صموئيل الأول

سفر صموئيل الأول | 19 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر صموئيل الأول

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلتَّاسِعُ عَشَرَ

١ – ٧ «١ وَكَلَّمَ شَاوُلُ يُونَاثَانَ ٱبْنَهُ وَجَمِيعَ عَبِيدِهِ أَنْ يَقْتُلُوا دَاوُدَ. ٢ وَأَمَّا يُونَاثَانُ بْنُ شَاوُلَ فَسُرَّ بِدَاوُدَ جِدّاً. فَأَخْبَرَ يُونَاثَانُ دَاوُدَ: شَاوُلُ أَبِي مُلْتَمِسٌ قَتْلَكَ، وَٱلآنَ فَٱحْتَفِظْ عَلَى نَفْسِكَ إِلَى ٱلصَّبَاحِ وَأَقِمْ فِي خُفْيَةٍ وَٱخْتَبِئْ. ٣ وَأَنَا أَخْرُجُ وَأَقِفُ بِجَانِبِ أَبِي فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِي أَنْتَ فِيهِ، وَأُكَلِّمُ أَبِي عَنْكَ، وَأَرَى مَاذَا يَصِيرُ وَأُخْبِرُكَ. ٤ وَتَكَلَّمَ يُونَاثَانُ عَنْ دَاوُدَ حَسَناً مَعَ شَاوُلَ أَبِيهِ وَقَالَ لَهُ: لاَ يُخْطِئِ ٱلْمَلِكُ إِلَى عَبْدِهِ دَاوُدَ، لأَنَّهُ لَمْ يُخْطِئْ إِلَيْكَ، وَلأَنَّ أَعْمَالَهُ حَسَنَةٌ لَكَ جِدّاً. ٥ فَإِنَّهُ وَضَعَ نَفْسَهُ بِيَدِهِ وَقَتَلَ ٱلْفِلِسْطِينِيَّ فَصَنَعَ ٱلرَّبُّ خَلاَصاً عَظِيماً لِجَمِيعِ إِسْرَائِيلَ. أَنْتَ رَأَيْتَ وَفَرِحْتَ. فَلِمَاذَا تُخْطِئُ إِلَى دَمٍ بَرِيءٍ بِقَتْلِ دَاوُدَ بِلاَ سَبَبٍ؟ ٦ فَسَمِعَ شَاوُلُ لِصَوْتِ يُونَاثَانَ، وَحَلَفَ شَاوُلُ: حَيٌّ هُوَ ٱلرَّبُّ لاَ يُقْتَلُ. ٧ فَدَعَا يُونَاثَانُ دَاوُدَ وَأَخْبَرَهُ بِجَمِيعِ هٰذَا ٱلْكَلاَمِ. ثُمَّ جَاءَ يُونَاثَانُ بِدَاوُدَ إِلَى شَاوُلَ فَكَانَ أَمَامَهُ كَأَمْسٍ وَمَا قَبْلَهُ».

ص ١٨: ٨ و٩ ص ١٨: ١ – ٣ ص ٢٠: ٩ و١٣ ص ٢٠: ٣٢ تكوين ٤٢: ٢٢ ص ١٧: ٤٩ و٥٠ ص ١١: ١٣ تثنية ١٩: ١٠ – ١٣ ومزمور ٩٤: ٢١ ص ١٦: ٢١ و١٨: ٢ و١٠ و١٣

في الأول كتم شاول قصده وأراد قتل داود بواسطة الفلسطينيين فاستعمل الخداع والحيل ثم زاد وأظهر كل شيء وأمر عبيده بقتل داود ثم أمر يوناثان بهذا أيضاً مع أن داود صديق يوناثان الحميم. وكان يوناثان أميناً في صداقته لداود إذ أخبره بكل شيء. وخاطر بنفسه لأنه أفشى أسرار الحكومة وخالف أمر الملك بمصادقته من كان الملك أمر بقتله.

ٱحْتَفِظْ عَلَى نَفْسِكَ إِلَى ٱلصَّبَاحِ لئلا يأتيه في تلك الليلة من يقتله. وفي الصباح سيأتي إليه يوناثان.

وَأَنَا أَخْرُجُ يدعو أباه ليتمشى معه في البرية قاصداً الكلام السري معه.

فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِي أَنْتَ فِيهِ حتى يسمع داود وهو مختبئ أو حتى يكلم داود بعدما يفارق أباه.

تَكَلَّمَ يُونَاثَانُ عَنْ دَاوُدَ حَسَناً نصنع السلام حينما نتكلم حسناً عن الغائب ونصنع الخصام عندما نتكلم عنه بالسوء. ولم يشر يوناثان على داود أن يهرب لأن ذلك كان خسارة عظيمة على المملكة بل قصد أن يصلح بين داود والملك فيبقى داود في الخدمة. وشجاعة يوناثان في كلامه مع أبيه ليست أقل من شجاعته في محاربة الفلسطينيين.

سَمِعَ لِصَوْتِ يُونَاثَانَ لأنه أحبه وافتخر به وهو ولي العهد وكان يرجو أنه يخلفه في الملك.

وَحَلَفَ من طبع شاول أن يحلف بلا فكر ثم يحنث. كان رجلاً متقلباً فتراه أحياناً عاقلاً وأحياناً قاسياً مجنوناً. فرجع داود إلى منصبه عند الملك. وأما هذه المصالحة فكانت وقتية كما سنرى.

٨ – ١٢ «٨ وَعَادَتِ ٱلْحَرْبُ تَحْدُثُ، فَخَرَجَ دَاوُدُ وَحَارَبَ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ وَضَرَبَهُمْ ضَرْبَةً عَظِيمَةً فَهَرَبُوا مِنْ أَمَامِهِ. ٩ وَكَانَ ٱلرُّوحُ ٱلرَّدِيءُ مِنْ قِبَلِ ٱلرَّبِّ عَلَى شَاوُلَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَيْتِهِ وَرُمْحُهُ بِيَدِهِ، وَكَانَ دَاوُدُ يَضْرِبُ بِٱلْيَدِ. ١٠ فَٱلْتَمَسَ شَاوُلُ أَنْ يَطْعَنَ دَاوُدَ بِٱلرُّمْحِ حَتَّى إِلَى ٱلْحَائِطِ، فَفَرَّ مِنْ أَمَامِ شَاوُلَ فَضَرَبَ ٱلرُّمْحَ إِلَى ٱلْحَائِطِ. فَهَرَبَ دَاوُدُ وَنَجَا تِلْكَ ٱللَّيْلَةَ. ١١ فَأَرْسَلَ شَاوُلُ رُسُلاً إِلَى بَيْتِ دَاوُدَ لِيُرَاقِبُوهُ وَيَقْتُلُوهُ فِي ٱلصَّبَاحِ. فَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ مِيكَالُ ٱمْرَأَتُهُ: إِنْ كُنْتَ لاَ تَنْجُو بِنَفْسِكَ هٰذِهِ ٱللَّيْلَةَ فَإِنَّكَ تُقْتَلُ غَداً. ١٢ فَأَنْزَلَتْ مِيكَالُ دَاوُدَ مِنَ ٱلْكُوَّةِ فَذَهَبَ هَارِباً وَنَجَا».

ص ١٦: ١٤ و١٨: ١٠ و١١ ص ١٨: ١٠ ص ١٦: ١٦ ص ١٨: ١١ و ٢٠: ٣٣ عنوان مزمور ٥٩ وقضاة ١٦: ٢ يشوع ٢: ١٥ و٢كورنثوس ١١: ٣٣

ٱلرُّوحُ ٱلرَّدِيءُ (١٦: ١٤).

وَرُمْحُهُ بِيَدِهِ (١٨: ١٠).

كَانَ دَاوُدُ يَضْرِبُ بالعود حسب عادته عندما كان الروح الرديء على شاول.

