أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
أن ميلاد يسوع المسيح له كل المجد وتجسده في عالمنا حدث من الأحداث التي لا ولن تتكرر ثانية. وهنا قد يتساءل البعض عن دقة التوقيت الإلهي المختار لهذا الحدث الذي غير العالم كله وقسم التاريخ البشري إلي قسمين، قبل وبعد الميلاد. هذا التوقيت هو ما أطلق عليه الرسول بولس في رسالته إلى غلاطية “ملء الزمان”. فميلاد يسوع المسيح لم يكن صدفة، لا من حيث الزمان أو المكان أو حتى طبيعة البشر وأحوالهم. فعند الله سبحانه…
الكنيسة الإنجيلية المشيخية، تستمد اسمها من اعتمادها الأساسي والوحيد على الإنجيل، كلمة الله المقدسة، ومن نظامها الذي يعتمد على مجلس الشيوخ في إدارة شئونها. الجذور التاريخية: وتعود الجذور التاريخية لوجود هذه الكنيسة إلى فجر المسيحية، حيث أُطلق الرسل الأوائل لفظة “إنجيلي” فالبشير متى، يُطلق عليه لقب “متى الإنجيلي”، والبشير يوحنا يُطلق عليه يوحنا الإنجيلي .. الخ، فالإنجيليون هم الذين بُشروا بالإنجيل “المسيح”، وقبلوه وتمتعوا بخلاصه، وعاشوا حياتهم وفقاً لمبادئه، وهكذا أيضاً بعدما بُشروا هم بالإنجيل…
كثيرًا ما نسمع- في الأحاديث و خاصة ذا كانت تدور حول العلاقة بين الطوائف و المذاهب المسيحية المختلفة- البعض يقول بكل ثقة و كأنه يعلن الأفضلية “أنا لا طائفي”. ويظن بذلك انه غير متعصب لطائفة معينة أو لمذهب حتى لو كان ينتمي إليه بالفعل. أو بعض الخدام الذين قبل أن تسألهم عن هويتهم يبادرون بالقول نحن لا طائفيون، و كأن انتماؤهم لطائفة عيب يجب التبرؤ منه أو سجن يحاولون الهروب منه. مما دفعني أن أفكر…
يقدم لنا سفر أعمال الرسل الإصحاح 15 نموذجاً رائعاً لاختلاف العظماء بعضهم مع البعض الآخر، فعندما أشار الرسول بولس على رفيق خدمته برنابا قائلاً: “.. لِنَرْجِعْ وَنَفْتَقِدْ إِخْوَتَنَا فِي كُلِّ مَدِينَةٍ نَادَيْنَا فِيهَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ كَيْفَ هُمْ” (أعمال 15: 36)، رأى برنابا أن يأخذا معهما يوحنا مرقس، ولما كان مرقس قد فارقهما في الرحلة السابقة قبل أن يكتمل العمل، رأى الرسول بولس أن لا يأخذانه معهما، فحدث بين بولس وبرنابا مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر.…
يبرز الاحتياج إلى الالتزام بحد أدنى من الأخلاقيات فيوقت الاختلاف، استناداً إلى حقيقة واضحة لا لبس فيها ولا غموض. هذه الحقيقة يتعدد البشر إلى نوعيات ومشارب وفئات لا تقع تحت حصر، فالاختلاف هو طبيعة الحياة ذاتها وسمة الكون كله، والبشر يختلفون في لغاتهم التي لا ُتحصى، وفى أعراقهم التي لا ُتعد، وفي دياناتهم الكثيرة والتي تتزايد أيضاً بمرور الزمن. ومهما تعالت الأصوات بضرورة الحفاظ على “ثوابت الأمة”، ومهما حاول “المخلصون” الوقوف فيوجه “الغزو” الثقافي والإعلامي…