سفر التكوين

سفر التكوين | 38 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر التكوين 

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّامِنُ وَٱلثَّلاَثُونَ

تاريخ أسرة يهوذا

المقصود من تاريخ يهوذا وأسرته أمران عظيمان الأول بيان الخطر الذي أصاب الآباء من سكنهم بين الكنعانيين. والثاني وهو الأعظم والأهم كون يهوذا وارث الموعد فتاريخه تاريخ سلسلة المسيح.

١ «وَحَدَثَ فِي ذٰلِكَ ٱلزَّمَانِ أَنَّ يَهُوذَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ إِخْوَتِهِ، وَمَالَ إِلَى رَجُلٍ عَدُلاَّمِيٍّ ٱسْمُهُ حِيرَةُ».

ص ١٩: ٣ و٢ملوك ٤: ٨ يشوع ١٢: ١٥ و١صموئيل ٢٢: ١

ذٰلِكَ ٱلزَّمَانِ ليس المقصود زمان بيع يوسف لأنه مر نحو اثنتين وعشرين سنة من بيع يوسف إلى ذهاب أولاد يعقوب إلى مصر وهذا الوقت لا يكفي للحوادث المذكورة هنا. والذي عُرف من تاريخ الكتاب أن يهوذا الابن الرابع من ليئة لم يكن ابن أكثر من ثماني سنين لما ترك فدان أرام ولم يكن أكبر من يوسف ابن الشيخوخة بسوى سنة فنرجح أن الزمان المقصود هنا زمان أول وصول يعقوب إلى مجدل عدر.

أَنَّ يَهُوذَا نَزَلَ قال نزل لأنه كان متوجهاً إلى البحر لا كما قال ابن عزرا وغيره لأنه كان متوجهاً إلى الجنوب.

عَدُلاَّمِيٍّ أي من عدلاّم وهي مدينة قرب مغارة داود المشهورة في وادي أيلة الواصل من حبرون إلى فلسطين على غاية ميلين أو ثلاثة أميال من جنوبي شوكوه وخمسة عشر ميلاً أو ستة عشر ميلاً من شمالي حبرون الغربي.

٢ «وَنَظَرَ يَهُوذَا هُنَاكَ ٱبْنَةَ رَجُلٍ كَنْعَانِيٍّ ٱسْمُهُ شُوعٌ، فَأَخَذَهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا».

ص ٣٤: ٢ ١أيام ٢: ٣

كَنْعَانِيٍّ فُسر في الترجوم «بتاجر» بدليل أن ذلك ما يقتضيه المعنى في (أمثال ٣١: ٢٤) ولكن يُشك في أن هذا الاصطلاح كان منذ العصور القديمة كعصر يهوذا.

٣ – ٥ «٣ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ٱبْناً وَدَعَا ٱسْمَهُ عِيراً. ٤ ثُمَّ حَبِلَتْ أَيْضاً وَوَلَدَتِ ٱبْناً وَدَعَتِ ٱسْمَهُ أُونَانَ. ٥ ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَيْضاً ٱبْناً وَدَعَتِ ٱسْمَهُ شِيلَةَ. وَكَانَ فِي كَزِيبَ حِينَ وَلَدَتْهُ».

ص ٤٦: ١٢ وعدد ٢٦: ١٩ ص ٤٦: ١٢ وعدد ٢٦: ١٩ ص ٤٦: ١٢ وعدد ٢٦: ٢٠ يشوع ١٥: ٤٤ وميخا ١: ١٤

كَزِيبَ وجد بعضهم آثار هذا المكان عند عين كذبة شمالي عدلام وعلى القرب منها. وجاء اسمه في نبوءة ميخا «اكزيب» وإنها قرب عدلّام (ميخا ١: ١٤ و١٥).

٦ – ٨ «٦ وَأَخَذَ يَهُوذَا زَوْجَةً لِعِيرٍ بِكْرِهِ ٱسْمُهَا ثَامَارُ. ٧ وَكَانَ عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيراً فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ، فَأَمَاتَهُ ٱلرَّبُّ. ٨ فَقَالَ يَهُوذَا لأُونَانَ: ٱدْخُلْ عَلَى ٱمْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا، وَأَقِمْ نَسْلاً لأَخِيكَ».

ص ٢١: ٢١ متى ١: ٣ ١أيام ٢: ٣ ص ٤٦: ١٢ وعدد ٢٦: ١٩ و١أيام ٢: ٣ ومزمور ٥: ٤ تثنية ٢٥: ٥ و٦ وراعوث ٤: ٥ و١٠ ومتّى ٢٢: ٢٤

ٱدْخُلْ عَلَى ٱمْرَأَةِ أَخِيكَ لنا من هذه العبارة أن الشريعة اللاوية التي توجب على أخي الميت أن يتزوج امرأة أخيه أصلها أقدم من شريعة موسى وكان الغاية منها إبقاء النسل لأن البكر كان يحسب ابن المتوفي ومن بعده ابن الحي. ولم يزل ما يشبه ذلك بين الهنود والفرس والمغول أو المُغل وغيرهم. فموسى لم يشترع هذه الشريعة بل حددها ورتبها ومن ذلك أنه لم يجزها لمن مات أخوه عن أولاد (ولهذا قال يوحنا لهيرودس إنه لا يجوز له أن ياخذ امرأة أخيه على فرض أن أخاه كان قد توفي لأنه لم يتركها بلا ولد).

٩ – ١١ «٩ فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ ٱلنَّسْلَ لاَ يَكُونُ لَهُ. فَكَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى ٱمْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَى ٱلأَرْضِ، لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلاً لأَخِيهِ. ١٠ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ مَا فَعَلَهُ، فَأَمَاتَهُ أَيْضاً. ١١ فَقَالَ يَهُوذَا لِثَامَارَ كَنَّتِهِ: ٱقْعُدِي أَرْمَلَةً فِي بَيْتِ أَبِيكِ حَتَّى يَكْبُرَ شِيلَةُ ٱبْنِي. لأَنَّهُ قَالَ: لَعَلَّهُ يَمُوتُ هُوَ أَيْضاً كَأَخَوَيْهِ. فَمَضَتْ ثَامَارُ وَقَعَدَتْ فِي بَيْتِ أَبِيهَا».

تثنية ٢٥: ٦ ص ٤٦: ١٢ وعدد ٢٦: ١٩ راعوث ١: ١٣ لاويين ٢٢: ١٣

لَعَلَّهُ يَمُوتُ هُوَ أَيْضاً هذا دليل قاطع على أنه لم يقصد أن يزوج ابنه الثالث كنته ثامار ويؤيده ما جاء في الآية السادسة والعشرين. وهذا لا يستلزم أنه لامها على موت ابنيه ولكن موتهما أخافه من موت الثالث لأمر تخيله من الاقتران بها. وقال فيلبسون صار ما أتاه يهوذا هنا قانوناً وهو أن المرأة إذا فقدت زوجين أخوين لم يكن على الأخ الثالث أن يتزوجها ضرورة أو وجوباً وتسمى حينئذ قاتلة. ولكن جاء في متّى ما يدل على أن ذلك القانون لم يكن مما عُرف أو سُلم به (متّى ٢٢: ٢٥ و٢٦).

١٢، ١٣ «١٢ وَلَمَّا طَالَ ٱلزَّمَانُ مَاتَتِ ٱبْنَةُ شُوعٍ ٱمْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ، هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ ٱلْعَدُلاَّمِيُّ. ١٣ فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ: هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».

ص ٢٤: ٦٧ و٢صموئيل ١٣: ٣٩ يشوع ١٥: ١٠ و٥٧ و١٩: ٤٣ وقضاة ١٤: ١ و٢أيام ٢٨: ١٨ ص ٣١: ١٩ و١صموئيل ٢٥: ٢

تِمْنَةَ الخ عُرف مكانان بهذا الاسم الأول قرب بيت لحم وعلى الغرب منها. والثاني على حدود فلسطين وراء بيت شمس (يشوع ١٥: ١٠ و٥٧) وعلى غاية نحو سبعة أميال من عدلام حيث كانت غنم يهوذا وحيرة يعتني بها (ع ١٣). وهنالك مكان يُعرف اليوم بتينة ولعله هو تمنة لأن بيت لحم كان قرب مراعي أبيه يعقوب (انظر أيضاً ع ١٤) وانظر ما يتعلق بجز الغنم في (ص ٣١: ١٩). وجاء في السبعينية والفلغاتا بدل قول «حيرة صاحبه» «حيرة راعيه» والفرق بين الصاحب والراعي في العبرانية في الحركات والأرجح ما في الترجمة العربية الإنجيلية. ولكن يرجح منه أنه كان لحيرة علاقة بتلك الغنم وإنها كانت تحت عناية حيرة في غيبة يهوذا.

١٤ «فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ ٱلَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبِرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً».

أمثال ٧: ١٢ وإرميا ٣: ٢ وحزقيال ١٦: ٢٥ يشوع ١٥: ٣٤ ع ١١

عَيْنَايِمَ عينان أي ينبوعان وكان هنالك بلدة يسكنها أبو ثامار على ما يُعلم من الآية الحادية والعشرين لأن ثامار كانت قاعدة هنالك أرملة في بيت أبيها (ع ١١). قال الذين جالوا في تلك الأرض هنالك موضع يُعرف بعلين أو عنين أوعنيم وإنه هو عينايم وهو شرقي تبنة وعلى أمد ثلاثة أميال منها على الطريق القديمة من عدلام وهذا يدل على أن تمنة على حدود فلسطين كانت بلدة.

١٥ «فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا».

أيوب ٢٤: ١٥ وأمثال ٧: ١٠

غَطَّتْ وَجْهَهَا أجمع مفسرو اليهود على أنه لم تكن تغطية الوجه من عادة الزواني. ودعاها يهوذا في الآية الحادية والعشرين «قدشه» أي قديسة مقدسة نفسها أو واقفتها. فيرجح من ذلك إن يهوذا ظنها ممن نذرن على أنفسهن الزناء من نساء الفينيقيين إكراماً لعشتروت وهي فينس اليونان وزُهرة العرب وكانت تُعرف بإلاهة العشق والجمال. وكانت المرأة الفينيقية تقف نفسها لذلك سنة من سني حياتها على ما قال هيروديتس المؤرخ ولذلك كانت أجرتها جدياً لتقدمه لتلك الإلاهة.

١٦ – ١٨ «١٦ فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى ٱلطَّرِيقِ وَقَالَ: هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ. لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ ١٧ فَقَالَ: إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ ٱلْغَنَمِ. فَقَالَتْ: هَلْ تُعْطِينِي رَهْناً حَتَّى تُرْسِلَهُ؟ ١٨ فَقَالَ: مَا ٱلرَّهْنُ ٱلَّذِي أُعْطِيكِ؟ فَقَالَتْ: خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ ٱلَّتِي فِي يَدِكَ. فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا. فَحَبِلَتْ مِنْهُ».

حزقيال ٢٦: ٣٣ ع ٢٠ ع ٢٥

مَا ٱلرَّهْنُ ٱلَّذِي أُعْطِيكِ (في العبرانية «ما العربون الخ»).

خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ (وفي العبرانية «ختمك وفتيلك ومطك» أي «خاتمك وفتيلك وعصاك» والفتيل بالعربية الحبل المفتول وفي العبرانية الحبل مطلقاً والحبل الذي من العنق إلى الصدر يناط به الخاتم الذي يُختم به الصك وما شاكله. والمرجح أنه كان يُرسم على الخاتم ما يتميز به صاحبه من صور المخلوقات وإلى ذلك أشار يعقوب بقوله «يهوذا جرو أسد ويساكر حمار» (ص ٤٩). وكانت العصا في الأزمنة القديمة تُحلّى وتُرصع بإتقان وتُنقش بإحكام. قال هيروديتس المؤرخ ما معناه إن البابليين كانوا يحملون عصياً نُقشت بصور الأثمار والأزهار أو الطيور. ووصف أُوميروس الشاعر اليوناني صوالجة الملوك (الصولجة جمع صولجان) بأنها كانت تُنقش يقوشاً فاخرة ويعطيها السلَف الخلَف علامة السلطان.

١٩ – ٢١ «١٩ ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا. ٢٠ فَأَرْسَلَ يَهُوذَا جَدْيَ ٱلْمِعْزَى بِيَدِ صَاحِبِهِ ٱلْعَدُلاَّمِيِّ لِيَأْخُذَ ٱلرَّهْنَ مِنْ يَدِ ٱلْمَرْأَةِ، فَلَمْ يَجِدْهَا. ٢١ فَسَأَلَ أَهْلَ مَكَانِهَا: أَيْنَ ٱلزَّانِيَةُ ٱلَّتِي كَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى ٱلطَّرِيقِ؟ فَقَالُوا: لَمْ تَكُنْ هٰهُنَا زَانِيَةٌ».

ع ١٤

أَيْنَ ٱلزَّانِيَةُ وفي العبرانية «أين القديسة» (انظر تفسير ع ١٥).

عَيْنَايِمَ أي عينان أو ينبوعان (انظر تفسير ع ١٤).

٢٢، ٢٣ «٢٢ فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: لَمْ أَجِدْهَا. وَأَهْلُ ٱلْمَكَانِ أَيْضاً قَالُوا: لَمْ تَكُنْ هٰهُنَا زَانِيَةٌ. ٢٣ فَقَالَ يَهُوذَا: لِتَأْخُذْ لِنَفْسِهَا، لِئَلاَّ نَصِيرَ إِهَانَةً. إِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ هٰذَا ٱلْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا».

لِئَلاَّ نَصِيرَ إِهَانَةً قال بعض المفسرين لم يحسب يهوذا انه خالف شريعة الله بما ارتكبه إذ الشريعة نهت عن ان تكون زانية في إسرائيل أي نهى الإسرائيليات عن وقف أنفسهن للزناء كالكنعانيات عابدات الزهرة (تثنية ٢٣: ١٧) لكنه حسبه عاراً وأشهد صاحبه لأنه وفى بوعده. واحتمل خسارة خاتمه وفتيله وعصاه خيفة من أن تشهر فعلته.

٢٤ «وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ. وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضاً مِنَ ٱلزِّنَا. فَقَالَ يَهُوذَا: أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ».

قضاة ١٩: ٢ لاويين ٢١: ٩

فَتُحْرَقَ لأنها كانت بحكم الشريعة زوجة شيلة وحكم عليها يهوذا رأس الأسرة فحق له أن يحكم بعقاب الزانية. وكان العقاب الذي أمر به مما أوجب على من يتزوج أمه أو بنته (لاويين ٢٠: ١٤) وعلى من تزني من بنات الكهنة (لاويين ٢١: ٩). ومن ذلك استنتج مفسرو اليهود إن ثامار من أسرة كهنوتية ورأى بعضهم أنها من سلالة ملكي صادق.

٢٥، ٢٦ «٢٥ أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: مِنَ ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي هٰذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى! وَقَالَتْ: حَقِّقْ لِمَنِ ٱلْخَاتِمُ وَٱلْعِصَابَةُ وَٱلْعَصَا هٰذِهِ. ٢٦ فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: هِيَ أَبَرُّ مِنِّي، لأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ٱبْنِي. فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضاً».

ص ٣٧: ٣٢ ع ١٨ ص ٣٧: ٣٣ و١صموئيل ٢٤: ١٧ ع ١٤ لاويين ١٨: ١١٥ و٢٠: ١٢

أَرْسَلَتْ أثنى التلمود ثناء طيباً على ثامار لأنها بما فعلته رفعت العار عن يهوذا وحملته على الاعتراف بأنه ملوم أكثر منها لأن على ما ارتكبته ظلمه إياها بأخلافِه بوعده.

٢٧ – ٣٠ «٢٧ وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ. ٢٨ وَكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَداً فَأَخَذَتِ ٱلْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزاً، قَائِلَةً: هٰذَا خَرَجَ أَوَّلاً. ٢٩ وَلٰكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: لِمَاذَا ٱقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ ٱقْتِحَامٌ. فَدُعِيَ ٱسْمُهُ «فَارَصَ». ٣٠ وَبَعْدَ ذٰلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ ٱلَّذِي عَلَى يَدِهِ ٱلْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ ٱسْمُهُ «زَارَحَ».

ص ٤٦: ١٢ وعدد ٢٠ وراعوث ٤: ١٨ و١أيام ٢: ٤ ومتّى ١: ٣

زَارَحَ أي شارق إشارة إلى العلامة القرمزية التي على يده.

السابق
التالي

 

زر الذهاب إلى الأعلى