أسئلة وأجوبة
سبتمبر 27, 2024
هل إله العهد القديم وحش أخلاقي؟
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 22, 2024
مكتبة القس مكرم نجيب تجربة
المكتبة الإلكترونية
سبتمبر 21, 2024
الإصحَاحُ السابعُ عَشَرَ مطالب الشفيع الأعظم بعد أن فرغ المسيح من التحدث إلى تلاميذه, انصرف إلى حديثه مع الآب. في تحدثه إلى تلاميذه, أحاطهم بحنوه, وشملهم بنظره, مخاطباً إياهم بالقول: “يا أولادي!” (13: 33). وفي حديثه مع الآب, رفع عينيه نحو السماء وقال: “أيها الآب”. ما أقرب التشابه الكائن بين الحديثين في براعة الاستهلال! فقد استهل المسيح حديثه مع تلاميذه بالقول: “الآن تمجد”, وافتتح كلامه مع الآب بالقول: “قد أتت الساعة. مجد”. فالفاتحة في كليهما…
الإصحَاحُ السادِسُ عَشَرَ الروح المعزي هذا أصحاح المعزي. هذا فصل مطلعه شقاء, وقلبه شفاء, وخاتمته عزاء, ما أشبهه بيوم الطبيعة, يبدأ بالليل ويختتم بالنهار. في هذا الأصحاح, واصل المسيح كلامه الذي انتهينا غليه في الصحاح السابق, فاستهله بذكر الاضطهاد, والتقتيل, والبغضاء, التي كان على التلاميذ أن يلاقوها في مقتبل الأيام, ليجعل من صفحة الألم, لوحة سوداء. يسطع عليها نور المعزي, بلمعان باهر. وبما أن هذا الأصحاح مرتبط ارتباطاً حيوياً بسابقه, لذلك سنتابع فيه التفسير طبقاً…
الإصحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ حديث الطريق ص 15 و16 فاه المسيح بالكلمات التي بها اختتم الأصحاح السابق, وقام مع تلاميذه من العلية حيث أكل عشاء الفصح الأخير مع تلاميذه. وتحدث إليهم أحاديث أعذب وأحلى من لذيذ الأطايب, وشهي الطعام. فانطلق وإياهم قاصداً جبل الزيتون, فاجتازوا شوارع أورشليم الضيقة في سكون الليل الرهيب, وبدر العيد في تمامه يحيي “شمس البر” قبيل وقت غروبه, وغالباً عرجوا في طريقهم على الهيكل الذي كانت أبوبه مفتوحة طوال ليالي العيد فلمحوا…
الإصحَاحُ الرابعُ عَشَرَ تشجيعات ووعود ترتبط فاتحة هذا الأصحاح, بخاتمة الأصحاح السابق, ارتباطاً مكيناً لأن الكلام لم ينقطع بين الأصحاحين, لدرجة يخيل إلينا فيها, أنهما أصحاح واحد. ودعنا الأصحاح السابق وداعنا لليل داج ظلامه – فالعقول حائرة, والعواطف ثائرة. العواصف عنيفة, والسحب كثيفة, والصواعق مخيفة. فقد أنبأ المسيح تلاميذه, بأن ساعة افتراقه عنهم قد دنت, وأن واحداً منهم سيخونه, وبأن بطرس سوف ينكره ثلاثاً. فخابت آمالهم الوطنية التي عقدوا لواءها على مسيا المنتظر. وملأ الاضطراب…
الإصحَاحُ الثالِثُ عَشَرَ قدس الأقداس هذا الأصحاح, يستهل القسم الثاني الرئيسي في هذه البشارة الخالدة. في القسم الأول أظهر المسيح ذاته للعالم, وفي القسم الثاني أعلن ذاته لخاصته. استغرقت حوادث القسم الأول ثلاثة وثلاثين عاماً ونيفاً من حياة المسيح, أما حوادث القسم الثاني فلم تستغرق إلا يوماً واحداً. في القسم الأول, وردت كلمة: “آية” 16 مرة, ولم ترد سوى مرة واحدة في القسم الثاني (20: 30). في القسم الأول, أجريت 7 معجزات, وفي الثاني تمت…