أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
في كتابها ’’وتذكرت‘‘، أوردت الكاتبة إميلي الراسي قصة رجل بروتستانتي استدعي إلى اسطنبول لأمرٍ ما؛ سأله المسئول عن هويته ومذهبه، وسأله أيضًا ما إذا كان متعلمًا أم أمّيًا؟ فاحتد الرجل، وحسب السؤال إهانة له، وقال: ’’كيف تسألني هل أنت متعلم أم أمّي؟ ألم أقل لك إني بروتستانتي؟ وهل يعقل أن أكون أمياً؟‘‘ وسحب الإنجيل من جيبه. هذه القصة الطريفة تقدِّم إلينا مثالًا على مدى ارتباط اسم البروتستانت، أو الإنجيليين، بالعلم والتربية. وهذه حقيقة يعرفها كل مَنْ…
ونحن نحتفل بعيد الإصلاح الإنجيلي، ولأن أسكن في ضاحية حلوان فقد لفت نظري مركزين هامين للصناعة أقيما في مطلع الستينيات من القرن الماضي في وقتٍ واحد. أولاً: مصنع تجميع السيارة الفيات 128 الإيطالية المنشأ، لكننا نستورد الأجزاء من إيطاليا ونجمعها بعد أن نعطيها اسماً «وطنياً» (السيارة نصر128) وقال البعض إن حتى الماركة العربية «نصر» مصنّعة في إيطاليا. وانتهى النشاط وتحولت مصانع التجميع إلى «ورش إصلاح» ثانياً: مصنع الحديد والصلب وكان لابد من نقل المادة الخام…
الرأي الشائع هو أنّ الإصلاح الديني يأتي إثر المعاناة من سلطةٍ دينية تتسم بالدوجماطيقية، أي توهّم امتلاك الحقيقة المطلقة، وبالتالي تتسم بتكفير مَنْ ينكرها. وقد مرت أوروبا بهذا النوع من الدوجماطيقية في العصور الوسطى حتى بزغت البروتستانتية في القرن السادس عشر عند ثلاثةٍ من الرهبان الكاثوليك: لوثر (1483-1546) وزفنجل (1484-1531) وكلفن (1509-1564). وأنا أنتقي لوثر من هؤلاء الثلاثة. كان لوثر راهبًا ينتمي إلى المدرسة الأوغسطينية التي كانت مهيمنة على العصور الوسطى والتي كان شعارها «آمن…
تستعد الكنائس الإنجيلية للإحتفال بمرور 500 سنة على مرور حركة الإصلاح الديني الذي اندلع في عام 1517 ميلادية بقيادة مارتن لوثر الكاهن والمعلم الكاثوليكي. الحركة التي غيرت خريطة التاريخ الديني والاجتماعي والسياسي في الشرق والغرب. وتعتبر هذه الحركة من أكبر وأبرز معالم التاريخ التي لا تزال نتائجها مستمرة حتى اليوم. منذ القرن الخامس الميلادي، وقد بدأ الصراع ينخر في عظام العلاقة بين روما والقسطنطينية، ليساعد على التآكل الذي انفصم عراه كاملاً، في عام 1204م. وكانت…
ليس سهلاً إيجاز حقبة طويلة في تاريخ العالم والكنيسة في سطور، فليعذرنا دارسو التاريخ إذ لم نتوسع في سرد الأحداث مكتفين بالإشارة إلى بعض النقاط الأساسية الضرورية لتسلسل الفكر دون الخوض في التفاصيل. 1- كانت سلطة تزداد تدريجياً، وكذا ثروتها وممتلكاتها، فما أن جاء القرن الحادي عشر حتى كانت الكنيسة قد وصلت إلى قمة السلطة الدينية والدنيوية، فقد كان الأسقافة أصحاب سلطة دينية ومدنية على المقاطعات والدوقيات التي تتبع لهم، وبعد أن كان الملوك والأباطرة…