أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
الإصحَاحُ الثانِي عَشَرَ الأيام الأخيرة في خدمة المسيح على الأرض ها قد بلغنا الآن نقطة انتقال مهمة في خدمة المسيح على الأرض. في الإصحاحات السابقة, رأينا المسيح في خدمته الجهرية. وفي الإصحاحات اللاحقة, سنراه على أكتاف هضبة الآلام والتضحية. وفي الإصحاح الذي أمامنا, نشهد ثلاث حوادث, هي أشبه الأشياء ببوغاز يوصل بين خدمته في الدائرة المتسعة – بحياته وكلامه, وبين خدمته لخاصتخ – بمعلناته وآلامه, وقيامته. إننا مدينون ليوحنا البشير بترتيب حوادث أسبوع الآلام. فهو…
الإصحَاحُ الْحَادِي عَشَرَ المعجزة السابعة إقامة لعارز – أو المسيح رب الحياة في هذا الأصحاح وفي الأصحاح الذي يليه, يمتد أمامنا بستان منزرع على أكمة مرتفعة, تشبعت ثماره بحرارة الشمس, ونضجت. فما كان منها صالحاً اكتسب صلاحاً فوق صلاح, وما كان منا مريراً, ازداد مرارة على مرارة. في هذا البستان الجليل نرى ثمرة الإيمان وقد نضجت. فأضحت دانية القطاف (11: 15 و 45), وثمرة عدم الإيمان وقد بلغت أشدها من النمو, فأمست “قريبة من اللعنة التي…
الإصحَاحُ الْعَاشِرُ الراعي والرعية علم المسيح بما قضى به الفريسيون على ذلك الرجل الذي تمت فيه معجزة الشفاء, إذ “أخرجوه خارجاً” (9: 34), فرأى في علتهم هذه, مثالاً لما سيفعلوه مع غيره في المستقبل, ففتح فاه بكلمات تحمل عزاء “للمطرودين من أجل البر”, مؤكداً لهم, أنه في الوقت الذي نوصد فيه أبواب المجمع اليهودي أمام وجوههم, ينفتح لهم باب السماء. وحين يخرجون من حظيرة اليهود الضيقة. يفتح لهم باب حظيرة أوسع, وأفضل. إن الروح الذي…
الإصحَاحُ التاسِعُ المعجزة السادسة المسيح يرى الأعمى . والأعمى يرى المسيح هذا فصل جليل, عامر بالعظات والعبر. فيه شقاء وشفاء, فيه عذاب وعزاء, فيه دموع وابتسام, فيه شك ويقين –كذلك الحياة. فالشقاء, والعذاب, والدموع مرتسمة على جبين الأعمى. والشك يختلج في قلوب التلاميذ. في هذا الفصل نرى ظلام البصر متمثلا في شخص ذلك البائس, الذي ولد أعمى. وظلام البصيرة متجسداً في الفريسيين, فتفيض عيوننا بالدموع. لكننا إذ نرى نور الأبصار والبصائر متأنساً في شخص المسيح…
الإصحَاحُ الثامِنُ عطف المسيح وصفحه 8: 1- 11 هذه حادثة فريدة في بابها, موسومة في طابع خاص في أسلوبها وموضوعها لذلك قد أحيطت بشيء من الشبهة, سيما من جانب الذين لم يفهموا حقيقة مراميها, فظنوا خطأ أنها تعلم التساهل في الشر, وقد فاتهم أن الصفح عن الشر شيء, وأن التساهل في شيء آخر. هؤلاء يمسخون رسالة هذه الحادثة إذ يبترونها, فيذكرون الجزء الأول من قول المسيح للمرأة: “ولا أنا أدينك” وينسون – أو يتناسون –…