أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
عقيدتنا في الشفاعة الشفاعه هى التوسط بين طرفين وعلى الأخص بين طرف رفيع المقام وطرف أدنى، بناء على إمتياز خاص للوسيط يجعل له دالة وحظوة لدى الطرف السامى، مما يجعله يقبل وساطته من أجل الطرف الأدنى. والشفاعة فى الدين هى التوسط بين الله والإنسان حتى يقبل الله الإنسان ويشفق عليه ويبرره ويقبل صلاته ويرضى عنه.والكتاب المقدس يعلمنا بوضوح أنه لا يوجد شفيع أو وسيط يمكنه أن يتوسط بين الله والإنسان إلا شخص الرب يسوع المسيح.…
(9) عقيدتنا في المعمودية اللفظ “ السر” يفيد الشئ المخفى أو الشئ الذى لا يدركه عقل البشر كاتحاد ناسوت المسيح بلاهوته، وكفاعلية الروح القدس فى قلب الإنسان. وفى الكتاب المقدس استعملت بمعنى رمز أو إشارة لأمور خفية، كالتمثال الذى رآه نبوخذ نصر فى الحلم كسر أو إشارة إلى تعاقب أربع ممالك. وبهذا المعنى يكون أن ممارسة فرائض تستعمل فيها علامات حسية للدلالة على فوائد روحية لكى تصير وسائط فعالة ببركة كافية للغاية التى تعينت من أجلها.…
6) عقيدتنا في عدم هلاك المـؤمن (أو: الضمان الأبدى للمؤمن) لقد تحدثنا عن أن التبرير هو بالإيمان، وعن ضرورة العمل الصالح كثمر للإيمان بالمسيح. ونتحدث هنا عن أن المؤمن الذى نال الحياة الجديدة فى المسيح، والذى يثمر عملاً صالحاً، يبقى ثابتاً فى النعمة، ولا يضيع من يد المسيح الذى وعد أتباعه بقوله: “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي، وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ…
(8) عقيدتنا في عمل الروح القدس فى هذا الفصل نتعرض لعمل الروح القدس. لكن قبل الكلام عن عمله يلزم أن نذكر شيئاً سريعاً عن لاهوت الروح القدس، فالروح القدس هو الأقنوم الثالث فى اللاهوت، وهو ذو شخصية حقيقية. والأدلة الكتابية على ذلك كثيرة ونكتفى هنا بأن نذكر أربعة شواهد نتركها للقارئ ليدرسها ثم ندخل مباشرة إلى موضوع الدراسة وهوعمل الروح القدس، وهذه الشواهد هى (تكوين1: 2، مزمور139: 7، متى4: 1، 1كورنثوس2: 10- 13) وغيرها الكثير،…
(4) عقيدتنا في الإيمان والأعمال رأينا فى الجزء الثانى من هذا الفصل أن الخلاص هو بالإيمان، وقد قرأنا فى (أفسس2: 8، 9) “…مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، …..لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ …..” وفى (رومية3: 28) “ … الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.” .. وقد تبرر إبراهيم بالإيمان (رومية4: 2، 3). ولكن الكتاب يقول أيضاً: ” مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟” (يعقوب2: 14) ثم يمضى الرسول…