سفر الخروج

سفر الخروج | 39 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر الخروج

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلتَّاسِعُ وَٱلثَّلاَثُونَ

صنع الثياب المقدسة ع ١ إلى ٣

هذا الفصل على وفق (ص ٢٨: ٥ – ٤٠) لكنه ليس على وفق ترتيبه (فع ٢ – ٧ موافق لع ٥ – ١٢. وع ٨ – ٢١ موافق لع ١٣ – ٢٨. وع ٢٢ – ٢٦ لع ٣١ – ٣٥. وع ٢٧ – ٢٩ لع ٣٩ – ٤٢ من ص ٢٨ وع ٣٠ و٣١ لع ٢٦ – ٣٨). ولم يظهر لنا سبب هذا التغيير. والظاهر أن الترتيب في (ص ٢٨) هو أفضل مما سواه.

١، ٢ «١ وَمِنَ ٱلأَسْمَانْجُونِيِّ وَٱلأُرْجُوَانِ وَٱلْقِرْمِزِ صَنَعُوا ثِيَاباً مَنْسُوجَةً لِلْخِدْمَةِ فِي ٱلْمَقْدِسِ، وَصَنَعُوا ٱلثِّيَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي لِهَارُونَ. كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى. ٢ فَصَنَعَ ٱلرِّدَاءَ مِنْ ذَهَبٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ».

ص ٣٥: ٢٣ ص ٣١: ١٠ و٣٥: ١٩ ص ٢٨: ٤ ص ٢٨: ٦

ثِيَاباً… لِلْخِدْمَةِ (انظر تفسير ص ٣١: ١٠)

٣ – ٦ «٣ وَمَدُّوا ٱلذَّهَبَ صَفَائِحَ وَقَدُّوهَا خُيُوطاً لِيَصْنَعُوهَا فِي وَسَطِ ٱلأَسْمَانْجُونِيِّ وَٱلأُرْجُوَانِ وَٱلْقِرْمِزِ وَٱلْبُوصِ، صَنْعَةَ ٱلْمُوَشِّي. ٤ وَصَنَعُوا لَهُ كَتِفَيْنِ مَوْصُولَيْنِ. عَلَى طَرَفَيْهِ ٱتَّصَلَ. ٥ وَزُنَّارُ شَدِّهِ ٱلَّذِي عَلَيْهِ كَانَ مِنْهُ كَصَنْعَتِهِ مِنْ ذَهَبٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى. ٦ وَصَنَعُوا حَجَرَيِ ٱلْجَزْعِ مُحَاطَيْنِ بِطَوْقَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ مَنْقُوشَيْنِ نَقْشَ ٱلْخَاتِمِ عَلَى حَسَبِ أَسْمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

ص ٢٨: ٩

مَدُّوا ٱلذَّهَبَ صَفَائِحَ وَقَدُّوهَا خُيُوطاً هذا هو الأسلوب القديم في صنع الذهب أسلاكاً ولم يُذكر في غير هذا الموضع. فيظهر أن الصناعة المعدنية لم تكن كما يتوقع في تلك الأيام.

وَسَطِ ٱلأَسْمَانْجُونِيِّ الخ أي كانوا ينسجون الأسلاك الذهبية متفرقة في أوساط المذكورات. وكان هذا الوشي مما اشتهر عند المصريين على ما أفاد ولكنسون في كتابه الموسوم بالعاديات المصرية.

