدَ تَدْشِينِ سُورِ أُورُشَلِيمَ طَلَبُوا ٱللاَّوِيِّينَ مِنْ جَمِيعِ أَمَاكِنِهِمْ لِيَأْتُوا بِهِمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِكَيْ يُدَشِّنُوا بِفَرَحٍ وَبِحَمْدٍ وَغِنَاءٍ بِٱلصُّنُوجِ وَٱلرَّبَابِ وَٱلْعِيدَانِ. ٢٨ فَٱجْتَمَعَ بَنُو ٱلْمُغَنِّينَ مِنَ ٱلدَّائِرَةِ حَوْلَ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ ضِيَاعِ ٱلنَّطُوفَاتِيِّ ٢٩ وَمِنْ بَيْتِ ٱلْجِلْجَالِ وَمِنْ حُقُولِ جَبَعَ وَعَزْمُوتَ، لأَنَّ ٱلْمُغَنِّينَ بَنَوْا لأَنْفُسِهِمْ ضِيَاعاً حَوْلَ أُورُشَلِيمَ. ٣٠ وَتَطَهَّرَ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللاَّوِيُّونَ وَطَهَّرُوا ٱلشَّعْبَ وَٱلأَبْوَابَ وَٱلسُّورَ».
١أيام ١٥: ١٦ و٢٨ ١أيام ٩: ١٦ ص ١٣: ٢٢ و٣٠
كمل السور في ٢٥ يوماً من أيلول (٦: ١٥) والأرجح أن التدشين كان بعد ذلك بقليل من الزمان وهو غير عيد التجديد المذكور في (يوحنا ١٠: ٢٢).
ٱلنَّطُوفَاتِيِّ نطوفة جنوبي أورشليم على الطريق منها إلى بيت لحم (١أيام ٩: ١٦ وعزرا ٢: ٢٢)
وَتَطَهَّرَ ٱلْكَهَنَةُ (ع ٣٠) بواسطة تقادم وغسلات لا نعرف تماماً ما هي (عبرانيين ٩: ١٩ – ٢١).
٣١ – ٤٣ «٣١ وَأَصْعَدْتُ رُؤَسَاءَ يَهُوذَا عَلَى ٱلسُّورِ، وَأَقَمْتُ فِرْقَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ ٱلْحَمَّادِينَ، وَسَارَتِ ٱلْوَاحِدَةُ يَمِيناً عَلَى ٱلسُّورِ نَحْوَ بَابِ ٱلدِّمْنِ ٣٢ وَسَارَ وَرَاءَهُمْ هُوشَعْيَا وَنِصْفُ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا ٣٣ وَعَزَرْيَا وَعَزْرَا وَمَشُلاَّمُ ٣٤ وَيَهُوذَا وَبِنْيَامِينُ وَشَمَعْيَا وَيِرْمِيَا ٣٥ وَمِنْ بَنِي ٱلْكَهَنَةِ بِٱلأَبْوَاقِ زَكَرِيَّا بْنُ يُونَاثَانَ بْنِ شَمَعْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَايَا بْنِ زَكُّورَ بْنِ آسَافَ ٣٦ وَإِخْوَتُهُ شَمَعْيَا وَعَزَرْئِيلُ وَمِلَلاَيُ وَجِلَلاَيُ وَمَاعَايُ وَنَثَنْئِيلُ وَيَهُوذَا وَحَنَانِي بِآلاَتِ غِنَاءِ دَاوُدَ رَجُلِ ٱللّٰهِ وَعَزْرَا ٱلْكَاتِبُ أَمَامَهُمْ. ٣٧ وَعِنْدَ بَابِ ٱلْعَيْنِ ٱلَّذِي مُقَابِلَهُمْ صَعِدُوا عَلَى دَرَجِ مَدِينَةِ دَاوُدَ عِنْدَ مَصْعَدِ ٱلسُّورِ فَوْقَ بَيْتِ دَاوُدَ إِلَى بَابِ ٱلْمَاءِ شَرْقاً. ٣٨ وَسَارَتِ ٱلْفِرْقَةُ ٱلثَّانِيَةُ مِنَ ٱلْحَمَّادِينَ مُقَابِلَهُمْ وَأَنَا وَرَاءَهَا، وَنِصْفُ ٱلشَّعْبِ عَلَى ٱلسُّورِ مِنْ عِنْدِ بُرْجِ ٱلتَّنَانِيرِ إِلَى ٱلسُّورِ ٱلْعَرِيضِ، ٣٩ وَمِنْ فَوْقِ بَابِ أَفْرَايِمَ وَفَوْقَ ٱلْبَابِ ٱلْعَتِيقِ وَفَوْقَ بَابِ ٱلسَّمَكِ وَبُرْجِ حَنَنْئِيلَ وَبُرْجِ ٱلْمِئَةِ إِلَى بَابِ ٱلضَّأْنِ، وَوَقَفُوا فِي بَابِ ٱلسِّجْنِ. ٤٠ فَوَقَفَ ٱلْفِرْقَتَانِ مِنَ ٱلْحَمَّادِينَ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ وَأَنَا وَنِصْفُ ٱلْوُلاَةِ مَعِي ٤١ وَٱلْكَهَنَةُ أَلِيَاقِيمُ وَمَعْسِيَّا وَمِنْيَامِينُ وَمِيخَايَا وَأَلْيُوعِينَايُ وَزَكَرِيَّا وَحَنَنْيَا بِٱلأَبْوَاقِ ٤٢ وَمَعْسِيَّا وَشَمَعْيَا وَأَلْعَازَارُ وَعُزِّي وَيَهُوحَانَانُ وَمَلْكِيَّا وَعِيلاَمُ وَعَازَرُ وَغَنَّى ٱلْمُغَنُّونَ وَيِزْرَحْيَا ٱلْوَكِيلُ. ٤٣ وَذَبَحُوا فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ ذَبَائِحَ عَظِيمَةً وَفَرِحُوا، لأَنَّ ٱللّٰهَ أَفْرَحَهُمْ فَرَحاً عَظِيماً. وَفَرِحَ ٱلأَوْلاَدُ وَٱلنِّسَاءُ أَيْضاً، وَسُمِعَ فَرَحُ أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ».
ع ٣٨ ص ٢: ١٣ ع ٢٤ ص ٢: ١٤ ص ٣: ١٥ ص ٣: ٢٦ ع ٣١ ص ٣: ١١ ص ٣: ٨ ص ٨: ١٦ ص ٣: ٦ ص ٣: ٣ ص ٣: ١ ص ٣: ٢٥
اجتمعوا عند السور الغربي وتوجهوا إلى الشرق والمدينة أمامهم ووكبت الفرقة الواحدة إلى الجنوب وعزرا الكاتب أمامهم أي أمام هوشعيا وغيره المذكورين في (ع ٣٢ – ٣٦) وراء الحمادين المذكورين في (ع ٣١). ونحميا كذلك (ع ٣٨) كان وراء الحمالين من الفرقة الثانية وأمام نصف الشعب. ولأجل تفسير الأماكن أي باب الدمن (ع ٣١) وباب العين ودرج مدينة داود وباب الماء (ع ٣٧) (انظر ص ٣). وانتهى سير الفرقة الواحدة عند باب الماء (ع ٣٧) والفرقة الأخرى عند باب السجن (ع ٣٩) ولا نعرف تماماً موقع هذين البابين إلا أنهما شرقي المدينة عند الهيكل فاجتمعتا.
وَسُمِعَ فَرَحُ أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ (ع ٤٣) (عزرا ٣: ١٣) فرحوا لأنهم أكملوا ترميم السور على رغم صعوبات كثيرة فشكروا الله وفرحوا بإيمانهم بأن الرب يكون معهم كما كان مع داود وترجع المدينة إلى ما كانت عليه مدينة مقدسة للرب.
