سفر التكوين

سفر التكوين | 28 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر التكوين 

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّامِنُ وَٱلْعِشْرُونَ

١ «فَدَعَا إِسْحَاقُ يَعْقُوبَ وَبَارَكَهُ، وَأَوْصَاهُ وَقَالَ لَهُ: لاَ تَأْخُذْ زَوْجَةً مِنْ بَنَاتِ كَنْعَانَ».

ص ٢٧: ٣٣ ص ٢٤: ٣

فَدَعَا إِسْحَاقُ يَعْقُوبَ كان الحامل لرفقة على إرسال يعقوب إلى حاران الرغبة في سلامته وهنا صرّحت بأنه زيجة يعقوب من بنات إبراهيم. ويجب هنا أن نعلم أنه من الدواعي الحقة لا مجرد حجة لأن إسحاق ورفقة كانا قد تيقنا أن يعقوب هو وارث البركة والبكورية بمقضتى تعيين الله فكان يجب أن تكون زوجته من آل إبراهيم. ومما يجب أن يلتفت القارئ إليه هنا أحسن التفات إن إسحاق بارك يعقوب من كل قلبه بركة إبراهيم العظمى.

٢ «قُمِ ٱذْهَبْ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ إِلَى بَيْتِ بَتُوئِيلَ أَبِي أُمِّكَ وَخُذْ لِنَفْسِكَ زَوْجَةً مِنْ هُنَاكَ مِنْ بَنَاتِ لاَبَانَ أَخِي أُمِّكَ».

ص ٢٥: ٢٠ وهوشع ١٢: ١٢ ص ٢٢: ٢٣ ص ٢٤: ٢٩

فَدَّانِ أَرَامَ (انظر تفسير ص ٢٥: ٢٠). في هذه الآية أعلن إسحاق من الحب لآل هاران أكثر مما أظهره إبراهيم من ذلك (قابل مع هذا ما في ص ٢٤: ٤) ومع أنه يتبين من الآية الخامسة أن بتوئيل كان قد مات حينئذ يظهر لنا أنه كان شخصاً ذا شأن أكثر مما رآه الربانيون بنسبتهم الضعف إليه. وهذا الذي حمل كلاً من إسحاق ورفقة على أن يرسلا يعقوب بنفسه إلى بيت لابان ليتزوج دون أن يرسلا نائباً عنه.

٣ ، ٤ «وَٱللهُ ٱلْقَدِيرُ يُبَارِكُكَ، وَيَجْعَلُكَ مُثْمِراً، وَيُكَثِّرُكَ فَتَكُونُ جُمْهُوراً مِنَ ٱلشُّعُوبِ. ٤ وَيُعْطِيكَ بَرَكَةَ إِبْرَاهِيمَ لَكَ وَلِنَسْلِكَ مَعَكَ، لِتَرِثَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱللهُ لإِبْرَاهِيمَ».

ص ١٧: ٦ ص ١٢: ٢ ص ١٧: ٨

ٱللهُ ٱلْقَدِيرُ لما كان قصد إسحاق أن يثبت ليعقوب الوعد الذي كان لإبراهيم اعتنى بأن يصف الله بالصفة التي وصف بها نفسه يوم وعد إبراهيم بأرض كنعان وقطع معه عهد الختان (انظر ص ١٧: ١).

جُمْهُوراً مِنَ ٱلشُّعُوبِ هذا غير ما جاء في (ص ١٧: ٤) بل ما يفيد أنه يكون منه جماعة مختارة لمقاصد دينية. فالجمهور من الشعب هنا بمعنى كنيسة في اللغة اليونانية ثم صارت اسماً لشعب إسرائيل أو عبارة عنه (لاويين ١٦: ١٧).

٥ «فَصَرَفَ إِسْحَاقُ يَعْقُوبَ فَذَهَبَ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ إِلَى لاَبَانَ بْنِ بَتُوئِيلَ ٱلأَرَامِيِّ، أَخِي رِفْقَةَ أُمِّ يَعْقُوبَ وَعِيسُوَ».

أُمِّ يَعْقُوبَ وَعِيسُوَ كان من عادة قدماء الشرقيين أن يذكروا الأم في النسب لبيان إن المنسوب كريم الجدين (قابل هذا بما في ص ٢٥: ١٢). ومما يستحق الملاحظة في هذه الآية إن يعقوب هنا كان وارث البكورية والبركة الإبراهيمية بتصديق أبيه وأمه ولهذا ذُكر اسمه قبل اسم عيسو.

