سفر الخروج

سفر الخروج | 38 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر الخروج

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّامِنُ وَٱلثَّلاَثُونَ

١، ٢ «١ وَصَنَعَ مَذْبَحَ ٱلْمُحْرَقَةِ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ. طُولُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ. مُرَبَّعاً. وَٱرْتِفَاعُهُ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ. ٢ وَصَنَعَ قُرُونَهُ عَلَى زَوَايَاهُ ٱلأَرْبَعِ. مِنْهُ كَانَتْ قُرُونُهُ. وَغَشَّاهُ بِنُحَاسٍ».

ص ٢٧: ١

الآيات من (ع ١ – ٩) موافقة للآيات من (ع ١ – ٨ من ص ٢٧) وفي كل منهما بعض الخاصات.

صَنَعَ مَذْبَحَ ٱلْمُحْرَقَةِ انتقل من عمل أثاث المقدس إلى عمل ما يتعلق بالدار التي هو فيها وهذا على وفق ما يقتضيه الطبع. وهو مذبح النحاس أو مذبح المحرقة والمرحضة النحاسية الكبيرة. ونبأ المذبح من (ع ١ – ٧) ونبأ المرحضة (ع ٨). (ع ١ – ٩ ويوافق ع ١ – ٨ من ص ٢٧) في أهم المقصود والفرق زهيد في (ع ٤ و ٥) و هو حلقات العصوَين.

٣ – ٧ «٣ وَصَنَعَ جَمِيعَ آنِيَةِ ٱلْمَذْبَحِ: ٱلْقُدُورَ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْمَرَاكِنَ وَٱلْمَنَاشِلَ وَٱلْمَجَامِرَ، جَمِيعَ آنِيَتِهِ صَنَعَهَا مِنْ نُحَاسٍ. ٤ وَصَنَعَ لِلْمَذْبَحِ شُبَّاكَةً صَنْعَةَ ٱلشَّبَكَةِ مِنْ نُحَاسٍ تَحْتَ حَاجِبِهِ مِنْ أَسْفَلُ إِلَى نِصْفِهِ. ٥ وَسَكَبَ أَرْبَعَ حَلَقَاتٍ فِي ٱلأَرْبَعَةِ ٱلأَطْرَافِ لِشُبَّاكَةِ ٱلنُّحَاسِ بُيُوتاً لِلْعَصَوَيْنِ. ٦ وَصَنَعَ ٱلْعَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ وَغَشَّاهُمَا بِنُحَاسٍ. ٧ وَأَدْخَلَ ٱلْعَصَوَيْنِ فِي ٱلْحَلَقَاتِ عَلَى جَانِبَيِ ٱلْمَذْبَحِ لِحَمْلِهِ بِهِمَا. مُجَوَّفاً صَنَعَهُ مِنْ أَلْوَاحٍ».

ٱلْقُدُورَ جمع قدر وهو ما يُطبخ به. ورأى بعضهم أن المقصود بالكلمة العبرانية المترجمة هنا بالقدور الآنية التي يُنقل فيها الرماد من الهيكل (انظر تفسير ص ٢٧: ٣).

٨ «وَصَنَعَ ٱلْمِرْحَضَةَ مِنْ نُحَاسٍ وَقَاعِدَتَهَا مِنْ نُحَاسٍ. مِنْ مَرَائِي ٱلْمُتَجَنِّدَاتِ ٱللَّوَاتِي تَجَنَّدْنَ عِنْدَ بَابِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ».

ص ٣٠: ١٨ أيوب ٣٧: ١٨ عدد ٤: ٢٣ و٨: ٢٤ و١صموئيل ٢: ٢٢ ولوقا ٢: ٣٧

ٱلْمِرْحَضَةَ مِنْ نُحَاسٍ (ص ٣٠: ١٨ – ٢١).

مَرَائِي جمع مرآة كالمرايا. وكانت مرائي القدماء من مصقول المعادن لا الزجاج وغلب أن يصنعوها يومئذ من النحاس وكثر استعمال تلك المرائي في مصر فكانت صفائح مستديرة أو بيضية ذوات مقابض. وكانت أمثال هذه المرائي عند نساء الإيطاليين الأقدمين وكثيراً ما كان الصناع يحكمون نقوشها.

ٱلْمُتَجَنِّدَاتِ المجتمعات كالجنود لخدمة الرب فإن النساء كانت تجتمع أمثال فرق الجنود وتذهب إلى خيمة الاجتماع التي كان موسى قد أقامها حديثاً خارج المحلة (ص ٣٣: ٧) تقدّم طوعاً واختياراً مراياها خدمة للرب مع أن تلك المرايا كانت من أثمن مقتنياتها. فعمل منها موسى المرحضة تفضيلاً لها على كل الأدوات النحاسية فطابت نفوس النساء بذلك.

٩ – ٢٠ «٩ وَصَنَعَ ٱلدَّارَ. إِلَى جِهَةِ ٱلْجَنُوبِ نَحْوَ ٱلتَّيْمَنِ أَسْتَارُ ٱلدَّارِ مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ مِئَةُ ذِرَاعٍ. ١٠ أَعْمِدَتُهَا عِشْرُونَ، وَقَوَاعِدُهَا عِشْرُونَ مِنْ نُحَاسٍ. رُزَزُ ٱلأَعْمِدَةِ وَقُضْبَانُهَا مِنْ فِضَّةٍ. ١١ وَإِلَى جِهَةِ ٱلشِّمَالِ مِئَةُ ذِرَاعٍ. أَعْمِدَتُهَا عِشْرُونَ وَقَوَاعِدُهَا عِشْرُونَ مِنْ نُحَاسٍ. رُزَزُ ٱلأَعْمِدَةِ وَقُضْبَانُهَا مِنْ فِضَّةٍ. ١٢ وَإِلَى جِهَةِ ٱلْغَرْبِ أَسْتَارٌ خَمْسُونَ ذِرَاعاً. أَعْمِدَتُهَا عَشَرَةٌ وَقَوَاعِدُهَا عَشَرٌ. رُزَزُ ٱلأَعْمِدَةِ وَقُضْبَانُهَا مِنْ فِضَّةٍ. ١٣ وَإِلَى جِهَةِ ٱلشَّرْقِ نَحْوَ ٱلشُّرُوقِ خَمْسُونَ ذِرَاعاً. ١٤ لِلْجَانِبِ ٱلْوَاحِدِ أَسْتَارٌ خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعاً. أَعْمِدَتُهَا ثَلاَثَةٌ وَقَوَاعِدُهَا ثَلاَثٌ. ١٥ وَلِلْجَانِبِ ٱلثَّانِي مِنْ بَابِ ٱلدَّارِ إِلَى هُنَا وَإِلَى هُنَا أَسْتَارٌ خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعاً. أَعْمِدَتُهَا ثَلاَثَةٌ وَقَوَاعِدُهَا ثَلاَثٌ. ١٦ جَمِيعُ أَسْتَارِ ٱلدَّارِ حَوَالَيْهَا مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ، ١٧ وَقَوَاعِدُ ٱلأَعْمِدَةِ مِنْ نُحَاسٍ. رُزَزُ ٱلأَعْمِدَةِ وَقُضْبَانُهَا مِنْ فِضَّةٍ وَتَغْشِيَةُ رُؤُوسِهَا مِنْ فِضَّةٍ وَجَمِيعُ أَعْمِدَةِ ٱلدَّارِ مَوْصُولَةٌ بِقُضْبَانٍ مِنْ فِضَّةٍ. ١٨ وَسَجْفُ بَابِ ٱلدَّارِ صَنْعَةَ ٱلطَّرَّازِ مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. وَطُولُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعاً وَٱرْتِفَاعُهُ بِٱلْعَرْضِ خَمْسُ أَذْرُعٍ بِسَوِيَّةِ أَسْتَارِ ٱلدَّارِ. ١٩ وَأَعْمِدَتُهَا أَرْبَعَةٌ وَقَوَاعِدُهَا أَرْبَعٌ مِنْ نُحَاسٍ. رُزَزُهَا مِنْ فِضَّةٍ وَتَغْشِيَةُ رُؤُوسِهَا وَقُضْبَانِهَا مِنْ فِضَّةٍ. ٢٠ وَجَمِيعُ أَوْتَادِ ٱلْمَسْكَنِ وَٱلدَّارِ حَوَالَيْهَا مِنْ نُحَاسٍ».

ص ٢٧: ٩ ص ٢٧: ١٦ ص ٢٧: ١٩

الكلام على ما يتعلق بدار الخيمة هنا مماثل لما في (ص ٢٧: ٩ – ١٩).

بِقُضْبَانٍ مِنْ فِضَّةٍ (ع ١٧) مر في (ص ٣٦: ٣٨) أن موسى غشى هنالك رؤوس الأعمدة والقضبان التي عند باب خيمة الاجتماع بذهب وغشى هنا التي عند باب الدار بفضة وكل منهما هو الموافق للمثال الذي أراه الله إياه في الجبل (ص ٢٥: ٩ و٤٠).

مبلغ الذهب والفضة والنحاس الذي أنفق على خيمة الشهادة

٢١، ٢٢ «٢١ هٰذَا هُوَ ٱلْمَحْسُوبُ لِلْمَسْكَنِ، مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ ٱلَّذِي حُسِبَ بِمُوجَبِ أَمْرِ مُوسَى بِخِدْمَةِ ٱللاَّوِيِّينَ عَلَى يَدِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ. ٢٢ وَبَصَلْئِيلُ بْنُ أُورِي بْنِ حُورَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا صَنَعَ كُلَّ مَا أَمَرَ بِهِ ٱلرَّبُّ مُوسَى».

عدد ١: ٥٠ و٥٣ و٩: ١٥ و١٠: ١١ و١٧: ٧ و٨ و١٨: ٢ و٢أيام ٢٤: ٦ وأعمال ٧: ٤٤ عدد ٤: ٢٨ و٣٣ ص ٣١: ٢

هٰذَا هُوَ ٱلْمَحْسُوبُ تُرجم بعضهم الأصل العبراني بقوله «هذه هي المحسبوات» وبعضهم بقوله «هذا هو المبلغ» وآخر بقوله «هذا هو المحسوب» وهو الموافق للأصل.

مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ سمى بذلك لأنه كان فيه شهادة الله على الخطيئة وهي الوصايا العشر.

بِخِدْمَةِ ٱللاَّوِيِّينَ أي بني لاوي.

إِيثَامَارَ هو أصغر بني هارون (ص ٦: ٢٣).

٢٣ «وَمَعَهُ أُهُولِيآبُ بْنُ أَخِيسَامَاكَ مِنْ سِبْطِ دَانَ، نَقَّاشٌ وَمُوَشٍّ وَطَرَّازٌ بِٱلأَسْمَانْجُونِيِّ وَٱلأُرْجُوَانِ وَٱلْقِرْمِزِ وَٱلْبُوصِ».

ص ٣١: ٦

أُهُولِيآبُ… نَقَّاشٌ النقّاش هنا مترجم «חרש» (حرش) ومعناها غالباً محكم الصناعة في كل المواد. ومن معانيها نقّاش. وجاءت بالمعنى الغالب في (١أيام ٢٩: ٥ و٢أيام ٣٤: ١١).

٢٤ «كُلُّ ٱلذَّهَبِ ٱلْمَصْنُوعِ لِلْعَمَلِ فِي جَمِيعِ عَمَلِ ٱلْمَقْدِسِ، وَهُوَ ذَهَبُ ٱلتَّقْدِمَةِ: تِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَزْنَةً وَسَبْعُ مِئَةِ شَاقِلٍ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً بِشَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ».

ص ٢٥: ٢ و٣ ص ٣٠: ١٣ و٢٤ ولاويين ٥: ١٥ و٢٧: ٣ و٢٥ وعدد ٣: ٤٧ و١٨: ١٦

ذَهَبُ ٱلتَّقْدِمَةِ: تِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَزْنَةً قال بول كانت وزنة الذهب ١٠٠٠٠ شاقل وثمن الشاقل من الذهب ليرة إنكليزية وعُشر ليرة إنكليزية فتكون قيمة ما أُنفق من الذهب على خيمة الاجتماع يقرب من ٣٢٠٠٠٠ ليرة إنكليزية. وقال بعضهم أنها ١٧٥٠٠٠ ليرة كذلك وغيره أنها ١٣٢٠٠٠ وعلى الأقوال الثلاثة أن القيمة كانت كبيرة وتدل على كرم الإسرائيليين وأريحيتهم. ولا صعوبة في أن الإسرائيليين كانوا قادرين على بذل مثل ذلك لأنهم سلبوا المصريين ولم يتركوا شيئاً من النفائس التي كانت لهم قبل ذلك السلب (ص ٣: ٢٢ و١٢: ٣٥ و٣٦).

٢٥، ٢٦ «٢٥ وَفِضَّةُ ٱلْمَعْدُودِينَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ مِئَةُ وَزْنَةٍ وَأَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةِ شَاقِلٍ وَخَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ شَاقِلاً بِشَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ. ٢٦ لِلرَّأْسِ نِصْفُ ٱلشَّاقِلِ بِشَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ. لِكُلِّ مَنِ ٱجْتَازَ إِلَى ٱلْمَعْدُودِينَ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً. لِسِتِّ مِئَةِ أَلْفٍ وَثَلاَثَةِ آلاَفٍ وَخَمْسِ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ».

ص ٣٠: ١٣ ص ٣٠: ١٣ و١٥ عدد ١: ٤٦

فِضَّةُ… مِئَةُ وَزْنَةٍ الخ وزنة الفضة ٣٠٠٠ شاقل وشاقل القدس ٢٢٠ قمحة فتكون قيمة الفضة ٤٠٠٠٠ ليرة إنكليزية أو أقل من ذلك شيئاً زهيداً. وكان من فرائضهم أن كل واحد من المعدودين يؤدي فدية نفسه نصف شاقل من الفضة (ص ٣٠: ١٢ – ١٦). وكان ذلك واجباً على مَن في سن العشرين فصاعداً (انظر تفسير ص ٣٠: ١٤).

