سفر أخبار الأيام الأول | 07 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر أخبار الأيام الأول
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّابِعُ
١ – ٥ «١ وَبَنُو يَسَّاكَرَ: تُولاَعُ وَفُوَّةُ وَيَاشُوبُ وَشِمْرُونُ أَرْبَعَةٌ. ٢ وَبَنُو تُولاَعَ: عُزِّي وَرَفَايَا وَيَرِيئِيلُ وَيَحَمَايُ وَيِبْسَامُ وَشَمُوئِيلُ رُؤُوسُ بَيْتِ أَبِيهِمْ تُولاَعَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ. كَانَ عَدَدُهُمْ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفاً وَسِتَّ مِئَةٍ. ٣ وَٱبْنُ عُزِّي يَزْرَحْيَا. وَبَنُو يَزْرَحْيَا مِيخَائِيلُ وَعُوبَدْيَا وَيُوئِيلُ وَيِشِّيَّا خَمْسَةٌ. كُلُّهُمْ رُؤُوسٌ. ٤ وَمَعَهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ جُيُوشُ أَجْنَادِ ٱلْحَرْبِ سِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ أَلْفاً، لأَنَّهُمْ كَثَّرُوا ٱلنِّسَاءَ وَٱلْبَنِينَ. ٥ وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ كُلِّ عَشَائِرِ يَسَّاكَرَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ، سَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفاً مُجْمَلُ ٱنْتِسَابِهِمْ».
وَبَنُو يَسَّاكَرَ (انظر تكوين ٤٦: ١٣ وعدد ٢٦: ٢٣) وياشوب هو يوب في تكوين.
كَانَ عَدَدُهُمْ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ (ع ٢) (انظر ٢صموئيل ٢٤: ١ – ٩).
خَمْسَةٌ (ع ٣) والأسماء المذكورة أربعة فقط ولعل أحد الخمسة تُرك سهواً من الناسخ.
سَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفاً (ع ٥) عددهم أكثر من معدل الأسباط.
٦ – ١٢ «٦ لِبِنْيَامِينَ بَالَعُ وَبَاكَرُ وَيَدِيعَئِيلُ. ثَلاَثَةٌ. ٧ وَبَنُو بَالَعَ: أَصْبُونُ وَعُزِّي وَعَزِّيئِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَعَيْرِي. خَمْسَةٌ. رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَاءٍ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ، وَقَدِ ٱنْتَسَبُوا ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفاً وَأَرْبَعَةً وَثَلاَثِينَ. ٨ وَبَنُو بَاكَرَ: زَمِيرَةُ وَيُوعَاشُ وَأَلِيعَزَرُ وَأَلْيُوعِينَايُ وَعُمْرِي وَيَرِيمُوثُ وَأَبِيَّا وَعَنَاثُوثُ وَعَلاَمَثُ. كُلُّ هٰؤُلاَءِ بَنُو بَاكَرَ. ٩ وَٱنْتِسَابُهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ عِشْرُونَ أَلْفاً وَمِئَتَانِ. ١٠ وَٱبْنُ يَدِيعِئِيلُ بَلْهَانُ، وَبَنُو بَلْهَانَ: يَعِيشُ وَبِنْيَامِينُ وَأَهُودُ وَكَنْعَنَةُ وَزَيْتَانُ وَتَرْشِيشُ وَأَخِيشَاحَرُ. ١١ كُلُّ هٰؤُلاَءِ بَنُو يَدِيعِئِيلَ حَسَبَ رُؤُوسِ ٱلآبَاءِ جَبَابِرَةُ ٱلْبَأْسِ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً وَمِئَتَانِ مِنَ ٱلْخَارِجِينَ فِي ٱلْجَيْشِ لِلْحَرْبِ. ١٢ وَشُفِّيمُ وَحُفِّيمُ ٱبْنَا عَيْرَ وَحُوشِيمُ بْنُ أَحِيرَ».
لِبِنْيَامِينَ (انظر تكوين ٨: ١ – ٤٠ وتكوين ٤٦: ٢١ وعدد ٢٦: ٣٨ و٣٩) وفي هذه الجداول اختلاف في العدد وفي الأسماء. فإن هنا الاسم باكر ولا نجده في تكوين وعدد فظنّ أحد المفسرين أن باكر أخذ امرأة وارثة من سبط أفرايم فانضم إليهم (عدد ٢٦: ٣٥).
وَبَنُو بَالَعَ (ع ٧) وَبَنُو بَاكَرَ (ع ٨) وَٱبْنُ يَدِيعِئِيلُ (ع ١٠) وتختلف الأسماء المذكورة هنا عن المذكورة في (٨: ٣ – ٥ وعدد ٢٦: ٤٠) ولعل المذكورين ليسوا بني بالع وبني باكر وبني يديعئيل بل هم أناس من نسلهم كانوا رؤساءهم في أيام داود.
