سفر يوئيل | 03 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر يوئيل
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّالِثُ
كان النبي نظر إلى أيام المسيح وانسكاب الروح القدس على كل بشر ونجاة كل من يدعو باسم الرب (انظر ٢: ٢٨ – ٣٢) وأما هنا فينظر إلى شعب اليهود ورد سبيهم ومحاكمة أعدائهم ومجازاتهم الهائلة فيسكن الإسرائيليون مطمئنين وتخصب أرضهم وأما أرض أعداءهم فللخراب وهذه النبوة لم تتم ولن تتم حرفياً ومن تعليم العهد الجديد أن الله يحب العالم أجمع وليس شعب اليهود وحدهم ومات المسيح ليخلص العالم وحينما يقف جميع الشعوب أمام عرش ابن الإنسان في اليوم الأخير (انظر متّى ٢٥: ٣١ – ٤٦) يكون عن يمينه خرافه إن كانوا من اليهود أو من الأمم وعن يساره الجداء إن كانوا من اليهود أو من الأمم وأمام العرش في السماء (انظر رؤيا ٧: ٩ و١٠) سيقف جمع كثير من الأمم والقبائل والشعوب يهوداً وغير يهود متسربلين بثياب بيض يسبّحون إله خلاصهم. وأما يوئيل وغيره من الأتقياء فقد آمنوا بانتصار شعب الله ولكنهم لم يفهموا أن شعب الله هم جميع المؤمنين وانتصارهم هو انتصار روحي.
١ – ٨ «١ لأَنَّهُ هُوَذَا فِي تِلْكَ ٱلأَيَّامِ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ، عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، ٢ أَجْمَعُ كُلَّ ٱلأُمَمِ وَأُنَزِّلُهُمْ إِلَى وَادِي يَهُوشَافَاطَ وَأُحَاكِمُهُمْ هُنَاكَ عَلَى شَعْبِي وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ بَدَّدُوهُمْ بَيْنَ ٱلأُمَمِ وَقَسَمُوا أَرْضِي، ٣ وَأَلْقَوْا قُرْعَةً عَلَى شَعْبِي، وَأَعْطَوُا ٱلصَّبِيَّ لِزَانِيَةٍ، وَبَاعُوا ٱلْبِنْتَ بِخَمْرٍ لِيَشْرَبُوا. ٤ وَمَاذَا أَنْتُنَّ لِي يَا صُورُ وَصَيْدُونُ وَجَمِيعَ دَائِرَةِ فِلِسْطِينَ؟ هَلْ تُكَافِئُونَنِي عَنِ ٱلْعَمَلِ، أَمْ هَلْ تَصْنَعُونَ بِي شَيْئاً؟ سَرِيعاً بِٱلْعَجَلِ أَرُدُّ عَمَلَكُمْ عَلَى رُؤُوسِكُمْ. ٥ لأَنَّكُمْ أَخَذْتُمْ فِضَّتِي وَذَهَبِي وَأَدْخَلْتُمْ نَفَائِسِي ٱلْجَيِّدَةَ إِلَى هَيَاكِلِكُمْ. ٦ وَبِعْتُمْ بَنِي يَهُوذَا وَبَنِي أُورُشَلِيمَ لِبَنِي ٱلْيَاوَانِيِّينَ لِتُبْعِدُوهُمْ عَنْ تُخُومِهِمْ. ٧ هَئَنَذَا أُنْهِضُهُمْ مِنَ ٱلْمَوْضِعِ ٱلَّذِي بِعْتُمُوهُمْ إِلَيْهِ، وَأَرُدُّ عَمَلَكُمْ عَلَى رُؤُوسِكُمْ. ٨ وَأَبِيعُ بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ بِيَدِ بَنِي يَهُوذَا لِيَبِيعُوهُمْ لِلسَّبَائِيِّينَ، لأُمَّةٍ بَعِيدَةٍ، لأَنَّ ٱلرَّبَّ قَدْ تَكَلَّمَ».
إرميا ١٦: ١٥ إشعياء ٦٦: ١٨ وميخا ٤: ١٢ ع ١٢ و١٤ إشعياء ٦٦: ١٦ وإرميا ٢٥: ٣١ إرميا ٥: ١٧ وحزقيال ٣٤: ٦ حزقيال ٣٥: ١٠ و٣٦: ١ – ٥ عوبديا ١١ وناحوم ٣: ١٠ عاموس ٢: ٦ عاموس ١: ٩ و١٠ وزكريا ٩: ٢ – ٤ عاموس ١: ٦ – ٨ وزكريا ٩: ٥ – ٧ حزقيال ٢٥: ١٢ – ١٧ إشعياء ٣٤: ٨ و٥٩: ١٨ و٢ملوك ١٢: ١٨ و٢أيام ٢١: ١٦ و١٧ ع ٣ وحزقيال ٢٧: ١٣ زكريا ٩: ١٣ و١صموئيل ١٥: ٣٣ إشعياء ١٤: ٢ و٦٠: ١٤ أيوب ١: ١٥ ومزمور ٧٢: ١٠ وحزقيال ٣٨: ١٣
هُوَذَا كلمة تشير إلى أهمية الكلام الآتي «وتلك الأيام» هي الأيام المشار إليها في (٢٠: ٢٨).
وَادِي يَهُوشَافَاطَ (ع ٢) (انظر زكريا ١٤: ٤) معنى لفظة يهوشافاط «يهوه يقضي» (انظر ع ١٤) ولعله إشارة إلى انتصار يهوشافاط العظيم على بني عمون والموآبيين والأدوميين (انظر ٢أيام ص ٢٠) ولكن الكلام مجاز لا ذكر مكان حقيقي وبه يعبر النبي عن محاكمة الله أعداء شعبه. وبين أورشليم وجبل الزيتون وادٍ باسم «وادي قدرون» (انظر ٢صموئيل ١٥: ٢٣ و١ملوك ١٥: ١٣ ويونان ١٨: ١) وفي القرن الرابع المسيحي تسمى هذا الوادي «وادي يهوشافاط» ويزعم البعض أن الدينونة الأخيرة تكون في هذا المكان.
بَدَّدُوهُمْ بَيْنَ ٱلأُمَمِ وَقَسَمُوا أَرْضِي يقول الرب شعبي وميراثي وأرضي. أي كل ما أصاب شعبه أصابه هو.
وَأَلْقَوْا قُرْعَةً (ع ٣) (انظر ناحوم ٣: ١٠) اعتبروا الإسرائيليين لا كرجال ونساء بل كأملاك تُشترى وتباع وتُلقى عليها قرعة. كان الذين يلعبون بالقمار يراهنون على أسرى من اليهود كما يراهنون على نقود وكانوا يبيعون ويشترون بالمبادلة أي صبي بزانية وبنت بقدح خمر الخ دليلاً على احتقارهم لليهود. وأهل صور وصيدون ودائرة فلسطين هم الذين كانوا بددوا شعب الله وقسموا أرضه (ع ٢).
وَمَاذَا أَنْتُنَّ لِي (ع ٤) أي هل ظلمهم الله أو شعبه حتى يكافئوه وإذا ادعوا بذلك وتعدوا على شعب الله قائلين نكافئهم عما عملوا معنا سريعاً يرد عملهم على رؤوسهم. ويقول الرب (ع ٥) «فضتي» «ذهبي» «نفائسي» فيصرّح باتحاده مع شعبه.
إِلَى هَيَاكِلِكُمْ أي فضة الرب وذهبه صارت في هياكل الأصنام. والفضة والذهب المذكورة هي أموال إسرائيل المسلوبة وليس فقط آنية الهيكل. نسب الوثنيون نجاحهم إلى أصنامهم كما نسبوا نجاح إسرائيل إلى إلههم (انظر ١صموئيل ٤: ٧ – ٩) فكانت الحروب كأنها بين آلهتهم وبين الرب.
ٱلْيَاوَانِيِّينَ (ع ٦) هم اليونانيون. قيل إنه كان في مدينة أثينا نحو ٤٠٠٠٠٠ من العبيد وفي مدينة كورنثوس نحو ٤٦٠٠٠٠ وفي مدينة ديلوس كانوا يبيعون نحو ١٠٠٠٠ عبد يومياً. وكان أهل صور وصيدون تجاراً بالعبيد وإذا حدث حرب في مكان كانوا يتبعون الجيوش وفضتهم بأيديهم ليشتروا الأسرى ثم يرسلوهم إلى بلاد اليونان ويعرضوهم للبيع.
أَرُدُّ عَمَلَكُمْ عَلَى رُؤُوسِكُمْ (ع ٧) للرب النقمة فهو يجازي وليس الإنسان. لما أخذ اسكندر مدينة صور باع من أهل صور ١٣٠٠٠ أسير.
لِلسَّبَائِيِّينَ (ع ٨) سكنوا في بلاد العرب في الشرق الأقصى.
٩ – ١٣ «٩ نَادُوا بِهٰذَا بَيْنَ ٱلأُمَمِ. قَدِّسُوا حَرْباً. أَنْهِضُوا ٱلأَبْطَالَ. لِيَتَقَدَّمْ وَيَصْعَدْ كُلُّ رِجَالِ ٱلْحَرْبِ. ١٠ اِطْبَعُوا سِكَّاتِكُمْ سُيُوفاً وَمَنَاجِلَكُمْ رِمَاحاً. لِيَقُلِ ٱلضَّعِيفُ: بَطَلٌ أَنَا! ١١ أَسْرِعُوا وَهَلُمُّوا يَا جَمِيعَ ٱلأُمَمِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَٱجْتَمِعُوا. إِلَى هُنَاكَ أَنْزِلْ يَا رَبُّ أَبْطَالَكَ. ١٢ تَنْهَضُ وَتَصْعَدُ ٱلأُمَمُ إِلَى وَادِي يَهُوشَافَاطَ، لأَنِّي هُنَاكَ أَجْلِسُ لأُحَاكِمَ جَمِيعَ ٱلأُمَمِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ. ١٣ أَرْسِلُوا ٱلْمِنْجَلَ لأَنَّ ٱلْحَصِيدَ قَدْ نَضَجَ. هَلُمُّوا دُوسُوا لأَنَّهُ قَدِ ٱمْتَلأَتِ ٱلْمِعْصَرَةُ. فَاضَتِ ٱلْحِيَاضُ لأَنَّ شَرَّهُمْ كَثِيرٌ».
إرميا ٥١: ٢٧ و٢٨ إرميا ٦: ٤ وميخا ٣: ٥ إشعياء ٨: ٩ و١٠ وإرميا ٤٦: ٣ و٤ وزكريا ١٤: ٢ و٣ إشعياء ٢: ٤ وميخا ٤: ٣ حزقيال ٣٨: ١٥ و١٦ وصفنيا ٣: ٨ إشعياء ١٣: ٣ ع ٢ مزمور ٧: ٦ و٩٨: ٩ وإشعياء ٣: ١٣ إرميا ٥١: ٣٣ وهوشع ٦: ١١ إشعياء ٦٣: ٣ ومراثي ١: ١٥ تكوين ١٨: ٢٠
يقول النبي لليهود أن ينادوا للأمم أن يجتمعوا ويستعدوا لمحاربة الرب (انظر إشعياء ٨: ٩ و١٠ ورؤيا ٢٠: ٧ – ١٠) يجتمعون وينكسرون فيتمجد الله فيهم.
قَدِّسُوا حَرْباً كان الوثنيون يقدمون لأصنامهم ذبائح وتقدمات استعداداً للحرب.
اِطْبَعُوا سِكَّاتِكُمْ سُيُوفاً (ع ١٠) عكس ما قال إشعياء (٢: ٤) وميخا (٤: ٣) «يَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكاً». ليجتمع الجميع حتى الضعيف فينضم هو أيضاً إلى الأبطال. في مقاومة الله البطل ضعيف وفي خدمة الله الضعيف بطل.
أَنْزِلْ يَا رَبُّ أَبْطَالَكَ (ع ١١) الملائكة.
أَرْسِلُوا ٱلْمِنْجَلَ (ع ١٣) قال المسيح إن الملائكة هم الحصادون (انظر متّى ١٣: ٣٠ و٣٩) والحصيد قد نضج لأن شرور الناس قد كملت ووصلت إلى درجة لا تُحتمل كما في أيام الطوفان وانقلاب سدوم وعمورة واستئصال الكنعانيين في زمان يشوع.
١٤ – ٢١ «١٤ جَمَاهِيرُ جَمَاهِيرُ فِي وَادِي ٱلْقَضَاءِ، لأَنَّ يَوْمَ ٱلرَّبِّ قَرِيبٌ فِي وَادِي ٱلْقَضَاءِ. ١٥ اَلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ يَظْلُمَانِ، وَٱلنُّجُومُ تَحْجِزُ لَمَعَانَهَا. ١٦ وَٱلرَّبُّ مِنْ صِهْيَوْنَ يُزَمْجِرُ. وَمِنْ أُورُشَلِيمَ يُعْطِي صَوْتَهُ، فَتَرْجُفُ ٱلسَّمَاءُ وَٱلأَرْضُ. وَلَكِنَّ ٱلرَّبَّ مَلْجَأٌ لِشَعْبِهِ وَحِصْنٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. ١٧ فَتَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُكُمْ، سَاكِناً فِي صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي. وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مُقَدَّسَةً وَلاَ يَجْتَازُ فِيهَا ٱلأَعَاجِمُ فِي مَا بَعْدُ. ١٨ وَيَكُونُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ أَنَّ ٱلْجِبَالَ تَقْطُرُ عَصِيراً، وَٱلتِّلاَلَ تَفِيضُ لَبَناً، وَجَمِيعَ يَنَابِيعِ يَهُوذَا تَفِيضُ مَاءً، وَمِنْ بَيْتِ ٱلرَّبِّ يَخْرُجُ يَنْبُوعٌ وَيَسْقِي وَادِي ٱلسَّنْطِ. ١٩ مِصْرُ تَصِيرُ خَرَاباً، وَأَدُومُ تَصِيرُ قَفْراً خَرِباً مِنْ أَجْلِ ظُلْمِهِمْ لِبَنِي يَهُوذَا ٱلَّذِينَ سَفَكُوا دَماً بَرِيئاً فِي أَرْضِهِمْ. ٢٠ وَلَكِنَّ يَهُوذَا تُسْكَنُ إِلَى ٱلأَبَدِ، وَأُورُشَلِيمَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. ٢١ وَأُبَرِّئُ دَمَهُمُ ٱلَّذِي لَمْ أُبَرِّئْهُ، وَٱلرَّبُّ يَسْكُنُ فِي صِهْيَوْنَ».
إشعياء ٣٤: ٢ – ٨ ع ٢ و١٢ ص ١: ١٥ و٢: ١ و١١ و٣١ ص ٢: ١٠ و٣١ هوشع ١١: ١٠ وعاموس ١: ٢ ص ٢: ١١ ص ٢: ١٠ وحزقيال ٣٨: ١٩ وحجي ٢: ٦ مزمور ٦١: ٣ وإشعياء ٣٣: ١٦ وإرميا ١٧: ١٧ إرميا ١٦: ١٩ وناحوم ١: ٧ ع ٢١ وص ٢: ٢٧ إشعياء ١١: ٩ و٥٦: ٧ وحزقيال ٢٠: ٤٠ إشعياء ٤: ٣ وعوبديا ١٧ إشعياء ٥٢: ١ وناحوم ١: ١٥ عاموس ٩: ١٣ خروج ٣: ٨ إشعياء ٣: ٢٥ و٣٥: ٦ حزقيال ٤٧: ١ – ١٢ عدد ٢٥: ١ وحزقيال ٤٧: ٨ عوبديا ١٠ حزقيال ٣٧: ٢٥ وعاموس ٩: ١٥ إشعياء ٤: ٤ وحزقيال ٣٦: ٢٥ ع ١٧
ما أكثر الجماهير من جميع الأمم ومن كل الأجيال الذين سيقفون أمام كرسي المسيح في اليوم الأخير ووادي القضاء هو وادي يهوشافاط المذكور في (ع ٢). ويوم الرب قريب ليس كما نحن نحسب الوقت بل قريب للنبي في الرؤيا وقريب أيضاً بما أن مجيئه أكيد وعلى الناس أن يستعدوا له الآن.
اَلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ الخ (ع ١٥) هي العجائب المقترنة بمجيء اليوم الأخير. وبوصفها مبالغة شعرية (انظر ٢بطرس ٣: ١٠ و١تسالونيكي ٤: ١٦).
تَكُونُ أُورُشَلِيمُ مُقَدَّسَةً (ع ١٧) لن يدخلها شيء دنس. والأعاجم هم الظالمون والمجدفون وهم غرباء عن أهل بيت الله (انظر رؤيا ٢٢: ١٥).
في ع ١٨ – ٢١ وصف بركات ملكوت المسيح بألفاظ وتشبيهات مفهومة عند اليهود (انظر حزقيال ٤٧: ١ – ١٢ وزكريا ١٤: ٨) ومصدر هذه الخيرات هو الكنيسة التي يسوع المسيح رأسها. ووادي السنط هو وادي شطيم (انظر عدد ٢٥: ١) شرقي بحر لوط وهو كناية عن أماكن بعيدة ومحتاجة فإن بركات الإنجيل ستصل إليها ومصر وأدوم كناية عن كل أعداء الله. فيُنصف الله شعبه ولو تمهّل عليهم.
وكلام هذا الأصحاح مجاز وشعر وهو فصيح ومؤثر. وإذا أضفنا إليه تعليم العهد الجديد نقول:
- يوجد في كل جيل الذين يقاومون الحق والمقاومة تارة مقاومة جسدية كالحروب الدينية وأعمال ديوان التفتيش والاضطهاد على اختلاف أنواعه وتارة مقاومة بوسائط عقلية شفاهاً وكتابة وتارة مقاومة بواسطة تجارب للخطية كترك الإيمان ومحبة المال وطلب المجد العالمي والشهوات الجسدية. وأنواع المقاومة تختلف في كل جيل وفي كل مكان.
- إن المؤمنين بالله لا يخافون من المقاومين بل يقولون لهم تعالوا قدموا ما عندكم من الحجج فإن المقاومة الجسدية ليست قادرة على النفس. والكفر ليس قادراً على الحق وكل تجارب العالم لا تؤثر في المؤمنين ما داموا متحدين مع الرب وهو لا يتركهم.
- إننا نطلب ملاشاة الكفر وكل أنواع الخطية ولكننا لا نطلب ملاشاة الناس بل خلاصهم والانتصار المطلوب هو انضمام المقاومين إلى شعب الله وتحويل بغضهم إلى المحبة كما انتصر بطرس وسائر الرسل يوم الخمسين لما انضم إلى الكنيسة ألوف من من مقاومي يسوع.
- كان ليوئيل وأتقياء يومه إيمان ثابت بهذا الانتصار مع أنهم لم يفهموا كيفيته.
السابق |