٧ – ٢٣ «٧ وَوَضَعَهُمَا عَلَى كَتِفَيِ ٱلرِّدَاءِ حَجَرَيْ تِذْكَارٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى. ٨ وَصَنَعَ ٱلصُّدْرَةَ صَنْعَةَ ٱلْمُوَشِّي كَصَنْعَةِ ٱلرِّدَاءِ مِنْ ذَهَبٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. ٩ كَانَتْ مُرَبَّعَةً. مَثْنِيَّةً صَنَعُوا ٱلصُّدْرَةَ. طُولُهَا شِبْرٌ وَعَرْضُهَا شِبْرٌ مَثْنِيَّةً. ١٠ وَرَصَّعُوا فِيهَا أَرْبَعَةَ صُفُوفِ حِجَارَةٍ. صَفٌّ عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَزُمُرُّدٌ. ٱلصَّفُّ ٱلأَوَّلُ. ١١ وَٱلصَّفُّ ٱلثَّانِي: بَهْرَمَانُ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ. ١٢ وَٱلصَّفُّ ٱلثَّالِثُ: عَيْنُ ٱلْهِرِّ وَيَشْمٌ وَجَمَشْتُ. ١٣ وَٱلصَّفُّ ٱلرَّابِعُ: زَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ مُحَاطَةٌ بِأَطْوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ فِي تَرْصِيعِهَا. ١٤ وَٱلْحِجَارَةُ كَانَتْ عَلَى أَسْمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ٱثْنَيْ عَشَرَ عَلَى أَسْمَائِهِمْ كَنَقْشِ ٱلْخَاتِمِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى ٱسْمِهِ لِلٱثْنَيْ عَشَرَ سِبْطاً. ١٥ وَصَنَعُوا عَلَى ٱلصُّدْرَةِ سَلاَسِلَ مَجْدُولَةً صَنْعَةَ ٱلضَّفْرِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. ١٦ وَصَنَعُوا طَوْقَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ وَحَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ، وَجَعَلُوا ٱلْحَلْقَتَيْنِ عَلَى طَرَفَيِ ٱلصُّدْرَةِ. ١٧ وَجَعَلُوا ضَفِيرَتَيِ ٱلذَّهَبِ فِي ٱلْحَلْقَتَيْنِ عَلَى طَرَفَيِ ٱلصُّدْرَةِ. ١٨ وَطَرَفَا ٱلضَّفِيرَتَيْنِ جَعَلُوهُمَا فِي ٱلطَّوْقَيْنِ. وَجَعَلُوهُمَا عَلَى كَتِفَيِ ٱلرِّدَاءِ إِلَى قُدَّامِهِ. ١٩ وَصَنَعُوا حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ وَوَضَعُوهُمَا عَلَى طَرَفَيِ ٱلصُّدْرَةِ. عَلَى حَاشِيَتِهَا ٱلَّتِي إِلَى جِهَةِ ٱلرِّدَاءِ مِنْ دَاخِلٍ. ٢٠ وَصَنَعُوا حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ وَجَعَلُوهُمَا عَلَى كَتِفَيِ ٱلرِّدَاءِ مِنْ أَسْفَلُ مِنْ قُدَّامِهِ عِنْدَ وَصْلِهِ فَوْقَ زُنَّارِ ٱلرِّدَاءِ. ٢١ وَرَبَطُوا ٱلصُّدْرَةَ بِحَلْقَتَيْهَا إِلَى حَلْقَتَيِ ٱلرِّدَاءِ بِخَيْطٍ مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ لِيَكُونَ عَلَى زُنَّارِ ٱلرِّدَاءِ. وَلاَ تُنْزَعُ ٱلصُّدْرَةُ عَنِ ٱلرِّدَاءِ كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى. ٢٢ وَصَنَعَ جُبَّةَ ٱلرِّدَاءِ صَنْعَةَ ٱلنَّسَّاجِ كُلَّهَا مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ. ٢٣ وَفَتْحَةُ ٱلْجُبَّةِ فِي وَسَطِهَا كَفَتْحَةِ ٱلدِّرْعِ. وَلِفَتْحَتِهَا حَاشِيَةٌ حَوَالَيْهَا. لاَ تَنْشَقُّ».

ص ٢٨: ١٢ ص ٢٨: ١٥ ص ٢٨: ١٧ إلى ٢٠ ص ٢٨: ٣١

حَجَرَيْ تِذْكَارٍ (انظر تفسير ص ٢٨: ١٢).

٢٤ «وَصَنَعُوا عَلَى أَذْيَالِ ٱلْجُبَّةِ رُمَّانَاتٍ مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ مَبْرُومٍ».

رُمَّانَاتٍ مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ (قابل بهذا ص ٢٨: ٣٣).

٢٥، ٢٦ «٢٥ وَصَنَعُوا جَلاَجِلَ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. وَجَعَلُوا ٱلْجَلاَجِلَ فِي وَسَطِ ٱلرُّمَّانَاتِ عَلَى أَذْيَالِ ٱلْجُبَّةِ حَوَالَيْهَا فِي وَسَطِ ٱلرُّمَّانَاتِ. ٢٦ جُلْجُلٌ وَرُمَّانَةٌ. جُلْجُلٌ وَرُمَّانَةٌ. عَلَى أَذْيَالِ ٱلْجُبَّةِ حَوَالَيْهَا لِلْخِدْمَةِ كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى».

ص ٢٨: ٣٣

جَلاَجِلَ مِنْ ذَهَبٍ (الجلاجل الأجراس الصغيرة) وقد ذُكرت في (ص ٢٨: ٣٥ انظر التفسير هناك).

٢٧ «وَصَنَعُوا ٱلأَقْمِصَةَ مِنْ بُوصٍ صَنْعَةَ ٱلنَّسَّاجِ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ».

ص ٢٨: ٣٩ و٤٠

ٱلأَقْمِصَةَ جمع قميص (انظر تفسير ص ٢٨: ٤٠).

٢٨ «وَٱلْعِمَامَةَ مِنْ بُوصٍ. وَعَصَائِبَ ٱلْقَلاَنِسِ مِنْ بُوصٍ. وَسَرَاوِيلَ ٱلْكَتَّانِ مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ».

ص ٢٨: ٤ و٣٩ ص ٢٩: ٩ وحزقيال ٤٤: ١٨ ص ٢٨: ٤٢

ٱلْعِمَامَةَ… وَعَصَائِبَ ٱلْقَلاَنِسِ كانت العمامة لهارون والقلانس له ولأبنائه (انظر تفسير ص ٢٨: ٤٢ و٤٣).

سَرَاوِيلَ لهارون وبنيه (ص ٢٨: ٤٢ و٤٣).

٢٩ «وَٱلْمِنْطَقَةَ مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ صَنْعَةَ ٱلطَّرَّازِ كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى».

ص ٢٨: ٣٩

ٱلْمِنْطَقَةَ المنطقة لهارون وكانت صنعة الطراز (ص ٢٨: ٣٩).

٣٠ – ٣٢ «٣٠ وَصَنَعُوا صَفِيحَةَ ٱلإِكْلِيلِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَكَتَبُوا عَلَيْهَا كِتَابَةَ نَقْشِ ٱلْخَاتِمِ. «قُدْسٌ لِلرَّبِّ». ٣١ وَجَعَلُوا عَلَيْهَا خَيْطَ أَسْمَانْجُونِيٍّ لِتُجْعَلَ عَلَى ٱلْعِمَامَةِ مِنْ فَوْقُ كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى. ٣٢ فَكَمُلَ كُلُّ عَمَلِ مَسْكَنِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ. وَصَنَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى. هٰكَذَا صَنَعُوا».

ص ٢٨: ٣٦ و٣٧ ص ٢٥: ٤ وع ٤٢ و٤٣

صَفِيحَةَ ٱلإِكْلِيلِ ٱلْمُقَدَّسِ (انظر تفسير ص ٢٩: ٦).

عرض المصنوعات على موسى واستحسانه إياها ع ٣٣ إلى ٤٣

المرجّح أن هذه المصنوعات التي عُرضت على موسى إنما عُرضت عليه عند إنجازها حتى إذا رأى نقصاً في شيء منها أمر بصنع غيره أو أحكامه كما يجب لأن موسى وحده هو الذي رأى المثال في طور سيناء فهو وحده قادر على أن يعرف الموافق من المصنوعات وغير الموافق منها على أننا لم نخبر بأنه رفض شيئاً منها لأن الصناع كانوا مهرة وقد علمهم موسى وساعدهم الله على أعمالهم (ص ٣٦: ٤٢).

٣٣ – ٣٦ «٣٣ وَجَاءُوا إِلَى مُوسَى بِٱلْمَسْكَنِ: ٱلْخَيْمَةِ وَجَمِيعِ أَوَانِيهَا، أَشِظَّتِهَا وَأَلْوَاحِهَا وَعَوَارِضِهَا وَأَعْمِدَتِهَا وَقَوَاعِدِهَا، ٣٤ وَٱلْغِطَاءِ مِنْ جُلُودِ ٱلْكِبَاشِ ٱلْمُحَمَّرَةِ، وَٱلْغِطَاءِ مِنْ جُلُودِ ٱلتُّخَسِ، وَحِجَابِ ٱلسَّجْفِ، ٣٥ وَتَابُوتِ ٱلشَّهَادَةِ وَعَصَوَيْهِ، وَٱلْغِطَاءِ، ٣٦ وَٱلْمَائِدَةِ وَكُلِّ آنِيَتِهَا، وَخُبْزِ ٱلْوُجُوهِ».

حِجَابِ ٱلسَّجْفِ هو الحجاب الفاصل بين القدس وقدس الأقداس لكي لا يرى الناس الثاني (قابل بهذا ص ٤٠: ٢١).

٣٧ – ٤٠ «٣٧ وَٱلْمَنَارَةِ ٱلطَّاهِرَةِ وَسُرُجِهَا: ٱلسُّرُجِ لِلتَّرْتِيبِ، وَكُلِّ آنِيَتِهَا وَٱلزَّيْتِ لِلضَّوْءِ، ٣٨ وَمَذْبَحِ ٱلذَّهَبِ، وَدُهْنِ ٱلْمَسْحَةِ، وَٱلْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ، وَٱلسَّجْفِ لِمَدْخَلِ ٱلْخَيْمَةِ، ٣٩ وَمَذْبَحِ ٱلنُّحَاسِ، وَشُبَّاكَةِ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي لَهُ وَعَصَوَيْهِ وَكُلِّ آنِيَتِهِ، وَٱلْمِرْحَضَةِ وَقَاعِدَتِهَا، ٤٠ وَأَسْتَارِ ٱلدَّارِ وَأَعْمِدَتِهَا وَقَوَاعِدِهَا، وَٱلسَّجْفِ لِبَابِ ٱلدَّارِ وَأَطْنَابِهَا وَأَوْتَادِهَا، وَجَمِيعِ أَوَانِي خِدْمَةِ ٱلْمَسْكَنِ لِخَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ».

ص ٢٧: ٢١

ٱلسُّرُجِ لِلتَّرْتِيبِ المرجّح أن المقصود بالترتيب وضع السرج في صف واحد (قابل بهذا لاويين ٢٤: ٦).

٤١، ٤٢ «٤١ وَٱلثِّيَابِ ٱلْمَنْسُوجَةِ لِلْخِدْمَةِ فِي ٱلْمَقْدِسِ، وَٱلثِّيَابِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لِهَارُونَ ٱلْكَاهِنِ وَثِيَابِ بَنِيهِ لِلْكَهَانَةِ. ٤٢ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى هٰكَذَا صَنَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلَّ ٱلْعَمَلِ».

ص ٣٥: ١٠

ٱلثِّيَابِ لِلْخِدْمَةِ… وَٱلثِّيَابِ ٱلْمُقَدَّسَةِ خلا الأصل العبراني من الواو العاطفة في هذه العبارة وحذفه جائز في العربية أيضاً) وهي هنا لعطف التفسير لأن ما بعدها تفسير لما قبلها (انظر تفسير ص ٣١: ١٠).

٤٣ «فَنَظَرَ مُوسَى جَمِيعَ ٱلْعَمَلِ وَإِذَا هُمْ قَدْ صَنَعُوهُ. كَمَا أَمَرَ ٱلرَّبُّ هٰكَذَا صَنَعُوا. فَبَارَكَهُمْ مُوسَى».

لاويين ٩: ٢٢ و٢٣ وعدد ٦: ٢٣ ويشوع ٢٢: ٦ و٢صموئيل ٦: ١٨ و١ملوك ٨: ١٤ و٢أيام ٣٠: ٢٧

فَنَظَرَ مُوسَى جَمِيعَ ٱلْعَمَلِ أي تأمل فيه ليرى هل هو على وفق المثال الذي أراه الله إياه. ولما رآه على وفق المقصود استحسنه وباركهم أي سأل البركة لأنهم عملوا بأمانة.

زر الذهاب إلى الأعلى