أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
مقدمة كتب الرسول بولس هذا الأصحاح ضمن رسالة أرسلها لكنيسة كورنثوس، وهي كنيسة تشبه كنيسة اليوم إلى حدٍ كبير. فكما احتاجت كنيسة كورنثوس للتنبير على المحبة، كما يصفها أصحاح المحبة العظيم (1كورنثوس 13) نحتاج نحن اليوم للفضيلة نفسها، وهي أعظم جميع الفضائل. 1- كانت كنيسة كورنثوس منقسمة إلى فِرقٍ وأحزاب، بسبب الاتكال على الحكمة البشرية (1كورنثوس 1: 1-16) فقال لهم الرسول بولس إن الفصاحة والفلسفة لا تحتلان المكانة الأولى في حياته (1كورنثوس 1: 17-2: 16)…
تَفْسِير رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ د. القس إبراهيم سعيد مدينة أفسس كانت هذه المدينة واقعة على الساحل الغربي لآسيا الصغرى، وكانت عاصمة ذلك الجزء من القارة الآسيوية، وقد اشتهرت بعظمتها من النواحي الدينية والسياسية والتجارية. وكان معظم سكان أفسس من أصل يوناني كما كان بينهم عدد كبير من اليهود المشتغلين بالتجارة (أع 18 : 19 – 24، 19 : 1، 17، 34). وكان في تلك المدينة هيكل إلهة اليونانيين والرومانيين الكاذبة…
تَفْسِير رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ إبراهيم سعيد مدخل “رسالة”، “بولس”، “أفسس”- ثلاث كلمات جامعة، كثلاث نجوم لامعة، تسطع في سماء هذه الرسالة. ولكل من هذه الثلاث الكلمات جاذبية قوية تستميلنا إليها، إذا ما حاولنا كشف كنوز هذه الرسالة “رسالة”، “بولس”، “أفسس”- أو الرسالة، ومرسلها، والمدينة المرسلة إليها: -أ- الرسالة: تتبوأ هذه الرسالة عرشاً رفيعاً في قلب كتابات بولس، حساً ومعنى. فهي قلبها الخافق، وهي الدرة اليتيمة المنتظمة في منتصف عقد رسائله الدرية، هي…
تَفْسِير رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ إبراهيم سعيد تستهل رسائل بولس عادة بتحية، وشكر، وطلبة. وفي بعض الأوقات تُغفل التحية، أو الطلبة، وفي البعض الآخر تجتمع هذه الثلاثة العناصر معاً، كما في ديباجة هذه الرسالة، التي تتضمن ثلاثة عناصر هامة- كل عنصر منها قائم بذاته: أولاً: كاتب الرسالة: “بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله” ثانياً: المكتوب إليهم: “إلى القديسين في أفسس والمؤمنين في المسيح يسوع” ثالثاً: التحية : “نعمة لكم وسلام من الله أبينا…
تَفْسِير رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ إبراهيم سعيد الإصحاح الثاني مجد الرأس والجسد في نهاية الأصحاح الماضي، رأينا المسيح مَلكاً مُقاماً مرفوعاً، ممجداً، متسلطاً على كل القوات الملائكية وغير الملائكية، في السماويات، مالئاً كنيسته بحياته وشخصه، منفّذاً بها مشيئته، ومعلناً بواسطتها جلال مجد نعمته، ومالئاً كلّ الكون بجلال حضرته، وسلطان قوته. فهو مركز الدائرة في الكون بأسره “حامل كل الأشياء بكلمة قدرته”. هو علة “كل ما هو حق، وجليل، وعادل، وطاهر، ومسر” في الكون.…