أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
“وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ». ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً» (يوحنا 21: 26، 27). “أحد توما“، يُطلق على الأحد التالي لأحد القيامة، حيث كان المسيح قام وظهر لسائر التلاميذ لكن توما لم يكن موجوداً بينهم. وبعد مضي أسبوعاً كاملاً جاء الأحد الثاني، ووجد المسيح أنه من…
“كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَماً” (مزمور 65: 11). ونحن في نهايّة العام، نتذكر كيف بدأ هذا العام الجديد وكأنه بالأمسِ القريب، اثني عشرة شهرًا مرت سريعًا وكأنها ساعات، وها قد جاء اليوم الذي نُقيِّمُ فيه عامًا قد انقضى من أعمارنا، فرصةٌ كانت ممنوحة لنا، تُرى كيف كان عامنا؟ كيف نستقبل عامًا جديدًا؟ ما أروع أن نستقبل عامنا الجديد بإعادة تقييم لِما تعهدنا به في مثل هذا اليوم قبل عامٍ، وما مرَّ بنا وما فعلنا…
“وَأَقَامَنَا مَعَهُ” (أفسس 2: 6) إن قيامة المسيح حقيقةٌ أساسيّة في الإيمان المسيحي القويم، وركن من الأركان الهامة التي ترتكز عليها المسيحية في وجودها واستمراريتها، وقيامة المسيح حدث جلل تنفرد به المسيحية ويميزها عن سائر الأديان الأخرى. والمسيح فريد في قيامته، فريد في سلطانه وقدرته، فبقوة اقتداره وعلمه السابق، كان قد أخبر تلاميذه قائلًا: “إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ وَيُصْلَبَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ” (لوقا 24: 7)، ولقد قام حقًا…
“أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا” (يوحنا 11: 25). أَصَابَ لعازر مَرَضٌ مُمِيتٌ، أرسلت الأختان، مرثا ومريم، للرب يسوع لإخباره بمرض لعازر حبيبه، وكانتا تنتظران منه أن يأتي ليشفيه. لكنه تأخَّر حتى مات لعازر ودُفن. عندئذ أخبر يسوع تلاميذه قائلاً «لعازر حبيبنا قد نام». وذهب بهم إلى بيت عنيا. فلاقته مرثا بعتاب قائلة «لو كنت ههنا لم يمت أخي». فطمأنها الرب قائلاً «سيقوم أخوك». فقالت إنها تعلم أنه سيقوم في اليوم…
“.. قَدِّسُوا صَوْماً. نَادُوا بِاعْتِكَافٍ” (يوئيل 2: 15) هذا الأربعاء، يُطلق عليه أربعاء الرماد، وفيه تُعيّد الكنائس الكاثوليكيّة، واللوثريّة، والأسقفيّة، والإصلاحيّة الميثودية، والمشيخيّة، باعتباره أول زمن الصوم المسيحي، وكإعدادٍ لفترة آلام المسيح وموته وقيامته؛ هذا الصوم يستمر لمدة خمسين يومًا، وقد سميَّ “أربعاء الرماد” تذكيرًا للإنسان بأنَّه رماد وتراب وإليهما سيعود، وربما لأن في هذا اليوم تُرسم على الجباه علامة الصليب باستخدام الرماد. يرتبط أربعاء الرماد ارتباطاً وثيقاً بفكرة الكفارة التي عبّر عنها العبرانيون حيث…