سفر أخبار الأيام الأول | 04 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر أخبار الأيام الأول
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلرَّابِعُ
١ – ٢٣ «١ بَنُو يَهُوذَا: فَارَصُ وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي وَحُورُ وَشُوبَالُ. ٢ وَرَآيَا بْنُ شُوبَالَ وَلَدَ يَحَثَ، وَيَحَثُ وَلَدَ أَخُومَايَ وَلاَهَدَ. هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلصَّرْعِيِّينَ. ٣ وَهٰؤُلاَءِ لأَبِي عِيطَمَ: يَزْرَعِيلُ وَيَشْمَا وَيَدْبَاشُ، وَٱسْمُ أُخْتِهِمْ هَصَّلَلْفُونِي. ٤ وَفَنُوئِيلُ أَبُو جَدُورَ وَعَازَرُ أَبُو حُوشَةَ. هٰؤُلاَءِ بَنُو حُورَ بِكْرِ أَفْرَاتَةَ أَبِي بَيْتِ لَحْمٍ. ٥ وَكَانَ لأَشْحُورَ أَبِي تَقُوعَ ٱمْرَأَتَانِ: حَلاَةُ وَنَعْرَةُ. ٦ وَوَلَدَتْ لَهُ نَعْرَةُ: أَخُزَّامَ وَحَافَرَ وَٱلتَّيْمَانِيَّ وَٱلأَخَشْتَارِيَّ. هٰؤُلاَءِ بَنُو نَعْرَةَ. ٧ وَبَنُو حَلاَةَ: صَرَثُ وَصُوحَرُ وَأَثْنَانُ. ٨ وَقُوصُ وَلَدَ عَانُوبَ وَهَصُوبِيبَةَ وَعَشَائِرَ أَخَرْحِيلَ بْنِ هَارُمَ. ٩ وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ. وَسَمَّتْهُ أُمُّهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: لأَنِّي وَلَدْتُهُ بِحُزْنٍ. ١٠ وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ: لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ ٱلشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي. فَآتَاهُ ٱللّٰهُ بِمَا سَأَلَ. ١١ وَكَلُوبُ أَخُو شُوحَةَ وَلَدَ مَحِيرَ. هُوَ أَبُو أَشْتُونَ. ١٢ وَأَشْتُونُ وَلَدَ بَيْتَ رَافَا وَفَاسِحَ وَتَحِنَّةَ أَبَا مَدِينَةِ نَاحَاشَ. هٰؤُلاَءِ أَهْلُ رَيْكَةَ. ١٣ وَٱبْنَا قَنَازَ: عُثْنِيئِيلُ وَسَرَايَا، وَٱبْنُ عُثْنِيئِيلَ حَثَاثُ. ١٤ وَمَعُونُوثَايُ وَلَدَ عَفْرَةَ، وَسَرَايَا وَلَدَ يُوآبَ أَبَا وَادِي ٱلصُّنَّاعِ (لأَنَّهُمْ كَانُوا صُنَّاعاً). ١٥ وَبَنُو كَالِبَ بْنِ يَفُنَّةَ عِيرُو وَأَيْلَةُ وَنَاعِمُ. وَٱبْنُ أَيْلَةَ قَنَازُ. ١٦ وَبَنُو يَهْلَلْئِيلَ: زِيفُ وَزِيفَةُ وَتِيرِيَّا وَأَسَرْئِيلُ. ١٧ وَبَنُو عَزْرَةَ: يَثَرُ وَمَرَدُ وَعَافِرُ وَيَالُونُ. وَحَبِلَتْ بِمَرْيَمَ وَشَمَّايَ وَيِشْبَحَ أَبِي أَشْتَمُوعَ. ١٨ (وَٱمْرَأَتُهُ ٱلْيَهُودِيَّةُ وَلَدَتْ يَارِدَ أَبَا جَدُورَ، وَحَابِرَ أَبَا سُوكُوَ، وَيَقُوثِيئِيلَ أَبَا زَانُوحَ). وَهٰؤُلاَءِ بَنُو بِثْيَةَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ ٱلَّتِي أَخَذَهَا مَرَدُ. ١٩ وَبَنُو ٱمْرَأَتِهِ ٱلْيَهُودِيَّةِ أُخْتِ نَحَمَ أَبِي قَعِيلَةَ ٱلْجَرْمِيِّ وَأَشْتَمُوعَ ٱلْمَعْكِيِّ. ٢٠ وَبَنُو شِيمُونَ: أَمْنُونُ وَرِنَّةُ بْنُ حَانَانَ وَتِيلُونُ. وَٱبْنَا يِشْعِي: زُوحَيْتُ وَبَنْزُوحَيْتُ. ٢١ بَنُو شِيلَةَ بْنِ يَهُوذَا: عِيرُ أَبُو لَيْكَةَ، وَلَعْدَةُ أَبُو مَرِيشَةَ، وَعَشَائِرِ بَيْتِ عَامِلِي ٱلْبَزِّ مِنْ بَيْتِ أَشْبَيْعَ، ٢٢ وَيُوقِيمُ، وَأَهْلُ كَزِيبَا، وَيُوآشُ وَسَارَافُ، ٱلَّذِينَ هُمْ أَصْحَابُ مُوآبَ وَيَشُوبِي لَحْمٍ. وَهٰذِهِ ٱلأُمُورُ قَدِيمَةٌ. ٢٣ هٰؤُلاَءِ هُمُ ٱلْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ. أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ ٱلْمَلِكِ لِشُغْلِهِ».
بَنُو يَهُوذَا كان فارص بن يهوذا وكان حصرون بن فارص (٢: ٥) ويُظن أن كرمي هو كلوباي (٢: ٩) وغير كرمي المذكور في (٢: ٧) وفي (يشوع ٧: ١) فكان ابن حصرون وكان حور بن كالب (٢: ١٩) وكان شوبال بن حور (٢: ٥٠).
وَرَآيَا (ع ٢) يُظن أنه هرواه في (٢: ٥٢).
ٱلصَّرْعِيِّينَ (انظر ٢: ٥٣).
وَهٰؤُلاَءِ لأَبِي عِيطَمَ (ع ٣) أي الذين سيأتي ذكرهم لأبي عيطم أي بانيها وعيطم اسم مدينة بقرب بيت لحم حصّنها رحبعام (٢أيام ١١: ٦) وكانت عيطم أخرى (ع ٣٢) ذُكرت في نبإ شمشون (قضاة ١٥: ٨ و ١١).
جَدُورَ (ع ٤) لعله بيت جادير (٢: ٥١).
حُوشَةَ اسم مكان (١١: ٢٩).
حُورَ… أَبِي بَيْتِ لَحْمٍ كان ابنه سلما أيضاً أبا بيت لحم (٢: ٥١) أي رئيسها.
أَشْحُورَ (ع ٥) ابن حصرون (٢: ٢٤).
وَقُوصُ (ع ٨) ولم يُذكر ابن من وربما كان من أبناء حلاة في (ع ٧).
يَعْبِيصُ (ع ٩ و١٠) لم يُذكر أبوه ولا إخوته وله ذكر خصوصي هنا لأنه طلب بركة الله فلا يكون كاسمه الذي معناه المعذّب أو المكدّر.
وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي (انظر عزرا ٧: ٩ ومزمور ٨٠: ١٧ و١١٩: ١٧٣ و١٣٩: ٥ و١٠ وإشعياء ٤٢: ٦).
بَيْتَ رَافَا (ع ١٢) اسم مدينة وكان ابن أشتون بانيها. وناحاش مجهولة وكذلك ريكة.
وَٱبْنَا قَنَازَ عُثْنِيئِيلُ (ع ١٣) من نسل قناز ومن عشيرة القنزويين وأما أبوه فكان يفنة وكان عثنيئيل أخا كالب (يشوع ١٥: ١٧) وقاضياً على إسرائيل (قضاة ٣: ٨ – ١١).
أَبَا وَادِي ٱلصُّنَّاعِ أي أهل وادي الصناع (نحميا ١١: ٣٥) وهو بقرب لد يسمى الآن وادي رزية وقيل أن صناع الهيكل كانوا منه.
وَٱبْنُ أَيْلَةَ قَنَازُ (ع ١٥) غير قناز المذكور في (ع ١٣) وكان الاسم قناز محبوباً عند القنزيين.
وَحَبِلَتْ بِمَرْيَمَ (ع ١٧) لم تُذكر هذه الوالدة سابقاً ولعلها بثية المذكورة في آخر (ع ١٨).
وَٱمْرَأَتُهُ ٱلْيَهُودِيَّةُ (ع ١٨) يُظن أن رجلها مرد المذكور في آخر (ع ١٨). ويُظن أيضاً أن بثية كانت مصرية وامرأة ثانية لمرد. ولا نعرف من هو فرعون أبوها ولعلها ابنة الملك وكان رجلها أحد رؤساء يهوذا ومعنى الاسم بثية بنت الرب وربما اتخذت هذا الاسم حينما تهوّدت وربما أن بني بثية أي أولادها هم مريم وشماي ويشبح المذكورون في آخر (ع ١٧).
وَبَنُو ٱمْرَأَتِهِ ٱلْيَهُودِيَّةِ (ع ١٩) وهم المذكورون سابقاً أي يارد وحابر ويقوثيئيل. ولا يخفى أنه وقع هنا شيء من الالتباس وعدم الترتيب.
عِيرُ (ع ٢١) كان لشيلة أخ بنفس الاسم (٢: ٣).
وَهٰذِهِ ٱلأُمُورُ قَدِيمَةٌ (ع ٢٢) إشارة إلى أن كاتب السفر جمع بعض أخباره من أسفار قديمة ولعل بعض تلك الرقوق كانت ناقصة أو غير مقروءة.
أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ ٱلْمَلِكِ (ع ٢٣) أي في أملاك الملك وفي خدمته.
٢٤ – ٤٣ «٢٤ بَنُو شَمْعُونَ: نَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَيَرِيبُ وَزَارَحُ وَشَاوُلُ، ٢٥ وَٱبْنُهُ شَلُّومُ وَٱبْنُهُ مِبْسَامُ وَٱبْنُهُ مِشْمَاعُ. ٢٦ وَبَنُو مِشْمَاعَ: حَمُوئِيلُ ٱبْنُهُ زَكُّورُ ٱبْنُهُ شَمْعِي ٱبْنُهُ. ٢٧ وَكَانَ لِشَمْعِي سِتَّةَ عَشَرَ ٱبْناً وَسِتَّ بَنَاتٍ. وَأَمَّا إِخْوَتُهُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ بَنُونَ كَثِيرُونَ، وَكُلُّ عَشَائِرِهِمْ لَمْ يَكْثُرُوا مِثْلَ بَنِي يَهُوذَا. ٢٨ وَأَقَامُوا فِي بِئْرِ سَبْعٍ وَمُولاَدَةَ وَحَصَرِ شُوعَالَ ٢٩ وَفِي بَلْهَةَ وَعَاصِمَ وَتُولاَدَ ٣٠ وَفِي بَتُوئِيلَ وَحُرْمَةَ وَصِقْلَغَ ٣١ وَفِي بَيْتِ مَرْكَبُوتَ وَحَصَرِ سُوسِيمَ وَبَيْتِ بِرْئِي وَشَعَرَايِمَ. هٰذِهِ مُدُنُهُمْ إِلَى حِينَمَا مَلَكَ دَاوُدُ. ٣٢ وَقُرَاهُمْ عِيطَمُ وَعَيْنٌ وَرِمُّونُ وَتُوكَنُ وَعَاشَانُ، خَمْسُ مُدُنٍ. ٣٣ وَجَمِيعُ قُرَاهُمُ ٱلَّتِي حَوْلَ هٰذِهِ ٱلْمُدُنِ إِلَى بَعْلٍ. هٰذِهِ مَسَاكِنُهُمْ وَأَنْسَابُهُمْ. ٣٤ وَمَشُوبَابُ وَيَمْلِيكُ وَيُوشَا بْنُ أَمَصْيَا، ٣٥ وَيُوئِيلُ وَيَاهُو بْنُ يُوشِبْيَا بْنِ سَرَايَا بْنِ عَسِيئيلَ، ٣٦ وَأَلِيُوعِينَايُ وَيَعْقُوبَا وَيَشُوحَايَا وَعَسَايَا وَعَدِيئِيلُ وَيَسِيمِيئِيلُ وَبَنَايَا ٣٧ وَزِيزَا بْنُ شِفْعِي بْنِ أَلُّونَ بْنِ يَدَايَا بْنِ شِمْرِي بْنِ شَمَعْيَا. ٣٨ هٰؤُلاَءِ ٱلْوَارِدُونَ بِأَسْمَائِهِمْ رُؤَسَاءُ فِي عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمِ ٱمْتَدُّوا كَثِيراً، ٣٩ وَسَارُوا إِلَى مَدْخَلِ جَدُورَ إِلَى شَرْقِيِّ ٱلْوَادِي لِيُفَتِّشُوا عَلَى مَرْعىً لِمَاشِيَتِهِمْ. ٤٠ فَوَجَدُوا مَرْعىً خَصِباً وَجَيِّداً، وَكَانَتِ ٱلأَرْضُ وَاسِعَةَ ٱلأَطْرَافِ مُسْتَرِيحَةً وَمُطْمَئِنَّةً، لأَنَّ آلَ حَامَ سَكَنُوا هُنَاكَ فِي ٱلْقَدِيمِ. ٤١ وَجَاءَ هٰؤُلاَءِ ٱلْمَكْتُوبَةُ أَسْمَاؤُهُمْ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَضَرَبُوا خِيَمَهُمْ وَٱلْمَعُونِيِّينَ ٱلَّذِينَ وُجِدُوا هُنَاكَ وَحَرَّمُوهُمْ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ، وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ لأَنَّ هُنَاكَ مَرْعىً لِمَاشِيَتِهِمْ. ٤٢ وَمِنْهُمْ مِنْ بَنِي شَمْعُونَ ذَهَبَ إِلَى جَبَلِ سَعِيرَ خَمْسُ مِئَةِ رَجُلٍ، وَقُدَّامَهُمْ فَلَطْيَا وَنَعَرْيَا وَرَفَايَا وَعُزِّيئِيلُ بَنُو يِشْعِي. ٤٣ وَضَرَبُوا بَقِيَّةَ ٱلْمُنْفَلِتِينَ مِنْ عَمَالِيقَ، وَسَكَنُوا هُنَاكَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ».
بَنُو شَمْعُونَ (ع ٢٤) (انظر تكوين ٤٦: ١٠ وخروج ٦: ١٥ وعدد ٢٦: ١٢ و١٣) ولا نجد اسم يريب إلا هنا وربما هو ياكين وليس هنا أوهد ولا صوحر وزارح هنا وفي العدد وليس في تكوين ولا في خروج.
وَٱبْنُهُ شَلُّومُ (ع ٢٥) أي ابن شاول.
لَمْ يَكْثُرُوا (ع ٢٧) كان عددهم عند الخروج ٥٩٣٠٠ (عدد ١: ٢٣) وبعد أربعين سنة ٢٢٢٠٠ فقط (عدد ٢٦: ١٤).
هٰذِهِ مُدُنُهُمْ (ع ٢٨ – ٣١) انظر يشوع ١٩: ٢ – ٦ وشبع المذكورة في يشوع ليست مذكورة هنا وربما جاءت في يشوع تفسيراً لما قبلها أي بئر سبع هي شبع.
إِلَى حِينَمَا مَلَكَ دَاوُدُ (ع ٣١) لعل الكاتب نقل من جداول تاريخها من زمان داود أو أن شمعون خسر بعض المدن في زمان داود.
وَقُرَاهُمْ… خَمْسُ مُدُنٍ (ع ٣٢) أو أربع لأن عين ورمون هما عين رمون مدينة واحدة. ويشوع ترك عيطم ذكر عاتر عوضاً عن توكن. وبعل هي بعلة بير رامة الجنوب في يشوع.
وَسَارُوا إِلَى مَدْخَلِ جَدُورَ (ع ٣٩) موقعها مجهول ويظن بعضهم أنها جرار التي كانت في جنوب يهوذا أراضيها مخصبة (تكوين ٢٦: ٦ – ١٢) وأهلها من نسل حام أي من الفلسطينيين. وكان عملهم هذا جائز لأن الله كان قد أعطى أرض كنعان لبني إسرائيل وكان ذلك في أيام حزقيا (٢ملوك ١٨: ٨).
وَٱلْمَعُونِيِّينَ أو العمونيين (٢أيام ٢٠: ١ و٢٦: ٧) عشيرة مسكنها في أدوم بقرب بيترا أي وادي موسى.
ٱلْمُنْفَلِتِينَ مِنْ عَمَالِيقَ (ع ٤٣) بعدما ضربهم شاول (١صموئيل ١٤: ٤٨ و١٥: ٧ و٨).
إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ لعل الكاتب لا يشير إلى يومه بل إلى يوم كاتب السفر الذي اقتبس منه.
فوائد
«يعبيص» ع ٩ و١٠
- إن الشرف الحقيقي ليس من الأب والأم والإخوة والثروة بل من الرب فكل من يتحد بالرب بالإيمان والطاعة والمحبة والخدمة فهو الشريف الحقيقي.
- إنه نجح في عمله على رغم العوائق. ومن عوائقه: (١) اسمه الذي كان دليلاً على قلة رجاء أمه فيه ولعل أباه كان قد مات قبلما وُلد فولدته أمه بحزن. (٢) إخوته فإنهم لم يكونوا شرفاء في عملهم (٣) صعوبات غير مذكورة كمقاومة الكنعانيين الذين منهم أخذ أرضه.
- إنه صلى (١) دعا إله إسرائيل وكان اتكاله عليه وليس على آلهة أخرى ولا على بني البشر ولا على نفسه (٢) طلب خيرات جسدية. ويجب على الكل أن يطلبوها من الرب ولا يظنوا أنها من إبليس أي أنها تأتي بواسطة الخطية. ويطلبونها من الرب لتكون خيرات مقدسة. (٣) إنه طلب من الرب أن يكون معه على الدوام ويحفظه. ولم يفتكر أنه يقدر أن يستغني عن المعونة من الرب بعدما يكون قد حصل على الغنى والراحة.
- إنه طلب من الرب أن يحفظه من الشرّ والشرّ الحقيقي ليس الفقر ولا التعب بل الابتعاد عن الرب.
«يد الرب» ع ١٠
- إن هذه اليد تحمل الإنسان كما تحمل يد الأم ولدها (إشعياء ٤٦: ١ – ٤).
- إن هذه اليد تعمل لأجل الإنسان لأنها قادرة على كل شيء (إشعياء ٤٠: ١٢).
- إن هذه اليد تقود الإنسان كيد الأب الحنون الماسكة بيد ابنه الصغير (مزمور ١٣٩: ١٠).
- إنه من هذه اليد جميع الخيرات والبركات (مزمور ١٠٤: ٢٨).
السابق |
التالي |