٤٤ – ٤٧ «٤٤ وَتَوَكَّلَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ أُنَاسٌ عَلَى ٱلْمَخَادِعِ لِلْخَزَائِنِ وَٱلرَّفَائِعِ وَٱلأَوَائِلِ وَٱلأَعْشَارِ لِيَجْمَعُوا فِيهَا مِنْ حُقُولِ ٱلْمُدُنِ أَنْصِبَةَ ٱلشَّرِيعَةِ لِلْكَهَنَةِ وَٱللاَّوِيِّينَ، لأَنَّ يَهُوذَا فَرِحَ بِٱلْكَهَنَةِ وَٱللاَّوِيِّينَ ٱلْوَاقِفِينَ ٤٥ حَارِسِينَ حِرَاسَةَ إِلٰهِهِمْ وَحِرَاسَةَ ٱلتَّطْهِيرِ. وَكَانَ ٱلْمُغَنُّونَ وَٱلْبَوَّابُونَ حَسَبَ وَصِيَّةِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ٱبْنِهِ. ٤٦ لأَنَّهُ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ وَآسَافَ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ كَانَ رُؤُوسُ مُغَنِّينَ وَغِنَاءُ تَسْبِيحٍ وَتَحْمِيدٍ لِلّٰهِ. ٤٧ وَكَانَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِ زَرُبَّابِلَ وَأَيَّامِ نَحَمْيَا يُؤَدُّونَ أَنْصِبَةَ ٱلْمُغَنِّينَ وَٱلْبَوَّابِينَ أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ فِي يَوْمِهِ، وَكَانُوا يُقَدِّسُونَ لِلاَّوِيِّينَ، وَكَانَ ٱللاَّوِيُّونَ يُقَدِّسُونَ لِبَنِي هَارُونَ».
ص ١٣: ٥ و١٢ و١٣ و١أيام ٢٥: ١ و٢٦: ١ و٢أيام ٢٩: ٣٠ ص ١١: ٢٣ ع ١٨: ٢١
فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ ليس أن أمر توكيل أناس على المخادع وجمع أنصبة الكهنة كان كله في اليوم المذكور في ٤٣ بل الإشارة إلى وقت غير محدود تماماً كالقول «في تلك الأيام» في (١٣: ١٥ و٢٣).
لِلْخَزَائِنِ إن المخزون في هذه الخزائن هو الرفائع والأوائل والأعشار التي ذكرها.
مِنْ حُقُولِ ٱلْمُدُنِ ربما كان لكل مدينة مكان في المخادع ولكل مدينة حساب وحدها.
لأَنَّ يَهُوذَا فَرِحَ قدموا عن طيب خاطر لأنهم أحبوا فرائضهم الدينية.
ٱلْوَاقِفِينَ أي القائمين على خدمتهم (١أيام ٦: ٣٢ و٣٣).
حِرَاسَةَ إِلٰهِهِمْ (ع ٤٥) أي خدمة كخدمة المحرقات والبخور وخبز الوجوه الخ (٢أيام ١٣: ١١).
كَانَ رُؤُوسُ مُغَنِّينَ (ع ٤٦) كان للمغنين رؤوس في أيام داود فرجعوا في أيام نحميا إلى الشريعة القديمة.
فِي أَيَّامِ زَرُبَّابِلَ وَأَيَّامِ نَحَمْيَا (ع ٤٧) هذا دليل على أن هذا القول لكاتب غير نحميا وبعد أيامه.
كَانُوا يُقَدِّسُونَ أي يؤدون لأجل خدمة مقدسة فالشعب قدّسوا للاويين في تأدية الأعشار واللاويون قدّسوا في تأدية أعشار الأعشار.
السابق |
التالي |