سفر نحميا

سفر نحميا | 09 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر نحميا

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلتَّاسِعُ

١ – ٣ «١ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ وَٱلْعِشْرِينَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ ٱجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِٱلصَّوْمِ وَعَلَيْهِمْ مُسُوحٌ وَتُرَابٌ. ٢ وَٱنْفَصَلَ نَسْلُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ بَنِي ٱلْغُرَبَاءِ وَوَقَفُوا وَٱعْتَرَفُوا بِخَطَايَاهُمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ. ٣ وَأَقَامُوا فِي مَكَانِهِمْ وَقَرَأُوا فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِهِمْ رُبْعَ ٱلنَّهَارِ، وَفِي ٱلرُّبْعِ ٱلآخَرِ كَانُوا يَحْمَدُونَ وَيَسْجُدُونَ لِلرَّبِّ إِلٰهِهِمْ».

ص ٨: ٢ عزرا ٨: ٢٣ و١صموئيل ٤: ١٢ ص ٨: ٤

ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ وَٱلْعِشْرِينَ كان أول عيد المظال في اليوم الخامس عشر من الشهر واليوم الثامن من العيد أي الثالث والعشرون من الشهر كان يوم الاعتكاف (لاويين ٢٣: ٣٩) فان الاجتماع في الرابع والعشرين من الشهر اجتماعاً خصوصياً للاعتراف بالخطايا. واليوم العاشر من الشهر يوم كفارة أو يوم التطهير من الخطايا فيه ذلل الإسرائيليون نفوسهم ولعل ذلك كان من أمور الشريعة المجهولة أو المهملة عند الشعب. إنهم فرحوا باستماع الشريعة وبممارسة عيد المظال (٨: ١٧) وبعد يومين اجتمعوا للصوم وعليهم مسوح ورماد علامة الحزن على خطاياهم فإنهم فرحوا لما نظروا إلى الرب وحزنوا لما نظروا إلى نفوسهم.

وَٱنْفَصَلَ نَسْلُ إِسْرَائِيلَ (ع ٢) أولاً في أمر الاعتراف والاتضاع وثانياً في أمر الزواج وحفظ السبت والأعياد والسنة السابعة الخ (١٠: ٢٨ – ٣١).

قَرَأُوا (ع ٣) أي اللاويون قرأوا على مسامع الشعب.

رُبْعَ ٱلنَّهَارِ أي ثلاث ساعات.

٤ – ٣٨ «٤ وَوَقَفَ عَلَى دَرَجِ ٱللاَّوِيِّينَ يَشُوعُ وَبَانِي وَقَدْمِيئِيلُ وَشَبَنْيَا وَبُنِّي وَشَرَبْيَا وَبَانِي وَكَنَانِي وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى ٱلرَّبِّ إِلٰهِهِمْ. ٥ وَقَالَ ٱللاَّوِيُّونَ يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا: قُومُوا بَارِكُوا ٱلرَّبَّ إِلٰهَكُمْ مِنَ ٱلأَزَلِ إِلَى ٱلأَبَدِ، وَلْيَتَبَارَكِ ٱسْمُ جَلاَلِكَ ٱلْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ. ٦ أَنْتَ هُوَ ٱلرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا، وَٱلأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا، وَٱلْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ ٱلسَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ. ٧ أَنْتَ هُوَ ٱلرَّبُّ ٱلإِلٰهُ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتَ أَبْرَامَ وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ ٱلْكِلْدَانِيِّينَ وَجَعَلْتَ ٱسْمَهُ إِبْرَاهِيمَ. ٨ وَوَجَدْتَ قَلْبَهُ أَمِيناً أَمَامَكَ، وَقَطَعْتَ مَعَهُ ٱلْعَهْدَ أَنْ تُعْطِيَهُ أَرْضَ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ وَٱلْحِثِّيِّينَ وَٱلأَمُورِيِّينَ وَٱلْفِرِزِّيِّينَ وَٱلْيَبُوسِيِّينَ وَٱلْجِرْجَاشِيِّينَ وَتُعْطِيَهَا لِنَسْلِهِ. وَقَدْ أَنْجَزْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ. ٩ وَرَأَيْتَ ذُلَّ آبَائِنَا فِي مِصْرَ وَسَمِعْتَ صُرَاخَهُمْ عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ ١٠ وَأَظْهَرْتَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى جَمِيعِ عَبِيدِهِ وَعَلَى كُلِّ شَعْبِ أَرْضِهِ، لأَنَّكَ عَلِمْتَ أَنَّهُمْ بَغَوْا عَلَيْهِمْ، وَعَمِلْتَ لِنَفْسِكَ ٱسْماً كَهٰذَا ٱلْيَوْمِ. ١١ وَفَلَقْتَ ٱلْيَمَّ أَمَامَهُمْ وَعَبَرُوا فِي وَسَطِ ٱلْبَحْرِ عَلَى ٱلْيَابِسَةِ، وَطَرَحْتَ مُطَارِدِيهِمْ فِي ٱلأَعْمَاقِ كَحَجَرٍ فِي مِيَاهٍ قَوِيَّةٍ. ١٢ وَهَدَيْتَهُمْ بِعَمُودِ سَحَابٍ نَهَاراً وَبِعَمُودِ نَارٍ لَيْلاً لِتُضِيءَ لَهُمْ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّتِي يَسِيرُونَ فِيهَا. ١٣ وَنَزَلْتَ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ وَكَلَّمْتَهُمْ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَأَعْطَيْتَهُمْ أَحْكَاماً مُسْتَقِيمَةً وَشَرَائِعَ صَادِقَةً فَرَائِضَ وَوَصَايَا صَالِحَةً. ١٤ وَعَرَّفْتَهُمْ سَبْتَكَ ٱلْمُقَدَّسَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِوَصَايَا وَفَرَائِضَ وَشَرَائِعَ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِكَ. ١٥ وَأَعْطَيْتَهُمْ خُبْزاً مِنَ ٱلسَّمَاءِ لِجُوعِهِمْ، وَأَخْرَجْتَ لَهُمْ مَاءً مِنَ ٱلصَّخْرَةِ لِعَطَشِهِمْ، وَقُلْتَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا وَيَرِثُوا ٱلأَرْضَ ٱلَّتِي رَفَعْتَ يَدَكَ أَنْ تُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا. ١٦ وَلٰكِنَّهُمْ بَغَوْا هُمْ وَآبَاؤُنَا وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِوَصَايَاكَ ١٧ وَأَبَوْا ٱلٱسْتِمَاعَ وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ ٱلَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ، وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيساً لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلٰهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ ٱلرُّوحِ وَكَثِيرُ ٱلرَّحْمَةِ، فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ. ١٨ مَعَ أَنَّهُمْ عَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ عِجْلاً مَسْبُوكاً وَقَالُوا: هٰذَا إِلٰهُكَ ٱلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ مِصْرَ وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً، ١٩ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ٱلْكَثِيرَةِ لَمْ تَتْرُكْهُمْ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ وَلَمْ يَزُلْ عَنْهُمْ عَمُودُ ٱلسَّحَابِ نَهَاراً لِهِدَايَتِهِمْ فِي ٱلطَّرِيقِ، وَلاَ عَمُودُ ٱلنَّارِ لَيْلاً لِيُضِيءَ لَهُمْ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّتِي يَسِيرُونَ فِيهَا. ٢٠ وَأَعْطَيْتَهُمْ رُوحَكَ ٱلصَّالِحَ لِتَعْلِيمِهِمْ، وَلَمْ تَمْنَعْ مَنَّكَ عَنْ أَفْوَاهِهِمْ، وَأَعْطَيْتَهُمْ مَاءً لِعَطَشِهِمْ، ٢١ وَعُلْتَهُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي ٱلْبَرِّيَّةِ فَلَمْ يَحْتَاجُوا. لَمْ تَبْلَ ثِيَابُهُمْ وَلَمْ تَتَوَرَّمْ أَرْجُلُهُمْ. ٢٢ وَأَعْطَيْتَهُمْ مَمَالِكَ وَشُعُوباً وَفَرَّقْتَهُمْ إِلَى جِهَاتٍ، فَٱمْتَلَكُوا أَرْضَ سِيحُونَ وَأَرْضَ مَلِكِ حَشْبُونَ وَأَرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ. ٢٣ وَأَكْثَرْتَ بَنِيهِمْ كَنُجُومِ ٱلسَّمَاءِ وَأَتَيْتَ بِهِمْ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي قُلْتَ لِآبَائِهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا وَيَرِثُوهَا. ٢٤ فَدَخَلَ ٱلْبَنُونَ وَوَرِثُوا ٱلأَرْضَ، وَأَخْضَعْتَ لَهُمْ سُكَّانَ أَرْضِ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ وَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِهِمْ مَعَ مُلُوكِهِمْ وَشُعُوبِ ٱلأَرْضِ لِيَعْمَلُوا بِهِمْ حَسَبَ إِرَادَتِهِمْ. ٢٥ وَأَخَذُوا مُدُناً حَصِينَةً وَأَرْضاً سَمِينَةً، وَوَرِثُوا بُيُوتاً مَلآنَةً كُلَّ خَيْرٍ وَآبَاراً مَحْفُورَةً وَكُرُوماً وَزَيْتُوناً وَأَشْجَاراً مُثْمِرَةً بِكَثْرَةٍ، فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا وَسَمِنُوا وَتَلَذَّذُوا بِخَيْرِكَ ٱلْعَظِيمِ. ٢٦ وَعَصَوْا وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ ٱلَّذِينَ أَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ لِيَرُدُّوهُمْ إِلَيْكَ وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً. ٢٧ فَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِ مُضَايِقِيهِمْ فَضَايَقُوهُمْ. وَفِي وَقْتِ ضِيقِهِمْ صَرَخُوا إِلَيْكَ، وَأَنْتَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ سَمِعْتَ، وَحَسَبَ مَرَاحِمِكَ ٱلْكَثِيرَةِ أَعْطَيْتَهُمْ مُخَلِّصِينَ خَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ مُضَايِقِيهِمْ. ٢٨ وَلٰكِنْ لَمَّا ٱسْتَرَاحُوا رَجَعُوا إِلَى عَمَلِ ٱلشَّرِّ قُدَّامَكَ فَتَرَكْتَهُمْ بِيَدِ أَعْدَائِهِمْ، فَتَسَلَّطُوا عَلَيْهِمْ ثُمَّ رَجَعُوا وَصَرَخُوا إِلَيْكَ. وَأَنْتَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ سَمِعْتَ وَأَنْقَذْتَهُمْ حَسَبَ مَرَاحِمِكَ ٱلْكَثِيرَةِ أَحْيَاناً كَثِيرَةً. ٢٩ وَأَشْهَدْتَ عَلَيْهِمْ لِتَرُدَّهُمْ إِلَى شَرِيعَتِكَ. وَأَمَّا هُمْ فَبَغَوْا وَلَمْ يَسْمَعُوا لِوَصَايَاكَ وَأَخْطَأُوا ضِدَّ أَحْكَامِكَ ٱلَّتِي إِذَا عَمِلَهَا إِنْسَانٌ يَحْيَا بِهَا. وَأَعْطُوا كَتِفاً مُعَانِدَةً وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا. ٣٠ فَٱحْتَمَلْتَهُمْ سِنِينَ كَثِيرَةً وَأَشْهَدْتَ عَلَيْهِمْ بِرُوحِكَ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِكَ فَلَمْ يُصْغُوا، فَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِ شُعُوبِ ٱلأَرَاضِي. ٣١ وَلٰكِنْ لأَجْلِ مَرَاحِمِكَ ٱلْكَثِيرَةِ لَمْ تُفْنِهِمْ وَلَمْ تَتْرُكْهُمْ، لأَنَّكَ إِلٰهٌ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ. ٣٢ وَٱلآنَ يَا إِلٰهَنَا، ٱلإِلٰهَ ٱلْعَظِيمَ ٱلْجَبَّارَ ٱلْمَخُوفَ، حَافِظَ ٱلْعَهْدِ وَٱلرَّحْمَةِ، لاَ تَصْغُرْ لَدَيْكَ كُلُّ ٱلْمَشَقَّاتِ ٱلَّتِي أَصَابَتْنَا نَحْنُ وَمُلُوكَنَا وَرُؤَسَاءَنَا وَكَهَنَتَنَا وَأَنْبِيَاءَنَا وَآبَاءَنَا وَكُلَّ شَعْبِكَ، مِنْ أَيَّامِ مُلُوكِ أَشُّورَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ. ٣٣ وَأَنْتَ بَارٌّ فِي كُلِّ مَا أَتَى عَلَيْنَا لأَنَّكَ عَمِلْتَ بِٱلْحَقِّ، وَنَحْنُ أَذْنَبْنَا. ٣٤ وَمُلُوكُنَا وَرُؤَسَاؤُنَا وَكَهَنَتُنَا وَآبَاؤُنَا لَمْ يَعْمَلُوا شَرِيعَتَكَ وَلاَ أَصْغُوا إِلَى وَصَايَاكَ وَشَهَادَاتِكَ ٱلَّتِي أَشْهَدْتَهَا عَلَيْهِمْ. ٣٥ وَهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ فِي مَمْلَكَتِهِمْ وَفِي خَيْرِكَ ٱلْكَثِيرِ ٱلَّذِي أَعْطَيْتَهُمْ وَفِي ٱلأَرْضِ ٱلْوَاسِعَةِ ٱلسَّمِينَةِ ٱلَّتِي جَعَلْتَهَا أَمَامَهُمْ، وَلَمْ يَرْجِعُوا عَنْ أَعْمَالِهِمِ ٱلرَّدِيئَةِ. ٣٦ هَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ عَبِيدٌ، وَٱلأَرْضَ ٱلَّتِي أَعْطَيْتَ لِآبَائِنَا لِيَأْكُلُوا أَثْمَارَهَا وَخَيْرَهَا هَا نَحْنُ عَبِيدٌ فِيهَا، ٣٧ وَغَلاَّتُهَا كَثِيرَةٌ لِلْمُلُوكِ ٱلَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ عَلَيْنَا لأَجْلِ خَطَايَانَا، وَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَى أَجْسَادِنَا وَعَلَى بَهَائِمِنَا حَسَبَ إِرَادَتِهِمْ، وَنَحْنُ فِي كَرْبٍ عَظِيمٍ. ٣٨ وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ ذٰلِكَ نَحْنُ نَقْطَعُ مِيثَاقاً وَنَكْتُبُهُ. وَرُؤَسَاؤُنَا وَلاَوِيُّونَا وَكَهَنَتُنَا يَخْتِمُونَ».

ص ٨: ٧ تثنية ٦: ٤ و٢ملوك ١٩: ١٥ تكوين ١: ١ كولوسي ١: ١٧ تكوين ١٢: ١ تكوين ١١: ٣١ تكوين ١٧: ٥ تكوين ١٥: ٦ و١٨: ٢١ يشوع ٢١: ٤٣ – ٤٥ خروج ٣: ٧ خروج ١٤: ١٠ – ١٢ و٧: ٨ – ١٤ و٣١ خروج ٥: ٢ خروج ٩: ١٦ خروج ١٤: ٢١ خروج ١٥: ١ و٥ و١٠ خروج ١٣: ٢١ و٢٢ خروج ١٩: ١١ و١٨ – ٢٠ خروج ٢٠: ١ مزمور ١٩: ٧ – ٩ خروج ١٦: ٢٣ و٢٠: ٨ خروج ١٦: ٤ و١٤ و١٥ خروج ١٧: ٦ وعدد ٢٠: ٧ – ١٣ تثنية ١: ٨ ع ١٠ عدد ٢٩ وتثنية ٣١: ٢٧ مزمور ٧٨: ١١ و٤٢ – ٥٥ عدد ١٤: ٤ خروج ٣٤: ٦ و٧ خروج ٣٢: ٤ – ٨ و٣١ ع ٢٧ و٣١ ع ١٢ ع ٣٠ وعدد ١١: ٧ وإشعياء ٦٣: ١١ – ١٤ تثنية ٢: ٧ عدد ٢١: ٢١ – ٣٥ تكوين ١٥: ٥ يشوع ٢١: ٤٣ يشوع ١٨: ١ تثنية ٣: ٥ عدد ١٣: ٢٠ تثنية ٦: ١١ تثنية ٣٢: ١٥ و١ملوك ٨: ٦٦ قضاة ٢: ١١ و١ملوك ١٤: ٩ و٢أيام ٣٦: ١٦ ع ٣٠ ع ١٨ قضاة ٢: ١٤ تثنية ٤: ٢٩ قضاة ٢: ١٦ قضاة ٣: ١١ مزمور ١٠٦: ٤٣ ع ٢٦ و٣٠ ع ١٠ و١٦ لاويين ١٨: ٥ زكريا ٧: ١١ مزمور ٩٥: ١٠ وأعمال ١٣: ١٨ ع ٢٦ و٢٩ ع ٢٠ إرميا ٤: ٢٧ ع ١٧ ص ١: ٥ و٢ملوك ١٥: ١٩ تكوين ١٨: ٢٥ وإرميا ١٢: ١ تثنية ٢٨: ٤٧ ع ٢٥ تثنية ٢٨: ٤٨ تثنية ٢٨: ٣٣ ص ١٠: ٢٩ ص ١٠: ١

دَرَجِ ٱللاَّوِيِّينَ أي المنبر الذي وقفوا عليه حين القراءة (٨: ٤) ويُظن أن الأسماء المذكورة هي أسماء أُسر اللاويين فكان الواقفون على المنبر كثيرين. ويُظن أنه وقع غلط في كتابة الأسماء كباني وبُني وباني وتُركت بعض الأسماء في ع ٥ وزيد غيرها.

إن الترجمة السبعينية تنسب كلام هذه الصلاة (ع ٥ – ٣٨) إلى عزرا. انظر صلاة عزرا في عزرا (ص ٩) والكلام يشبه بعض المزامير (١٠٥ و١٠٦ و١٣٥ و١٣٦) وفي هذه الصلاة الربية «ليتقدس اسمك» ثم ذكر إحسانات الرب لإسرائيل من أول تاريخهم إلى ذلك اليوم ثم عصيان إسرائيل وصلابة رقابهم وتمردهم ثم رحمة الله الكثيرة وعدم رفضه إياهم وإن كانوا قد رفضوه. ثم تأديب الرب لهم عادوا إلى العصيان والمصائب الثقيلة الناتجة عن خطاياهم وخطايا آبائهم وتسلط الظالمين عليهم.

جُنْدُ ٱلسَّمَاءِ (ع ٦) الملائكة.

أُورِ ٱلْكِلْدَانِيِّينَ (ع ٧) المغير الحالية في جنوبي بابل.

جَعَلْتَ ٱسْمَهُ إِبْرَاهِيمَ كان تغيير الاسم علامة نسبته الجديدة إلى الله.

وَعَرَّفْتَهُمْ سَبْتَكَ ٱلْمُقَدَّسَ (ع ١٤) إشارة إلى الوصية الرابعة. وكان حفظ السبت مرعياً عند اليهود وبعض الأمم أيضاً قبل إنزال الوصايا العشر والله جعل السبت مقدساً. وبعدما توقفت ممارسة فرائض الناموس وظل السبت محفوظاً وكانت فريضة حفظ السبت مما امتاز به شعب الله الحقيقيون (إشعياء ٥٦: ١ – ٨) ووصايا الله ليست كنير بل هي من عطايا الله الصالحة.

وَأَعْطَيْتَهُمْ رُوحَكَ ٱلصَّالِحَ (ع ٢٠) ليفتح آذانهم ويكشف عن أعينهم ويجدد قلوبهم ويبكتهم على خطاياهم ويرشدهم ويعزيهم ويميلهم إلى محبة الله والطاعة له وهذه أعظم البركات. قال داود (مزمور ٥١: ١١) «لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ ٱلْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي».

لاَ تَصْغُرْ لَدَيْكَ كُلُّ ٱلْمَشَقَّاتِ (ع ٣٢) كانت مشقات الإسرائيليين عظيمة ولكنهم فهموا أن أهميتها عند الإله السرمدي الأزلي وهي في تاريخ العالم صغيرة جداً وعند الرب لا كبير ولا صغير لأنه يقدر أن يعطينا أعظم طلباتنا ويهتم بأصغرها.

وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ ذٰلِكَ (ع ٣٨) قطعوا الميثاق بناء على رحمة الله ومواعيده لشعبه التي كانوا قد اختبروها في الأجيال الماضية وبالميثاق تعاهدوا أنهم يتركون خطاياهم ويحفظون وصاياه.

وكان لهم فوائد من مراجعة تاريخهم القديم. وهكذا يكون لنا إذا راجعنا تاريخنا لأن الله باركنا ونحن تركناه طالبين الغنى والمجد العالمي ولنا مواعيد بالغفران إذا تبنا ورجعنا إليه ويلزمنا نحن أيضاً أوقات مخصصة للتأمل وامتحان النفس والسجود والاعتراف كالآحاد وبعض الأعياد المسيحية وغيرها كما تقتضي الحال.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى