أخبار الأيام الأول

سفر أخبار الأيام الأول | 08 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر أخبار الأيام الأول

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّامِنُ

مضمونه بنو بينامين ونسل شاول ويوناثان.

كان الكاتب ذكر بني بنيامين (٧: ٦ – ١٢) ورجع هنا إلى ذكرهم بالتفصيل فصار هذا الأصحاح كمقدمة لما يليه من أخبار موت شاول وجلوس الملك داود وإقامة مملكته. وكان لسبط بنيامين اعتبار خصوصي لأنه كان مع يهوذا بعد انقسام المملكة بين جداول أسماء بني بنيامين (٧: ٦ – ١٢ وتكوين ٤٦: ٢١ وعدد ٢٦: ٣٨ و٣٩). لأنها تختلف في الأسماء وفي عدد البنين وهذا الاختلاف ناتج إما من قلة معرفتنا فربما كانت الجداول مفهومة في زمان الكاتب أو من غلطات النساخ. ولا فائدة من البحث المدقق في هذا الأمر.

وشبّه أحد المفسرين هذه الأصحاحات بمقبرة عظيمة يمرّ فيها القارئ ويرى أسماء الأموات مكتوبة على القبور فبعضها غير مقروءة لطول الزمان وبعضها أسماء أناس غير معروفين.

١ – ٢٨ «١ وَبِنْيَامِينُ وَلَدَ: بَالَعَ بِكْرَهُ وَأَشْبِيلَ ٱلثَّانِيَ وَأَخْرَخَ ٱلثَّالِثَ ٢ وَنُوحَةَ ٱلرَّابِعَ وَرَافَا ٱلْخَامِسَ. ٣ وَكَانَ بَنُو بَالَعَ أَدَّارَ وَجِيْرَا وَأَبِيهُودَ ٤ وَأَبِيشُوعَ وَنُعْمَانَ وَأَخُوخَ ٥ وَحَيْرَا وَشَفُوفَانَ وَحُورَامَ. ٦ وَهٰؤُلاَءِ بَنُو آحُودَ. هٰؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ سُكَّانِ جَبْعَ وَنَقَلُوهُمْ إِلَى مَنَاحَةَ: ٧ أَيْ نُعْمَانُ وَأَخِيَا. وَجِيْرَا هُوَ نَقَلَهُمْ وَوَلَدَ عُزَّا وَأَخِيحُودَ. ٨ وَشَجْرَايِمُ وَلَدَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ بَعْدَ إِطْلاَقِهِ ٱمْرَأَتَيْهِ حُوشِيمَ وَبَعْرَا. ٩ وَوَلَدَ مِنْ خُودَشَ ٱمْرَأَتِهِ يُوبَابَ وَظِبْيَا وَمَيْشَا وَمَلْكَامَ. ١٠ وَيَعُوصَ وَشَبْيَا وَمِرْمَةَ. هٰؤُلاَءِ بَنُو رُؤُوسِ آبَاءٍ. ١١ وَمِنْ حُوشِيمَ وَلَدَ أَبِيطُوبَ وَأَلْفَعَلَ. ١٢ وَبَنُو أَلْفَعَلَ: عَابِرُ وَمِشْعَامُ وَشَامِرُ، وَهُوَ بَنَى أُونُوَ وَلُودَ وَقُرَاهَا. ١٣ وَبَرِيعَةُ وَشَمَعُ. هُمَا رَأْسَا آبَاءٍ لِسُكَّانِ أَيَّلُونَ، وَهُمَا طَرَدَا سُكَّانَ جَتَّ. ١٤ وَأَخِيُو وَشَاشَقُ وَيَرِيمُوتُ ١٥ وَزَبَدْيَا وَعَرَادُ وَعَادَرُ ١٦ وَمِيخَائِيلُ وَيِشْفَةُ وَيُوخَا أَبْنَاءُ بَرِيعَةَ. ١٧ وَزَبَدْيَا وَمَشُلاَّمُ وَحَزْقِي وَحَابِرُ ١٨ وَيِشْمَرَايُ وَيَزَلْيَاهُ وَيُوبَابُ أَبْنَاءُ أَلْفَعَلَ. ١٩ وَيَاقِيمُ وَزِكْرِي وَزَبْدِي ٢٠ وَأَلِيعِينَايُ وَصِلَّتَايُ وَإِيلِيئِيلُ ٢١ وَعَدَايَا وَبَرَايَا وَشِمْرَةُ أَبْنَاءُ شَمْعِي. ٢٢ وَيِشْفَانُ وَعَابِرُ وَإِيلِيئِيلُ ٢٣ وَعَبْدُونُ وَزِكْرِي وَحَانَانُ ٢٤ وَحَنَنْيَا وَعِيلاَمُ وَعَنَثُوثِيَا ٢٥ وَيَفَدْيَا وَفَنُوئِيلُ أَبْنَاءُ شَاشَقَ. ٢٦ وَشِمْشَرَايُ وَشَحَرْيَا وَعَثَلْيَا ٢٧ وَيَعْرَشْيَا وَإِيلِيَّا وَزِكْرِي أَبْنَاءُ يَرُوحَامَ. ٢٨ هٰؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءٍ. حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ. هٰؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ».

أُونُوَ وَلُودَ (ع ١٢) ليس لهما ذكر مع مدن بنيامين في (يشوع ١٨: ٢١ – ٢٨) ولود هي لدة في (أعمال ٩: ٣٢).

أَيَّلُونَ (ع ١٣) كانت لدان (يشوع ١٩: ٤٣) وصارت لبنيامين ثم صارت ليهوذا وبنيامين في زمان رحبعام (٢أيام ١١: ١٠).

٢٩ – ٤٠ «٢٩ وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ، وَٱسْمُ ٱمْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. ٣٠ وَٱبْنُهُ ٱلْبِكْرُ عَبْدُونُ، ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعَلُ وَنَادَابُ ٣١ وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَاكِرُ. ٣٢ وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شَمَاةَ. وَهُمْ أَيْضاً مَعَ إِخْوَتِهِمْ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ. ٣٣ وَنِيرُ وَلَدَ قَيْسَ، وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ وَشَاوُلُ وَلَدَ يُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. ٣٤ وَٱبْنُ يُونَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ، وَمَرِيبْبَعَلُ وَلَدَ مِيخَا. ٣٥ وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَارِيعُ وَآحَازُ. ٣٦ وَآحَازُ وَلَدَ يَهُوعَدَّةَ وَيَهُوعَدَّةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي. وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا ٣٧ وَمُوصَا وَلَدَ بِنْعَةَ وَرَافَةَ ٱبْنَهُ وَأَلِعَاسَةَ ٱبْنَهُ وَآصِيلَ ٱبْنَهُ ٣٨ وَلآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهٰذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو وَإِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ. كُلُّ هٰؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ. ٣٩ وَبَنُو عَاشِقَ أَخِيهِ أُولاَمُ بِكْرُهُ وَيَعُوشُ ٱلثَّانِي وَأَلِيفَلَطُ ٱلثَّالِثُ. ٤٠ وَكَانَ بَنُو أُولاَمَ رِجَالاً جَبَابِرَةَ بَأْسٍ يُغْرِقُونَ فِي ٱلْقِسِيِّ كَثِيرِي ٱلْبَنِينَ وَبَنِي ٱلْبَنِينَ مِئَةً وَخَمْسِينَ. كُلُّ هٰؤُلاَءِ مِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ».

أَبُو جِبْعُونَ (ع ٢٩) أي رئيس مدينة جبعون (٩: ٣٥) وجبعون مذكورة في (يشوع ٩ و ١٠).

وَنِيرُ وَلَدَ قَيْسَ (ع ٣٣) والظاهر أنه وقع غلط هنا والصواب أن نير ولد أبنير وقيس ولد شاول (١صموئيل ١٤: ٥٠ و٥١).

وَإِشْبَعَلَ أي رجل بعل وفي (٢صموئيل ٢: ٨) أشبوشت أي رجل عار والمقصود في تغيير الاسم الاحتقار لبعل. ومريبعل (ع ٣٤) هو مفيبوشث لأن لفظة بعل أُبدلت بلفظة بوشث قصد الاحتقار.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى