أخبار الأيام الأول

سفر أخبار الأيام الأول | 29 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر أخبار الأيام الأول

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلتَّاسِعُ وَٱلْعِشْرُونَ

١ – ٩ «١ وَقَالَ دَاوُدُ ٱلْمَلِكُ لِكُلِّ ٱلْمَجْمَعِ: إِنَّ سُلَيْمَانَ ٱبْنِي ٱلَّذِي وَحْدَهُ ٱخْتَارَهُ ٱللّٰهُ إِنَّمَا هُوَ صَغِيرٌ وَغَضٌّ، وَٱلْعَمَلُ عَظِيمٌ لأَنَّ ٱلْهَيْكَلَ لَيْسَ لإِنْسَانٍ بَلْ لِلرَّبِّ ٱلإِلٰهِ. ٢ وَأَنَا بِكُلِّ قُوَّتِي هَيَّأْتُ لِبَيْتِ إِلٰهِيَ ٱلذَّهَبَ لِمَا هُوَ مِنْ ذَهَبٍ، وَٱلْفِضَّةَ لِمَا هُوَ مِنْ فِضَّةٍ، وَٱلنُّحَاسَ لِمَا هُوَ مِنْ نُحَاسٍ، وَٱلْحَدِيدَ لِمَا هُوَ مِنْ حَدِيدٍ، وَٱلْخَشَبَ لِمَا هُوَ مِنْ خَشَبٍ، وَحِجَارَةَ ٱلْجَزَعِ وَحِجَارَةً لِلتَّرْصِيعِ وَحِجَارَةً كَحْلاَءَ وَرَقْمَاءَ، وَكُلَّ حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ وَحِجَارَةَ ٱلرُّخَامِ بِكَثْرَةٍ. ٣ وَأَيْضاً لأَنِّي قَدْ سُرِرْتُ بِبَيْتِ إِلٰهِي، لِي خَاصَّةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ قَدْ دَفَعْتُهَا لِبَيْتِ إِلٰهِي فَوْقَ جَمِيعِ مَا هَيَّأْتُهُ لِبَيْتِ ٱلْقُدْسِ: ٤ ثَلاَثَةَ آلاَفِ وَزْنَةِ ذَهَبٍ مِنْ ذَهَبِ أُوفِيرَ، وَسَبْعَةَ آلاَفِ وَزْنَةِ فِضَّةٍ مُصَفَّاةٍ، لأَجْلِ تَغْشِيَةِ حِيطَانِ ٱلْبُيُوتِ. ٥ ٱلذَّهَبُ لِلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةُ لِلْفِضَّةِ وَلِكُلِّ عَمَلٍ بِيَدِ أَرْبَابِ ٱلصَّنَائِعِ. فَمَنْ يَنْتَدِبُ ٱلْيَوْمَ لِمِلْءِ يَدِهِ لِلرَّبِّ؟ ٦ فَٱنْتَدَبَ رُؤَسَاءُ ٱلآبَاءِ وَرُؤَسَاءُ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ وَرُؤَسَاءُ ٱلأُلُوفِ وَٱلْمِئَاتِ وَرُؤَسَاءُ أَشْغَالِ ٱلْمَلِكِ، ٧ وَأَعْطُوا لِخِدْمَةِ بَيْتِ ٱللّٰهِ خَمْسَةَ آلاَفِ وَزْنَةٍ وَعَشَرَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ، وَعَشَرَةَ آلاَفِ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلنُّحَاسِ، وَمِئَةَ أَلْفِ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْحَدِيدِ. ٨ وَمَنْ وُجِدَ عِنْدَهُ حِجَارَةٌ أَعْطَاهَا لِخَزِينَةِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ عَنْ يَدِ يَحِيئِيلَ ٱلْجَرْشُونِيِّ. ٩ وَفَرِحَ ٱلشَّعْبُ بِٱنْتِدَابِهِمْ، لأَنَّهُمْ بِقَلْبٍ كَامِلٍ ٱنْتَدَبُوا لِلرَّبِّ. وَدَاوُدُ ٱلْمَلِكُ أَيْضاً فَرِحَ فَرَحاً عَظِيماً».