شُفِّيمُ وَحُفِّيمُ ٱبْنَا عَيْرَ (ع ١٢) وفي (تكوين ٤٦: ٢١) هما ابنا بنيامين فنفهم من القول هنا أن نسلهما انضموا إلى عشيرة عير.
١٣ – ١٩ «١٣ بَنُو نَفْتَالِي: يَحْصِيئِيلُ وَجُونِي وَيَصَرُ وَشَلُّومُ، بَنُو بَلْهَةَ. ١٤ بَنُو مَنَسَّى: إِشْرِيئِيلُ ٱلَّذِي وَلَدَتْهُ سُرِّيَّتُهُ ٱلأَرَامِيَّةُ. وَلَدَتْ مَاكِيرَ أَبَا جِلْعَادَ. ١٥ وَمَاكِيرُ اتَّخَذَ ٱمْرَأَةً أُخْتَ حُفِّيمَ وَشُفِّيمَ وَٱسْمُهَا مَعْكَةُ. وَٱسْمُ ٱبْنِهِ ٱلثَّانِي صَلُفْحَادُ. وَكَانَ لِصَلُفْحَادَ بَنَاتٌ. ١٦ (وَوَلَدَتْ مَعْكَةُ ٱمْرَأَةُ مَاكِيرَ ٱبْناً وَدَعَتِ ٱسْمَهُ فَرَشَ، وَٱسْمُ أَخِيهِ شَارَشُ، وَٱبْنَاهُ أُولاَمُ وَرَاقَمُ. ١٧ وَٱبْنُ أُولاَمَ بَدَانُ). هٰؤُلاَءِ بَنُو جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى. ١٨ وَأُخْتُهُ هَمُّولَكَةُ وَلَدَتْ إِيشْهُودَ: وَأَبِيعَزَرَ وَمَحْلَةَ. ١٩ وَكَانَ بَنُو شَمِيدَاعَ: أَخِيَانَ وَشَكِيمَ وَلِقْحِي وَأَنِيعَامَ».
بَنُو نَفْتَالِي (تكوين ٤٦: ٢٤ وعدد ٢٦: ٤٨).
مَاكِيرَ أَبَا جِلْعَادَ (ع ١٤) (تكوين ٥٠: ٢٣ وعدد ٢٦: ٢٩ ويشوع ١٧: ١ – ٣).
ٱلثَّانِي صَلُفْحَادُ (ع ١٥) لعل الثاني مذكور دون ذكر الأول لأن بناته كن سبباً لسن فريضة بشأن ميراث بنات ليس لهن إخوة (عدد ٢٧: ١ – ٨ و٣٦: ١ – ١٢) وكان صلفحاد بن حافر بن جلعاد ابن ماكير بن منسى (يشوع ١٧: ٣).
أَبِيعَزَرَ (ع ١٨) كان أبا عشيرة ذات شأن ومنها جدعون القاضي الذي خلّص إسرائيل من المديانيين (قضاة ص ٦ – ٨).
٢٠ – ٢٩ «٢٠ وَبَنُو أَفْرَايِمَ: شُوتَالَحُ وَبَرَدُ ٱبْنُهُ وَتَحَثُ ٱبْنُهُ وَأَلِعَادَا ٱبْنُهُ وَتَحَثُ ٱبْنُهُ ٢١ وَزَابَادُ ٱبْنُهُ وَشُوتَالَحُ ٱبْنُهُ وَعَزَرُ وَأَلِعَادُ، وَقَتَلَهُمْ رِجَالُ جَتَّ ٱلْمَوْلُودُونَ فِي ٱلأَرْضِ لأَنَّهُمْ نَزَلُوا لِيَسُوقُوا مَاشِيَتَهُمْ. ٢٢ وَنَاحَ أَفْرَايِمُ أَبُوهُمْ أَيَّاماً كَثِيرَةً وَأَتَى إِخْوَتُهُ لِيُعَزُّوهُ. ٢٣ وَدَخَلَ عَلَى ٱمْرَأَتِهِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ٱبْناً، فَدَعَا ٱسْمَهُ بَرِيعَةَ، لأَنَّ بَلِيَّةً كَانَتْ فِي بَيْتِهِ. ٢٤ وَبِنْتُهُ شِيرَةُ. وَقَدْ بَنَتْ بَيْتَ حُورُونَ ٱلسُّفْلَى وَٱلْعُلْيَا وَأُزَّيْنَ شِيرَةَ. ٢٥ وَرَفَحُ ٱبْنُهُ وَرَشَفُ وَتَلَحُ ٱبْنُهُ وَتَاحَنُ ٱبْنُهُ ٢٦ وَلَعْدَانُ ٱبْنُهُ وَعَمِّيهُودُ ٱبْنُهُ وَأَلِيشَمَعُ ٱبْنُهُ ٢٧ وَنُونُ ٱبْنُهُ وَيَشُوعُ ٱبْنُهُ. ٢٨ وَأَمْلاَكُهُمْ وَمَسَاكِنُهُمْ: بَيْتُ إِيلَ وَقُرَاهَا وَشَرْقاً نَعَرَانُ وَغَرْباً جَازَرُ وَقُرَاهَا وَشَكِيمُ وَقُرَاهَا إِلَى غَزَّةَ وَقُرَاهَا. ٢٩ وَلِجِهَةِ بَنِي مَنَسَّى بَيْتُ شَانَ وَقُرَاهَا وَتَعْنَكُ وَقُرَاهَا وَمَجِدُّو وَقُرَاهَا وَدُورُ وَقُرَاهَا. فِي هٰذِهِ سَكَنَ بَنُو يُوسُفَ بْنِ إِسْرَائِيلَ».
