سفر عزرا

سفر عزرا | 06 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر عزرا

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّادِسُ

١ – ٥ «١ حِينَئِذٍ أَمَرَ دَارِيُوسُ ٱلْمَلِكُ فَفَتَّشُوا فِي بَيْتِ ٱلأَسْفَارِ حَيْثُ كَانَتِ ٱلْخَزَائِنُ مَوْضُوعَةً فِي بَابِلَ، ٢ فَوُجِدَ فِي أَحْمَثَا فِي ٱلْقَصْرِ ٱلَّذِي فِي بِلاَدِ مَادِي دَرْجٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ هٰكَذَا: تِذْكَارٌ. ٣ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلأُولَى لِكُورَشَ ٱلْمَلِكِ أَمَرَ كُورَشُ ٱلْمَلِكُ مِنْ جِهَةِ بَيْتِ ٱللّٰهِ فِي أُورُشَلِيمَ: لِيُبْنَ ٱلْبَيْتُ، ٱلْمَكَانُ ٱلَّذِي يَذْبَحُونَ فِيهِ ذَبَائِحَ، وَلْتُوضَعْ أُسُسُهُ، ٱرْتِفَاعُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً وَعَرْضُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً. ٤ بِثَلاَثَةِ صُفُوفٍ مِنْ حِجَارَةٍ عَظِيمَةٍ وَصَفٍّ مِنْ خَشَبٍ جَدِيدٍ. وَلْتُعْطَ ٱلنَّفَقَةُ مِنْ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ. ٥ وَأَيْضاً آنِيَةُ بَيْتِ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ٱلَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَصَّرُ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ وَأَتَى بِهَا إِلَى بَابِلَ، فَلْتُرَدَّ وَتُرْجَعْ إِلَى ٱلْهَيْكَلِ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ إِلَى مَكَانِهَا، وَتُوضَعْ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ».

ص ٥: ١٧ و٢ملوك ١٧: ٦ ص ١: ١ و٥: ١٣ و١ملوك ٦: ٣٦ ص ١: ٧ و٥: ١٤

بَيْتِ ٱلأَسْفَارِ اكتشف في موقع نينوى وموقع بابل قراميد عليها كتابات قديمة. وأما الكتابات على الرقوق فقد أُتلفت.

أَحْمَثَا همذان الحالية في بلاد العجم وكانت مصيفاً للملوك واصطاف فيها اسكندر ذو القرنين السنة ٣٢٤. ويظهر أن الكتابات الثمينة فقد نقلت من بابل.

بِلاَدِ مَادِي القسم الشمالي الغربي من بلاد العجم الحالية.

دَرْجٌ كان القدماء يكتبون على قطعة من نسيج الكتان أو الرقوق عند كل من طرفيها قضيب خشب يُلف الدرج عليه (اطلب «كتاب» في قاموس الكتاب).

ٱرْتِفَاعُهُ الخ (ع ٣) كان ارتفاع هيكل سليمان ثلاثين ذراعاً وعرضه عشرين ذراعاً وطوله ستين ذراعاً (١ملوك ٦: ٢) ويُظن أنه وقع غلط من الكاتب أو من الناسخ والصواب ارتفاعه ثلاثون ذراعاً ويقول غيرهم إن الملك أذن لهم أن يبنوا بيتاً ارتفاعه ستون ذراعاً وعرضه ستون ذراعاً ولكنهم استحسنوا أن يبنوه على ارتفاع ثلاثين ذراعاً فقط على قياس هيكل سليمان. وفي (حجي ٢: ٣) إن الهيكل كان كلا شيء بالنسبة إلى هيكل سليمان ولعل المعنى عدم وجود التابوت والمجد وكمال الآنية المقدسة فيه بلا نظر إلى قياس البيت.

بِثَلاَثَةِ صُفُوفٍ مِنْ حِجَارَةٍ عَظِيمَةٍ (ع ٤) الأرجح أن الإشارة إلى جدران الدار كما في (١ملوك ٦: ٣٦).

ٱلنَّفَقَةُ مِنْ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ من خزانة ولاية عبر النهر. وزيادة على ذلك وردت تبرعات من رؤساء اليهود لإقامة البيت (٢: ٦٨ و٦٩).

