سفر التثنية

سفر التثنية | 16 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر التثنية

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّادِسُ عَشَرَ

الفصح (ع ١ إلى ٨ انظر خروج ص ١٢)

١ «اِحْفَظْ شَهْرَ أَبِيبَ وَٱعْمَلْ فِصْحاً لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ، لأَنَّهُ فِي شَهْرِ أَبِيبَ أَخْرَجَكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ مِنْ مِصْرَ لَيْلاً».

خروج ١٢: ٢ الخ خروج ١٣: ٤ و٣٤: ١٨ خروج ١٢: ٢٩ و٤٢

شَهْرَ أَبِيبَ جاء في قاموس الكتاب المقدس للدكتور جورج بوست ما نصه «أبيب (سنبلة خضراء) شهر السنابل الخضراء. وهو أول شهر من شهور سنة العبرانيين المقدسة ويليه نيسان والأرجح أنه يبتدئ في هلال آذار غير أن بعض المحدثين قالوا أنه يبتدئ في هلال نيسان».

لَيْلاً أذن فرعون للإسرائيليين بالخروج في ليلة موت الأبكار على أنهم لم ينطلقوا فعلاً إلا في الغد (عدد ٣٣: ٣ و٤).

٢ – ٥ «٢ فَتَذْبَحُ ٱلْفِصْحَ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ غَنَماً وَبَقَراً فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ ٱلرَّبُّ لِيُحِلَّ ٱسْمَهُ فِيهِ. ٣ لاَ تَأْكُلْ عَلَيْهِ خَمِيراً. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ عَلَيْهِ فَطِيراً، خُبْزَ ٱلْمَشَقَّةِ لأَنَّكَ بِعَجَلَةٍ خَرَجْتَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِتَذْكُرَ يَوْمَ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. ٤ وَلاَ يُرَ عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَلاَ يَبِتْ شَيْءٌ مِنَ ٱللَّحْمِ ٱلَّذِي تَذْبَحُ مَسَاءً فِي ٱلْيَوْمِ ٱلأَوَّلِ إِلَى ٱلْغَدِ. ٥ لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَذْبَحَ ٱلْفِصْحَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ»

عدد ٢٨: ١٩ ص ١٢: ٥ و٢٦ خروج ١٢: ١٥ و١٩ و٣٩ و١٣: ٣ و٦ و٧ و٣٤: ١٨ خروج ١٣: ٧ خروج ١٢: ١٠ و٣٤: ٢٥

غَنَماً وَبَقَراً الخ أما ذبيحة الفصح فهي إما خروف وإما جدي لأن الغنم يطلق على الضأن والمعزى (انظر تفسير ص ١٤: ٤ وقابل به خروج ١٢: ٥). ولكن كان هنالك أيضاً تقدمة خاصة من الثيران معيّنة لليوم الأول من أيام الفطير الذي يلي الفصح (انظر عدد ٢٨: ١٩).

٦، ٧ «٦ بَلْ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ لِيُحِلَّ ٱسْمَهُ فِيهِ. هُنَاكَ تَذْبَحُ ٱلْفِصْحَ مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ، ٧ وَتَطْبُخُ وَتَأْكُلُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ، ثُمَّ تَنْصَرِفُ فِي ٱلْغَدِ وَتَذْهَبُ إِلَى خِيَامِكَ».

خروج ١٢: ٦ خروج ١٢: ٨ و٩ و٢أيام ٣٥: ١٣ و٢ملوك ٢٣: ٢٣ ويوحنا ٢: ١٣ و٢٣ و١١: ٥٥

مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ إن كان ذلك الميعاد الساعة التي ابتدأوا فيها السير فعلاً كان ذلك المساء مساء الخامس عشر من الشهر (انظر عدد ٢٣: ٣) ولكن قد يراد بالميعاد وقت معين من السنة (خروج ٢٣: ١٥ وعدد ٩: ٢ الخ). وكان الفصح أوله اليوم الرابع من نيسان لا اليوم الخامس عشر فيكون الوقت المقصود في الآية وقت ذبح الخروف الذي خلص الإسرائيليين من المهلك لا وقت بداءة السير فعلاً. ومما يستحق الذكر هنا أنه كما كان عيد الفصح تذكاراً للإنقاذ بذبخ الخروف في مصر كان عيد المظال تذكاراً للحلول في سكّوت أول أمكنة راحة الشعب المُنقَذ بعد ابتداء الخروج فعلاً.

٨ «سِتَّةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيراً، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ ٱعْتِكَافٌ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ. لاَ تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلاً».

خروج ١٢: ١٦ و١٣: ٦ ولاويين ٢٣: ٨ و٣٦ وعدد ٢٩: ٣٥

ٱعْتِكَافٌ أي تحبُّس أي انقطاع عن الأعمال العادية فإنه منع في ذلك اليوم عن الأعمال المعتادة. وهذه اللفظة لم ترد إلا هنا وفي سفر اللاويين وسفر العدد من التوراة (لاويين ٢٣: ٣٦ وعدد ٢٩: ٣٥).

عيد الأسابيع أو عيد الخمسين (ع ٩ إلى ١٢)

(انظر أيضاً خروج ٣: ١٦ و٣٤: ١٨ – ٢٣) والعيد نفسه وُضع في سفر الخروج وعُيّن وقته في سفر اللاويين وعُيّنت ذبائحه في سفر العدد.

٩ «سَبْعَةَ أَسَابِيعَ تَحْسُبُ لَكَ. مِنِ ٱبْتِدَاءِ ٱلْمِنْجَلِ فِي ٱلزَّرْعِ تَبْتَدِئُ أَنْ تَحْسُبَ سَبْعَةَ أَسَابِيعَ».

خروج ٢٣: ١٦ و٣٤: ٢٢ ولاويين ٢٣: ١٥ وعدد ٢٨: ٢٦ وأعمال ٢: ١

مِنِ ٱبْتِدَاءِ ٱلْمِنْجَلِ فِي ٱلزَّرْعِ لم يُذكر المنجل إلا هنا وفي (ص ٢٣: ٢٥). وعُيّن في سفر اللاويين أن تُحسب الأسابيع من تقديم حزمة الترديد في اليوم السادس عشر من الشهر الأول بعد الفصح بيومين وكانت تلك الحزمة من الشعير وأول ما نضج من الزرع.

١٠ «وَتَعْمَلُ عِيدَ أَسَابِيعَ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ عَلَى قَدْرِ مَا تَسْمَحُ يَدُكَ أَنْ تُعْطِيَ، كَمَا يُبَارِكُكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ».

ع ١٧ و١كورنثوس ١٦: ٢

عَلَى قَدْرِ مَا تَسْمَحُ يَدُكَ أَنْ تُعْطِيَ أي على قدر استطاعتك لا على قدر ميلك ولا تقف أمام الرب فارغاً (خروج ٣٤: ٢٠ و٢٣: ١٥).

١١، ١٢ «١١ وَتَفْرَحُ أَمَامَ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ أَنْتَ وَٱبْنُكَ وَٱبْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَٱللاَّوِيُّ ٱلَّذِي فِي أَبْوَابِكَ وَٱلْغَرِيبُ وَٱلْيَتِيمُ وَٱلأَرْمَلَةُ ٱلَّذِينَ فِي وَسْطِكَ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ لِيُحِلَّ ٱسْمَهُ فِيهِ. ١٢ وَتَذْكُرُ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي مِصْرَ وَتَحْفَظُ وَتَعْمَلُ هٰذِهِ ٱلْفَرَائِضَ».

ص ١٢: ٧ و١٢ و١٨ ع ١٤ ص ١٥: ١٥

تَفْرَحُ أَمَامَ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ قويت الوصية بهذا العيد في هذا السفر أكثر مما في غيره. وتظهر علاقته بالفقراء في الوصية المتعلقة بهذا العيد في سفر اللاويين وهي في قوله «عِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي حَصَادِكَ، وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَٱلْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ» (لاويين ٢٣: ٢٢).

عيد المظال (ع ١٣ إلى ١٥)

١٣ «تَعْمَلُ لِنَفْسِكَ عِيدَ ٱلْمَظَالِّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ عِنْدَمَا تَجْمَعُ مِنْ بَيْدَرِكَ وَمِنْ مِعْصَرَتِكَ».

خروج ٢٣: ١٦ ولاويين ٢٣: ٣٤ وعدد ٢٩: ١٢

تَعْمَلُ لِنَفْسِكَ عِيدَ ٱلْمَظَالِّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تقدّم الكلام على هذا العيد في كل سفر من سفر الخروج واللاويين والعدد ولا سيما (لاويين ٢٣: ٣٣ – ٤٣).

١٤ «وَتَفْرَحُ فِي عِيدِكَ أَنْتَ وَٱبْنُكَ وَٱبْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَٱللاَّوِيُّ وَٱلْغَرِيبُ وَٱلْيَتِيمُ وَٱلأَرْمَلَةُ ٱلَّذِينَ فِي أَبْوَابِكَ».

نحميا ٨: ٩ الخ

أَنْتَ وَٱبْنُكَ ضُرب المثل بفرح اليهود في عيد المظال. قال راشي وأجاد ما شاء ونقل الكلام عن الرب «اللاوي والغريب واليتيم والأرملة أربعتي مقابل أربعتك ابنك وابنتك وعبدك وأَمتك فإن فرّحت أربعتي فرّحت أربعتك».

١٥ «سَبْعَةَ أَيَّامٍ تُعَيِّدُ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ ٱلرَّبُّ، لأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ يُبَارِكُكَ فِي كُلِّ مَحْصُولِكَ وَفِي كُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ، فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحاً».

لاويين ٢٣: ٣٩ و٤٠

سَبْعَةَ أَيَّامٍ ذُكر يوم ثامن في (لاويين ٢٣: ٣٦ وعدد ٢٩: ٣٥) لكن سبعة أيام العيد المذكور هنا ذُكرت في كل من ذينك السفرين (لاويين ٢٣: ٣٦ وعدد ٢٩: ١٢) فإذاً لا منافاة بين الأنباء فإن اليوم الثالث نُظر إليه بخصوصه منفرداً عن أيام العيد السبعة فمُيّز هذا اليوم هنا كما مُيّز الفصح من الأيام الستة التي تليه وتُعرف بأيام الفطير. ووضح سبب ذلك التمييز بإكمال ربنا يسوع لذلك العيد فإن الفصح يوم ذبيحته وموته فنحن نعيد بفطير الإخلاص والحق. وإلى الآن لم يكمل الرب عيد المظال كما أكمل العيدين الآخرين. وتعتبره النبوءات أنه لم يتم ومنها ما في (زكريا ص ١٤). ورفض ربنا أن يحتفل بذلك العيد احتفالاً جمهورياً (يوحنا ٧: ٢ – ١٠) ولذلك نقول أنه ربما كان لتمييز اليوم الثامن عن أيام ذلك العيد السبعة سبب عظيم يُعلن تمامه في ملكوت الله. ومما يستحق الاعتبار أن تدشين هيكل سليمان وبداءة الهيكل الثاني وتدشين أسوار أورشليم كانت في نحو وقت عيد المظال.

١٦ «ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلسَّنَةِ يَحْضُرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ، فِي عِيدِ ٱلْفَطِيرِ وَعِيدِ ٱلأَسَابِيعِ وَعِيدِ ٱلْمَظَالِّ. وَلاَ يَحْضُرُوا أَمَامَ ٱلرَّبِّ فَارِغِينَ».

خروج ٢٣: ١٤ و١٧ و٣٤: ٢٣ خروج ٢٣: ١٥ و٣٤: ٢٠

ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلسَّنَةِ كذا في (خروج ٢٣: ١٧ و٣٤: ٢٣ و٢٤) وزيد على ذلك الوعد بأن الأرض تكون آمنة في غيبتهم.

١٧ «كُلُّ وَاحِدٍ حَسْبَمَا تُعْطِي يَدُهُ، كَبَرَكَةِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ ٱلَّتِي أَعْطَاكَ».

٢كورنثوس ٨: ١٢ ع ١٠

حَسْبَمَا تُعْطِي يَدُهُ الخ (أي على قدر ما يستطيع وبالنسبة إلى ما أعطاه الله).

١٨ «قُضَاةً وَعُرَفَاءَ تَجْعَلُ لَكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ حَسَبَ أَسْبَاطِكَ، فَيَقْضُونَ لِلشَّعْبِ قَضَاءً عَادِلاً».

ص ١: ١٦ و١أيام ٢٣: ٤ و٢٦: ٢٩ و٢أيام ١٩: ٥ و٨

قُضَاةً وَعُرَفَاءَ هذا بداءة قسم جديد من السفر على ما كان يقرأ في المجامع (والعرفاء في العربية جمع عريف وهو رئيس القوم أو النقيب أو هو ثاني الرئيس فكأن العريف على ذلك نائب القاضي أو ثانيه وهو كذلك في العبرانية. على أن العرفاء يصدقون على القواد انظر تفسير ص ٢٠: ٥). إن تلك الأرض حُُسبت هنا مملكة «يهوه» أي الرب الأزلي الأبدي من هذه الكلمات إلى نهاية (ص ١٧). وإذا طالعت (يشوع ٢٣: ٢) تبيّن لك أن القضاة كانوا قد عُينوا حينئذ.

١٩، ٢٠ «١٩ لاَ تُحَرِّفِ ٱلْقَضَاءَ، وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى ٱلْوُجُوهِ، وَلاَ تَأْخُذْ رَشْوَةً لأَنَّ ٱلرَّشْوَةَ تُعْمِي أَعْيُنَ ٱلْحُكَمَاءِ وَتُعَوِّجُ كَلاَمَ ٱلصِّدِّيقِينَ. ٢٠ ٱلْعَدْلَ ٱلْعَدْلَ تَتَّبِعُ، لِكَيْ تَحْيَا وَتَمْتَلِكَ ٱلأَرْضَ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ».

خروج ٢٣: ٢ ولاويين ١٩: ١٥ ص ١: ١٧ وأمثال ٢٤: ٢٣ خروج ٢٣: ٨ وأمثال ١٧: ٢٣ وجامعة ٧: ٧ حزقيال ١٨: ٥ و٩

(انظر خروج ٢٣: ٦ و٨).

٢١ «لاَ تَنْصُبْ لِنَفْسِكَ سَارِيَةً مِنْ شَجَرَةٍ مَا بِجَانِبِ مَذْبَحِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ ٱلَّذِي تَصْنَعُهُ لَكَ».

خروج ٣٤: ١٣ و١ملوك ١٤: ١٥ و١٦: ٣٣ و٢ملوك ١٧: ١٦ و٢١: ٣ و٢أيام ٣٣: ٣

سَارِيَةً قد تطلق الكلمة العبرانية المترجمة بسارية على الصنم والمقصود بها هنا أجمة أو دغل. إن دين اليهود لا يؤذن أن يمازج عبادته شيء من رسوم العبادة الوثنية ولا يسمح أن يقرب مذبح الرب شيء منها.

٢٢ «وَلاَ تُقِمْ لَكَ نَصَباً. ٱلشَّيْءَ ٱلَّذِي يُبْغِضُهُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ».

لاويين ٢٦: ١

نَصَباً قال راشي «أي حجراً واحداً تمثالاً أو عموداً».

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى