سفر نحميا | 07 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر نحميا
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّابِعُ
١ – ٤ «١ وَلَمَّا بُنِيَ ٱلسُّورُ وَأَقَمْتُ ٱلْمَصَارِيعَ وَتَرَتَّبَ ٱلْبَوَّابُونَ وَٱلْمُغَنُّونَ وَٱللاَّوِيُّونَ، ٢ أَقَمْتُ حَنَانِيَ أَخِي وَحَنَنْيَا رَئِيسَ ٱلْقَصْرِ عَلَى أُورُشَلِيمَ، لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً أَمِيناً يَخَافُ ٱللّٰهَ أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ. ٣ وَقُلْتُ لَهُمَا: لاَ تُفْتَحْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ حَتَّى تَحْمَى ٱلشَّمْسُ. وَمَا دَامُوا وُقُوفاً فَلْيُغْلِقُوا ٱلْمَصَارِيعَ وَيُقْفِلُوهَا. وَأُقِيمَ حِرَاسَاتٌ مِنْ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِرَاسَتِهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. ٤ وَكَانَتِ ٱلْمَدِينَةُ وَاسِعَةَ ٱلْجَنَابِ وَعَظِيمَةً وَٱلشَّعْبُ قَلِيلاً فِي وَسَطِهَا، وَلَمْ تَكُنِ ٱلْبُيُوتُ قَدْ بُنِيَتْ».
ص ٦: ١ و١٥ ص ١: ٢ ص ١٠: ٢٣ ص ٢: ٨ ص ١٣: ١٣
وَأَقَمْتُ ٱلْمَصَارِيعَ (انظر ٦: ١).
ٱلْبَوَّابُونَ من الضرورة أن يكونوا أمناء لأن سلامة المدينة متوقفة عليهم وبما أن الوقت كان وقت خطر وخوف كان المغنون واللاويون يعملون مع البوابين.
أَخِي حَنَنْيَا (ع ٢) (انظر ١: ٢).
رَئِيسَ ٱلْقَصْرِ (انظر ٢: ٨). كان للمدينة رئيسان (٣: ٩ و١٢).
أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ إشارة إلى (٦: ١٨) الذي منه نستنتج أن كثيرين من اليهود لم يكونوا أمناء لله ولواليهم.
حَتَّى تَحْمَى ٱلشَّمْسُ (ع ٣) لئلا يدخل الأعداء المدينة ويجدوا أهلها أو بعضهم نائمين.
وَمَا دَامُوا وُقُوفاً الحراس أي البوابون والذين معهم فعليهم أن يكونوا حاضرين عندما تغلق المصاريع مساء ليكون ذلك بضبط.
سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ تنظموا لأجل الحراسة وكان كل إنسان مسوؤلاً عن حراسة بيته.
وَٱلشَّعْبُ قَلِيلاً (ع ٤) (١١: ١ و٢) كان مجموع الذين رجعوا من السبي نحو خمسين ألفاً وكان أكثرهم خارجاً عن المدينة فكان سكان المدينة قليلين بالنسبة إلى ما كانوا عليه قبل السبي.
وَلَمْ تَكُنِ ٱلْبُيُوتُ قَدْ بُنِيَتْ أي لم تُبن تماماً وكانت محلات خالية.
٥ – ٧٣ «٥ فَأَلْهَمَنِي إِلٰهِي أَنْ أَجْمَعَ ٱلْعُظَمَاءَ وَٱلْوُلاَةَ وَٱلشَّعْبَ لأَجْلِ ٱلٱنْتِسَابِ. فَوَجَدْتُ سِفْرَ ٱنْتِسَابِ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا أَوَّلاً وَوَجَدْتُ مَكْتُوباً فِيهِ : ٦ هٰؤُلاَءِ هُمْ بَنُو ٱلْكُورَةِ ٱلصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ ٱلْمَسْبِيِّينَ ٱلَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. ٧ ٱلَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابِلَ: يَشُوعُ نَحَمْيَا عَزَرْيَا رَعَمْيَا نَحَمَانِي مُرْدَخَايُ بِلْشَانُ مِسْفَارَثُ بَغْوَايُ نَحُومُ وَبَعْنَةُ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ. ٨ بَنُو فَرْعُوشَ أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَٱثْنَانِ وَسَبْعُونَ. ٩ بَنُو شَفَطْيَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَٱثْنَانِ وَسَبْعُونَ. ١٠ بَنُو آرَحَ سِتُّ مِئَةٍ وَٱثْنَانِ وَخَمْسُونَ. ١١ بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ بَنِي يَشُوعَ وَيُوآبَ أَلْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ. ١٢ بَنُو عِيلاَمَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. ١٣ بَنُو زَتُّو ثَمَانُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ١٤ بَنُو زَكَّايَ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ. ١٥ بَنُو بَنُّويَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ١٦ بَنُو بَابَايَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. ١٧ بَنُو عَزْجَدَ أَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَٱثْنَانِ وَعِشْرُونَ. ١٨ بَنُو أَدُونِيقَامَ سِتُّ مِئَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. ١٩ بَنُو بَغْوَايَ أَلْفَانِ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. ٢٠ بَنُو عَادِينَ سِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ. ٢١ بَنُو أَطِّيرَ لِحَزَقِيَّا ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ. ٢٢ بَنُو حَشُومَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. ٢٣ بَنُو بِيصَايَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ. ٢٤ بَنُو حَارِيفَ مِئَةٌ وَٱثْنَا عَشَرَ. ٢٥ بَنُو جِبْعُونَ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ. ٢٦ رِجَالُ بَيْتِ لَحْمٍ وَنَطُوفَةَ مِئَةٌ وَثَمَانيَةٌ وَثَمَانُونَ. ٢٧ رِجَالُ عَنَاثُوثَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. ٢٨ رِجَالُ بَيْتِ عَزْمُوتَ ٱثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. ٢٩ رِجَالُ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ كَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٣٠ رِجَالُ ٱلرَّامَةِ وَجَبَعَ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. ٣١ رِجَالُ مِخْمَاسَ مِئَةٌ وَٱثْنَانِ وَعِشْرُونَ. ٣٢ رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ مِئَةٌ وَثَلاَثةٌ وَعِشْرُونَ. ٣٣ رِجَالُ نَبُو ٱلأُخْرَى ٱثْنَانِ وَخَمْسُونَ. ٣٤ بَنُو عِيلاَمَ ٱلآخَرِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. ٣٥ بَنُو حَارِيمَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. ٣٦ بَنُو أَرِيحَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٣٧ بَنُو لُودَ بَنُو حَادِيدَ وَأُونُو سَبْعُ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. ٣٨ بَنُو سَنَاءَةَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَتِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ. ٣٩ أَمَّا ٱلْكَهَنَةَ فَبَنُو يَدْعِيَا مِنْ بَيْتِ يَشُوعَ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ. ٤٠ بَنُو إِمِّيرَ أَلْفٌ وَٱثْنَانِ وَخَمْسُونَ. ٤١ بَنُو فَشْحُورَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٤٢ بَنُو حَارِيمَ أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ. ٤٣ أَمَّا ٱللاَّوِيُّونَ فَبَنُو يَشُوعَ لِقَدْمِيئِيلَ مِنْ بَنِي هُودُويَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ. ٤٤ اَلْمُغَنُّونَ بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٤٥ اَلْبَوَّابُونَ بَنُو شَلُّومَ بَنُو أَطِيرَ بَنُو طَلْمُونَ بَنُو عَقُّوبَ بَنُو حَطِيطَا بَنُو شُوبَايَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَثَلاَثُونَ. ٤٦ اَلنَّثِينِيمُ بَنُو صِيحَا بَنُو حَسُوفَا بَنُو طَبَاعُوتَ ٤٧ بَنُو قِيرُوسَ بَنُو سِيعَا بَنُو فَادُونَ ٤٨ وَبَنُو لَبَانَةَ وَبَنُو حَجَابَا بَنُو سَلْمَايَ ٤٩ بَنُو حَانَانَ بَنُو جَدِيلَ بَنُو جَاحَرَ ٥٠ بَنُو رَآيَا بَنُو رَصِينَ وَبَنُو نَقُودَا ٥١ بَنُو جَزَامَ بَنُو عَزَا بَنُو فَاسِيحَ ٥٢ بَنُو بِيسَايَ بَنُو مَعُونِيمَ بَنُو نَفِيشَسِيمَ ٥٣ بَنُو بَقْبُوقَ بَنُو حَقُوفَا بَنُو حَرْحُورَ ٥٤ بَنُو بَصْلِيتَ بَنُو مَحِيدَا بَنُو حَرْشَا ٥٥ بَنُو بَرْقُوسَ بَنُو سِيسَرَا بَنُو تَامَحَ ٥٦ بَنُو نَصِيحَ بَنُو حَطِيفَا. ٥٧ بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ بَنُو سُوطَايَ بَنُو سُوفَرَثَ بَنُو فَرِيدَا ٥٨ بَنُو يَعْلاَ بَنُو دَرْقُونَ بَنُو جَدِّيلَ ٥٩ بَنُو شَفَطْيَا بَنُو حَطِّيلَ بَنُو فُوخَرَةِ ٱلظِّبَاءِ بَنُو آمُونَ. ٦٠ كُلُّ ٱلنَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَٱثْنَانِ وَتِسْعُونَ. ٦١ وَهٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا كَرُوبُ وَأَدُونُ وَإِمِّيرُ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: ٦٢ بَنُو دَلاَيَا بَنُو طُوبِيَّا بَنُو نَقُودَا سِتُّ مِئَةٍ وَٱثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. ٦٣ وَمِنَ ٱلْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَابَا بَنُو هَقُّوصَ بَنُو بَرْزِلاَّيَ ٱلَّذِي أَخَذَ ٱمْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَّيَ ٱلْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِٱسْمِهِمْ. ٦٤ هٰؤُلاَءِ فَحَصُوا عَنْ كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ فَرُذِلُوا مِنَ ٱلْكَهَنُوتِ. ٦٥ وَقَالَ لَهُمُ ٱلتَّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ ٱلأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَٱلتُّمِّيمِ. ٦٦ كُلُّ ٱلْجُمْهُورِ مَعاً أَرْبَعُ رَبَوَاتٍ وَأَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ ٦٧ فَضْلاً عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمِ ٱلَّذِينَ كَانُوا سَبْعَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ. وَلَهُمْ مِنَ ٱلْمُغَنِّينَ وَٱلْمُغَنِّيَاتِ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٦٨ وَخَيْلُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ وَبِغَالُهُمْ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ ٦٩ وَٱلْجِمَالُ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ وَٱلْحَمِيرُ سِتَّةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. ٧٠ وَٱلْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ ٱلآبَاءِ أَعْطُوا لِلْعَمَلِ. ٱلتَّرْشَاثَا أَعْطَى لِلْخَزِينَةِ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَخَمْسِينَ مِنْضَحَةً وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ قَمِيصاً لِلْكَهَنَةِ. ٧١ وَٱلْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ ٱلآبَاءِ أَعْطُوا لِخَزِينَةِ ٱلْعَمَلِ رَبْوَتَيْنِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَأَلْفَيْنِ وَمِئَتَيْ مَناً مِنَ ٱلْفِضَّةِ. ٧٢ وَمَا أَعْطَاهُ بَقِيَّةُ ٱلشَّعْبِ سِتَّ رَبَوَاتٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَأَلْفَيْ مَناً مِنَ ٱلْفِضَّةِ وَسَبْعَةً وَسِتِّينَ قَمِيصاً لِلْكَهَنَةِ. ٧٣ وَأَقَامَ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللاَّوِيُّونَ وَٱلْبَوَّابُونَ وَٱلْمُغَنُّونَ وَبَعْضُ ٱلشَّعْبِ وَٱلنَّثِينِيمُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ».
عزرا ٢: ١ – ٧٠ عزرا ٢: ٢ ع ١٢ و١أيام ٢٤: ٧ و١أيام ٢٤: ١٤ و١أيام ٩: ١٢ و٢٤: ٩ و١أيام ٢٤: ٨ عزرا ٢: ٤٠ و٣: ٩ عزرا ٢: ٥٩ ص ٨: ٩ و١٠: ١ ع ٦٥ وص ٨: ٩
ربما كانت غاية نحميا في هذا الانتساب تعيين الذين سيسكنون في أورشليم وكان ذلك بالقرعة (١١: ١ و٢) فوجد في سجلات أورشليم سفر انتساب الذي صعدوا أولاً مع زربابل وهذا البيان دخل أولاً في سفر عزرا (ص ٢) وكتب هنا ثانية لأهميته ولا يختلف إلا قليلاً عن ما ورد في سفر عزرا.
السابق |
التالي |