ٱلْمَجْمَعِ (٢٨: ١).

ٱخْتَارَهُ ٱللّٰهُ كرّر القول وشدّده لكي يفهم الشعب ويفهم أبناؤه أن سليمان هو المختار من الله وإن كان صغيراً.

حِجَارَةَ ٱلْجَزَعِ (ع ٢) نوع من المرمر يضاهي الجزع أو الجزع نفسه وهو حجر كريم يُرى فيه عدة ألوان مرتبة خطوطاً متوازية.

ذكر داود (ع ٣) ما كان قد دفعه للبيت من ماله لتحريض غيرة غيره على العطاء بالسخاء.

ثَلاَثَةَ آلاَفِ وَزْنَةِ ذَهَبٍ (ع ٤) (انظر ٢٢: ١٤) وتفسيره. المذكور هنا هو الذي قدمه داود من ماله. والمذكورون في (٢٢: ١٤) هو كل ما هيّأه لبيت الرب.

ذَهَبِ أُوفِيرَ (١ملوك ٩: ٢٨) أحسن نوع من الذهب.

لأَجْلِ تَغْشِيَةِ حِيطَانِ ٱلْبُيُوتِ (٢أيام ٣: ٤ – ٦ و٨ و٩). إن الكلمات «لأجل تغشية حيطان البيت» ترجع إلى الذهب أي إن داود هيّأ ذهباً لأجل تغشية الحيطان وهيّأ أيضاً فضة بلا ذكر كيفية استعمالها. قيل في (٢أيام ٩: ٢٠) إنه لم تُحسب الفضة شيئاً في أيام سليمان.

عَشَرَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ (ع ٧) الكلمة المترجمة درهم تأتي أحياناً بمعنى نقود وأحياناً بمعنى وزن وهنا بمعنى وزن. الوزنة ٣٠ مناً والمنا ١٠٠ درهم (اطلب وزن في قاموس الكتاب).

يَحِيئِيلَ (ع ٨) (٢٦: ٢١).

فَرِحَ ٱلشَّعْبُ (ع ٩) العطاء مغبوط أكثر من الأخذ. المعطي المسرور يحبه الرب. فرحوا (١) لأن بيت الله يكون بيتاً عظيماً مجيداً (٢) لأن الرب الذي منه كل بركة يكون بينهم (٣) لأن بيت الرب يكون علامة الاتحاد اي اتحاد الشعب بعضهم ببعض.

١٠ – ١٩ «١٠ وَبَارَكَ دَاوُدُ ٱلرَّبَّ أَمَامَ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ، وَقَالَ: مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ أَبِينَا مِنَ ٱلأَزَلِ وَإِلَى ٱلأَبَدِ. ١١ لَكَ يَا رَبُّ ٱلْعَظَمَةُ وَٱلْجَبَرُوتُ وَٱلْجَلاَلُ وَٱلْبَهَاءُ وَٱلْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلأَرْضِ. لَكَ يَا رَبُّ ٱلْمُلْكُ، وَقَدِ ٱرْتَفَعْتَ رَأْساً عَلَى ٱلْجَمِيعِ. ١٢ وَٱلْغِنَى وَٱلْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى ٱلْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ ٱلْقُوَّةُ وَٱلْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ ٱلْجَمِيعِ. ١٣ وَٱلآنَ يَا إِلٰهَنَا نَحْمَدُكَ وَنُسَبِّحُ ٱسْمَكَ ٱلْجَلِيلَ. ١٤ وَلٰكِنْ مَنْ أَنَا وَمَنْ هُوَ شَعْبِي حَتَّى نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَبَرَّعَ هٰكَذَا، لأَنَّ مِنْكَ ٱلْجَمِيعَ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ! ١٥ لأَنَّنَا نَحْنُ غُرَبَاءُ أَمَامَكَ، وَنُزَلاَءُ مِثْلُ كُلِّ آبَائِنَا. أَيَّامُنَا كَٱلظِّلِّ عَلَى ٱلأَرْضِ وَلَيْسَ رَجَاءٌ. ١٦ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُنَا، كُلُّ هٰذِهِ ٱلثَّرْوَةِ ٱلَّتِي هَيَّأْنَاهَا لِنَبْنِيَ لَكَ بَيْتاً لٱسْمِ قُدْسِكَ إِنَّمَا هِيَ مِنْ يَدِكَ، وَلَكَ ٱلْكُلُّ. ١٧ وَقَدْ عَلِمْتُ يَا إِلٰهِي أَنَّكَ أَنْتَ تَمْتَحِنُ ٱلْقُلُوبَ وَتُسَرُّ بِٱلٱسْتِقَامَةِ. أَنَا بِٱسْتِقَامَةِ قَلْبِي تَبَرَّعْتُ بِكُلِّ هٰذِهِ، وَٱلآنَ شَعْبُكَ ٱلْمَوْجُودُ هُنَا رَأَيْتُهُ بِفَرَحٍ يَتَبَرَّعُ لَكَ. ١٨ يَا رَبُّ إِلٰهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ آبَائِنَا، ٱحْفَظْ هٰذِهِ إِلَى ٱلأَبَدِ فِي تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قُلُوبِ شَعْبِكَ، وَأَعِدَّ قُلُوبَهُمْ نَحْوَكَ. ١٩ وَأَمَّا سُلَيْمَانُ ٱبْنِي فَأَعْطِهِ قَلْباً كَامِلاً لِيَحْفَظَ وَصَايَاكَ، شَهَادَاتِكَ وَفَرَائِضَكَ، وَلِيَعْمَلَ ٱلْجَمِيعَ، وَلِيَبْنِيَ ٱلْهَيْكَلَ ٱلَّذِي هَيَّأْتُ لَهُ».