لِسِتِّ مِئَةِ أَلْفٍ وَثَلاَثَةِ آلاَفٍ وَخَمْسِ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ مطابقة هذا العدد للعدد المذكور في (عدد ١: ٤٦) الذي كان في أول الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر أوضح دليل على أن العدد في الموضعين كان في وقت واحد ونبإ حادثة واحدة. ولا بد من أن العدّ شغل عدة أشهر كان فيها جمع الفضة والذهب وإعداد الأدوات وغيرها من المواد وبناء الخيمة. وإن كتابة الأسماء أُخرّت بأن كان موسى وهارون يجولان بين الأسباط ليأخذا تقدماتهم ويكتبا أسماءهم في الكتاب. ويظهر من (عدد ١: ٤٧) أن اللاويين لم يدخلوا في ذلك العدد ولم يؤخذ منهم مال الفدية.

٢٧ «وَكَانَتْ مِئَةُ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ لِسَبْكِ قَوَاعِدِ ٱلْمَقْدِسِ وَقَوَاعِدِ ٱلْحِجَابِ. مِئَةُ قَاعِدَةٍ لِلْمِئَةِ وَزْنَةٍ. وَزْنَةٌ لِلْقَاعِدَةِ».

ص ٢٦: ١٩ و٢١ و٢٥ و٣٢

قَوَاعِدِ ٱلْمَقْدِسِ (انظر ص ٢٦: ١٩ و٢١ و٢٥) كان أربعون منها على كل من الجانبين وست عشرة على الغرب فذلك ست وتسعون قاعدة.

قَوَاعِدِ ٱلْحِجَابِ (ص ٢٦: ٣٢) قواعد الحجاب أربع تحمل الأعمدة الأربعة التي عُلّق عليها الحجاب فجملة القواعد الفضية مئة.

٢٨ «وَٱلأَلْفُ وَٱلسَّبْعُ مِئَةِ شَاقِلٍ وَٱلْخَمْسَةُ وَٱلسَّبْعُونَ شَاقِلاً صَنَعَ مِنْهَا رُزَزاً لِلأَعْمِدَةِ وَغَشَّى رُؤُوسَهَا وَوَصَلَهَا بِقُضْبَانٍ».

رُزَزاً لِلأَعْمِدَةِ كان لأعمدة الدار رزز من الفضة تناط بها «الأستار» (ص ٢٧: ١٠ و ١٧ و٣٨: ١٠ – ١٢).

رُؤُوسَهَا (قابل بهذا ع ١٧ و١٩).

٢٩ «وَنُحَاسُ ٱلتَّقْدِمَةِ سَبْعُونَ وَزْنَةً وَأَلْفَانِ وَأَرْبَعُ مِئَةِ شَاقِلٍ».

ص ٢٥: ٢ و٣

نُحَاسُ ٱلتَّقْدِمَةِ هو النحاس الذي قدمه الشعب بدعوة موسى إياه (ص ٣٠: ٥ و٢٤).

سَبْعُونَ وَزْنَةً الخ لم تكن الحاجة إلى مقدار كبير لأن النحاس لم يكن من حاجة إليه إلا للمرحضة ومذبح المحرقة وآنيته وقواعد باب الخيمة والدار وأوتاد كل من الخيمة والدار.

٣٠ «وَمِنْهُ صَنَعَ قَوَاعِدَ بَابِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ وَمَذْبَحَ ٱلنُّحَاسِ وَشُبَّاكَةَ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي لَهُ وَجَمِيعَ آنِيَةِ ٱلْمَذْبَحِ».

قَوَاعِدَ بَابِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ (انظر ص ٢٦: ٣٧).

مَذْبَحَ ٱلنُّحَاسِ وَشُبَّاكَةَ ٱلنُّحَاسِ (انظر ص ٢٧: ٢ – ٦).

آنِيَةِ ٱلْمَذْبَحِ (انظر ص ٢٧: ٣ و٢٨: ٣).

٣١ «وَقَوَاعِدَ ٱلدَّارِ حَوَالَيْهَا وَقَوَاعِدَ بَابِ ٱلدَّارِ وَجَمِيعَ أَوْتَادِ ٱلْمَسْكَنِ وَجَمِيعَ أَوْتَادِ ٱلدَّارِ حَوَالَيْهَا».

قَوَاعِدَ ٱلدَّارِ (انظر ص ٢٧: ١٠ – ١٢ و١٥ – ١٨).

أَوْتَادِ ٱلْمَسْكَنِ (انظر ص ٢٧: ١٩ و٢٨: ٢٠ والتفسير).

أَوْتَادِ ٱلدَّارِ (ص ٢٧: ١٩).

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى