أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
مرّت سنون كثيرةٌ ولا زال العالم يندهش أَمام قصّة الميلاد. لا زالت الأَسئلة المحيّرة تنتظر إِجابات؛ فكيف لإلهٍ أَن يصير إِنسانًا؟ وكيف لملكٍ أَنْ يولد في مذودٍ؟ أَيُّ مخلِّصٍ لا يملك سيفًا أَو جيشًا؟ إِنَّهُ السِّرُّ الأَكبر الَّذي بهِ أَعلن الله للبشر عن ذاتهِ. وفي العام الماضي كتبت لكم رسائل من المزود، كانت تدور حول أفكار ثلاث، الأولى أكدَّت فيها أَنَّ الْأَشْخَاصَ هُمْ مَنْ يَمْنَحُونَ لِلْمَكَانِ قِيمَتَهُ. والثانية شرحت كيف أَنَّ الْبِدَايَاتِ قَدْ تَكُونُ عَصِيبَةً،…
من الضَّروري أَلَّا ننظر إِلى ميلاد يسوع المسيح كحدثٍ مُنفردٍ عن تاريخ الخلاص، بل هو تتميمٌ للعهد الَّذي قطعهُ الله أَزليًّا مع الخليقة. وعليه، يجب أَن نتساءل: ما هو العهد الَّذي يربط الله بالإِنسان؟ وما هو الهدف من إِتمام هذا العهد؟ وهل كان الله مُضطرًّا للتَّجسُّد نتيجة خطيَّة الإِنسان؟ أَسئلةٌ هامَّةٌ يُمكننا التَّفكير فيها من خلال ثلاثة مفاتيح أَساسيَّة: العهد الأَزليّ مُنذ الأَزل قرّر الله بمطلقِ حُرِّيَّتهِ أَن يدخل في علاقةٍ عهديَّةٍ مع الخليفة في…
الكاتب جورجين مولتمان ترجمة القس حنا مجلي جورجين مولتمان Jurgen Moltman واحد من الرموز الرئيسية في اللاهوت المعاصر. وفي كتابه “الإله المصلوب “The crucified Godيتعامل مولتمان مع أولئك الذين رفضوا فكرة الله بسبب الآلام والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها البشر. فقد قدَّم مولتمان صورة كتابية لذاك الإله المتألم المصلوب الذي يُقدَّم إلى أولئك المتألمين، عزاء ومشاركة في آلامهم، بإدراكه لآلام الابن المتجسد لحظة ترك المسيح يواجه الآلام والموت على الصليب[1]. وحينما تناول مولتمان ما أعلنه…
اسم الكتاب: صلب المسيح ودفنه وقيامته ثلاث حقائق كتابية اسم المؤلف: د. منيس عبد النور الناشر: مطبوعات نظرة للمستقبل لسنة 2012 يعلن المؤلف في مقدمة هذه الدراسة المختصرة لأحداث صلب المسيح التي جرت في نهاية أسبوع الآلام رغبته أن يختبر القارئ قول الرسول بولس “أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم” غلاطية 6: 14 لقد جرت أحداث صلب المسيح ودفنه وقيامته في…
لا أحد يتمنى أن تثبت مقولة أن «تاريخ العالم هو تاريخ المظالم»! فالعدالةُ قانونٌ إلهي ومطلبٌ إنساني. قال الرب لموسى: «قُضَاةً وَعُرَفَاءَ تَجْعَلُ لَكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ حَسَبَ أَسْبَاطِكَ، فَيَقْضُونَ لِلشَّعْبِ قَضَاءً عَادِلًا. 19لاَ تُحَرِّفِ الْقَضَاءَ، وَلاَ تَنْظُرْ إلى الْوُجُوهِ، وَلاَ تَأْخُذْ رَشْوَةً لأَنَّ الرَّشْوَةَ تُعْمِي أَعْيُنَ الْحُكَمَاءِ وَتُعَوِّجُ كَلاَمَ الصِّدِّيقِينَ. 20الْعَدْلَ الْعَدْلَ تَتَّبعُ، لِكَيْ تَحْيَا وَتَمْتَلِكَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ» (تثنيّة 16: 18-20). ولا شك أن المرء يتوق إلى…