سفر الخروج

سفر الخروج | 37 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر الخروج

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّابِعُ وَٱلثَّلاَثُونَ

 

الآية الأولى من هذا الأصحاح وما بعدها إلى الآية الرابعة والعشرين على وفق (ع ١٠ – ٣٩ من ص ٢٥) وتشتمل على صنع أدوات المقدس وهي ما يأتي:

  1. أدوات قدس الأقدس أي التابوت (ع ١ – ٥). والغطاء وما يتعلق به (ع ٦ – ٩).
  2. أدوات القدس أي مائدة خبز الوجوه (ع ١٩ – ١٦). والمنارة الذهبية وما يتعلق بها.

ع ١ – ٥ يوافق ع ١٠ – ١٤ من ص ٢٥

و٦ – ٩ يوافق ع ١٧ – ٢٠

و١٠ – ١٦ يوافق ع ٢٣ – ٢٩

و١٧ – ٢٤ يوافق ع ٣١: ٣٩

١ – ٦ «١ وَصَنَعَ بَصَلْئِيلُ ٱلتَّابُوتَ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ طُولُهُ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ، وَٱرْتِفَاعُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ. ٢ وَغَشَّاهُ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ مِنْ دَاخِلٍ وَمِنْ خَارِجٍ. وَصَنَعَ لَهُ إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهِ. ٣ وَسَبَكَ لَهُ أَرْبَعَ حَلَقَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمِهِ. عَلَى جَانِبِهِ ٱلْوَاحِدِ حَلْقَتَانِ، وَعَلَى جَانِبِهِ ٱلثَّانِي حَلْقَتَانِ. ٤ وَصَنَعَ عَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ وَغَشَّاهُمَا بِذَهَبٍ. ٥ وَأَدْخَلَ ٱلْعَصَوَيْنِ فِي ٱلْحَلَقَاتِ عَلَى جَانِبَيِ ٱلتَّابُوتِ، لِحَمْلِ ٱلتَّابُوتِ. ٦ وَصَنَعَ غِطَاءً مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ طُولُهُ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ».

ص ٢٥: ١٠ ص ٢٥: ١٧

صَنَعَ بَصَلْئِيلُ لم يكن لأهوليآب عمل في صنع أدوات خيمة الاجتماع فكان عمله مقصوراً على الأغطية والحجاب والسجوف وثياب الكهنة (انظر ص ٣٨: ٢٣).

٧ – ١٥ «٧ وَصَنَعَ كَرُوبَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ صَنْعَةَ ٱلْخِرَاطَةِ، صَنَعَهُمَا عَلَى طَرَفَيِ ٱلْغِطَاءِ. ٨ كَرُوباً وَاحِداً عَلَى ٱلطَّرَفِ مِنْ هُنَا وَكَرُوباً وَاحِداً عَلَى ٱلطَّرَفِ مِنْ هُنَاكَ. مِنَ ٱلْغِطَاءِ صَنَعَ ٱلْكَرُوبَيْنِ عَلَى طَرَفَيْهِ. ٩ وَكَانَ ٱلْكَرُوبَانِ بَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا إِلَى فَوْقُ، مُظَلِّلَيْنِ بِأَجْنِحَتِهِمَا فَوْقَ ٱلْغِطَاءِ، وَوَجْهَاهُمَا كُلُّ ٱلْوَاحِدِ إِلَى ٱلآخَرِ. نَحْوَ ٱلْغِطَاءِ كَانَ وَجْهَا ٱلْكَرُوبَيْنِ. ١٠ وَصَنَعَ ٱلْمَائِدَةَ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ، طُولُهَا ذِرَاعَانِ، وَعَرْضُهَا ذِرَاعٌ، وَٱرْتِفَاعُهَا ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ. ١١ وَغَشَّاهَا بِذَهَبٍ نَقِيٍّ. وَصَنَعَ لَهَا إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهَا. ١٢ وَصَنَعَ لَهَا حَاجِباً بِعَرْضِ شِبْرٍ حَوَالَيْهَا. وَصَنَعَ لِحَاجِبِهَا إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهَا. ١٣ وَسَبَكَ لَهَا أَرْبَعَ حَلَقَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَجَعَلَ ٱلْحَلَقَاتِ عَلَى ٱلزَّوَايَا ٱلأَرْبَعِ ٱلَّتِي لِقَوَائِمِهَا ٱلأَرْبَعِ. ١٤ عِنْدَ ٱلْحَاجِبِ كَانَتِ ٱلْحَلَقَاتُ بُيُوتاً لِلْعَصَوَيْنِ لِحَمْلِ ٱلْمَائِدَةِ. ١٥ وَصَنَعَ ٱلْعَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ، وَغَشَّاهُمَا بِذَهَبٍ لِحَمْلِ ٱلْمَائِدَةِ».

ص ٢٥: ٢٣

صَنْعَةَ ٱلْخِرَاطَةِ (هذا ما في الأصل العبراني وجاء في بعض التراجم «صنعة الطريق» (انظر ص ٢٦: ١٨). ولعل خشب الكروبيم كان مخروطاً وكان غشاءهما من ذهب مطرّق).

١٦ – ١٨ «١٦ وَصَنَعَ ٱلأَوَانِيَ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَائِدَةِ، صِحَافَهَا وَصُحُونَهَا وَجَامَاتِهَا وَكَأْسَاتِهَا ٱلَّتِي يُسْكَبُ بِهَا مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. ١٧ وَصَنَعَ ٱلْمَنَارَةَ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. صَنْعَةَ ٱلْخِرَاطَةِ صَنَعَ ٱلْمَنَارَةَ، قَاعِدَتَهَا وَسَاقَهَا. كَانَتْ كَأْسَاتُهَا وَعُجَرُهَا وَأَزْهَارُهَا مِنْهَا. ١٨ وَسِتُّ شُعَبٍ خَارِجَةٌ مِنْ جَانِبَيْهَا. مِنْ جَانِبِهَا ٱلْوَاحِدِ ثَلاَثُ شُعَبِ مَنَارَةٍ. وَمِنْ جَانِبِهَا ٱلثَّانِي ثَلاَثُ شُعَبِ مَنَارَةٍ».

ص ٢٥: ٢٩ ص ٢٥: ٣١

عَلَى ٱلْمَائِدَةِ أي المخصتة بالمائدة وكذا فهمه مترجمو السبعينية وهذا نصه فيها

(وترجمته على وفق أصله «أدوات المائدة»).

١٩ – ٢٤ «١٩ فِي ٱلشُّعْبَةِ ٱلْوَاحِدَةِ ثَلاَثُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجْرَةٍ وَزَهْرٍ. وَفِي ٱلشُّعْبَةِ ٱلثَّانِيَةِ ثَلاَثُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجْرَةٍ وَزَهْرٍ. وَهٰكَذَا إِلَى ٱلسِّتِّ ٱلشُّعَبِ ٱلْخَارِجَةِ مِنَ ٱلْمَنَارَةِ. ٢٠ وَفِي ٱلْمَنَارَةِ أَرْبَعُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجَرِهَا وَأَزْهَارِهَا. ٢١ وَتَحْتَ ٱلشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ، وَتَحْتَ ٱلشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ، وَتَحْتَ ٱلشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ. إِلَى ٱلسِّتِّ ٱلشُّعَبِ ٱلْخَارِجَةِ مِنْهَا. ٢٢ كَانَتْ عُجَرُهَا وَشُعَبُهَا مِنْهَا. جَمِيعُهَا خِرَاطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. ٢٣ وَصَنَعَ سُرُجَهَا سَبْعَةً، وَمَلاَقِطَهَا وَمَنَافِضَهَا مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. ٢٤ مِنْ وَزْنَةِ ذَهَبٍ نَقِيٍّ صَنَعَهَا وَجَمِيعَ أَوَانِيهَا».

فِي ٱلشُّعْبَةِ ٱلْوَاحِدَةِ الخ أي كان في كل شعبة ما كان في الأخرى (ص ٢٥: ٣٣).

٢٥ – ٢٨ «٢٥ وَصَنَعَ مَذْبَحَ ٱلْبَخُورِ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ، طُولُهُ ذِرَاعٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ. مُرَبَّعاً. وَٱرْتِفَاعُهُ ذِرَاعَانِ. مِنْهُ كَانَتْ قُرُونُهُ. ٢٦ وَغَشَّاهُ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ، سَطْحَهُ وَحِيطَانَهُ حَوَالَيْهِ وَقُرُونَهُ. وَصَنَعَ لَهُ إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهِ. ٢٧ وَصَنَعَ لَهُ حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ تَحْتَ إِكْلِيلِهِ عَلَى جَانِبَيْهِ، عَلَى ٱلْجَانِبَيْنِ بَيْتَيْنِ لِعَصَوَيْنِ لِحَمْلِهِ بِهِمَا. ٢٨ وَصَنَعَ ٱلْعَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ ٱلسَّنْطِ وَغَشَّاهُمَا بِذَهَبٍ».

ص ٣٠: ١

صَنَعَ الخ هنا اختلف الترتيب عما أُعلن له في طور سيناء فإن مذبح البخور بمقتضى ذلك الإعلان كان مستقلاً ومنفرداً عن مائدة خبز الوجوه والمنارة الذهبية وما هنا يفيد أن الثلاثة كانت في القدس. وهذه الآيات التي هنا توافق (ع ١ – ٥ من ص ٣٠).

٢٩ «وَصَنَعَ دُهْنَ ٱلْمَسْحَةِ مُقَدَّساً. وَٱلْبَخُورَ ٱلْعَطِرَ نَقِيّاً صَنْعَةَ ٱلْعَطَّارِ».

ص ٣٠: ٢٣ إلى ٢٥ ص ٣٠: ٣٤ و٣٥

هذا الدهن المقدس وهذا البخور العطر وُصفا في (ص ٣٠: ٢٢ – ٢٥ و٣٤ و٣٥).

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى