أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
كثيراً ما كنَّا نسمع في حداثة سننا بأنَّ اللغة العربية لغة القرآن، وأنَّها كلها إسلامية، وقد قرأنا في بعض كتب الأوربيين الذين لم يفقهوا الأمر، ورموا الكلام على عواهنه، على أنَّ اللغة العربية سبقت الإسلام، كما هو معروف، ونطق بها قبائل نصرانية. لذا وجدتُ الباب مفتوحاً لإمكانية بحث أصيل ومتكامل حول بدايات اللغة العربية، معتقداً أن المكتبة العربية بحاجة ماسة إلى سدِّ هذه الثغرة فيها، وأنّ رفوفها ترحِّب بدراسة علمية تتناول فجر اللغة العربية. وقادني…
أولًا: من هو هذا؟ 1- ذات يوم رأى سكان أورشليم موكبًا كبيرًا قادمًا نحو المدينة. جماعة من الناس يسيرون في زحام والأغصان التي بأيديهم تحت أقدام راكب الأتان، ويعلو صوتهم ويتردد صداه بين الجبال التي تحيط بالمدينة وهم يصرخون: ” أُوصَنَّا لاِبْنِ دَاوُد .. مُبَارَكٌ اَلآتيِ بِاسمِ اَلرّب ُّ.. أُوصَنَّا فيِ اَلأعَاليِ” (متى 21: 9). زاد الزحام، وتضخم الموكب، وكثر عدد الناس الملتفين حول ذاك القادم نحو المدينة. وما يزال يزداد الزحام، ويتضخم الموكب، ويكثر…
أولًا: في البستان (مرقس 14: 32-42، لوقا 22: 39-46). كان المسيح معتادًا أن يصحب تلاميذه إلى بستان جثسيماني بجبل الزيتون ليصلى معهم. وبعد العشاء الأخير، حيث منتصف الليل، خرج المسيح مع تلاميذه، وساروا في رطوبة الليل تحت شعاع القمر، لِيُصَّلوا في البستان. استلقى التلاميذ على العشب، وأخذ المسيح معه بطرس ويعقوب ويوحنا، وابتعد قليلًا عن باقي التلاميذ. قال لهم : امكثوا هنا واسهروا. وانفصل عنهم، وذهب وحده وسط الأشجار، وركع على ركبتيه وابتدأ يصلي بحرارة.…
أولًا : ثَبَّت وجهه نحو الصليب (لوقا 9: 51) جاء المسيح إلى العالم ليتمم خطة الله لفداء الإنسان. مات المسيح على الصليب وقام لينفِّذ تدبير الله لخلاص الإنسان منذ تأسيس العالم. لم يصلب المسيح رغمًا عنه، بل ذهب إلى الصليب طوعًا. وكل ما عمله وعلَّمه، كان لتحقيق هدفه وهو فداء الإنسان. حاولت الجموع أن تخطفه وتجعله ملكًا على اليهود، فرفض وانصرف عنهم. (يوحنا 6: 15). لم يكن المسيح شهيدًا، غَدَرَ به اليهود، وحاكموه أمام كهنة…
لم يكن المسيح يصنع المعجزات في كل مكان، وبدون مناسبة وحسب رغبة الناس بالعكس.. حين طلب الفريسيون أن يصنع لهم آية، رفض وقال “جِيلٌ شِرِّيرُ وَفَاسِقٌ وَلاَ تُعطَى لَهُ آَيَةً” كان المسيح يصنع المعجزات بهدف إعلان مجد الله، وتأكيد رسالته، ورفع المعاناة عن المتعبين والمرضى والحزانى من الشعب، وهو الذي قال بفمه الطاهر “رُوُحُ اَلرَّبَّ عَلَي لأَنَهُ مَسَحَنيِ لأُبَشِّرَ المَسَاكِينَ أَرَسَلَنيِ لأُشْفيِ المَنُكَسِري القُلُوبِ لأُنَادِي لِلَمَأسُوِرينَ بِالإِطلاَقِ وَللِعُميِ بِالَبَصَرِ وَأُرسِلَ المُنسَحِقِينَ فيِ الحَرُيةَ وَأَكِرزَ بِسَنَةَ…