فَٱلْتَمَسَ شَاوُلُ أَنْ يَطْعَنَ دَاوُدَ لم يشرع الرمح فقط كما في (١٨: ١١) بل دفعه إلى الحائط وأما داود فكان يعرف طبع الملك ويذكر عمله سابقاً. ولا شك أن داود كان يتفرس في شاول حين كان هو يضرب بالعود. لذلك قدر أن يتنحّى ويهرب.

فَأَرْسَلَ شَاوُلُ قيل في عنوان مزمور ٥٩ أنه لداود لما أرسل شاول رسلاً ليراقبوا داود ويقتلوه ومن مضمون هذا المزمور (ع ٦) «يَعُودُونَ عِنْدَ ٱلْمَسَاءِ، يَهِرُّونَ مِثْلَ ٱلْكَلْبِ وَيَدُورُونَ فِي ٱلْمَدِينَةِ». وهنا إشارة إلى المرسلين من قبل شاول.

فَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ مِيكَالُ ربما كانت في بيت أبيها أو أخبرها أحد أقاربها أو أصدقائها. وكانت حياة رجلها عندها أولى من الطاعة لأبيها.

فَأَنْزَلَتْ مِيكَالُ دَاوُدَ مِنَ ٱلْكُوَّةِ ربما كان في بيتهما في حائط السور كبيت راحاب (يشوع ٢: ١٥ أعمال ٩: ٢٥).

فَذَهَبَ هَارِباً فابتدأت عنده أيام الجولان والمشقات والضيقات والخطر والتعب فلم يرجع إلى بلاد شاول. وهرب إلى الرامة وإلى نوب وإلى جتّ في أرض الفلسطينيين ثم اختبأ في مغارة عدلام وفي بلاد موآب وتاه مطروداً في اليهودية ثم سكن في صقلغ في أرض الفلسطينيين حتى مات شاول. وبعناية الله كانت تلك الأيام أحسن استعداد للملك وفيها تعلّم الصبر والتجلد والعزم واختبر أحوال المساكين المظلومين واعتاد الاتكال على الله. ومزاميره تظهر لنا خبرته الروحية.

١٣ «فَأَخَذَتْ مِيكَالُ ٱلتَّرَافِيمَ وَوَضَعَتْهُ فِي ٱلْفِرَاشِ، وَوَضَعَتْ لُبْدَةَ ٱلْمِعْزَى تَحْتَ رَأْسِهِ وَغَطَّتْهُ بِثَوْبٍ».

تكوين ٣١: ١٩ وقضاة ١٨: ١٤ و١٧

ٱلتَّرَافِيمَ (١٥: ٢٣) الكلمة العبرانية جمع ولكنها مستعملة هنا كمفرد بمعنى تمثال وان التمثال كبيراً لأنه أشبه رجلاً نائماً في الفراش. كانت الترافيم آلهة بيتية وكان يتوهم أصحابها أنها قرينة التوفيق وإن لم يسجدوا لها. ولعل ميكال وضعت التمثال في البيت بلا علم داود آملة أنها بوجوده تحبل وتلد ولداً.

لُبْدَةَ ٱلْمِعْزَى (٢ملوك ٨: ١٥) لبدة من شعر المعزى تُبسط على الأرض أو تُستعمل كلحاف للفراش أخذتها ولفتها ووضعتها تحت رأس التمثال كوسادة.

١٤ – ١٧ «١٤ وَأَرْسَلَ شَاوُلُ رُسُلاً لأَخْذِ دَاوُدَ، فَقَالَتْ: هُوَ مَرِيضٌ. ١٥ ثُمَّ أَرْسَلَ شَاوُلُ ٱلرُّسُلَ لِيَرَوْا دَاوُدَ قَائِلاً: ٱصْعَدُوا بِهِ إِلَيَّ عَلَى ٱلْفِرَاشِ لأَقْتُلَهُ. ١٦ فَجَاءَ ٱلرُّسُلُ وَإِذَا فِي ٱلْفِرَاشِ ٱلتَّرَافِيمُ وَلِبْدَةُ ٱلْمِعْزَى تَحْتَ رَأْسِهِ. ١٧ فَقَالَ شَاوُلُ لِمِيكَالَ: لِمَاذَا خَدَعْتِنِي، فَأَطْلَقْتِ عَدُوِّي حَتَّى نَجَا؟ فَقَالَتْ مِيكَالُ لِشَاوُلَ: هُوَ قَالَ لِي: أَطْلِقِينِي، لِمَاذَا أَقْتُلُكِ؟».

يشوع ٢: ٥

هُوَ مَرِيض (تكوين ٢٧: ١٥ و٣١: ٣٤ ويشوع ٢: ٦ و٢صموئيل ١٧: ١٨ و١٩) كذبت على من طلب قتل زوجها ظلماً لتخلص رجلها.

هُوَ قَالَ لِي: أَطْلِقِينِي وقولها هذا كذب أيضاً عرف أبوها أنها كذبت عليه ولكنه لم يستحسن أن يعاقبها.

١٨ «فَهَرَبَ دَاوُدُ وَنَجَا وَجَاءَ إِلَى صَمُوئِيلَ فِي ٱلرَّامَةِ وَأَخْبَرَهُ بِكُلِّ مَا عَمِلَ بِهِ شَاوُلُ. وَذَهَبَ هُوَ وَصَمُوئِيلُ وَأَقَامَا فِي نَايُوتَ».

ص ٧: ١٧ و٢ملوك ٦: ١ و٢

معنى نايوت مساكن وكانت هذه المساكن قريبة من الرامة وفيها كان يجتمع أبناء الأنبياء أي تلاميذ الأنبياء الذين أولهم صموئيل ليتعلموا الكتاب المقدس ويتمرسوا على خدمة الصلاة والتسبيح وليس من الضرورة أن جميعهم صاروا أنبياء.

وربما كان داود سكن سابقاً في هذ المكان وتعلّم فرجع إلى معلمه الذي كان مسحه ملكاً. وذهب هو وصموئيل من الرامة وأقاما في المدرسة التي كانت خارج المدينة وقريبة منها ظانين أن شاول يهاب هذا المكان ورئيسه النبي الشيخ المحترم.

١٩ – ٢٤ «١٩ فَأُخْبِرَ شَاوُلُ وَقِيلَ لَهُ: هُوَذَا دَاوُدُ فِي نَايُوتَ فِي ٱلرَّامَةِ. ٢٠ فَأَرْسَلَ شَاوُلُ رُسُلاً لأَخْذِ دَاوُدَ. وَلَمَّا رَأَوْا جَمَاعَةَ ٱلأَنْبِيَاءِ يَتَنَبَّأُونَ، وَصَمُوئِيلَ وَاقِفاً رَئِيساً عَلَيْهِمْ، كَانَ رُوحُ ٱللّٰهِ عَلَى رُسُلِ شَاوُلَ فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضاً. ٢١ وَأَخْبَرُوا شَاوُلَ، فَأَرْسَلَ رُسُلاً آخَرِينَ، فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضاً. ثُمَّ عَادَ شَاوُلُ فَأَرْسَلَ رُسُلاً ثَالِثَةً، فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضاً. ٢٢ فَذَهَبَ هُوَ أَيْضاً إِلَى ٱلرَّامَةِ وَجَاءَ إِلَى ٱلْبِئْرِ ٱلْعَظِيمَةِ ٱلَّتِي عِنْدَ سِيخُو وَسَأَلَ: أَيْنَ صَمُوئِيلُ وَدَاوُدُ؟ فَقِيلَ: هَا هُمَا فِي نَايُوتَ فِي ٱلرَّامَةِ. ٢٣ فَذَهَبَ إِلَى هُنَاكَ إِلَى نَايُوتَ فِي ٱلرَّامَةِ، فَكَانَ عَلَيْهِ أَيْضاً رُوحُ ٱللّٰهِ فَكَانَ يَذْهَبُ وَيَتَنَبَّأُ حَتَّى جَاءَ إِلَى نَايُوتَ فِي ٱلرَّامَةِ. ٢٤ فَخَلَعَ هُوَ أَيْضاً ثِيَابَهُ وَتَنَبَّأَ هُوَ أَيْضاً أَمَامَ صَمُوئِيلَ وَٱنْطَرَحَ عُرْيَاناً ذٰلِكَ ٱلنَّهَارَ كُلَّهُ وَكُلَّ ٱللَّيْلِ. لِذٰلِكَ يَقُولُونَ: أَشَاوُلُ أَيْضاً بَيْنَ ٱلأَنْبِيَاءِ؟».

