سفر يشوع

سفر يشوع | 15 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر يشوع

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلْخَامِسُ عَشَرَ

تنبيه: إنّا تركنا وصف بعض المدن والقرى هنا لذكرها في ما مر من هذا السفر خوفاً من الإطالة أو لأنه مجهول الموقع على إنّا ذكرنا بعض ما جُهل موقعه مثالاً لذلك.

١ «وَكَانَتِ ٱلْقُرْعَةُ لِسِبْطِ بَنِي يَهُوذَا حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ إِلَى تُخُمِ أَدُومَ بَرِّيَّةَ صِينَ نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ أَقْصَى ٱلتَّيْمَنِ».

عدد ٣٤: ٣ عدد ٣٣: ٣٦

وَكَانَتِ ٱلْقُرْعَةُ أي النصيب.

إِلَى تُخُمِ أَدُومَ أي من بحر الملح أو بحر لوط إلى جبل سعير بين بريّة صين وبلاد العرب وأدوم أو جبل سعير سُمي أدوم باسم عيسو لأن نسله استوطن هناك.

بَرِّيَّةَ صِينَ بدل من تخم أدوم وهي تيه بني إسرائيل وتُعرف ببرية جعفر أيضاً وهي غربي بلاد أدوم على أن صين هي زاوية التيه الشرقية.

نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ أَقْصَى ٱلتَّيْمَنِ أي أقصى الجنوب أو الصحراء الجنوبية.

٢ «وَكَانَ تُخُمُهُمُ ٱلْجَنُوبِيُّ أَقْصَى بَحْرِ ٱلْمِلْحِ مِنَ ٱللِّسَانِ ٱلْمُتَوَجِّهِ نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ».

وَكَانَ تُخُمُهُمُ ٱلْجَنُوبِيُّ أَقْصَى بَحْرِ ٱلْمِلْحِ مِنَ ٱللِّسَانِ الخ «اللسان» هنا الخليج. الخلاصة أن نصيب يهوذا يحدّه من الجنوب بريّة صين والشاطئ الجنوبي من بحر الملح أو بحر لوط. ومن الشرق ذلك البحر إلى مصب نهر الأردن فيه. ومن الشمال خط يكاد يوازي أورشليم يمر بالطرف الشمالي من بحر لوط إلى تخم فلسطين الجنوبي والبحر المتوسط وهذا البحر إلى نهر مصر التخم الغربي.

وبيّن يشوع تخوم نصيب يهوذا بالتفصيل لأنه السبط الذي منه يولد المسيح وإنه أول الأسباط في المقام وأهمها ومنه ملوك يهوذا. وهو الذي حفظ الديانة والشريعة. وهذا القسم نحو نصف الجزء الجنوبي من كنعان.

٣ «وَخَرَجَ إِلَى جَنُوبِ عَقَبَةِ عَقْرِبِّيمَ وَعَبَرَ إِلَى صِينَ، وَصَعِدَ مِنْ جَنُوبِ قَادِشِ بَرْنِيعَ وَعَبَرَ إِلَى حَصْرُونَ، وَصَعِدَ إِلَى أَدَّارَ إِلَى ٱلْقَرْقَعِ».

عدد ٣٤: ٤

عَقَبَةِ عَقْرِبِّيمَ جرف من الجبل يفصل غور البحر الميت من العربة الجنوبية (قاموس الكتاب) والمظنون أنها رتَبٌ من الصخور البيضاء التي تقطع العربة بانحراف على أمد ثمانية أميال من البحر الميت.

أَدَّارَ وتسمّى أدّار أيضاً (عدد ٣٤: ٤) ظُنّ أنها القديران في وادي مرّة جنوبي بئر سبع أو اللصان جنوبي القديرات.

ٱلْقَرْقَعِ يُظن أنه وادي القُريّة إلى الجنوب الغربي من خليج العقبة.

٤ «وَعَبَرَ إِلَى عَصْمُونَ وَخَرَجَ إِلَى وَادِي مِصْرَ. وَكَانَتْ مَخَارِجُ ٱلتُّخُمِ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ. هٰذَا يَكُونُ تُخُمُكُمُ ٱلْجَنُوبِيُّ».

عدد ٣٤: ٥

عَصْمُونَ (انظر تفسير عدد ٣٤: ٤) يظن أنه موضع كان عند ما يُعرف اليوم بقصيحة.

وَادِي مِصْرَ وادي العريش على حدود مصر وفلسطين.

عِنْدَ ٱلْبَحْرِ بحر الروم.

٥، ٦ «٥ وَتُخُمُ ٱلشَّرْقِ بَحْرُ ٱلْمِلْحِ إِلَى طَرَفِ ٱلأُرْدُنِّ. وَتُخُمُ جَانِبِ ٱلشِّمَالِ مِنْ لِسَانِ ٱلْبَحْرِ أَقْصَى ٱلأُرْدُنِّ. ٦ وَصَعِدَ ٱلتُّخُمُ إِلَى بَيْتِ حُجْلَةَ وَعَبَرَ مِنْ شِمَالِ بَيْتِ ٱلْعَرَبَةِ، وَصَعِدَ ٱلتُّخُمُ إِلَى حَجَرِ بُوهَنَ بْنِ رَأُوبَيْنَ».

ص ١٨: ١٩ ص ١٨: ١٧

بَيْتِ حُجْلَةَ مدينة تسمى اليوم عين حجلة بين أريحا والأردن وهي في سبط بنيامين.

حَجَرِ بُوهَنَ مكان بين يهوذا وبنيامين.

٧ «وَصَعِدَ ٱلتُّخُمُ إِلَى دَبِيرَ مِنْ وَادِي عَخُورَ وَتَوَجَّهَ نَحْوَ ٱلشِّمَالِ إِلَى ٱلْجِلْجَالِ ٱلَّتِي مُقَابِلَ عَقَبَةِ أَدُمِّيمَ ٱلَّتِي مِنْ جَنُوبِيِّ ٱلْوَادِي. وَعَبَرَ ٱلتُّخُمُ إِلَى مِيَاهِ عَيْنِ شَمْسٍ، وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ إِلَى عَيْنِ رُوجَلَ».

ص ٧: ٢٦ ٢صموئيل ١٧: ١٧ و١ملوك ١: ٩

دَبِيرَ غير المذكورة في (ص ١٠: ٣٨) وموضعها مجهول.

وَادِي عَخُورَ (انظر تفسير ص ٧: ٢٦).

عَقَبَةِ أَدُمِّيمَ مرتفع عد مدخل بريّة أريحا.

عَيْنِ شَمْسٍ عين ماء بين يهوذا وبنيامين يرجّح أنها المعروفة بعين الرسول اليوم على أمد ميل ونصف ميل شرقي العازرية على طريق أورشليم وأريحا.

عَيْنِ رُوجَلَ عين ماء قرب أورشليم ظنها بعضهم بئر أيوب في وادي قدرون وبعضهم أنها عين مريم «ويقولون عين ستي مريم» (٢صموئيل ١٧: ١٧).

٨ «وَصَعِدَ ٱلتُّخُمُ فِي وَادِي ٱبْنِ هِنُّومَ إِلَى جَانِبِ ٱلْيَبُوسِيِّ مِنَ ٱلْجَنُوبِ. (هِيَ أُورُشَلِيمُ) وَصَعِدَ ٱلتُّخُمُ إِلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ ٱلَّذِي قُبَالَةَ وَادِي هِنُّومَ غَرْباً ٱلَّذِي هُوَ فِي طَرَفِ وَادِي ٱلرَّفَائِيِّينَ شِمَالاً».

ص ١٨: ١٦ و٢ملوك ٢٣: ١٠ وإرميا ١٩: ٢ و٦ ص ١٨: ٢٨ وقضاة ١: ٢١ و١٩: ١٠ تكوين ١٤: ٥ و١٥: ٢٠ وتثنية ٢: ١١ و٢٠ وص ١٨: ١٦

وَادِي ٱبْنِ هِنُّومَ ووادي هنوم ووادي بني هنوم هو واد في جوار أورشليم جنوبي جبل صهيون ويُعرف اليوم بوادي ربابة ينحدر من باب الخليل إلى بئر أيوب.

هِيَ أُورُشَلِيمُ الضمير راجع إلى لفظ يبوس المفهوم من اليبوسي وهو اسم أورشليم عند الكنعانيين وربما كان اليبوسي اسمها أيضاً.

٩ «وَٱمْتَدَّ ٱلتُّخُمُ مِنْ رَأْسِ ٱلْجَبَلِ إِلَى مَنْبَعِ مِيَاهِ نَفْتُوحَ، وَخَرَجَ إِلَى مُدُنِ جَبَلِ عِفْرُونَ وَٱمْتَدَّ ٱلتُّخُمُ إِلَى بَعَلَةَ. (هِيَ قَرْيَةُ يَعَارِيمَ)».

ص ١٨: ١٥ و١أيام ١٣: ٦ قضاة ١٨: ١٢

مَنْبَعِ مِيَاهِ نَفْتُوحَ وتسمّى مياه نفتوح (ص ١٨: ١٥) عينٌ على التخم بين بنيامين ويهوذا ظنها بعضهم عين لِفتاء إلى الشمال الغربي من أورشليم. ورأى كوندر أنها عين عطان إلى الجنوب الغربي من بيت لحم التي تأتي منها قناة الماء إلى الحرَم في القدس.

جَبَلِ عِفْرُونَ على تخم يهوذا الشمالي ولعله سلسلة القنن غربي الوادي المعروف بوادي بيت حنينة.

بَعَلَةَ اسم آخر لقرية يعاريم (ص ٩: ١٧).

١٠ «وَٱمْتَدَّ ٱلتُّخُمُ مِنْ بَعَلَةَ غَرْباً إِلَى جَبَلِ سَعِيرَ، وَعَبَرَ إِلَى جَانِبِ جَبَلِ يَعَارِيمَ مِنَ ٱلشِّمَالِ. (هِيَ كَسَالُونُ) وَنَزَلَ إِلَى بَيْتِ شَمْسٍ وَعَبَرَ إِلَى تِمْنَةَ».

تكوين ٣٨: ١٣ وقضاة ١٤: ١

هِيَ كَسَالُونُ الضمير يرجع إلى «جانب جبل يعاريم الخ» وهذا نعت للمدينة أو قرية كسالون. وكسالون في الشمال الغربي من يهوذا رُجّح أنها كسلة على غاية ثمانية أميال من غربي أورشليم.

بَيْتِ شَمْسٍ كانت لبني هارون (ص ٢١: ١٦). واشتهرت برجوع تابوت العهد إليها بعد ما طالت إقامته عدّة أشهر بين الفلسطينيين (١صموئيل ٦: ٩ – ٢٠).

تِمْنَةَ (انظر تفسير تكوين ٣٨: ١٣) وهي قرية على تخم يهوذا الشمالي وهي الآن خربة تُعرف بتبنة غربي بيت شمس وعلى غاية ميلين منها.

١١ «وَخَرَجَ ٱلتُّخُمُ إِلَى جَانِبِ عَقْرُونَ نَحْوَ ٱلشِّمَالِ وَٱمْتَدَّ ٱلتُّخُمُ إِلَى شَكْرُونَ وَعَبَرَ جَبَلَ ٱلْبَعَلَةِ وَخَرَجَ إِلَى يَبْنِئِيلَ. وَكَانَ مَخَارِجُ ٱلتُّخُمِ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ».

ص ١٩: ٤٣

شَكْرُونَ تخم يهوذا بين عقرون ويبنئيل (انظر تفسير ص ١٣: ٣).

يَبْنِئِيلَ مدينة أخذها عزّيا من الفلسطينيين وهدم حصونها وتُسمى اليوم يبنة وهي قرية كبيرة جنوبي يافا وعلى غاية اثني عشر ميلاً منها وثلاثة أميال من البحر.

١٢ «وَٱلتُّخُمُ ٱلْغَرْبِيُّ ٱلْبَحْرُ ٱلْكَبِيرُ وَتُخُومُهُ. هٰذَا تُخُمُ بَنِي يَهُوذَا مُسْتَدِيراً حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ».

عدد ٣٤: ٦ و٧ وع ٤٧

ٱلْبَحْرُ ٱلْكَبِيرُ وَتُخُومُهُ (عدد ٣٤: ٦).

١٣ «وَأَعْطَى كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ قِسْماً فِي وَسَطِ بَنِي يَهُوذَا حَسَبَ قَوْلِ ٱلرَّبِّ لِيَشُوعَ: قَرْيَةَ أَرْبَعَ (أَبِي عَنَاقَ) هِيَ حَبْرُونُ».

ص ١٤: ١٣ ص ١٤: ١٥

وَأَعْطَى كَالِبَ بذل الكاتب جهده في ذكر كالب وميراثه لأنه كان مع الرب.

قِسْماً فِي وَسَطِ بَنِي يَهُوذَا لم يقل قسماً في وسط سبطه وذلك لا يخلو من الإشارة إلى أن كالب كان دخيلاً في هذا السبط.

١٤ «وَطَرَدَ كَالِبُ مِنْ هُنَاكَ بَنِي عَنَاقَ ٱلثَّلاَثَةَ: شِيشَايَ وَأَخِيمَانَ وَتَلْمَايَ، أَوْلاَدَ عَنَاقَ».

قضاة ١: ١٠ و٢٠ عدد ١٣: ٢٢

وَطَرَدَ كَالِبُ الخ (انظر تفسير عدد ١٣: ٢٢).

١٥ «وَصَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى سُكَّانِ دَبِيرَ. (وَكَانَ ٱسْمُ دَبِيرَ قَبْلاً قَرْيَةَ سِفْرٍ)».

ص ٢٠: ٣٨ قضاة ١: ١١ قضاة ١: ١٢

دَبِيرَ (انظر تفسير ص ١٠: ٣٨).

وهذه الحادثة (ع ١٥ – ١٩) مذكورة حرفياً في (قضاة ١: ١١ – ١٥) وقيل أنها حدثت بعد موت يشوع. فالظاهر أن يشوع وإن كتب أكثر هذا السفر لم يكتبه كله وكتب نبأ هذه الحادثة كاتب مجهول وذكرها هنا بعلاقتها بما ذُكر في كالب وقسمه.

١٦ «وَقَالَ كَالِبُ: مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ٱبْنَتِي ٱمْرَأَةً».

قَالَ كَالِبُ مَنْ يَضْرِبُ الخ الذي علمناه من أمر كالب أنه كان شجاعاً نشيطاً والكلام هنا يوهم أنه جبان كسلان. والواقع ليس كذلك. فبقي أن كالب قال هذا ليعوّد بعض إخوته الشبان الشجاعة والإقدام وأن يختار لابنته رجلاً يستحقها. فإن قيل كيف وعد كالب هذا الوعد دون أن ينظر في العاقبة فلعل ابنته عكسة لم ترض الغالب أو القائم بذلك الشرط زوجاً قلنا إن الآباء في ذلك العصر كانوا يجبرون بناتهم على تزوج من يختارونهم لهنّ. نعم إن ذلك لم يكن حسناً ولكنه لم ينفرد به كالب والتمدن لم يبلغ ما بلغه الآن إلا بعد أن توالت قرون وجاهد الحكماء والأتقياء في سبيله كثيراً ورفع علم الحرية والإخاء والمساواة المسيح له المجد فرفع شأن المرأة وبيّن أنها ليست عند الله دون الرجل فأسعد النساء المسيحيات السالكات هنّ وأزواجهنّ على سنن المسيح رب التمدّن ونور العالمين.

١٧ «فَأَخَذَهَا عُثْنِيئِيلُ بْنُ قَنَازَ أَخُو كَالِبَ. فَأَعْطَاهُ عَكْسَةَ ٱبْنَتَهُ ٱمْرَأَةً».

قضاة ١: ١٣ و٣: ٩ عدد ٣٢: ١٢ وص ١٤: ٦

عُثْنِيئِيلُ بْنُ قَنَازَ أَخُو كَالِبَ على أن الأصل العبراني يحتمل أن يُقال «فأخذها عثنيئيل بن قناز أخي كالب».

١٨ «وَكَانَ عِنْدَ دُخُولِهَا أَنَّهَا غَرَّتْهُ بِطَلَبِ حَقْلٍ مِنْ أَبِيهَا. فَنَزَلَتْ عَنِ ٱلْحِمَارِ فَقَالَ لَهَا كَالِبُ: مَا لَكِ؟».

قضاة ١: ١٤ تكوين ٢٤: ٦٤ و١صموئيل ٢٥: ٣

غَرَّتْهُ الخ أي أغرته والظاهر أنه لم يقبل أن يسأل أباها ذلك أنفة واحتراماً لعمه أو أخيه الأكبر وترك الأمر إليها فطلبت هي ذلك. وكان نزولها عن الحمار احتراماً لأبيها وتنزيهاً له عن أن تخاطبه وهي راكبة كما يخاطب الأمير المأمور على العادة الجارية إلى اليوم في الشرق (انظر تفسير تكوين ٢٤: ٦٤). وقيل هذا الطلب غريزي في البنات متى تركن بيوت الوالدين لأن بيت أبيها لا يبقى بعد الزواج بيتها ولأن عطية الوالدين للابنة ترفع شأنها في عيني زوجها.

١٩ «فَقَالَتْ: أَعْطِنِي بَرَكَةً. لأَنَّكَ أَعْطَيْتَنِي أَرْضَ ٱلْجَنُوبِ فَأَعْطِنِي يَنَابِيعَ مَاءٍ. فَأَعْطَاهَا ٱلْيَنَابِيعَ ٱلْعُلْيَا وَٱلْيَنَابِيعَ ٱلسُّفْلَى».

تكوين ٣٣: ١١

أَعْطِنِي بَرَكَةً كانت الهداية أو الهبة تُسمى «بركة» (انظر تكوين ٣٣: ١١) لأنها تزيد مَن أُهديت له مسرّة واعتباراً.

أَرْضَ ٱلْجَنُوبِ وهي عرضة لأشعة الشمس المحرقة ولا ماء فيها.

فَأَعْطِنِي يَنَابِيعَ مَاءٍ أي أعطني أرضاً ذات عيون.

فَأَعْطَاهَا ٱلْيَنَابِيعَ ٱلْعُلْيَا وَٱلْيَنَابِيعَ ٱلسُّفْلَى مع الأرض التي هي فيها. وهذه الينابيع أو العيون في موضعين قرب دبير.

٢٠ «هٰذَا نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي يَهُوذَا حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ».

هٰذَا أي الأماكن المذكورة من ع ١ إلى هنا.

٢١ «وَكَانَتِ ٱلْمُدُنُ ٱلْقُصْوَى ٱلَّتِي لِسِبْطِ بَنِي يَهُوذَا إِلَى تُخُمِ أَدُومَ جَنُوباً: قَبْصِئِيلَ وَعِيدَرَ وَيَاجُورَ».

قَبْصِئِيلَ وتُسمى قبصيئيل ويقبصئيل (نحميا ١١: ٢٥) وهي مدينة على تخم يهوذا الجنوبي وُلد فيها بنايا أو بناياهو بن يهوياداع (٢صموئيل ٢٣: ٢٠ و١أيام ١١: ٢٢).

عِيدَرَ مدينة قرب أدوم اسمها اليوم عدار.

يَاجُورَ مجهولة الموقع وهي في التخم الجنوبي من أرض يهوذا كما أبان هنا.

٢٢ «وَقَيْنَةَ وَدِيمُونَةَ وَعَدْعَدَةَ».

قَيْنَةَ مجهولة الموقع وهي كسابقتها في التخم.

دِيمُونَةَ يُظن أنها ديبون (انظر تفسير ص ١٣: ١٧).

عَدْعَدَةَ يُظن أنها المسماة اليوم الفوقة أو عدادة.

٢٣ «وَقَادِشَ وَحَاصُورَ وَيِثْنَانَ».

قَادِشَ ليست قادش برنيع ولا قادش نفتالي وموضعها مجهول.

يِثْنَانَ مجهولة الموقع سوى أنها في تخم يهوذا بجانب البريّة.

٢٤ «وَزِيفَ وَطَالَمَ وَبَعَلُوتَ».

وَزِيفَ وَطَالَمَ وَبَعَلُوتَ «زيف» مجهولة الموقع و«طالم» ظنّ أنها المسماة اليوم طلائم ورأى بعضهم أنها ظُلّام وهي كورة في الجنوب الشرقي من بئر سبع قرب «مولادة» وهي الملح. و«بعلوت» المرجّح أنها بعلة بئر (انظر ص ١٩: ٨) وتسمى اليوم خرنوب.

٢٥ «وَحَاصُورَ وَحَدَتَّةَ وَقَرْيُوتَ وَحَصْرُونَ. (هِيَ حَاصُورُ)».

حَاصُورَ الخ في هذه الآية حاصوران والحاصورات أربع ذُكرت الأولى في (ص ١١: ١ و١٠ و١١ انظر التفسير). والثانية مجهولة الموقع (ذُكرت في ع ٢٣). والثالثة ظنّ بعضهم أنها الحضيرة. والرابعة ظُنت أنها خشوم شمالي بئر سبع. وربما كانت المدن الثلاث الأخيرة مدينة واحدة.

وَحَدَتَّةَ رأى بعضهم إنها الأطلال المسماة بقصر الحدادة.

قَرْيُوتَ قرية يهوذا الاسخريوطي على ما يُظن. رأى بعضهم أنها المعروفة اليوم بالقريتين أو أم خشراب قرب بئر سبع.

٢٦ «وَأَمَامَ وَشَمَاعَ وَمُولاَدَةَ».

أَمَامَ مجهولة.

شَمَاعَ يرجّح أنها شبع يُظن أنها كانت على التلّ المسمى اليوم بالسبع وهي شرقي بئر سبع وعلى غاية ميلين منها.

مُولاَدَةَ المرجّح أنها المعروفة اليوم بالملح شرقي بئر سبع وعلى غاية عشرة أميال منها.

٢٧ «وَحَصَرَ جَدَّةَ وَحَشْمُونَ وَبَيْتَ فَالَطَ».

حَصَرَ جَدَّةَ رأى بعضهم أنها أمبغك على بحر لوط وآخر أنها الغرّة على غاية تسعة أميال شرقي بئر سبع وغيره أنها جديدة هي اسم عين قرب حبرون.

حَشْمُونَ رأى كوندر أنها المعروفة اليوم بالمشاش.

بَيْتَ فَالَطَ قيل هي «الكسيفة» قرب مولادة أو «الحورة».

٢٨ «وَحَصَرَ شُوعَالَ وَبِئْرَ سَبْعٍ وَبِزْيُوتِيَةَ».

حَصَرَ شُوعَالَ رأى ولتون أنها ما يُعرف اليوم ببني شيل قرب غزّة وفند افلدا وكوندر أنها ساوه بين بئر سبع ومولادة.

بِئْرَ سَبْعٍ (انظر تفسير تكوين ٢١: ٣١ و٢٦: ٣٣).

بِزْيُوتِيَةَ المظنون أنها ما يُعرف اليوم ببعلة أو دير بلاه.

٢٩ «وَبَعَلَةَ وَعَيِّيمَ وَعَاصَمَ».

بَعَلَةَ ظُنّ أن موقعها دير البلح قرب غزّة.

عَيِّيمَ ظُنّ ولصون أنها العوجاء قرب وادي العين في الجنوب الغربي من بئر سبع وعلى غاية ٢٢ ميلاً منها.

عَاصَمَ مجهولة الموقع.

٣٠ «وَأَلْتُولَدَ وَكِسِيلَ وَحُرْمَة».

أَلْتُولَدَ رأى ولتون وغروف أنها جنوبي بئر سبع وعلى غاية ١٢ ميلاً في ما يُعرف اليوم بوادي الثولة.

كِسِيلَ يُظن أنها بيت أولاً في الشمال الغربي من حبرون أي الخليل وعلى غاية سبعة أميال منها.

حُرْمَةَ اسمها الأصلي صفاة وتحوّل الاسم إلى حرمة أي محرمة بعد ما ضربها يهوذا وأخوه شمعون (قضاة ١: ١٧). ظنّ بعضهم أنها في مضيق يسمى الصفا شرقي بئر سبع وعلى غاية أربعين ميلاً منها. وظنّ آخرون أنها سُبيطة على غاية عشرين ميلاً من عين قادس.

٣١ «َوَصِقْلَغَ وَمَدْمَنَّةَ وَسَنْسَنَّة».

١صموئيل ٢٧: ٦

صِقْلَغَ ظنّ ولصون أنها عسلوج جنوبي بئر سبع وعلى غاية ١٢ ميلاً منها. وظنّ كوندر أنها زحليقة في الجنوب الشرقي من غزة وعلى غاية ١١ ميلاً منها وسكن داود فيها لما كان في بلاد الفلسطينيين هارباً من شاول (١صموئيل ٢٧: ٦ و١٠: ١ – ٣١).

مَدْمَنَّةَ ظنّ ولتون أنها منياي على بُعد ١٥ ميلاً من غزّة وغيره أنها أم دمنة في الشمال الغربي من بئر سبع وعلى أمد ١٢ ميلاً منها.

سَنْسَنَّةَ هي حصر سوسة وحصر سوسيم ظنها بعضهم وادي السنة وآخرون بيت سوسين على غاية ١٥ ميلاً من شمالي أورشليم.

٣٢ «وَلَبَاوُتَ وَشِلْحِيمَ وَعَيْنَ وَرِمُّونَ. كُلُّ ٱلْمُدُنِ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ مَعَ ضِيَاعِهَا».

لَبَاوُتَ يُظن أنها البيرة اليوم.

شِلْحِيمَ ظنها ولصون «السرام» وكوند شلخة (أو شلحة).

عَيْنَ وَرِمُّونَ مدينتان متجاورتان أو عين ينبوع بعينه في رمّون أو قريب منها. ورمّون هي المعروفة اليوم بأم الرمامين وهو معنى اسمها أي الرمّان وهي في الجنوب الغربي من حبرون أو الخليل وعلى غاية ١٣ ميلاً منها.

كُلُّ ٱلْمُدُنِ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ مَعَ ضِيَاعِهَا إذا راجع القارئ الأسماء المذكورة من (ع ٢١ – ع ٣٢) وجدها ٣٨ لاويين ٢٩ ولكن يدفع هذه الصعوبة قوله على الأثر «مع ضياعها» أي قراها ذات الشأن لا كل الضياع والمزارع. ففي هذه الأماكن الثمانية والثلاثين تسع قرى تستحق الذكر. وطول الزمان على ذلك وما حدث من التقلبات في الأرض يمنعنا في بعض المذكورات من التمييز بين المدينة والضيعة أو القرية.

٣٣ – ٣٦ «٣٣ فِي ٱلسَّهْلِ أَشْتَأُولُ وَصَرْعَةُ وَأَشْنَةُ ٣٤ وَزَانُوحُ وَعَيْنُ جَنِّيمَ وَتَفُّوحُ وَعَيْنَامُ ٣٥ وَيَرْمُوتُ وَعَدُلاَّمُ وَسُوكُوهُ وَعَزِيقَةُ ٣٦ وَشَعَرَايِمُ وَعَدِيتَايِمُ وَٱلْجُدَيْرَةُ وَجُدَيْرُوتَايِمُ. أَرْبَعَ عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا».

عدد ١٣: ٢٣

أَشْتَأُولُ في الجنوب الشرقي من أشقلون (انظر تفسير ص ١٣: ٣).

صَرْعَةُ واسمها اليوم سورة وهي غربي أورشليم وعلى غاية ١٣ ميلاً منها وهي مولد شمشون (قضاة ١٣: ٢ و٢٤ و٢٥).

أَشْنَةُ في الشمال الغربي من أورشليم وعلى غاية ١٦ ميلاً منها وهي غير أشنة المذكورة في (ع ٤٣).

زَانُوحُ لعلها زانوع وهي على الجنوب بميل إلى الغرب من أورشليم وعلى غاية ١٤ ميلاً منها.

يَرْمُوتُ (ص ١٠: ٣٠) يرجح أنها يرموك على بُعد ١٦ ميلاً غربي القدس.

عَدُلاَّمُ (تكوين ٣٨: ١ و٢ ويشوع ١٢: ١٥) مدينة عظيمة للكنعانيين حصّنها رحبعام ويُظن أنها في وادي السنط على بُعد ميلين إلى جنوبي شوكوه وتسمى اليوم عيد الماء.

سُوكُوهُ اسمها اليوم شويكة وهي مذكورة في قصة جليات (١صموئيل ١٧: ١).

ٱلْجُدَيْرَةُ قرية في الشمال الغربي من أشتأول وصرعة.

٣٧ – ٤٤ «٣٧ صَنَانُ وَحَدَاشَةُ وَمَجْدَلُ جَادٍ ٣٨ وَدِلْعَانُ وَٱلْمِصْفَاةُ وَيَقْتِئِيلُ ٣٩ وَلَخِيشُ وَبَصْقَةُ وَعَجْلُونُ ٤٠ وَكَبُّونُ وَلَحْمَامُ وَكِتْلِيشُ ٤١ وَجُدَيْرُوتُ بَيْتِ دَاجُونَ وَنَعَمَةُ وَمَقِّيدَةُ. سِتَّ عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. ٤٢ لِبْنَةُ وَعَاتَرُ وَعَاشَانُ ٤٣ وَيَفْتَاحُ وَأَشْنَةُ وَنَصِيبُ ٤٤ وَقَعِيلَةُ وَأَكْزِيبُ وَمَرِيشَةُ. تِسْعُ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا».

٢ملوك ١٤: ٧ تكوين ٣٨: ٥

صَنَانُ ظنها بعضهم «جموع» وهي قرية في الجنوب الشرقي من أشقلون وغيره أنها زنابرة على غاية ميلين ونصف ميل من ماريشة وآخر أنها خربة السنات شمالي بيت جبرين.

حَدَاشَةُ هي المعروفة اليوم بإبداس.

مَجْدَلُ جَادٍ (برج جاد) لم تزل تسمى مجدل وهي تبعد ميلين شرقي أشقلون.

دِلْعَانُ ظنها بعضهم قرية التينة جنوبي عقرون وآخر أنها بعايين.

ٱلْمِصْفَاةُ تل الصافية وهي تبعد سبعة أميال ونصف عن بيت جبرين إلى جهة أورشليم وليست المذكورة في (ص ١٣: ٢٦) ولا المذكورة في (قضاة ١١: ٣).

بَصْقَةُ رأى بعضهم أنها بشيت وهي مولد يديدة أم الملك يوشيا (١ملوك ٢٢: ١).

عَجْلُونُ (ص ١٠: ٣ – ٢٣ و١٢: ١٢) وهي عجلان اليوم تبعد ١٦ ميلاً عن غزة إلى جهة الشمال الغربي.

كَبُّونُ ظنها بعضهم الكُفير في الجنوب الشرقي من أشقلون وعلى مدة ١٠ أميال منها وبعضهم الكبيبة قرب بيت جبرين وآخر أنها أبو كبوس.

لَحْمَامُ واسمها اليوم اللحم وهي جنوبي بيت جبرين على غاية ميلين ونصف ميل منها.

جُدَيْرُوتُ واسمها اليوم كترة وهي قرية في وادي سورق على غاية ٣ أميال من عفير والجنوب الغربي منها.

عَاتَرُ وَعَاشَانُ ظنّ بعضهم الأولى تل آثار وغيره عتارة وآخر عطر. وظنّ بعضهم الثانية عسيلة قرب رمون.

يَفْتَاحُ وَأَشْنَةُ وَنَصِيبُ الأولى مجهولة الموقع. والثانية في الجنوب الغربي من أورشليم وعلى غاية ١٦ ميلاً منها وهي غير المذكورة في (ع ٣٣). والثالثة تُعرف اليوم ببيت نصيب قرب حبرون.

قَعِيلَةُ مذكورة في تاريخ داود (١صموئيل ٢٣: ١ – ١٣). واسمها اليوم كيلا على بُعد سبعة أميال شرقي بيت جبرين.

أَكْزِيبُ يُظن أنها عين كذبة.

مَرِيشَةُ حصّنها رحبعام (٢أيام ١١: ٨) وبقربها تقاتل زارح الكوشي وآسا (٢أيام ١٤: ٩ – ١٥) وذُكرت في تاريخ المكابيين وموقعها عند خربة المواشي بقرب بيت جبرين.

٤٥ – ٤٧ «٤٥ عَقْرُونُ وَقُرَاهَا وَضِيَاعُهَا. ٤٦ مِنْ عَقْرُونَ غَرْباً كُلُّ مَا بِقُرْبِ أَشْدُودَ وَضِيَاعِهَا. ٤٧ أَشْدُودُ وَقُرَاهَا وَضِيَاعُهَا وَغَزَّةُ وَقُرَاهَا وَضِيَاعُهَا إِلَى وَادِي مِصْرَ وَٱلْبَحْرِ ٱلْكَبِيرِ وَتُخُومِهِ».

ع ٤ عدد ٣٤: ٦

كل المدن والأماكن هنا ذُكرت في بعض ما مرّ من تفسير هذا السفر.

٤٨ – ٦٠ «٤٨ وَفِي ٱلْجَبَلِ شَامِيرُ وَيَتِّيرُ وَسُوكُوهُ ٤٩ وَدَنَّةُ وَقَرْيَةُ سَنَّةَ. (هِيَ دَبِيرُ) ٥٠ وَعَنَابُ وَأَشْتِمُوهُ وَعَانِيمُ ٥١ وَجُوشَنُ وَحُولُونُ وَجِيلُوهُ. إِحْدَى عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. ٥٢ أَرَابُ وَدُومَةُ وَأَشْعَانُ ٥٣ وَيَنُومُ وَبَيْتُ تَفُّوحَ وَأَفِيقَةُ ٥٤ وَحُمْطَةُ وَقَرْيَةُ أَرْبَعَ. (هِيَ حَبْرُونُ) وَصِيعُورُ. تِسْعُ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا. ٥٥ مَعُونُ وَكَرْمَلُ وَزِيفُ وَيُوطَةُ ٥٦ وَيَزْرَعِيلُ وَيَقْدَعَامُ وَزَانُوحُ ٥٧ وَٱلْقَايِنُ وَجِبْعَةُ وَتِمْنَةُ. عَشَرُ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا. ٥٨ حَلْحُولُ وَبَيْتُ صُورٍ وَجَدُورُ ٥٩ وَمَعَارَةُ وَبَيْتُ عَنُوتَ وَأَلْتَقُونُ. سِتَّ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا. ٦٠ قَرْيَةُ بَعْلٍ. (هِيَ قَرْيَةُ يَعَارِيمَ) وَٱلرَّبَّةُ. مَدِينَتَانِ مَعَ ضِيَاعِهِمَا».

ص ١٠: ٤١ و١١: ١٦ ص ١٤: ١٥ وع ١٣ ص ١٨: ١٤

شَامِيرُ يرجّح أنها صومرة غربي دبير.

يَتِّيرُ وتُعرف اليوم بعتير في الغرب الجنوبي من الخليل وعلى غاية ١١ ميلاً منها.

سُوكُوهُ وتُسمى اليوم الشويكة وهي في الجنوب الغربي من الخليل وعلى غاية ما يقرب من ١١ ميلاً منها.

دَنَّةُ وهي أدنة اليوم في الشمال الغربي من حبرون أي الخليل وعلى غاية ٨ أميال منها.

قَرْيَةُ سَنَّةَ وهِيَ دَبِيرُ (ص ١٥: ١٥ وقضاة ١: ١) واسمها اليوم الظهرية.

عَنَابُ واسمها اليوم عنب (انظر تفسير ص ١١: ١٢).

أَشْتِمُوهُ وتسمى أيضاً اشتموع (ص ٢١: ١٤ و١أيام ٦: ٥٧) وتسمى اليوم سموعة في جنوبي الخليل وعلى غاية ٧ أميال منها.

عَانِيمُ وهي اليوم جنين على جانب مرج ابن عمير.

جُوشَنُ تُعرف بسكيّة اليوم.

حُولُونُ وتُسمى حيلين اليوم.

جِيلُوهُ مدينة أخيتوفل (٢صموئيل ١٥: ١٢).

أَرَابُ لعلها خربة عرابيّة.

دُومَةُ وهي اليوم قرية دومة في الجنوب الغربي من الخليل وعلى غاية ٦ أميال منها وفيها عدة أطلال.

أَشْعَانُ يُظن أنها أطلال خرسا أو شامع أو السيميا.

يَنُومُ عند بيت نعيم قرب حبرون (أي الخليل).

بَيْتُ تَفُّوحَ وتُسمى اليوم تفّوح وهي غربي الخليل وعلى غاية خمسة أميال منها.

أَفِيقَةُ وهي اليوم بملد الفوقة قرب سوكوه في الشمال الغربي من أورشليم.

حُمْطَةُ في جوار الخليل.

قَرْيَةُ أَرْبَعَ هي الخليل.

صِيعُورُ وتُعرف اليوم بالصغير على أمد خمسة أميال من الخليل.

مَعُونُ لعلها معين جنوبي حبرون وعلى غاية ٨ أميال منها.

كَرْمَلُ ولا تزال تُسمى كذلك وهي على غاية عشرة أميال من الجنوب الشرقي من الخليل.

زِيفُ تُعرف اليوم بتلّ الزيف على غاية أربعة أميال من حبرون وهي غير زيف المذكورة في (ع ٢٤).

كانت «معون» مدينة نابال الغني الأحمق (١صموئيل ص ٢٥). وكانت «كرمل» مولد إبيجايل امرأة نابال التي أخذها داود بعد وفاة رجلها. ومولد حصراي أيضاً أحد أبطال داود.

وأقام داود في «برية زيف» لما هرب من شاول.

يُوطَةُ واسمها اليوم يُطة على تلّ جنوبي الخليل وعلى غاية خمسة أميال منها.

يَزْرَعِيلُ هي قرية قرب الكرمل ومدينة أخينوعم إحدى نساء داود (١صموئيل ٢٥: ٤٣).

يَقْدَعَامُ هي جنوبي حبرون.

زَانُوحُ لعلها زعنوطة على غاية ١٠ أميال من الخليل وهي غير زانوح في (ع ٢٤).

ٱلْقَايِنُ مجهولة الموقع.

جِبْعَةُ وتُعرف اليوم بجبع شمالي الخليل وعلى غاية عشرة أميال منها.

تِمْنَةُ المرجّح أنها المعروفة اليوم بتبنة على الجنوب الغربي من بيت لحم وعلى غاية تسعة أميال منها وهي غير المذكورة في (ع ١٠).

حَلْحُولُ هي اليوم أطلال لا تزال تُعرف بهذا الاسم شمالي الخليل وعلى غاية أربعة أميال منها وتُعتبر عند العامة كمولد جاد.

بَيْتُ صُورٍ لا تزال تُدعى كذلك وهي شمالي حبرون وعلى غاية ٤ أميال منها حصنها رحبعام وهي مذكورة في حروب المكابيين.

جَدُورُ قرية بين بيت لحم والخليل وهي غير جادر أو جدور المذكورة في (ص ١٢: ١٣ و١أيام ٤: ٣٩).

مَعَارَةُ لعلها بيت أمار شمالي حبرون وعلى غاية ٧ أميال منها.

بَيْتُ عَنُوتَ لعلها عينون في الشمال الشرقي من الخليل وعلى غاية ٣ أميال منها.

أَلْتَقُونُ شمالي الخليل وعلى أمد نحو ٣ أميال منها.

قَرْيَةُ بَعْلٍ (انظر تفسير ص ٩: ١٧).

ٱلرَّبَّةُ هي ربة بيت جبرين.

٦١، ٦٢ «٦١ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ بَيْتُ ٱلْعَرَبَةِ وَمِدِّينُ وَسَكَاكَةُ ٦٢ وَٱلنِّبْشَانُ وَمَدِينَةُ ٱلْمِلْحِ وَعَيْنُ جَدْيٍ. سِتُّ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا».

بَيْتُ ٱلْعَرَبَةِ في وادي الأردن قرب بحر لوط.

مِدِّينُ على شاطئ بحر لوط الغربي.

سَكَاكَةُ ظُنّ أنها سكة شرقي اللعازرية.

ٱلنِّبْشَانُ قرب عين جدي.

مَدِينَةُ ٱلْمِلْحِ هي تلّ الملح على قول كوندر شرقي بيت سبع وعلى غاية ١٥ ميلاً منها.

عَيْنُ جَدْيٍ على غاية ميل من بحر لوط تجاه منتصف شاطئه الغربي. كان اسمها في الأول حصون تامار (تكوين ١٤: ٧) وهي من الأماكن التي كان داود يختفي فيها من وجه شاول (١صموئيل ٢٣: ٢٩ و٢٤: ١ و٤) مشهورة بكرومها (نشيد الأناشيد ١: ١٤) ولها عينان مياههما حارّة وحولها أشجار كثيرة ومناظر جميلة.

٦٣ «وَأَمَّا ٱلْيَبُوسِيُّونَ ٱلسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ فَلَمْ يَقْدِرْ بَنُو يَهُوذَا عَلَى طَرْدِهِمْ، فَسَكَنَ ٱلْيَبُوسِيُّونَ مَعَ بَنِي يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ».

قضاة ١: ٨ و٢١ و٢صموئيل ٥: ٦ قضاة ١: ٢١

فَلَمْ يَقْدِرْ بَنُو يَهُوذَا عَلَى طَرْدِهِمْ لقلّة إيمانهم وإلا فإنهم لو آمنوا وشجعوا لما أبقوهم وما ذكر يشوع ذلك إلا لهذا الأمر تحريضاً على الإيمان وتشجيعاً لهم والظاهر أن اليبوسيين كانوا في مكان حصين هناك وإن الإسرائيليين أحبوا الترفّه والرخاء شأن كثيرين حين يحصلون على السعة بعد الضيق والأمن بعد الخوف.

فوائد

  1. إن الله أكمل وعده ليهوذا (تكوين ٤٩: ٨ – ١٢).

  2. إن وعد الله بشرط أبداً ولا سيما شرط الإيمان فقلة إيمان يهوذا أبقت اليبوسيين معهم في أورشليم.
  3. إن الطمع مغروس في نفس الإنسان فيجب أن يقاومه بتحويل أشواقه إلى المطالب السماوية. فكما طلبت عكسة بركة فوق بركة أي ينابيع ماء بعد ما كانت أخذت أرض الجنوب هكذا يجب علينا أن نطلب بركات عليا أي روحية ولا نكتفي بالجسديات. والطمع في البركات الروحية من الفضائل وليس كالطمع في المال.
  4. كان ميراث أرض كنعان أمراً عظيماً عند الإسرائيليين لأنه ميراث الرب فكانوا يحصرون عليه حرصاً عظيماً كما رأيت من تحديد الأنصبة في هذا الأصحاح والله وعدنا بإرث السعادة الأبدية في صهيون العلوية فيجب أن نحرص عليه كل الحرص.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى