سفر عزرا | 08 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر عزرا
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّامِنُ
١ – ١٤ «١ وَهٰؤُلاَءِ هُمْ رُؤُوسُ آبَائِهِمْ وَنِسْبَةُ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا مَعِي فِي مُلْكِ أَرْتَحْشَسْتَا ٱلْمَلِكِ مِنْ بَابِلَ. ٢ مِنْ بَنِي فِينَحَاسَ جَرْشُومُ. مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ دَانِيآلُ. مِنْ بَنِي دَاوُدَ حَطُّوشُ. ٣ مِنْ بَنِي شَكَنْيَا مِنْ بَنِي فَرْعُوشَ زَكَرِيَّا، وَٱنْتَسَبَ مَعَهُ مِنَ ٱلذُّكُورِ مِئَةٌ وَخَمْسُونَ. ٤ مِنْ بَنِي فَحَثَ مُوآبَ أَلِيهُوعِينَايُ بْنُ زَرَحْيَا، وَمَعَهُ مِئَتَانِ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ٥ مِنْ بَنِي شَكَنْيَا ٱبْنُ يَحْزِيئِيلَ، وَمَعَهُ ثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ٦ مِنْ بَنِي عَادِينَ عَابِدُ بْنُ يُونَاثَانَ، وَمَعَهُ خَمْسُونَ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ٧ مِنْ بَنِي عِيلاَمَ يَشَعْيَا ٱبْنُ عَثَلْيَا، وَمَعَهُ سَبْعُونَ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ٨ وَمِنْ بَنِي شَفَطْيَا زَبَدْيَا بْنُ مِيخَائِيلَ، وَمَعَهُ ثَمَانُونَ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ٩ مِنْ بَنِي يُوآبَ عُوبَدْيَا ٱبْنُ يَحِيئِيلَ، وَمَعَهُ مِئَتَانِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ١٠ وَمِنْ بَنِي شَلُومِيثَ ٱبْنُ يُوشَفْيَا، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَسِتُّونَ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ١١ وَمِنْ بَنِي بَابَايَ زَكَرِيَّا بْنُ بَابَايَ، وَمَعَهُ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ١٢ وَمِنْ بَنِي عَزْجَدَ يُوحَانَانُ بْنُ هِقَّاطَانَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَعَشْرَةٌ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ١٣ وَمِنْ بَنِي أَدُونِيقَامَ ٱلآخَرِينَ وَهٰذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ أَلِيفَلَطُ وَيَعِيئِيلُ وَشَمَعْيَا، وَمَعَهُمْ سِتُّونَ مِنَ ٱلذُّكُورِ. ١٤ وَمِنْ بَنِي بَغْوَايَ عُوتَايُ وَزَبُّودُ، وَمَعَهُمَا سَبْعُونَ مِنَ ٱلذُّكُورِ».
ذكر عزرا أولاً الذين من الكهنة والذين من بيت داود الملك. كان فينحاس بن العازار بن هارون وإيثامار بن هارون الأصغر وكان بعض الكهنة من نسل العازار والبعض من نسل إيثامار.
شَكَنْيَا (ع ٣) في (١أيام ٣: ٢٢) «وَبَنُو شَكَنْيَا: شَمَعْيَا وَبَنُو شَمَعْيَا حَطُّوشُ» أي كان حطوش من بني شمعي من بني شكنيا من بيت داود فيجب أن تكون الجملة هكذا «من بني داود حطوش من بني شكنيا. من بني فرعوش زكريا» الخ.
من عدد ٣ إلى عدد ١٤ أسماء الذكور من بني إسرائيل الذين صعدوا مع عزرا وبعض الأسماء هي أسماء بيوت. (انظر ص ٢ ونحميا ص ٧) وعدد البيوت ١٢ ولم يُذكر إلا الذكور. والعدد الخامس يذكر بني شكنيا وهو غير شكنيا في ع ٣ ولا يذكر اسم ابن يحزيئيل والأرجح إن اسم البيت زتو (٢: ٨) وتُرك سهواً فتكون الجملة الكاملة هكذا: «من بني زتو شكنيا ابن يحزئيل». وكذلك العدد العاشر لا يذكر اسم ابن يوشفيا والأرجح تُرك اسم البيت وهو باني (٢: ١٠) فتكون الجملة الكاملة «من بني باني شلوميث ابن يوشفيا».
بَنِي أَدُونِيقَامَ ٱلآخَرِينَ (ع ١٣) يُظن أن «الآخرين» هم القليلون ويظن البعض أن بني أدونيقام وهم الأكثر عدداً كانوا قد صعدوا مع زربابل (٢: ١٣) ويقول غيرهم إن أبناء أدونيقام الثلاثة وهم اليفلط ويعيئيل وشمعيا كانوا الآخرين من حيث دخولهم في جماعة عزرا وهم مذكورون كلهم لأنهم لم يعينوا بعد من منهم يكون نائبهم.
١٥ – ٢٣ «١٥ فَجَمَعْتُهُمْ إِلَى ٱلنَّهْرِ ٱلْجَارِي إِلَى أَهْوَا وَنَزَلْنَا هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. وَتَأَمَّلْتُ ٱلشَّعْبَ وَٱلْكَهَنَةَ، وَلٰكِنَّنِي لَمْ أَجِدْ أَحَداً مِنَ ٱللاَّوِيِّينَ هُنَاكَ. ١٦ فَأَرْسَلْتُ إِلَى أَلِيعَزَرَ وَأَرِيئِيلَ وَشَمَعْيَا وَأَلْنَاثَانَ وَيَارِيبَ وَأَلْنَاثَانَ وَنَاثَانَ وَزَكَرِيَّا وَمَشُلاَّمَ ٱلرُّؤُوسِ وَإِلَى يُويَارِيبَ وَأَلْنَاثَانَ ٱلْفَهِيمَيْنِ ١٧ وَأَرْسَلْتُهُمْ إِلَى إِدُّو ٱلرَّأْسِ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُسَمَّى كَسِفْيَا، وَجَعَلْتُ فِي أَفْوَاهِهِمْ كَلاَماً يُكَلِّمُونَ بِهِ إِدُّوَ وَإِخْوَتَهُ ٱلنَّثِينِيمَ فِي ٱلْمَكَانِ كَسِفْيَا لِيَأْتُوا إِلَيْنَا بِخُدَّامٍ لِبَيْتِ إِلٰهِنَا. ١٨ فَأَتَوْا إِلَيْنَا حَسَبَ يَدِ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةِ عَلَيْنَا بِرَجُلٍ فَطِنٍ مِنْ بَنِي مَحْلِي بْنِ لاَوِي بْنِ إِسْرَائِيلَ وَشَرَبْيَا وَبَنِيهِ وَإِخْوَتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ١٩ وَحَشَبْيَا وَمَعَهُ يَشَعْيَا مِنْ بَنِي مَرَارِي وَإِخْوَتُهُ وَبَنُوهُمْ عِشْرُونَ. ٢٠ وَمِنَ ٱلنَّثِينِيمِ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ دَاوُدُ مَعَ ٱلرُّؤَسَاءِ لِخِدْمَةِ ٱللاَّوِيِّينَ مِنَ ٱلنَّثِينِيمِ مِئَتَيْنِ وَعِشْرِينَ. ٱلْجَمِيعُ تَعَيَّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ. ٢١ وَنَادَيْتُ هُنَاكَ بِصَوْمٍ عَلَى نَهْرِ أَهْوَا لِنَتَذَلَّلَ أَمَامَ إِلٰهِنَا لِنَطْلُبَ مِنْهُ طَرِيقاً مُسْتَقِيمَةً لَنَا وَلأَطْفَالِنَا وَلِكُلِّ مَالِنَا. ٢٢ لأَنِّي خَجِلْتُ مِنْ أَنْ أَطْلُبَ مِنَ ٱلْمَلِكِ جَيْشاً وَفُرْسَاناً لِيُنْجِدُونَا عَلَى ٱلْعَدُوِّ فِي ٱلطَّرِيقِ، لأَنَّنَا قُلْنَا لِلْمَلِكَ: إِنَّ يَدَ إِلٰهِنَا عَلَى كُلِّ طَالِبِيهِ لِلْخَيْرِ، وَصَوْلَتَهُ وَغَضَبَهُ عَلَى كُلِّ مَنْ يَتْرُكُهُ. ٢٣ فَصُمْنَا وَطَلَبْنَا ذٰلِكَ مِنْ إِلٰهِنَا فَٱسْتَجَابَ لَنَا».
ع ٢١ و٣١ ع ٢ وص ٧: ٧ ص ٢: ٤٣ ص ٧: ٦ ص ٢: ٤٣ و٧: ٧ و١صموئيل ٧: ٦ و٢أيام ٢٠: ٣ ع ١٥ و٣١ ص ٧: ٦ و٩ و٢٨ يشوع ٢٢: ١٦
أَهْوَا اسم مكان واسم النهر الجاري إليه أيضاً والأرجح أنه قناة من أقنية بابل ولعله مسكن لبعض اليهود كما كان عند نهر خابور (حزقيال ١: ١) (انظر مزمور ١٣٧: ١ «عَلَى أَنْهَارِ بَابِلَ هُنَاكَ جَلَسْنَا».
ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لأجل الاستعداد للسفر.
لَمْ أَجِدْ أَحَداً مِنَ ٱللاَّوِيِّينَ في جماعة زربابل كان ٧٤ فقط من اللاويين (٢: ٤٠) ولعلهم كانوا من نسل كهنة المرتفعات (٢ملوك ٢٣: ٥) فلم يطلب إلا قليلون منهم أن يرجعوا إلى أورشليم.
ٱلْفَهِيمَيْنِ (ع ١٦) لعل الاثنين المذكورين كانا معلمين فتميزا عن الباقين من العشرة.
إِدُّو ٱلرَّأْسِ (ع ١٧) لعله رئيس مدرسة اللاويين والنثينيم في كسفيا. وكسفيا غير معروفة.
وَإِخْوَتَهُ ٱلنَّثِينِيمَ كان النثينيم أخفض رتبة من خدام الهيكل والأرجح أن أدّو الرئيس لم يكن منهم. ويظن بعضهم أن كلمة «اللاويين» تأتي بعد «إخوته» أي أن رسل عزرا كلموا أدّو وإخوته اللاويين والنثينيم. وغيرهم يفهمون أن أدّو وإن لم يكن من النثينيم كان اخاهم في خدمة الرب على اختلاف أنواعها.
رَجُلٍ فَطِنٍ (ع ١٨) هو من بني محلي ولكن اسمه غير مذكور. ومن التفاسير (١) إن اللفظة العبرانية المترجمة «رجل فطن» هي اسم علم أي أشتسقيل من بني محلي (٢) إنه يجب ترك واو العطف فيكون شربيا هو الرجل الفطن (٣) إن اسم الرجل الفطن متروك سهواً من الناسخ أو قصداً من الكاتب.
ٱلْجَمِيعُ تَعَيَّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ (ع ٢٠) لعل أدّو أرسل بيان أسماء النثينيم وعددهم ٢٢٠ ولكن عزرا لم يستحسن أن ينسخه.
نَادَيْتُ هُنَاكَ بِصَوْمٍ (ع ٢١) ليس من أجل خطيئة خصوصية كما في (١٠: ٦) بل علامة التوبة عن الخطيئة بالإجمال والخضوع لله لأن الصوم يساعد في الصلاة.
طَرِيقاً مُسْتَقِيمَةً ليسلكوا فيها بلا عائق (إشعياء ٤٠: ٣).
جَيْشاً وَفُرْسَاناً (ع ٢٢) إنهم بصومهم اعترفوا بضعفهم وعدم استحقاقهم ولكنهم لم يكونوا جبناء بل كانوا شجعاناً وأقوياء في الإيمان فلم يطلبوا حماية جيش. وأما نحميا فقبل حماية جيش لما صعد إلى أورشليم (نحميا ٢: ٩) وكان نحميا أيضاً رجل الله عاكفاً على الصلاة. فنرى أن عبيد الرب أحياناً يطلبون حماية الحكومة وأحياناً لا يطلبونها. وفي كل أمر نسلم أنفسنا للرب بالصلاة والإيمان ونطلب إرشاده مع النظر إلى أحوال الزمان والمكان. وأما عزرا فأرشده الله في ما عمله وحفظه هو وجماعته وفي ذلك شهدوا إن يد إلههم على طالبيه للخير.
٢٤ – ٣٠ «٢٤ وَأَفْرَزْتُ مِنْ رُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَةِ ٱثْنَيْ عَشَرَ: شَرَبْيَا وَحَشَبْيَا، وَمَعَهُمَا مِنْ إِخْوَتِهِمَا عَشَرَةٌ. ٢٥ وَوَزَنْتُ لَهُمُ ٱلْفِضَّةَ وَٱلذَّهَبَ وَٱلآنِيَةَ تَقْدِمَةَ بَيْتِ إِلٰهِنَا ٱلَّتِي قَدَّمَهَا ٱلْمَلِكُ وَمُشِيرُوهُ وَرُؤَسَاؤُهُ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ ٱلْمَوْجُودِينَ ٢٦ وَزَنْتُ لِيَدِهِمْ سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ وَزْنَةً مِنَ ٱلْفِضَّةِ وَمِئَةَ وَزْنَةٍ مِنْ آنِيَةِ ٱلْفِضَّةِ وَمِئَةَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ ٢٧ وَعِشْرِينَ قَدَحاً مِنَ ٱلذَّهَبِ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَآنِيَةً مِنْ نُحَاسٍ صَقِيلٍ جَيِّدٍ ثَمِينٍ كَٱلذَّهَبِ. ٢٨ وَقُلْتُ لَهُمْ: أَنْتُمْ مُقَدَّسُونَ لِلرَّبِّ، وَٱلآنِيَةُ مُقَدَّسَةٌ وَٱلْفِضَّةُ وَٱلذَّهَبُ تَبَرُّعٌ لِلرَّبِّ إِلٰهِ آبَائِكُمْ. ٢٩ فَٱسْهَرُوا وَٱحْفَظُوهَا حَتَّى تَزِنُوهَا أَمَامَ رُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱللاَّوِيِّينَ وَرُؤَسَاءِ آبَاءِ إِسْرَائِيلَ فِي أُورُشَلِيمَ فِي مَخَادِعِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ. ٣٠ فَأَخَذَ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللاَّوِيُّونَ وَزْنَ ٱلْفِضَّةِ وَٱلذَّهَبِ وَٱلآنِيَةِ لِيَأْتُوا بِهَا إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ إِلٰهِنَا».
ع ١٨ و١٩ ع ٣٣ ص ٧: ١٥ و١٦ ص ٧: ١٤ ص ١: ٩ – ١١ لاويين ٢١: ٦ – ٨ لاويين ٢٢: ٢ و٣ ع ٣٣ و٣٤ ص ١: ٩
شَرَبْيَا وَحَشَبْيَا في (نحميا ١٢: ٢٤) «رُؤُوسُ ٱللاَّوِيِّينَ حَشَبْيَا وَشَرَبْيَا» أي كانا من اللاويين وليسا من الكهنة. وأكثر المفسرين يفرضون واو العطف قبل الاسم شربيا أي أفرز عزرا من رؤساء الكهنة اثني عشر وأفرز شربيا وحشبيا ومعهما من إخوتهما اللاويين عشرة فكان من الكهنة ١٢ ومن اللاويين ١٢ وهذا يوافق ع ٣٠ «فأخذ الكهنة واللاويون الخ».
وَزَنْتُ (ع ٢٦) (انظر ٧: ١٥ – ١٩).
سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ وَزْنَةً مِنَ ٱلْفِضَّةِ أي نحو ٢٤٣٧٥ ليرة إنكليزية.
مِئَةَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ تساوي ٦٧٥٠٠٠ ليرة إنكليزية.
عِشْرِينَ قَدَحاً مِنَ ٱلذَّهَبِ أَلْفَ دِرْهَمٍ (ع ٢٧) أي قيمتها ١٠٠٠ ليرة إنكليزية وقيمة كل ما سبق ٩٥٧٢٥٠ ليرة ما عدا الآنية النحاسية الثمينة كالذهب وبعضهم يشكون في صحة هذه الأرقام العظيمة المقدار.
أَنْتُمْ مُقَدَّسُونَ (ع ٢٨) الأمانة واجبة في جميع الأمور المالية ولا سيما في مال الرب لهذا حرّض عزرا الكهنة واللاويين على الأمانة في حفظ المال بوظيفة دنيئة أن يتسلم حساب مال الرب دون أن يكون هو أيضاً مقدساً في حياته.
مَخَادِعِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ (ع ٢٩) (١ملوك ٦: ٥ نحميا ١٠: ٣٩).
٣١ – ٣٦ «٣١ ثُمَّ رَحَلْنَا مِنْ نَهْرِ أَهْوَا فِي ٱلثَّانِي عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلأَوَّلِ لِنَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَكَانَتْ يَدُ إِلٰهِنَا عَلَيْنَا فَأَنْقَذَنَا مِنْ يَدِ ٱلْعَدُوِّ وَٱلْكَامِنِ عَلَى ٱلطَّرِيقِ. ٣٢ فَأَتَيْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَمْنَا هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. ٣٣ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ وُزِنَتِ ٱلْفِضَّةُ وَٱلذَّهَبُ وَٱلآنِيَةُ فِي بَيْتِ إِلٰهِنَا عَلَى يَدِ مَرِيمُوثَ بْنِ أُورِيَّا ٱلْكَاهِنِ، وَمَعَهُ أَلِعَازَارُ بْنُ فِينَحَاسَ وَمَعَهُمَا يُوزَابَادُ بْنُ يَشُوعَ وَنُوعَدْيَا بْنُ بَنُّويَ ٱللاَّوِيَّانِ. ٣٤ بِٱلْعَدَدِ وَٱلْوَزْنِ لِلْكُلِّ، وَكُتِبَ كُلُّ ٱلْوَزْنِ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ. ٣٥ وَبَنُو ٱلسَّبْيِ ٱلْقَادِمُونَ مِنَ ٱلسَّبْيِ قَرَّبُوا مُحْرَقَاتٍ لإِلٰهِ إِسْرَائِيلَ ٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْراً عَنْ كُلِّ إِسْرَائِيلَ، وَسِتَّةً وَتِسْعِينَ كَبْشاً وَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ خَرُوفاً وَٱثْنَيْ عَشَرَ تَيْساً ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. ٱلْجَمِيعُ مُحْرَقَةٌ لِلرَّبِّ. ٣٦ وَأَعْطُوا أَوَامِرَ ٱلْمَلِكِ لِمَرَازِبَةِ ٱلْمَلِكِ وَوُلاَةِ عَبْرِ ٱلنَّهْرِ، فَأَعَانُوا ٱلشَّعْبَ وَبَيْتَ ٱللّٰهِ».
ع ١٥ و٢١ ص ٧: ٩ ع ٢٢ نحميا ٢: ١١ ع ٣٠ نحميا ٣: ٤ و٢١ ص ٢: ١ ص ٦: ١٧ ص ٧: ٢١ – ٢٤ ص ٤: ٧ و٥: ٦
نَهْرِ أَهْوَا (ع ٣١).
وَٱلْكَامِنِ عَلَى ٱلطَّرِيقِ حفظهم الرب إما بعدم التعدّي عليهم أو بدفع المتعّدين عنهم وكان ذلك من الأمور العجيبة نظراً لعدم وجود جيش يحميهم ولعظمة الكنوز التي كانت عندهم وكان عدد النفوس نحو ٨٠٠٠.
مَرِيمُوثَ الخ (ع ٣٣) تسلّم اثنان من الكهنة واثنان من اللاويين الفضة والذهب والآنية وطابقوا بين المرسل من بابل والمتسلم في أورشليم.
وَكُتِبَ كُلُّ ٱلْوَزْنِ (ع ٣٤) لأجل الضبط ولأجل الحفظ في السجل.
قَرَّبُوا مُحْرَقَاتٍ (ع ٣٥) عبارة عن الشكر على حفظ الله إياهم في الطريق وعن تجديد تخصيصهم ذواتهم لخدمته.
فَأَعَانُوا ٱلشَّعْبَ (ع ٣٦) صار المقاومون معينين وذلك من تدبير الله الذي بيده قلوب الملوك والحكام.
السابق |
التالي |