ع ١١ و١٤ ص ١٠: ٥ و٦ و١٠ عدد ١١: ٢٥ ص ١٠: ١ إشعياء ٢٠: ٢ ص ١٠: ١٠ – ١٢

فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضاً اشتركوا مع الأنبياء في صلاتهم وتسبيحهم. (انظر يوحنا ٧: ٤٥ و٤٦) حيث قيل أن الخدام المرسلين من قبل الفريسيين لم يقدروا أن يمسكوا يسوع لما سمعوا كلامه. وهكذا حصل للمرسلين من قِبل شاول ثانية وثالثة ولشاول نفسه.

سِيخُو موقعها مجهول غير أنها كانت بين جبعة والرامة وهي معروفة في القديم لسبب البئر العظيمة التي هنالك. وابتدأ شاول يتنبأ قبل وصوله إلى الرامة وكان ذلك من فعل روح الله. فإن الله وإن كان قد رفضه أعطاه فرصة أخرى للتوبة والرجوع إليه (حزقيال ١٨: ٢٧ – ٣٢) وتأثر شاول لأنه لم يكن بلا عواطف مطلقاً ولكن التأثير كان وقتياً فقط ولم يسلّم نفسه للرب من كل قلبه. وهكذا نجى الرب عبده داود ليس بجيش ولا بسلاح بل بروحه.

فَخَلَعَ هُوَ أَيْضاً ثِيَابَهُ رداءه وجبته وعدة الحرب وبقي لابساً ثيابه البيض.

ٱنْطَرَحَ من شدة تأثره النفسي. كانت طبيعته سريعة الهيجان للخير وللشر وللمحبة وللحسد وللغضب وللحلم. وداود بعدما كان قد احتمل منه كثيراً من الظلم والاضطهاد وخلص من القتل تذكّر ما كان في شاول من الصلاح ومدحه في مرثاته قائلاً (٢صموئيل ١: ٢٣) شاول ويوناثان المحبوبان الحلوان الخ. ولم ينطرح داود لما أتى إلى نابوت لأن ليس فيه شيء يقاوم فعل روح الله.

أَشَاوُلُ أَيْضاً بَيْنَ ٱلأَنْبِيَاءِ (١٠: ١١) صار هذا مثلاً لمن عمل شيئاً لم ينتظر منه.

فوائد

  1. تبتدئ الخطيئة بأفكار سرّية وتتقدّم إلى الكلام والفعل.
  2. لا يحسد المرء إلا من هو أفضل منه فكل حسود يشهد على نفسه (ع ١).
  3. طوبى للبيت الذي فيه صانع السلام (ع ٤).
  4. إذا دخلت قلوبنا ظنون سيئة فلنطردها بذكر فضائل من ظننا به السوء (ع ٤).
  5. إن خسارة المعتدي أعظم من خسارة المعتدى عليه.
  6. من يحلف عاجلاً يغيّر عاجلاً.
  7. الرب يقدر أن يخلّص عبيده دون أن يكذبوا أو يحتالوا (ع ١٤ و١٧).
  8. نتعزّى بالرب وبمعاشرة أتقيائه (ع ١٩).
  9. لعبيد الرب هيبة حتى عند الأشرار (ع ٢٠).
  10. إن التأثر الروحي حسن ولكنه قد يكون وقتياً فلا اتكال عليه (ع ٢٤).
  11. إن الإصلاح الحقيقي في الإنسان يبتدئ في الداخل في قلبه.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى