سفر التثنية

سفر التثنية | 24 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر التثنية

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلرَّابِعُ وَٱلْعِشْرُونَ

شريعة الطلاق (ع ١ – ٤)

١ «إِذَا أَخَذَ رَجُلٌ ٱمْرَأَةً وَتَزَوَّجَ بِهَا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ، وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَدَفَعَهُ إِلَى يَدِهَا وَأَطْلَقَهَا مِنْ بَيْتِهِ».

متّى ٥: ٣١ و١٩: ٧ ومرقس ١٠: ٤

لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ هذا دليل قاطع على أن الكره لغير علة لم يُقصد هنا فإذا كره الرجل امرأته وجب أن يكون علة لكرهه وأن تكون تلك العلة مما يوجب الكره.

وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَقٍ لقساوة قلبه. وهذا هو تفسير سيدنا يسوع المسيح لهذه العبارة بدليل قوله «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ» (متّى ١٩: ٨).

٢، ٣ «٢ وَمَتَى خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهِ ذَهَبَتْ وَصَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ، ٣ فَإِنْ أَبْغَضَهَا ٱلرَّجُلُ ٱلأَخِيرُ وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَدَفَعَهُ إِلَى يَدِهَا وَأَطْلَقَهَا مِنْ بَيْتِهِ، أَوْ إِذَا مَاتَ ٱلرَّجُلُ ٱلأَخِيرُ ٱلَّذِي ٱتَّخَذَهَا لَهُ زَوْجَةً.

فَإِنْ أَبْغَضَهَا ٱلرَّجُلُ ٱلأَخِيرُ قال راشي المفسر اليهودي هنا «إن الكتاب المقدس يشير هنا إلى أن عاقبة مثل هذه الزيجة الكره» وضرب مثلاً لذلك تزوُّج المسبيّة (ص ٢١). فعاقبة مثل هذه الزيجة الكره للمرأة ولبكرها الذي يكون نهماً وسكيراً.

٤ «لاَ يَقْدِرُ زَوْجُهَا ٱلأَوَّلُ ٱلَّذِي طَلَّقَهَا أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا لِتَصِيرَ لَهُ زَوْجَةً بَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ. لأَنَّ ذٰلِكَ رِجْسٌ لَدَى ٱلرَّبِّ. فَلاَ تَجْلِبْ خَطِيَّةً عَلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ نَصِيباً».

إرميا ٣: ١

لاَ يَقْدِرُ زَوْجُهَا ٱلأَوَّلُ… أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا… فَلاَ تَجْلِبْ خَطِيَّةً عَلَى ٱلأَرْضِ فُسرت هذه الآية في سفر إرميا تفسيراً حسناً وذلك التفسير قوله تعالى «إِذَا طَلَّقَ رَجُلٌ ٱمْرَأَتَهُ فَٱنْطَلَقَتْ مِنْ عِنْدِهِ وَصَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ، فَهَلْ يَرْجِعُ إِلَيْهَا بَعْدُ؟ أَلاَ تَتَنَجَّسُ تِلْكَ ٱلأَرْضُ نَجَاسَةً؟ أَمَّا أَنْتِ فَقَدْ زَنَيْتِ بِأَصْحَابٍ كَثِيرِينَ! لٰكِنِ ٱرْجِعِي إِلَيَّ يَقُولُ ٱلرَّبُّ» (إرميا ٣: ١).

سنن مختلفة تتعلق بمصلحة الإنسانية (ع ٥ إلى نهاية ص ٢٥)

٥ «إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ ٱمْرَأَةً جَدِيدَةً، فَلاَ يَخْرُجْ فِي ٱلْجُنْدِ، وَلاَ يُحْمَلْ عَلَيْهِ أَمْرٌ مَا. حُرّاً يَكُونُ فِي بَيْتِهِ سَنَةً وَاحِدَةً، وَيَسُرُّ ٱمْرَأَتَهُ ٱلَّتِي أَخَذَهَا».

ص ٢٠: ٧ أمثال ٥: ١٨

فَلاَ يَخْرُجْ فِي ٱلْجُنْدِ، وَلاَ يُحْمَلْ عَلَيْهِ أَمْرٌ أي لا يخرج للحرب بين الجنود المحاربين ولا يُكلف بشيء من الأعمال الحربية.

حُرّاً يَكُونُ فِي بَيْتِهِ اي معفىً من كل التكاليف الحربية.

٦ «لاَ يَسْتَرْهِنْ أَحَدٌ رَحىً أَوْ مِرْدَاتَهَا، لأَنَّهُ إِنَّمَا يَسْتَرْهِنُ حَيَاةً».

رَحىً أَوْ مِرْدَاتَهَا (الرحى الطاحون) والمرداة الحجر العليا من حجريها (من ردى الشيء كسره لأنها تردي الحبوب أي تكسرها قال الشاعر:

غُلامُ وغىً تقحّمها فأودى وقد طحنته مرداةٌ طحونُ


والمعنى لا تسترهن الطاحون ولا أحد حجريها).

حَيَاةً لأن الطاحون من أسباب الحياة.

٧ «إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ قَدْ سَرَقَ نَفْساً مِنْ إِخْوَتِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَٱسْتَرَقَّهُ وَبَاعَهُ، يَمُوتُ ذٰلِكَ ٱلسَّارِقُ، فَتَنْزِعُ ٱلشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ».

خروج ٢١: ١٦ ص ١٩: ١٩

سَرَقَ نَفْساً مِنْ إِخْوَتِهِ (انظر خروج ٢١: ١٦).

٨، ٩ «٨ اِحْرِصْ فِي ضَرْبَةِ ٱلْبَرَصِ لِتَحْفَظَ جِدّاً وَتَعْمَلَ حَسَبَ كُلِّ مَا يُعَلِّمُكَ ٱلْكَهَنَةُ ٱللاَّوِيُّونَ. كَمَا أَمَرْتُهُمْ تَحْرِصُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ٩ اُذْكُرْ مَا صَنَعَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ بِمَرْيَمَ فِي ٱلطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ».

لاويين ١٣: ٢ و١٤: ٢ لوقا ١٧: ٣٢ و١كورنثوس ١٠: ٦ عدد ١٢: ١٠

اِحْرِصْ فِي ضَرْبَةِ ٱلْبَرَصِ… اُذْكُرْ مَا صَنَعَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ بِمَرْيَمَ أي يجب أن تراعي سنّة البرص كل المراعاة ولا تحابي فإن مريم وهي من رؤساء إسرائيل الثلاثة بدليل قوله تعالى لإسرائيل «أَرْسَلْتُ أَمَامَكَ مُوسَى وَهَارُونَ وَمَرْيَمَ» (ميخا ٦: ٤) حُجزت خارج المحلة سبعة أيام (عدد ١٢: ١٤) يوم ضُربت بالبرص بغتة. وحذّر موسى الشعب من الجور في سنة البرص لأنهم كانوا عرضة لأن يتهاونوا بها في معاملة العظماء أو الأغنياء من المصابين بالبرص فأوجب أن يعملوا بمقتضى تلك السنة بالسواء بين الكبراء والصغراء والمعدمين والمثرين.

ٱلْكَهَنَةُ ٱللاَّوِيُّونَ أي الكهنة الذين هم من سبط لاوي فإن البرص كان من الشرائع الموكولة مراعاتها إلى الكهنة وعلى ذلك قوله «فَٱلْتَفَتَ هَارُونُ إِلَى مَرْيَمَ وَإِذَا هِيَ بَرْصَاءُ» (عدد ١٢: ١٠). ولا يمكن أن يكون مقصود الكاتب بالكهنة اللاويين كل اللاويين لأنه كان على ما يظهر من النص قد عرف بالمشاهدة مصاب مريم بالبرص وأن المخاطبين كانوا يعهدون ذلك (إذ أجمل وأوجز في الأنباء ببرص مريم) ولو كان هو أو سامعوه من المتأخرين لذكر نبأ برصها بالتفصيل والأطناب.

١٠ – ١٣ «١٠ إِذَا أَقْرَضْتَ صَاحِبَكَ قَرْضاً مَا، فَلاَ تَدْخُلْ بَيْتَهُ لِتَرْتَهِنَ رَهْناً مِنْهُ. ١١ فِي ٱلْخَارِجِ تَقِفُ، وَٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي تُقْرِضُهُ يُخْرِجُ إِلَيْكَ ٱلرَّهْنَ إِلَى ٱلْخَارِجِ. ١٢ وَإِنْ كَانَ رَجُلاً فَقِيراً فَلاَ تَنَمْ فِي رَهْنِهِ. ١٣ رُدَّ إِلَيْهِ ٱلرَّهْنَ عِنْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ، لِيَنَامَ فِي ثَوْبِهِ وَيُبَارِكَكَ، فَيَكُونَ لَكَ بِرٌّ لَدَى ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ».

خروج ٢٢: ٢٦ أيوب ٢٩: ١١ و١٣ و٣١: ٢٠ و٢كورنثوس ٩: ١٣ و٢تيموثاوس ١: ١٨ ص ٦: ٢٥ ومزمور ١٠٦: ٣١ و١١٢: ٩ ودانيال ٤: ٢٧

إِذَا أَقْرَضْتَ الشريعة في هذه الآيات من مكتوبات الأزمنة القديمة التي كان يعيش فيها الناس في البساطة ولم يكن فيها للإنسان أكثر من مقومات الحياة إلا نادراً فكانت أثواب الإنسان ورحاه التي يعد بها طعامه اليومي كل ما يحمله من الأمتعة تقريباً (انظر خروج ٢٢: ٢٦ و٢٧).

فَيَكُونَ لَكَ بِرٌّ على رفقك بأخيك. وما أحسن قول سيدنا المسيح في هذا المعنى «طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ» (متّى ٥: ٧).

١٤، ١٥ «١٤ لاَ تَظْلِمْ أَجِيراً مِسْكِيناً وَفَقِيراً مِنْ إِخْوَتِكَ أَوْ مِنَ ٱلْغُرَبَاءِ ٱلَّذِينَ فِي أَرْضِكَ فِي أَبْوَابِكَ. ١٥ فِي يَوْمِهِ تُعْطِيهِ أُجْرَتَهُ، وَلاَ تَغْرُبْ عَلَيْهَا ٱلشَّمْسُ، لأَنَّهُ فَقِيرٌ وَإِلَيْهَا حَامِلٌ نَفْسَهُ، لِئَلاَّ يَصْرُخَ عَلَيْكَ إِلَى ٱلرَّبِّ فَتَكُونَ عَلَيْكَ خَطِيَّةٌ».

ملاخي ٣: ٥ ومرقس ١٠: ١٩ لاويين ١٩: ١٣ وإرميا ٢٢: ١٣ ويعقوب ٥: ٤

لاَ تَظْلِمْ أَجِيراً فلا تبت أجرة أجير عندك إلى الغد (لاويين ١٩: ١٣ انظر أيضاً إرميا ٢٢: ١٣ وملاخي ٣: ٥ ويعقوب ٥: ٤).

١٦ «لاَ يُقْتَلُ ٱلآبَاءُ عَنِ ٱلأَوْلاَدِ وَلاَ يُقْتَلُ ٱلأَوْلاَدُ عَنِ ٱلآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ».

٢ملوك ١٤: ٦ و٢أيام ٢٥: ٤ وإرميا ٣١: ٢٩ و٣٠ وحزقيال ١٨: ٢٠

لاَ يُقْتَلُ الخ راعى هذه السنّة أمصيا بن يوآش (٢ملوك ١٤: ٦ و٢أيام ٢٥: ٤) ولم يراعها ملك فارس في عقاب المشتكين على دانيال (دانيال ٦: ٢٤). وأما قتل عخان الخائن هو ومن له فليس من هذا الباب أي ليست من قتل الأبناء بذنب الآب لأنه من الأمور الخاصة لأن إثمه جلب السخط على كل بني إسرائيل فهو «رجل لم يهلك وحده بإثمه» (انظر تفسير يشوع ص ٧).

١٧ – ٢٢ «١٧ لاَ تُعَوِّجْ حُكْمَ ٱلْغَرِيبِ وَٱلْيَتِيمِ، وَلاَ تَسْتَرْهِنْ ثَوْبَ ٱلأَرْمَلَةِ. ١٨ وَٱذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي مِصْرَ فَفَدَاكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ مِنْ هُنَاكَ. لِذٰلِكَ أَنَا أُوصِيكَ أَنْ تَعْمَلَ هٰذَا ٱلأَمْرَ. ١٩ إِذَا حَصَدْتَ حَصِيدَكَ فِي حَقْلِكَ وَنَسِيتَ حُزْمَةً فِي ٱلْحَقْلِ، فَلاَ تَرْجِعْ لِتَأْخُذَهَا. لِلْغَرِيبِ وَٱلْيَتِيمِ وَٱلأَرْمَلَةِ تَكُونُ، لِيُبَارِكَكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ. ٢٠ وَإِذَا خَبَطْتَ زَيْتُونَكَ فَلاَ تُرَاجِعِ ٱلأَغْصَانَ وَرَاءَكَ. لِلْغَرِيبِ وَٱلْيَتِيمِ وَٱلأَرْمَلَةِ يَكُونُ. ٢١ إِذَا قَطَفْتَ كَرْمَكَ فَلاَ تُعَلِّلْهُ وَرَاءَكَ. لِلْغَرِيبِ وَٱلْيَتِيمِ وَٱلأَرْمَلَةِ يَكُونُ. ٢٢ وَٱذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي أَرْضِ مِصْرَ. لِذٰلِكَ أَنَا أُوصِيكَ أَنْ تَعْمَلَ هٰذَا ٱلأَمْرَ».

خروج ٢٢: ٢١ و٢٢ وأمثال ٢٢: ٢٢ وإشعياء ١: ٢٣ وإرميا ٥: ٢٨ و٢٢: ٣ وحزقيال ٢٢: ٢٩ وزكريا ٧: ١٠ وملاخي ٣: ٥ خروج ٢٢: ٢٦ ص ١٦: ١٢ وع ٢٢ لاويين ١٩: ٩ و١٠ و٢٣: ٢٢ ص ١٥: ١٠ ومزمور ٤١: ١ وأمثال ١٩: ١٧ ع ١٨

ٱلْغَرِيبِ وَٱلْيَتِيمِ… ٱلأَرْمَلَةِ هؤلاء الثلاثة موضوع كل الشريعة التي في هذه الآيات فانظر لبيان الآيتين السابعة عشرة والثامنة عشرة (خروج ٢٢: ٢٢ – ٢٤) ولمسئلة الحصاد (لاويين ٢٣: ٢٢). ومما يستحق الاعتبار أن تلك الشريعة متعلقة بعيد الخمسين في ذلك الموضع. ولم يكن من العناية بالأرملة والمسكين بعد يوم الخمسين كما كان في العهد الجديد فإنه «نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ، إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجاً» (أعمال ٤: ٣٣ و٣٤).

فكان في كل العهد الجديد طريق خاصة ومقصد خاص لكون «الرب يعتني بالغرباء» وهذا القصد يصعب علينا أن نتبينه في العهد القديم ولكن متى فتحنا العهد الجديد رأينا ذلك من وجوه محبة الله الآب لابنه يسوع المسيح الذي عُين له أن يكون وقت يأتي إلينا غريباً وهو اليوم الذي لم يكن له فيه موضع في منزل الخان. ولا يمكننا أن نغفل عن أنه أتى إلى هناك غريباً ولذلك كان ذكر الغرباء في كل العهد القديم طريقاً مفروشة عليها الأزهار استعداداً لمجيء المحبوب أعظم محبة فمشت الملائكة على الأرض تخدم الغرباء. والأب الغني «أمير الله» اعترف بين الكنعانيين بأنه غريب ونزيل على الأرض. وقال الله للمدعوين بأن يرثوا تلك الأرض «أَنْتُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عِنْدِي» (لاويين ٢٥: ٢٣). وكان الغريب يجلس حذاء اللاوي على مائدة إسرائيل وأمر الله الإسرائيليين أن يعتبروا الغريب كالمولود بينهم وأن يحبوه كأنفسهم. ومفتاح ذلك كله قول المسيح «كنت غريباً فآويتموني».

ٱذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي أَرْضِ مِصْرَ فكنت تشعر بحاجتك إلى من يحسن إليك ولذلك تعرف قيمة وصيتي فأوصيك إياها. وهذا من صريح الوعظ في سفر التثنية وهو لا يتوقع لما فيه من الحوادث إلا من مثل موسى لا من متأخر عنه.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى