سفر نحميا | 08 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر نحميا
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّامِنُ (مع آخر جملة من ص ٧)
من أول السفر إلى هنا كلام نحميا بصيغة المتكلم ومن هنا إلى ١٢: ٣١ كلام غيره. فالظاهر أن جامع السفر نقل كلام نحميا من مصارد شتى (انظر المقدمة).
١ – ٧ «وَلَمَّا ٱسْتُهِلَّ ٱلشَّهْرُ ٱلسَّابِعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ ١ ٱجْتَمَعَ كُلُّ ٱلشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى ٱلسَّاحَةِ ٱلَّتِي أَمَامَ بَابِ ٱلْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا ٱلْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا ٱلرَّبُّ إِسْرَائِيلَ. ٢ فَأَتَى عَزْرَا ٱلْكَاتِبُ بِٱلشَّرِيعَةِ أَمَامَ ٱلْجَمَاعَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ وَكُلِّ فَاهِمٍ مَا يُسْمَعُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ. ٣ وَقَرَأَ فِيهَا أَمَامَ ٱلسَّاحَةِ ٱلَّتِي أَمَامَ بَابِ ٱلْمَاءِ مِنَ ٱلصَّبَاحِ إِلَى نِصْفِ ٱلنَّهَارِ أَمَامَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ وَٱلْفَاهِمِينَ. وَكَانَتْ آذَانُ كُلِّ ٱلشَّعْبِ نَحْوَ سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ. ٤ وَوَقَفَ عَزْرَا ٱلْكَاتِبُ عَلَى مِنْبَرِ ٱلْخَشَبِ ٱلَّذِي عَمِلُوهُ لِهٰذَا ٱلأَمْرِ، وَوَقَفَ بِجَانِبِهِ مَتَّثْيَا وَشَمَعُ وَعَنَايَا وَأُورِيَّا وَحِلْقِيَّا وَمَعْسِيَّا عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ فَدَايَا وَمِيشَائِيلُ وَمَلْكِيَّا وَحَاشُومُ وَحَشْبَدَّانَةُ وَزَكَرِيَّا وَمَشُلاَّمُ. ٥ وَفَتَحَ عَزْرَا ٱلسِّفْرَ أَمَامَ كُلِّ ٱلشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ فَوْقَ كُلِّ ٱلشَّعْبِ. وَعِنْدَمَا فَتَحَهُ وَقَفَ كُلُّ ٱلشَّعْبِ. ٦ وَبَارَكَ عَزْرَا ٱلرَّبَّ ٱلإِلٰهَ ٱلْعَظِيمَ. وَأَجَابَ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ: آمِينَ آمِينَ! رَافِعِينَ أَيْدِيَهُمْ، وَخَرُّوا وَسَجَدُوا لِلرَّبِّ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى ٱلأَرْضِ. ٧ وَيَشُوعُ وَبَانِي وَشَرَبْيَا وَيَامِينُ وَعَقُّوبُ وَشَبْتَايُ وَهُودِيَّا وَمَعْسِيَّا وَقَلِيطَا وَعَزَرْيَا وَيُوزَابَادُ وَحَنَانُ وَفَلاَيَا وَٱللاَّوِيُّونَ أَفْهَمُوا ٱلشَّعْبَ ٱلشَّرِيعَةَ وَٱلشَّعْبُ فِي أَمَاكِنِهِمْ. ٨ وَقَرَأُوا فِي ٱلسِّفْرِ فِي شَرِيعَةِ ٱللّٰهِ بِبَيَانٍ وَفَسَّرُوا ٱلْمَعْنَى وَأَفْهَمُوهُمُ ٱلْقِرَاءَةَ».
عزرا ٣: ١ ص ٣: ٢٦ عزرا ٧: ٦ و٢أيام ٣٤: ١٥ ص ٨: ٩ وتثنية ٣١: ٩ – ١١ لاويين ٢٣: ٢٤ ع ١ ع ٣ ص ٥: ١٣ تكوين ١٤: ٢٢ خروج ٤: ٣١
ٱلشَّهْرُ ٱلسَّابِعُ كمل بناء السور في ٢٥ من شهر أيلول أي الشهر السادس.
ٱلسَّاحَةِ ٱلَّتِي أَمَامَ بَابِ ٱلْمَاءِ في (عزرا ١٠: ٩) «ساحة بيت الله» والأرجح أنها الساحة بين سور المدينة الشرقي ودار الهيكل في الجنوب الشرقي من الدار (٣: ٢٦ و١٢: ٣٧).
وَقَالُوا بواسطة رؤسائهم. وهنا أول ذكر لعزرا في هذا السفر ويظن بعضهم أنه ذهب إلى بابل بعد الحوادث المذكورة في سفر عزرا ورجع إلى أورشليم بعد ترميم السور تحت رئاسة نحميا. وبعدما أكملوا السور وانتصروا على أعدائهم شعروا بأنهم شعب الله الخاص منفصلين عن الأمم وما فرزهم عنهم هو وجود شريعة الرب عندهم فطلبوا أن يسمعوا هذه الشريعة. لذلك نرى (١) أن سفر الشريعة كان موجوداً ومعروفاً أي أسفار موسى الخمسة المعروفة عندنا (٢) إن الشعب اعتبروها كأسفار قانونية موحى بها من الله.
عَزْرَا ٱلْكَاتِبِ (ع ٢) هنا غلط في الطبع والصواب عزرا الكاهن.
وَكُلِّ فَاهِمٍ (ع ٢) أي الرجال والنساء دون الأولاد الصغار.
فِي ٱلْيَوْمِ ٱلأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ عطلة تذكار هتاف البوق (لاويين ٢٣: ٢٣ – ٢٥) ولعلهم لم يعرفوا ذلك العيد بل عيد رأس الشهر وعيد المظال الذي يقع في ١٥ من الشهر لأن هذين العيدين كانا معروفين أكثر من غيرهما. وكان رأس الشهر عيداً عند الكنعانيين.
مِنَ ٱلصَّبَاحِ إِلَى نِصْفِ ٱلنَّهَارِ (ع ٣) لم يقرأ عزرا ولا غيره كل الوقت وفي خلال القراءة كلام تفسيري (ع ٨).
آذَانُ كُلِّ ٱلشَّعْبِ من شروط الوعظ (١) أن يكون من كتاب الله (٢) أن يكون بلغة مفهومة (٣) أن يكون بإصغاء كل الشعب.
مَتَّثْيَا الخ (ع ٤) عن يمينه ستة وعن يساره سبعة. يُظن أنه تُرك أحد الأسماء سهواً لأنه كان سبعة عن اليمين وسبعة عن اليسار. والأرجح أنهم لاويون لا كهنة والكهنة مذكورون في (ع ١٣). ولعل رئيس الكهنة لم يكن حاضراً ولا راضياً بما فعله عزرا بل أراد أن يبقى مفتاح المعرفة عنده (لوقا ١١: ٥٢) (انظر ١٣: ٢٨ و٢٩).
وَقَفَ كُلُّ ٱلشَّعْبِ (ع ٥) علامة اعتبارهم لكتاب الله.
وَٱللاَّوِيُّونَ (ع ٧) واو لعطف هنا لا تشير إلى شيء جديد لأن المذكورين سابقاً هم لاويون (٩: ٥ و١٠: ٩ – ١٤) بل هو عطف تفسيري أي «وهؤلاء اللاويون». وفي الأول كان الكهنة يعلّمون الشعب (لاويين ١٠: ١٠ و١١) وبعد ذلك كان اللاويون أيضاً يعلّمونهم.
بِبَيَانٍ وَفَسَّرُوا (ع ٨) كان الشعب يفهم اللغة العبرانية فاحتاجوا إلى القراءة فقط بلفظ واضح وتفسير المعنى لأنهم كانوا جاهلين الشريعة.
٩ – ١٢ «٩ وَنَحَمْيَا (أَيِ ٱلتِّرْشَاثَا) وَعَزْرَا ٱلْكَاهِنُ ٱلْكَاتِبُ وَٱللاَّوِيُّونَ ٱلْمُفْهِمُونَ ٱلشَّعْبَ قَالُوا لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ: هٰذَا ٱلْيَوْمُ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلٰهِكُمْ، لاَ تَنُوحُوا وَلاَ تَبْكُوا. لأَنَّ جَمِيعَ ٱلشَّعْبِ بَكَوْا حِينَ سَمِعُوا كَلاَمَ ٱلشَّرِيعَةِ. ١٠ فَقَالَ لَهُمُ: ٱذْهَبُوا كُلُوا ٱلسَّمِينَ وَٱشْرَبُوا ٱلْحُلْوَ وَٱبْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ، لأَنَّ ٱلْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا لأَنَّ فَرَحَ ٱلرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ. ١١ وَكَانَ ٱللاَّوِيُّونَ يُسَكِّتُونَ كُلَّ ٱلشَّعْبِ قَائِلِينَ: ٱسْكُتُوا لأَنَّ ٱلْيَوْمَ مُقَدَّسٌ فَلاَ تَحْزَنُوا. ١٢ فَذَهَبَ كُلُّ ٱلشَّعْبِ لِيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا وَيَبْعَثُوا أَنْصِبَةً وَيَعْمَلُوا فَرَحاً عَظِيماً، لأَنَّهُمْ فَهِمُوا ٱلْكَلاَمَ ٱلَّذِي عَلَّمُوهُمْ إِيَّاهُ».
ص ٧: ٦٥ و٧٠ ص ١٢: ٢٦ ع ٢ تثنية ١٢: ٧ و١٢ تثنية ٢٦: ١١ – ١٣ ع ١٠ ع ٧ و٨
نَحَمْيَا ٱلتِّرْشَاثَا (انظر عزرا ٢: ٦٣) وكان نحميا سمّى نفسه «والياً» (٥: ١٤) فهنا دليل على أن نحميا لم يكتب هذا الفصل من السفر.
هٰذَا ٱلْيَوْمُ مُقَدَّسٌ لأنه أول الشهر ولأنه يوم لاستماع كلام الله (ع ٢).
لاَ تَنُوحُوا ناحوا لأن خطاياهم بكتتهم لعدم حفظهم الشريعة وكانوا قد أخطأوا بجهالة. مزّق الملك يوشيا ثيابه لما سمع كلام سفر الشريعة (٢ملوك ٢٢: ١١) والحزن على الخطيئة من فعل روح الله في قلوبهم (يوحنا ١٦: ٨).
فَقَالَ لَهُمُ (ع ١٠) القائل نحميا أو عزرا والأرجح أنه عزرا.
وَٱبْعَثُوا أَنْصِبَةً كالعادة في الأعياد (تثنية ١٦: ١٤) وأيام الفرح (أستير ٩: ١٩) ونابال خالف هذه العادة (١صموئيل ٢٥: ١٠ و١١).
فَرَحَ ٱلرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ أي فرح الشعب الرب. لو نظروا إلى سورهم وسلاحهم وعددهم لكانوا خافوا وحزنوا لعدم قوتهم ولكنهم نظروا إلى الرب وتذكروا مواعيده ومحبته وأمانته وقدرته فتشددوا وفرحوا.
لأَنَّهُمْ فَهِمُوا ٱلْكَلاَمَ (ع ١٢) أي كلام الرب. حزنوا أولاً لأنهم بمعرفة الشريعة عرفوا خطاياهم. وفرحوا خيراً لأنهم عرفوا أن الرب عنده رحمة وعنده فدىً كثير وهو يفدي إسرائيل من كل آثامه (مزمور ١٣٠: ٧و٨).
١٣ – ١٨ «١٣ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي ٱجْتَمَعَ رُؤُوسُ آبَاءِ جَمِيعِ ٱلشَّعْبِ وَٱلْكَهَنَةِ وَٱللاَّوِيُّونَ إِلَى عَزْرَا ٱلْكَاتِبِ لِيُفْهِمَهُمْ كَلاَمَ ٱلشَّرِيعَةِ. ١٤ فَوَجَدُوا مَكْتُوباً فِي ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا ٱلرَّبُّ عَنْ يَدِ مُوسَى أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسْكُنُونَ فِي مَظَالَّ فِي ٱلْعِيدِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ، ١٥ وَأَنْ يُسْمِعُوا وَيُنَادُوا فِي كُلِّ مُدُنِهِمْ وَفِي أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: ٱخْرُجُوا إِلَى ٱلْجَبَلِ وَأْتُوا بِأَغْصَانِ زَيْتُونٍ وَأَغْصَانِ زَيْتُونٍ بَرِّيٍّ وَأَغْصَانِ آسٍ وَأَغْصَانِ نَخْلٍ وَأَغْصَانِ أَشْجَارٍ غَبْيَاءَ لِعَمَلِ مَظَالَّ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ. ١٦ فَخَرَجَ ٱلشَّعْبُ وَجَلَبُوا وَعَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ مَظَالَّ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى سَطْحِهِ وَفِي دُورِهِمْ وَدُورِ بَيْتِ ٱللّٰهِ وَفِي سَاحَةِ بَابِ ٱلْمَاءِ وَفِي سَاحَةِ بَابِ أَفْرَايِمَ. ١٧ وَعَمِلَ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرَّاجِعِينَ مِنَ ٱلسَّبْيِ مَظَالَّ وَسَكَنُوا فِي ٱلْمَظَالِّ، لأَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ بَنُو إِسْرَائِيلَ هٰكَذَا مِنْ أَيَّامِ يَشُوعَ بْنِ نُونٍ إِلَى ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ. وَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ جِدّاً. ١٨ وَكَانَ يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ ٱللّٰهِ يَوْماً فَيَوْماً مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلأَوَّلِ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيداً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ ٱعْتِكَافٌ حَسَبَ ٱلْمَرْسُومِ».
لاويين ٢٣: ٣٤ و٤٠ و٤٢ لاويين ٢٣: ٤ تثنية ١٦: ١٦ لاويين ٢٣: ٤٠ إرميا ٣٢: ٢٩ ع ١ ص ١٢: ٣٩ و٢ملوك ١٤: ١٣ و٢أيام ٧: ٨ و٨: ١٣ و٢أيام ٢٠: ٢١ تثنية ٣١: ١١ لاويين ٢٣: ٣٦ عدد ٢٩: ٣٥
ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي من الشهر السابع أي تشرين الأول (٧: ٧٣).
وَٱلْكَهَنَةِ إن الكهنة كالشعب طلبوا من عزرا أن يفهمهم كلام الشريعة. ويظهر من (ع ١٤) أنهم لم يعرفوا مضامين الشريعة معرفة كافية.
فَوَجَدُوا مَكْتُوباً (ع ١٤) (لاويين ٢٣: ٣٩ – ٤٣).
يُنَادُوا… وَفِي أُورُشَلِيمَ (ع ١٥) لا نجد هذا حرفياً في أسفار موسى بل نجد المعنى الإجمالي المقصود به لأن في زمان موسى لم تكن أورشليم موضع العبادة (تثنية ١٦: ١٥).
والغاية من عيد المظال (١) تذكار لسكنهم في المظال أو الخيام في البرية بعد خروجهم من مصر (٢) ترك بيوتهم ومعيشتهم العادية ليفهموا أن حياة الإنسان الحقيقية ليست في البيوت والأملاك بل بما يختص بالنفس (٣) الاتحاد في العبادة لأنه بالخيام كان الجميع إخوة وشعب الله بلا تمييز بين الغني والفقير.
بَابِ أَفْرَايِمَ (ع ١٦) في غربي المدينة بين باب الزاوية والباب العتيق (٣: ٦ و٢ملوك ١٤: ١٣).
مِنْ أَيَّامِ يَشُوعَ ليس المعنى أن عيد المظال لم يُمارس مطلقاً بل إنه لم يُمارس على هذا الشكل (١ملوك ٨: ٦٥ و٦٦ وعزرا ٣: ٤).
وَكَانَ يُقْرَأُ (ع ١٨) أي عزرا ولعله أكمل قراءة أسفار موسى أو جوهرها ولم يكن ذلك كلما يعيّدون هذا العيد بل في السنة السابعة (تثنية ٣١: ١٠ و١١) غير أن هذا لا يُثبت أن تلك السنة كانت السنة السابعة.
ٱعْتِكَافٌ (لاويين ٢٣: ٣٦ و٣٩) أي حبس النفس عن التصرفات العادية أو يوم مخصص للرياضات الدينية.
السابق |
التالي |