أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
“وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” (يوحنا 16: 13) يعتقد الكثيرون بأن الروح القدس هو مجرد قوة إلهية روحية أو حتى مجرد تأثير، لكن الأمر ليس كذلك، فالروح القدس هو أقنوم إلهي، وليس مجرد قوة أو تأثير، فإذا قلنا إن الروح هو قوة تعمل فيّ، فهذا معناه أن المؤمن الذي يسكن فيه الروح القدس هو الذي…
“ثُمَّ اضْطَجَعَ آسَا مَعَ آبَائِهِ وَمَاتَ فِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ وَالأَرْبَعِينَ لِمُلْكِهِ فَدَفَنُوهُ فِي قُبُورِهِ الَّتِي حَفَرَهَا لِنَفْسِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ وَأَضْجَعُوهُ فِي سَرِيرٍ كَانَ مَمْلُوّاً أَطْيَاباً وَأَصْنَافاً عَطِرَةً حَسَبَ صِنَاعَةِ الْعِطَارَةِ. وَأَحْرَقُوا لَهُ حَرِيقَةً عَظِيمَةً جِدّاً” (2أخبار 16: 13-14). لقد أكرم الناس الملك آسا عند موته. لماذا؟ لأنه أكرمهم هو أثناء حياته! يتنوع البشر ما بين: أولاً: الأحياء الأحياء: هؤلاء أحياء بأجسادهم، وأحياء –أيضًا- بتأثيرهم. تجدهم فرحًا مع الفرحين، وبكاءًا مع الباكين، هم كشجرة وارفة…
“لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ، حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.“(رومية 13: ١-٢) يُقدِّم الرسول بولس في هذا الأصحاح علاقة المسيحي بالدولة، وعبر العصور ظهرت أربع مدارس توضح علاقة الكنيسة بالدولة: المدرسة الأولى: الدولة تحكم الكنيسة المدرسة الثانية: الكنيسة تحكم الدولة المدرسة الثالثة: المواءمة بين الكنيسة والدولة المدرسة الرابعة: الدولة والكنيسة شركاء في تنظيم أمور البشر، واعتقد…
“فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ، وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ.” (1بطرس 2: ١-٣) في الإصحاح الأول ركَّز بطرس الرسول على حياة التجديد من خلال رحمة الله وبعمل المسيح وقيامته من الأموات، وفي هذه الآيات يركز على حياة النمو في حياة المسيحي، وأنّ التغير والنمو هما رحلة طويلة، لكنها ممكنة. في هذا النص يقدم لنا بطرس فكرتين الفكرة الأولى:…
“فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟»” (لوقا 2: 49) كعادة كل اليهود، ذهب يوسف النجار ومريم العذراء ومعهما الصبي يسوع إلى الهيكل في العيد، وبعد أيام العيد رجعا إلى أورشليم بدون الصبي. وبعد مرور خمسة أيام من البحث، وجداه وسط المعلمين في الهيكل يسمعهم ويسألهم، وعندما سألته مريم “يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!”، كانت إجابة الصبي صاحب الاثني عشر عامًا…