٦ – ١٢ «٦ وَٱلآنَ يَا تَتْنَايُ وَالِي عَبْرِ ٱلنَّهْرِ وَشَتَرْبُوزْنَايُ وَرُفَقَاءَكُمَا ٱلأَفَرْسَكِيِّينَ ٱلَّذِينَ فِي عَبْرِ ٱلنَّهْرِ، ٱبْتَعِدُوا مِنْ هُنَاكَ. ٧ ٱتْرُكُوا عَمَلَ بَيْتِ ٱللّٰهِ هٰذَا. أَمَّا وَالِي ٱلْيَهُودِ وَشُيُوخُ ٱلْيَهُودِ فَلْيَبْنُوا بَيْتَ ٱللّٰهِ هٰذَا فِي مَكَانِهِ. ٨ وَقَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ مَعَ شُيُوخِ ٱلْيَهُودِ هٰؤُلاَءِ فِي بِنَاءِ بَيْتِ ٱللّٰهِ هٰذَا. فَمِنْ مَالِ ٱلْمَلِكِ، مِنْ جِزْيَةِ عَبْرِ ٱلنَّهْرِ، تُعْطَ ٱلنَّفَقَةُ عَاجِلاً لِهٰؤُلاَءِ ٱلرِّجَالِ حَتَّى لاَ يَبْطُلُوا. ٩ وَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنَ ٱلثِّيرَانِ وَٱلْكِبَاشِ وَٱلْخِرَافِ مُحْرَقَةً لإِلٰهِ ٱلسَّمَاءِ، وَحِنْطَةٍ وَمِلْحٍ وَخَمْرٍ وَزَيْتٍ حَسَبَ قَوْلِ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ، لِتُعْطَ لَهُمْ يَوْماً فَيَوْماً حَتَّى لاَ يَهْدَأُوا ١٠ عَنْ تَقْرِيبِ رَوَائِحِ سُرُورٍ لإِلٰهِ ٱلسَّمَاءِ، وَٱلصَّلاَةِ لأَجْلِ حَيَاةِ ٱلْمَلِكِ وَبَنِيهِ. ١١ وَقَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ يُغَيِّرُ هٰذَا ٱلْكَلاَمَ تُسْحَبُ خَشَبَةٌ مِنْ بَيْتِهِ وَيُعَلَّقُ مَصْلُوباً عَلَيْهَا، وَيُجْعَلُ بَيْتُهُ مَزْبَلَةً مِنْ أَجْلِ هٰذَا. ١٢ وَٱللّٰهُ ٱلَّذِي أَسْكَنَ ٱسْمَهُ هُنَاكَ يُهْلِكُ كُلَّ مَلِكٍ وَشَعْبٍ يَمُدُّ يَدَهُ لِتَغْيِيرِ أَوْ لِهَدْمِ بَيْتِ ٱللّٰهِ هٰذَا ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. أَنَا دَارِيُوسُ قَدْ أَمَرْتُ فَلْيُفْعَلْ عَاجِلاً».

ع ١٣ وص ٥: ٣ ع ٤ وص ٧: ١٤ – ٢٢ ص ٧: ٢٣ ص ٧: ٢٦ دانيال ٢: ٥ و٣: ٢٩ تثنية ١٢: ٥ و١١

بعد ذكر نداء كورش خاطب الملك الوالي تتناي ورفقاءه. ويظهر من نفس الكلام أنه كان يميل إلى اليهود. وكان داريوس من عبدة أورمزد من مذهب زور وأستر فاعتقد بوجود إله واحد فقط وكان يكره عبادة الأصنام واعتقد بوجوب الأعمال الحسنة والمجازاة فكان له نوع من المجانسة مع اليهود.

مُحْرَقَةً لإِلٰهِ ٱلسَّمَاءِ (ع ٩) المحرقات وجميع المذابح والتقادم.

ٱلصَّلاَةِ لأَجْلِ حَيَاةِ ٱلْمَلِكِ (ع ١٠) هذا دليل على إيمان الملك بنفع تلك الصلوات ودليل أيضاً على أنه يجب على الرعية أن يصلوا لأجل ملوكهم (إرميا ٢٩: ٧) نلاحظ من كلام داريوس ومن كلام اليهود السابق أيضاً إن إلههم ليس إله اليهود فقط ولا إله بلادهم فقط بل هو إله السماء والأرض وإله الأرض كلها. ولولا اعتقاد الملك هذا لم يساعدهم ولا طلب منهم الصلاة لأجله ولأجل بنيه. ونرى أيضاً كيف كانت عين الله عليهم (٥: ٥) لأنه جعل كل الأشياء تعمل معاً للخير.

كُلَّ إِنْسَانٍ يُغَيِّرُ هٰذَا ٱلْكَلاَمَ (ع ١١ و١٢) هذا كلام ملك مطلق وكلام يوافق أجيال الجهل والقساوة البربرية.

١٣ – ١٥ «١٣ حِينَئِذٍ تَتْنَايُ وَالِي عَبْرِ ٱلنَّهْرِ وَشَتَرْبُوزْنَايُ وَرُفَقَاؤُهُمَا عَمِلُوا عَاجِلاً حَسْبَمَا أَرْسَلَ دَارِيُوسُ ٱلْمَلِكُ. ١٤ وَكَانَ شُيُوخُ ٱلْيَهُودِ يَبْنُونَ وَيَنْجَحُونَ حَسَبَ نُبُوَّةِ حَجَّيِ ٱلنَّبِيِّ وَزَكَرِيَّا بْنِ عِدُّو. فَبَنُوا وَأَكْمَلُوا حَسَبَ أَمْرِ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ وَأَمْرِ كُورَشَ وَدَارِيُوسَ وَأَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ فَارِسَ. ١٥ وَكَمُلَ هٰذَا ٱلْبَيْتُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ مِنْ شَهْرِ أَذَارَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّادِسَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ ٱلْمَلِكِ».

ع ٦ ص ٥: ١ و٢ ص ١: ١ ع ١٢ ص ٧: ١ أستير ٣: ٧

عَمِلُوا عَاجِلاً خوفاً من الملك ولعل تتناي من الأول لم يكن من المقاومين فإنه استخبر من الملك ولم يعمل شيئاً ضد اليهود قبل وصول الجواب منه وبعد وصول الأمر أجراه بالنشاط والأمانة.

حَسَبَ نُبُوَّةِ حَجَّيِ (ع ١٤) كان إيمانهم وغيرتهم قد ضعفا وقالوا إن وقت بناء البيت لم يبلغ (حجي ١: ٢) وكانوا محتاجين كل الاحتياج إلى من يقوّي إيمانهم فشجعهم الأنبياء بقولهم إن الرب يعينهم وإن مجد هذا البيت يكون أعظم من مجد البيت الأول.

حَسَبَ أَمْرِ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ أمر الرب أولاً وبعده أمر الملوك والرب هو الذي أمال قلوب الملوك.

أَرْتَحْشَسْتَا ملك أرتحششتا السنة ٤٦٥ ق.م. أي بعد الحادثة المذكورة بنحو ٦٣ سنة ولكنه ساعد اليهود (٧: ١١ – ٢٦ ونحميا ٢: ١ – ٨) فذكر الكاتب اسمه مع اسمي كورش وداريوس. وأرتحششتا هذا سمع كلام بشلام ورفقائه (٤: ٧) وأمر بتوقيف بناء الهيكل أي إن هذا الملك كان أحياناً يوقف العمل وأحياناً يساعده وفقاً لأقوال مشيريه.

فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّادِسَةِ (ع ١٥) كانت بداءة البناء في أيلول في السنة الثانية لداريوس (حجي ١: ١٥) وكمل البيت في آذار في السنة السادسة أي بعد أربع سنين وستة أشهر.

١٦ – ١٨ «١٦ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللاَّوِيُّونَ وَبَاقِي بَنِي ٱلسَّبْيِ دَشَّنُوا بَيْتَ ٱللّٰهِ هٰذَا بِفَرَحٍ. ١٧ وَقَرَّبُوا تَدْشِيناً لِبَيْتِ ٱللّٰهِ هٰذَا مِئَةَ ثَوْرٍ وَمِئَتَيْ كَبْشٍ وَأَرْبَعَ مِئَةِ خَرُوفٍ وَٱثْنَيْ عَشَرَ تَيْسَ مِعْزىً ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ عَنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ عَدَدِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. ١٨ وَأَقَامُوا ٱلْكَهَنَةَ فِي فِرَقِهِمْ وَٱللاَّوِيِّينَ فِي أَقْسَامِهِمْ عَلَى خِدْمَةِ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ مُوسَى».

٢أيام ٧: ٥ ص ٨: ٣٥ و٢أيام ٣٥: ٥ و١أيام ٢٣: ٦ عدد ٣: ٦ و٨: ٩

وَبَنُو إِسْرَائِيلَ الموجودون من كل الأسباط. وعيد التجديد المذكور في (يوحنا ١٠: ٢٢) تذكار لتطهير الهيكل بعدما دنسه أنطيوخوس أبيفانيس.

وَقَرَّبُوا (ع ١٧) قرّب سليمان عند تدشين هيكله ٢٢٠٠٠ رأس من البقر و١٢٠٠٠ من الغنم وتقادم حزقيا (٢أيام ٣٠: ٢٤) ويوشيا (٢أيام ٣٥: ٧) كانت أكثر جداً من تقادم زربابل ولا شك في أنهم رأوه يوم الأمور الصغيرة (زكريا ٤: ١٠).

ٱثْنَيْ عَشَرَ تَيْسَ مِعْزىً العدد ١٢ يدل على وحدة شعب إسرائيل فإنهم شعروا بأن عليهم تبعة خطايا آبائهم ولهم رجاء إن هذه الوحدة ستُكمل في المستقبل غير أنهم لم يفهموا أنها ستكمل في شعب الله المجموع من اليهود ومن الأمم المقدسين بيسوع المسيح.

وَأَقَامُوا ٱلْكَهَنَةَ فِي فِرَقِهِمْ (ع ١٨) (١أيام ص ٢٣ إلى ٢٦ لوقا ١: ٥ و٨ و٩).

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ مُوسَى (عدد ص ٣ وص ٨).

انتهى ما كُتب باللغة الأرامية (٤: ٨ إلى ٦: ١٨).

١٩ – ٢٢ «١٩ وَعَمِلَ بَنُو ٱلسَّبْيِ ٱلْفِصْحَ فِي ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلأَوَّلِ. ٢٠ لأَنَّ ٱلْكَهَنَةَ وَٱللاَّوِيِّينَ تَطَهَّرُوا جَمِيعاً كَانُوا كُلُّهُمْ طَاهِرِينَ، وَذَبَحُوا ٱلْفِصْحَ لِجَمِيعِ بَنِي ٱلسَّبْيِ وَلإِخْوَتِهِمِ ٱلْكَهَنَةِ وَلأَنْفُسِهِمْ، ٢١ وَأَكَلَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلرَّاجِعُونَ مِنَ ٱلسَّبْيِ مَعَ جَمِيعِ ٱلَّذِينَ ٱنْفَصَلُوا إِلَيْهِمْ مِنْ رَجَاسَةِ أُمَمِ ٱلأَرْضِ. لِيَطْلُبُوا ٱلرَّبَّ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ، ٢٢ وَعَمِلُوا عِيدَ ٱلْفَطِيرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِفَرَحٍ. لأَنَّ ٱلرَّبَّ فَرَّحَهُمْ وَحَوَّلَ قَلْبَ مَلِكِ أَشُّورَ نَحْوَهُمْ لِتَقْوِيَةِ أَيْدِيهِمْ فِي عَمَلِ بَيْتِ ٱللّٰهِ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ».

ص ١: ١١ خروج ١٢: ٦ و٢أيام ٢٩: ٣٤ و٣٠: ١٥ و٢أيام ٣٥: ١١ نحميا ٩: ٢ و١٠: ٢٨ ص ٩: ١١ خروج ١٢: ١٥ ص ٧: ٢٧ ص ١: ١ و٦: ١

لا يذكر العهد القديم إلا خمسة أعياد للفصح (١) عند جبل سيناء (عدد ٩: ٥) (٢) في الجلجال (يشوع ٥: ١٠) (٣) في زمان حزقيا (٢أيام ص ٣٠) (٤) في زمان يوشيا (٢ملوك ٢٣: ٢١) (٥) في زمان زربابل. وكل من هذه الأعياد الخمسة دلّ على إصلاح العبادة وتجديد العهد بين الله وشعبه.

لإِخْوَتِهِمِ ٱلْكَهَنَةِ وَلأَنْفُسِهِمْ (ع ٢٠) ذبح اللاويون الفصح للكهنة ولأنفسهم. كان هذا العمل أولاً على رؤساء البيوت (خروج ١٢: ٦) ثم على اللاويين (٢أيام ٣٠: ١٧) والغاية في تغيير الترتيب هي أولاً ليكون حارسوه طاهرين وثانيا ليستريح الكهنة من هذه الخدمة لأجل إتمام واجبات أخرى.

ٱلَّذِينَ ٱنْفَصَلُوا إِلَيْهِمْ (ع ٢١) إن الذين أكلوا الفصح هم (١) الراجعون من السبي (٢) الإسرائيليون الذين بقوا في البلاد زمان السبي وانفصلوا من رجاسات أمم الأرض.

مَلِكِ أَشُّورَ (ع ٢٢) كان داريوس ملك مملكة فارس التي خلفت مملكة بابل التي خلفت مملكة أشور ولم يزل لقب الملك عند الإسرائيليين ملك أشور. ومن أسباب الفرح (١) رحمة الله لهم (٢) إمالته قلب الملك إليه (٣) تقويته لهم في عمل البيت.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى