أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
وجدتُ في كتاب «ماذا يُريدُ مِنَّا الله» لمارجوري داي، تعريب سمير فؤاد، صادرٌ عن دارِ الثّقافة عام 1968م، ويقعُ في 63 صفحةٍ من القَطْعِ الْمُتوسّط، وهو يتناول ثمانيةَ أَمثال من أَمْثَالِ المسيح، ولكنّي فُوجئتُ قَبْل أَنْ يَشْرَحَ الْمَثَل فَإِنَّهُ يُعطي صِياغةً مِصريّة لهُ، ولأَهمِّيَّة هذا العمل وهذهِ الصِّياغة أَقومُ بنشرها. فهذا الأُسلوب من الكِتَابَةِ الَّتي يتبنّاهُ الْمُؤَلِّفُ يتميّز بالبساطةِ مع العُمقِ، وهو من ضمن حركةٍ في الكِتابَةِ تميّزتْ في بدايةِ السِّتّينات بالبَسَاطَةِ مع العُمقِ، هذهِ…
“لمن أرض الموعد”، هو عنوان كتاب، للقس الانجيلي الانكليزي، الدكتور كولين تشابمن الذي عاش في منطقة الشرق الأوسط لمدة 16 سنة، وعاين آلام وعذابات ومآسي الشعب الفلسطيني الذي طرد من بلاده. وقد حاول البعض تبرير ذلك، على أنها ارادة الله، أن يرجع شعبه الى الأرض التي وعدهم بها منذ القديم. فقد كتب القس تشابمن كتابه عام 1983، ثم عاد وراجعه في العام 2012. فالقس تشابمن يذكر في كتابه أن مسألة فلسطين ليست موضوع يرتبط بفكرة…
إن العشاء الرباني، هو فِعْلُ النعمةِ المُستمرّ الذي فيه يَقَوتُنا الآبُ كأطفالٍ له حتى نَصِلَ إلى الخُلودِ السمائي. والعلامات signs هنا هي الخُبزُ والخَمْرُ اللذان يُمَثِّلان لنا الغذاءَ الرُوحي الذي نَنَالُهُ مِنْ جَسَدِ يسوع المسيح ودَمِهِ. إنَّ هذه الكيفية التي يَتِمُّ فيها اتحادُ المسيح بالمؤمنين به هي سِرٌّ mystery لا يُمْكِنُ استيعابُهُ، وقد بَسَّطَهُ اللهُ لنا (أيضًا بَسَبب مَحدودية عقولنا وبَلادَتِهَا) في صورة خُبْزٍ وخَمْرٍ، كَعَلامَاتٍ مَرْئِيَّة، لكي يُمكنَ لأكثر العُقول بَلادَةً أَنْ تَفْهَمَ أنّ…
كانت البدايات الأولى للعمل الإنجيلى فى الدلتا فى محافظات الدقهلية والقليوبية والشرقية على النحو التالى: أولاً: فى الدقهلية بدأ العمل الإنجيلى فى المنصورة سنة 1866 وكان أول من قبل العقيدة الإنجيلية فيها شخص اسمه برسوم صليب، وفى نفس السنة تم افتتاح مدرستين احداهما للبنين والأخرى للبنات، وكان أول من قام بالتدريس بمدرسة البنين السيد عوض حنا، وقد ذكر المستشرق الألمانى أوتو مايناردوس [1] عن عوض حنا أنه صحب القس ماكيج سنة 1860 لزيارة…
الاختيار[1] إنَّ عَهْدَ الحياة لا يُنَادَ به للكل بصورة متساوية، كما إنه لا يَجِدُ نَفْسَ التجاوب في كل مَنْ يُنَادَ لَهُ بِهِ. مِنْ هذا التَّنَوُّع نَكْتَشِفُ عُمْقَ الدينونة الإلهية. كَمَا إنه لا شك في أنَّ هذا التنوع يَتْبَعُ ويَخْضَعُ “لقرار الاختيار الأبدي لله.”[2] وإذا كانت حقيقةُ أنَّ الخلاصَ مُقَدَّمٌ مَجَّانًا للبعض ومَمْنُوعٌ عن البعض الآخَرَ أَنْ يَنَالُوه هي بالتأكيد ناتجةٌ مِنَ الإرادة الإلهية، فإنَّ هذا يُنْشِيءُ أسئلةً هامَّةً وصَعْبَةً لا يُمْكِنُ تَفْسِيرُهَا سِوَى بتَأْهِيلِ عُقُولٍ تَقِيَّةٍ…