صلاة داود اعتراف أمام شعبه إن كل مجده وغناه من الرب وشهد أمام الجميع أن أيام الإنسان على الأرض قليلة جداً كالظل الذي ليس له جوهر ولا بقاء. وكان أعظم مطلوب داود لشعبه ولملكهم المقبل قلوباً كاملة وحفظ وصايا الرب والعمل بموجبها. والهيكل يكون علامة هذه العبادة القلبية وشهادة عليهم ليذكرهم بعهودهم كل الأيام.

٢٠ – ٢٥ «٢٠ ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لِكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ: بَارِكُوا ٱلرَّبَّ إِلٰهَكُمْ. فَبَارَكَ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرَّبَّ إِلٰهَ آبَائِهِمْ، وَخَرُّوا وَسَجَدُوا لِلرَّبِّ وَلِلْمَلِكِ. ٢١ وَذَبَحُوا لِلرَّبِّ ذَبَائِحَ وَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ فِي غَدِ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ: أَلْفَ ثَوْرٍ وَأَلْفَ كَبْشٍ وَأَلْفَ خَرُوفٍ مَعَ سَكَائِبِهَا، وَذَبَائِحَ كَثِيرَةً لِكُلِّ إِسْرَائِيلَ. ٢٢ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا أَمَامَ ٱلرَّبِّ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ. وَمَلَّكُوا ثَانِيَةً سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ، وَمَسَحُوهُ لِلرَّبِّ رَئِيساً، وَصَادُوقَ كَاهِناً. ٢٣ وَجَلَسَ سُلَيْمَانُ عَلَى كُرْسِيِّ ٱلرَّبِّ مَلِكاً مَكَانَ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَنَجَحَ وَأَطَاعَهُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ. ٢٤ وَجَمِيعُ ٱلرُّؤَسَاءِ وَٱلأَبْطَالِ وَجَمِيعُ أَوْلاَدِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ أَيْضاً خَضَعُوا لِسُلَيْمَانَ ٱلْمَلِكِ. ٢٥ وَعَظَّمَ ٱلرَّبُّ سُلَيْمَانَ جِدّاً فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ جَلاَلاً مَلِكِيّاً لَمْ يَكُنْ عَلَى مَلِكٍ قَبْلَهُ فِي إِسْرَائِيلَ».

وكل الجماعة قبلوا كلام الملك وصارت صلاته صلاتهم فخرّوا وسجدوا. وسجودهم للملك هو بعد سجودهم للرب وسجدوا له لكونه مسيح الرب.

ذَبَائِحَ… مُحْرَقَاتٍ… سَكَائِبِ (ع ٢١) شريعة الذبائح مذكورة في (لاويين ص ٣). كان الشحم للرب والصدر والساق اليمنى للكاهن والباقي لمن قدم الذبيحة (لاويين ص ٧) وشريعة المحرقة مذكورة في (لاويين ص ١) وكانت الذبيحة تُحرق كلها للرب. وشريعة السكائب مذكورة في (٢٣: ١٣). ومن هذه الذبائح والسكائب الكثيرة أكل جميع الشعب وشكروا وفرحوا في الرب.

وَمَلَّكُوا ثَانِيَةً (ع ٢٢) (٢٣: ١ و١ملوك ١: ٣٢ – ٤٠).

وَصَادُوقَ كَاهِناً (١ملوك ٢: ٢٦) كان رئيسان للكهنة وهما أبياثار وصادوق (٢صموئيل ٢٠: ٢٥) وطرد سليمان أبياثار الذي كان مع أبشالوم في عصيانه (١ملوك ٢: ٢٧) ونلاحظ هنا أنه تعيّن صادوق برضى رؤساء الشعب.

٢٦ – ٣٠ «٢٦ وَدَاوُدُ بْنُ يَسَّى مَلَكَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. ٢٧ وَٱلزَّمَانُ ٱلَّذِي مَلَكَ فِيهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ أَرْبَعُونَ سَنَةً. مَلَكَ سَبْعَ سِنِينَ فِي حَبْرُونَ، وَمَلَكَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. ٢٨ وَمَاتَ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ وَقَدْ شَبِعَ أَيَّاماً وَغِنىً وَكَرَامَةً. وَمَلَكَ سُلَيْمَانُ ٱبْنُهُ مَكَانَهُ. ٢٩ وَأُمُورُ دَاوُدَ ٱلْمَلِكِ ٱلأُولَى وَٱلأَخِيرَةُ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ ٱلرَّائِي، وَأَخْبَارِ نَاثَانَ ٱلنَّبِيِّ، وَأَخْبَارِ جَادَ ٱلرَّائِي، ٣٠ مَعَ كُلِّ مُلْكِهِ وَجَبَرُوتِهِ وَٱلأَوْقَاتِ ٱلَّتِي عَبَرَتْ عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى كُلِّ مَمَالِكِ ٱلْبِلاَدِ».

شَيْبَةٍ صَالِحَةٍ (ع ٢٨) كان ابن سبعين سنة (٢صموئيل ٥: ٤) فكانت أيام الإنسان في زمانه كما هي اليوم (مزمور ٩٠: ١٠) والشيبة الصالحة نتيجة حياة صالحة.

سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ ٱلرَّائِي (١صموئيل ٩: ٩) الأرجح أن الإشارة إلى سفري صموئيل في الكتاب المقدس.

نَاثَانَ (٢صموئيل ٧: ٢ – ٤ و١٢: ١ – ٧) نبي في اليهودية كان مشيراً لداود وسليمان ابنه وأخبر داود أن الرب استحسن إبقاء بناء الهيكل إلى ملك ابنه وحينما أخطأ داود في أمر أوريا الحثي أرسل الله ناثان لينذره.

فوائد

«عمل عظيم لفتىً» (١) الدعوة للعمل هي من الله (٢) نعمة الله تكفي لكل عمل مهما كان عظيماً (٣) المطلوب هو الانتداب بالسرور والطاعة الكاملة والاتكال على الله (٤) الفتى لبعض الأعمال أحسن من الشيخ نظراً لقوته وكثرة الأيام التي أمامه ونشاطه وغيرته (٥) لكل فتى أن يبني هيكلاً يبقى إلى الأبد أي هيكل نفسه (١كورنثوس ٦: ١٩ وأفسس ٣: ١٧).

إن محبة داود لم تكن لحجارة البيت وأخشابه وذهبه وحجارته الكريمة بل للبيت لكونه مسكن الله. وهكذا محبة كل مسيحي للكنيسة فإنه يحبها لأنها بيت الله وإن كانت حقيرة البناء غير أن كل مسيحي يحب أن يكون البيت أجمل ما يمكن وما يوافق عبادة الله.

السابق
زر الذهاب إلى الأعلى