وَبَنُو أَفْرَايِمَ وأولهم شوتالح ونسله مذكور إلى شوتالح آخر في الجيل السادس. وأما عزر والعاد فهما من بني أفرايم.
قَتَلَهُمْ رِجَالُ جَتَّ (ع ٢١) الأرجح أن الذين قتلهم رجال جتّ هم عزر والعاد وعبيدهما. وأبوهما أفرايم ناح أياماً كثيرة (ع ٢٢).
بَنَتْ بَيْتَ حُورُونَ (ع ٢٤) أي نسلها بنوا هذه المدن بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان.
ويهوشوع (ع ٢٧) وهو يَشُوعُ الذي أدخل بني إسرائيل أرض كنعان.
غَزَّةَ (ع ٢٨) غير غزة المعروفة اليوم في أقصى الجنوب والغرب لأن نصيب أفرايم لم يمتد إلى الجنوب بل نصيب يهوذا.
بَيْتُ شَانَ… وَتَعْنَكُ… وَمَجِدُّو (ع ٢٩) (انظر ١ملوك ٤: ١٢).
وَدُورُ (انظر ١ملوك ٤: ١١).
٣٠ – ٤٠ «٣٠ بَنُو أَشِيرَ يَمْنَةُ وَيِشْوَةُ وَيِشْوِي وَبَرِيعَةُ وَسَارَحُ أُخْتُهُمْ. ٣١ وَٱبْنَا بَرِيعَةَ حَابِرُ وَمَلْكِيئِيلُ. هُوَ أَبُو بِرْزَاوَثَ. ٣٢ وَحَابِرُ وَلَدَ يَفْلِيطَ وَشُومَيْرَ وَحُوثَامَ وَشُوعَا أُخْتَهُمْ. ٣٣ وَبَنُو يَفْلِيطَ فَاسَكُ وَبِمْهَالُ وَعَشْوَةُ. هٰؤُلاَءِ بَنُو يَفْلِيطَ. ٣٤ وَبَنُو شَامِرَ: آخِي وَرُهْجَةُ وَيَحُبَّةُ وَأَرَامُ. ٣٥ وَبَنُو هِيلاَمَ أَخِيهِ صُوفَحُ وَيَمْنَاعُ وَشَالَشُ وَعَامَالُ. ٣٦ وَبَنُو صُوفَحَ سُوحُ وَحَرَنْفَرُ وَشُوعَالُ وَبِيرِي وَيَمْرَةُ ٣٧ وَبَاصِرُ وَهُودُ وَشَمَّا وَشِلْشَةُ وَيِثْرَانُ وَبَئِيرَا. ٣٨ وَبَنُو يَثَرَ يَفُنَّةُ وَفِسْفَةُ وَأَرَا. ٣٩ وَبَنُو عُلاَّ آرَحُ وَحَنِيئِيلُ وَرَصِيَا. ٤٠ كُلُّ هٰؤُلاَءِ بَنُو أَشِيرَ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَاءٍ مُنْتَخَبُونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ رُؤُوسُ ٱلرُّؤَسَاءِ وَٱنْتِسَابُهُمْ فِي ٱلْجَيْشِ فِي ٱلْحَرْبِ، عَدَدُهُمْ مِنَ ٱلرِّجَالِ سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً».
سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً (ع ٤٠) كان عددهم عند الخروج ٤١٥٠٠ (عدد ١: ٤٠ و٤١) وعند دخولهم أرض كنعان كان عددهم ٥٣٤٠٠ (عدد ٢٦: ٤٤ – ٤٧) ولعل العدد هنا هو عدد العشائر المذكورة سابقاً وليس عدد السبط كله.
السابق |
التالي |