تزوج عيسو ابنة إسماعيل

٦ – ٩ «٦ فَلَمَّا رَأَى عِيسُو أَنَّ إِسْحَاقَ بَارَكَ يَعْقُوبَ وَأَرْسَلَهُ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مِنْ هُنَاكَ زَوْجَةً، إِذْ بَارَكَهُ وَأَوْصَاهُ قَائِلاً: لاَ تَأْخُذْ زَوْجَةً مِنْ بَنَاتِ كَنْعَانَ. ٧ وَأَنَّ يَعْقُوبَ سَمِعَ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَذَهَبَ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ، ٨ رَأَى عِيسُو أَنَّ بَنَاتِ كَنْعَانَ شِرِّيرَاتٌ فِي عَيْنَيْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ، ٩ فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَأَخَذَ مَحْلَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أُخْتَ نَبَايُوتَ زَوْجَةً لَهُ عَلَى نِسَائِهِ».

ص ٢٤: ٣ ص ٢٦: ٣٥ ص ٣٦: ٣ ص ٢٥: ١٣

فَلَمَّا رَأَى عِيسُو لما رأى عيسو أن البكورية ثبتت ليعقوب شعر بأن حرمانه إياها كان من تزوجه الوثنيتين. ولما رأى أباه أرسل يعقوب ليتزوج ابنة من بيت إبراهيم على السنة التي سنها إبراهيم عزم أن يتزوج امرأة من نسل إبراهيم فتزوج ابنة إسماعيل واسمها هنا «محلة» وسُميت في ص ٣٦: ٣ «بسمة» وقيل في الموضعين أنها أخت نبايوت (ع ٩) لبيان أنه كما كان نبايوت البكر (ص ٢٥: ١٣) كان أيضاً ابن إسماعيل من زوجته الأولى التي أخذتها له هاجر من أرض مصر (ص ٢١: ٢١). فظهر من ذلك إن محلة لم تكن من بنات السراري ولا من الزوجات الثواني.

حلم يعقوب

١٠ «فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ».

هوشع ١٢: ١٢ ص ١١: ٣١ وأعمال ٧: ٢

فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ دُعي هذا التاريخ مواليد إسحاق وهو أيضاً تاريخ يعقوب لا محالة كما كانت مواليد تارح تاريخاً لإبراهيم ومواليد يعقوب التي بداءتها (ص ٣٧: ٢) تاريخاً ليوسف. وكانت كل التواريخ الماضية تمهيداً لهذا التاريخ الذي فيه ثبت ليعقوب البكورية والوعد لإبراهيم. ومن هنا اختص الكلام بيعقوب مع أن إسحاق بقي حياً ثلاثاً وستين سنة (انظر تفسير ص ٣٥: ٢٧).

١١ «وَصَادَفَ مَكَاناً وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ ٱلشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ. وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ ٱلْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَٱضْطَجَعَ فِي ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ».

صَادَفَ مَكَاناً الظاهر إن ذلك المحل كان معيناً للإعلان الإلهي وإن يكن يعقوب بلغه اتفاقاً. وكان على غاية اثني عشر ميلاً من أورشليم وعلى الشمال منها على جبل أفرايم وكان قد قطع نحو أربع مراحل (انظر تفسير ص ٢٢: ٤). ولا نظن إسحاق إرسل ابنه وارث البركة بلا عبيد أمناء يعتنون به. (ولا يستلزم ذلك ما جاء في ص ٣٢: ١٠). ومع هذا كان يعقوب يشعر بأخطار ذلك السفر والنوازل المحيطة به فكان من أحسن ما أتاه أن سأل الإله القدير الحفظ والنجاح فصلى وابتهل واقترب إلى الله مدة أربعة أيام. وهذا يدلنا على أنه كان يتقدم على توالي الأيام في سبيل التُقى والصلاح والفضيلة. نعم إنه كان من رجال الدين منذ أول أمره لكنه كان يتكل على الوسائل الأرضية أكثر مما يتكل على العناية. لكن التجارب محصنة حتى أخلص الإيمان والتوكل عليه تعالى وتخلص على توالي الأوقات من حب الذات واعتصم الله بالتقوى المقدسة.

وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ ٱلْمَكَانِ قال مفسرو اليهود إن ذلك المكان كان جبل مريا وإن الحجر الذي وضعه يعقوب تحت رأسه كان أحد حجارة المذبح الذي قُدم عليه إسحاق. وقالوا إن المقصود ببيت إيل الهيكل وإن ذكره في هذه الآيات ثلاث مرات يشير إلى الهياكل الثلاثة هيكل سليمان وهيكل زربابل وهيكل هيرودس التي كانت في ذلك المكان عينه على التوالي. والمرجح كل الترجيح أن بيت إيل اسم مدينة هناك وإن قول مفسري اليهود من باب التمثيل لا من باب الحقيقة.

١٢ «وَرَأَى حُلْماً، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى ٱلأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ ٱلسَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ ٱللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا».

ص ٤١: ١ وأيوب ٣٣: ١٥ يوحنا ١: ٥١ وعبرانيين ١: ١٤

وَإِذَا سُلَّمٌ كان إسحاق قد حقق ليعقوب حصوله على البركة قبل أن تأهب للسفر لكن كان من الضروري أن يحصل أيضاً على تحقيق الله له أنه عيّنه وراثاً للبركة لأن قوامها وأساسها عهد الله لأبيه إسحاق قبله (ص ١٧: ١٩ – ٢١). فكان نصيبه أن كرر له الوعد الذي كان لإبراهيم. ولم يكن ليعقوب إلى تلك الساعة أن يسمع صوت الله لكنه كان إيمانه به يقوى دائماً حتى كرر الله له الوعد الذي وعده لإبراهيم فرأى في الحلم سلماً من الأرض إلى السماء يبين له أن الاتصال بين الأرض والسماء قد تم وإن بينهما طريقاً.

مَلاَئِكَةُ ٱللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ تحمل إلى الله صلوات البشر وأنباء أتعابهم وأحزانهم واحتياجهم وأمور إيمانهم ورجائهم واتكالهم وتنزل إليهم من عند الله بالمساعدة والتعزية والبركة.

١٣ – ١٥ «١٣ وَهُوَذَا ٱلرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: أَنَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلٰهُ إِسْحَاقَ. ٱلأَرْضُ ٱلَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ. ١٤ وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ ٱلأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْباً وَشَرْقاً وَشِمَالاً وَجَنُوباً. وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأَرْضِ. ١٥ وَهَا أَنَا مَعَكَ وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ وَأَرُدُّكَ إِلَى هٰذِهِ ٱلأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ».

ص ٣٥: ١ و٤٨: ٣ ص ٢٦: ٢٤ ص ١٣: ١٥ و٣٥: ١٢ ص ١٣: ١٦ ص ١٣: ١٤ وتثنية ١٢: ٢٠ ص ١٢: ٣ و١٨: ١٨ ص ٢٢: ١٨ و٢٦: ٢٤ وع ٢٠ و٢١ و٣١: ٣ ص ٤٨: ١٦ ومزمور ١٢١: ٥ و٧ و٨ ص ٣٥: ٦ تثنية ٣١: ٦ و٨ ويشوع ١: ٥ و١ملوك ٨: ٥٧ وعبرانيين ١٣: ٥ عدد ٢٣: ١٩

هُوَذَا ٱلرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا أي إن الرب «يهوه» كان على رأس السلم. والوقوف هنا كالذي في (ص ٢٤: ١٣) ويدل على أن الرب لم يكن هنالك اتفاقاً بل إن ذلك موضعه الدائم. ثم أثبت يهوه من سمائه ليعقوب كل المواعيد التي أعلنها منذ أيام ترك إبراهيم لأور الكلدانيين وحقق له أنه يقيه أبداً فأيقن يعقوب من ذلك أنه عُين من أسلاف المسيح الذي تتبارك به كل قبائل الأرض وان المسيح هو الطريق إلى الله كتلك السلم (يوحنا ١٤: ٦). وإنه هو الصلة بين العالم المادي والعالم الروحي (١تيموثاوس ٢: ٥). ويسوع المسيح ربنا نفسه حقق إن ملائكة الله يصعدون وينزلون عليه (يوحنا ١: ٥١).

١٦ «فَٱسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: حَقّاً إِنَّ ٱلرَّبَّ فِي هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَأَنَا لَمْ أَعْلَمْ!».

خروج ٣: ٥ ويشوع ٥: ١٥

حَقّاً إِنَّ ٱلرَّبَّ وفي العبرانية يهوه.

فِي هٰذَا ٱلْمَكَانِ لم يكن يعقوب متوقعاً أن الله يظهر له بعيداً عن مُصلّيات أهله التي كان يُصلي فيها ورفقة ذهبت إلى أحد تلك المصليّات لتسأل الرب (ص ٢٥: ٢٢). ولعل ذلك المُصلّى كان قريباً من مُصلّى يعقوب أو المكان الذي كان نائماً فيه (ص ١٢: ١٨) لكن إبراهيم وإسحاق جعلا من زمن بعيد بئر سبع مقاماً لهما ولعل يعقوب كان يعرف شيئاً من ذلك الأمر.

١٧ «وَخَافَ وَقَالَ: مَا أَرْهَبَ هٰذَا ٱلْمَكَانَ! مَا هٰذَا إِلاَّ بَيْتُ ٱللهِ، وَهٰذَا بَابُ ٱلسَّمَاءِ!».

مَا أَرْهَبَ هٰذَا ٱلْمَكَانَ يجب أن يكون حضور الله رهيباً لكنه لا يكون مخيفاً للمؤمنين لأن مكان حضوره باب السماء.

١٨ «وَبَكَّرَ يَعْقُوبُ فِي ٱلصَّبَاحِ وَأَخَذَ ٱلْحَجَرَ ٱلَّذِي وَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ وَأَقَامَهُ عَمُوداً، وَصَبَّ زَيْتاً عَلَى رَأْسِهِ».

ص ٣١: ١٣ و٤٥ و٣٥: ١٤ لاويين ٨: ١٠ إلى ١٢ وعد ٧: ١

وَأَخَذَ ٱلْحَجَرَ… وَأَقَامَهُ عَمُوداً جعله علامة للموضع لكي يرجع إليه ويوفي ما عليه من النذور.

وَصَبَّ زَيْتاًكان صب الزيت على الشيء إشارة إلى أنه وُقف لاستعمال مقدس.

١٩ «وَدَعَا ٱسْمَ ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ «بَيْتَ إِيلَ». وَلٰكِنِ ٱسْمُ ٱلْمَدِينَةِ أَوَّلاً كَانَ لُوزَ».

ص ٣٥: ١ وقضاة ٢٠: ١٨ و٢١: ٢ و١صموئيل ١٠: ٣ و١ملوك ١٢: ٢٩ يشوع ١٦: ٢ و١٨: ١٣ وقضاة ١: ٢٣

بَيْتَ إِيلَ… لُوزَ نرى في سفر يشوع إن بيت إيل ولوز مكانان ممتازان (يشوع ١٦: ١ و٢) مع أن أحدهما قرب الآخر. ولنا من ذلك إن يعقوب لم يبت في لوز بل قريباً منها في الأرض المختصة بها. والمرجّح أنه في أيام استيلاء يشوع على بيت إيل كان مكاناً مقدساً لا مدينة. وإن أفرايم يوم استولى على لوز وقتل أهلها (قضاة ١: ٢٣ – ٢٥) سمى بيت إيل باسم المدينة. والبقعة التي نام فيها يعقوب لم تكن مدينة بيت إيل بل كانت على أمد ميل أو ميلين منها.

٢٠ – ٢٢ «٢٠ وَنَذَرَ يَعْقُوبُ نَذْراً قَائِلاً: إِنْ كَانَ ٱللهُ مَعِي، وَحَفِظَنِي فِي هٰذَا ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي أَنَا سَائِرٌ فِيهِ، وَأَعْطَانِي خُبْزاً لآكُلَ وَثِيَاباً لأَلْبِسَ، ٢١ وَرَجَعْتُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيْتِ أَبِي، يَكُونُ ٱلرَّبُّ لِي إِلٰهاً، ٢٢ وَهٰذَا ٱلْحَجَرُ ٱلَّذِي أَقَمْتُهُ عَمُوداً يَكُونُ بَيْتَ ٱللهِ، وَكُلُّ مَا تُعْطِينِي فَإِنِّي أُعَشِّرُهُ لَكَ».

ص ٣١: ١٣ وقضاة ١١: ٣٠ و٢صموئيل ١٥: ٨ ع ١٥ ١تيموثاوس ٦: ٨ قضاة ١١: ٣١ و٢صموئيل ١٩: ٢٤ و٣٠ ص ١٧: ٨ وتثنية ٢٦: ١٧ و٢صموئيل١٥: ٨ ص ٣٥: ٧ و١٥ لاويين ٢٧: ٣٠

يَكُونُ ٱلرَّبُّ لِي إِلٰهاً (هذا نذر لا شرط. ومعناه التعهد بأن يبقى عابداً لله الرب ولا ينساه لا إنه يعبده جديداً).

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى