أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
واجه مسيحيو الشرق تجربتين مُرّتين أثارتا قلقهم ومخاوفهم. كان العراق مسرح التجربة الأولى. فالإطاحة بحكم صدام حسين الذي تميز بالاستبداد والتفرد بالسلطة، أطلق العنان بعد سقوطه أمام حركات التطرف الديني. وكان المسيحيون العراقيون ضحايا هذا التطرف. إذ هدمت كنائس وأحرقت بيوت ونهبت، وقتل رهبان وهجرت عائلات مسيحية. ونتيجة لذلك انخفضت نسبة المسيحيين العراقيين إلى ما دون الربع عما كانت عليه قبل التغيير. لم يكن العراق في ظل النظام السابق جنة عدن بالنسبة للمسيحيين، ولكن ما…
ليس صواباً التساؤل عما إذا كانت المخاوف المسيحية من “الربيع العربي” لها ما يبررها. لعل الصواب هو التساؤل كيف يمكن توظيف المخاوف المسيحية لدفع حركة “الربيع العربي” قدماً الى الأمام. إن من طبيعة حركات التغيير أنها تفتح آفاقاً واسعة أمام قوى تجد في التغيير مدخلاً لطرح ذاتها بديلاً، ومناسبة لفرض مبادئها وأفكارها وتطلعاتها. وأن تجد في التغيير، مناسبة ومدخلاً لطرح ذاتها بديلاً. ومن هذه القوى جماعات التطرف الإسلامي، وسواها من الجماعات السياسية أو المسيسة. وإذا…
يُخبرنا الكتاب المقدس أن إسرائيل هو يعقوب بن اسحق بن إبراهيم، الذي باركه الله وقطع معه عهداً أبدياً قائلاً: “أُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً لأَكُونَ إِلَهاً لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ” (تكوين 17: 7)، ومن أجل طاعة إبراهيم لله، جدد الله عهده مع اسحق[1] بن إبراهيم، ثم عاد الله وأكد عهده مع يعقوب[2] بن اسحق، وفي مقابلة بين الله ويعقوب عند مخاضة يبوق، غيَّر الله اسم يعقوب ليصبح “إسرائيل[3]“،…
تناولت الصحف ووسائل الإعلام المصرية بمختلف أطيافها العلاقة المتوترة بين الكنيسة الأرثوذكسية من جهة، والكنائس الإنجيلية والكاثوليكية من جهة أخرى، تلك العلاقة التي تتناول موضوعات قوانين الأحوال الشخصية، ومنها الزواج والطلاق، والسماح بإعادة زواج المطلقين وغيرها من موضوعات، هذه الاختلافات التي انخرط في نقاشها فقهاء ولاهوتيو الكنيسة من كل جانب. لكن على المستوى الكنسي، والشعبي، فإن صراعاً أخر يديره بعض الكهنة والأساقفة والمطارنة –بدعم كامل من المؤسسة الكنسية الأرثوذكسية- حول اعتبار أي زواج خارج مؤسسة…
سألني شابٌ ذات يوم قائلاً: إن الصليب ما هو إلا أداة التعذيب التي عُذِب ومات عليها السيد المسيح؟ فلماذا يؤمن المسيحيون بالصليب؟ ويتخذونه علامة وشعاراً لحياتهم؟ هل من المعقول أن يُخلِد إنسان الأداة التي قُتِل عليها أعز عزيز لديه؟ بل أليس من الغريب أيضاً أن الرسول بولس يدعو الصليب قوة الله؟ فكيف يكون الصليب قوة الله بينما في الحقيقة هو الأداة التي مات عليها المسيح؟ حقاً لقد عرف التاريخ الصليب كأداة تعذيب وإعدام، حيث كان…