سفر التثنية | 30 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر التثنية
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلثَّلاَثُونَ
١ «وَمَتَى أَتَتْ عَلَيْكَ كُلُّ هٰذِهِ ٱلأُمُورِ، ٱلْبَرَكَةُ وَٱللَّعْنَةُ، ٱللَّتَانِ جَعَلْتُهُمَا قُدَّامَكَ، فَإِنْ رَدَدْتَ فِي قَلْبِكَ بَيْنَ جَمِيعِ ٱلأُمَمِ ٱلَّذِينَ طَرَدَكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ إِلَيْهِمْ».
ص ٤: ٢٩ و٣٠ و١ملوك ٢٨: ٤٧ و٤٨
مَتَى أَتَتْ عَلَيْكَ كُلُّ هٰذِهِ ٱلأُمُورِ، ٱلْبَرَكَةُ وَٱللَّعْنَةُ كانت اللعنة لم تزل عليهم ولكنه أبان لهم في هذا الأصحاح أنهم يمكن أن يرفعوها برجوعهم إلى الله وطاعتهم وصاياه.
فَإِنْ رَدَدْتَ فِي قَلْبِكَ (جواب هذا الشرط الآية الثالثة وترجم بعضهم هذه العبارة بما معناه فإن عُدت إلى نفسك. وبعضهم بما معناه فإن دعوت إلى ذهنك أي تذكرت وانتبهت. والذي يوافق العبرانية هو ما في الترجمة العربية. ومفعول رددت محذوف والتقدير والله اعلم إن رددت لي سبي أو حقوقي في عزم قلبك. فيكون المعنى باعتبار الآية الثالثة أيضاً إن رددت لي سبي أي الطاعة لي التي سبيتها مني بإخلاص أرد عليك سبيك. وفي ذلك وعدٌ مانعٌ من اليأس وإعلان رحمة عظيمة).
٢ «وَرَجَعْتَ إِلَى ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ وَسَمِعْتَ لِصَوْتِهِ حَسَبَ كُلِّ مَا أَنَا أُوصِيكَ بِهِ ٱلْيَوْمَ، أَنْتَ وَبَنُوكَ، بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ».
نحميا ١: ٩ وإشعياء ٥٥: ٧ ومراثي إرميا ١٣: ٤٠ ويوئيل ٢: ١٢ و١٣
(الظاهر أن هذه الآية تفسير لقوله في الآية الأولى «فإن رددت في قلبك»).
٣ «يَرُدُّ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ سَبْيَكَ وَيَرْحَمُكَ، وَيَعُودُ فَيَجْمَعُكَ مِنْ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ ٱلَّذِينَ بَدَّدَكَ إِلَيْهِمِ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ».
لاويين ٢٦: ٤٠ الخ وص ٢٨ ومزمور ١٠٦: ٤٥ و١٢٦: ١ و٤ وإرميا ٢٩: ١٤ ومراثي إرميا ٣: ٢٢ و٣٢ مزمور ١٤٧: ٢ وإرميا ٣٢: ٣٧ وحزقيال ٣٤: ١٣ و٣٦: ٢٤
يَرُدُّ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ سَبْيَكَ (يستلزم هذا أنهم لا بد من أن يُسبوا لمعصيتم وإن الله يرد سبيهم برحمته إذا رجعوا إليه). والفعل لا يدل في العبرانية على أن الله يرد سبيهم في حال رجوعهم إليه ولهذا قال علماء الربانيين اليهود «إن السكينة تبقى على إسرائيل على نوع ما مدة الضيق في سبيهم ولكنهم لا بد من أن يُفدوا وأشار إلى أنه يكون معهم في سبيهم ويفديهم ويرجع معه». وإنه فوق ذلك إن يوم جمع السبي يوم عظيم تحف به المصاعب لأن الرب نفسه يكون هناك ويأخذ كل إنسان بيده من مكانه على وفق قوله «وَأَنْتُمْ تُلْقَطُونَ وَاحِداً وَاحِداً يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ» (إشعياء ٢٧: ١٢). ومما يحسن أن يُذكر هنا إن هذا الفعل استُعمل في شأن موآب (إرميا ٤٨: ٤٧). وأقل ما يترتب على هذا إن اليهود يرون هذه النبوءة من النبوءات التي تتم بعد.
٤ «إِنْ يَكُنْ قَدْ بَدَّدَكَ إِلَى أَقْصَاءِ ٱلسَّمَاوَاتِ فَمِنْ هُنَاكَ يَجْمَعُكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَأْخُذُكَ».
ص ٢٨: ٦٤ ونحميا ١: ٩
إِنْ يَكُنْ قَدْ بَدَّدَكَ وفي الترجمة السبعينية «أن يكن تبديدك».
أَقْصَاءِ ٱلسَّمَاوَاتِ آثر مترجمو الترجمة السبعينية لهذه الآية قول السيد «مِنْ أَقْصَاءِ ٱلسَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا» (متّى ٢٤: ٣١).
٥ «وَيَأْتِي بِكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي ٱمْتَلَكَهَا آبَاؤُكَ فَتَمْتَلِكُهَا، وَيُحْسِنُ إِلَيْكَ وَيُكَثِّرُكَ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِكَ».
إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي ٱمْتَلَكَهَا آبَاؤُكَ يصعب كل الصعوبة بيان أن تلك الأرض غير فلسطين. (قابل بهذا ما في إرميا ٢٩: ١٣ و١٤ من أمر رد السبي الأول من بابل).
٦ «وَيَخْتِنُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ قَلْبَكَ وَقَلْبَ نَسْلِكَ، لِكَيْ تُحِبَّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ لِتَحْيَا».
ص ١٠: ١٦ وإرميا ٣٢: ٣٩ وحزقيال ١١: ١٩ و٣٦: ٢٦
يَخْتِنُ… قَلْبَكَ (أي يزيل غرلة قلبك ص ١٠: ١٦ وهي ما في القلب من معصية الشريعة والشهوات الفاسدة والأهواء الخبيثة. وخلاصة ختان القلب التطهير).
٧ «وَيَجْعَلُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ كُلَّ هٰذِهِ ٱللَّعَنَاتِ عَلَى أَعْدَائِكَ وَعَلَى مُبْغِضِيكَ ٱلَّذِينَ طَرَدُوكَ.
عَلَى أَعْدَائِكَ الخ (جزاء لهم على شرورهم فلا يظلمهم).
٨، ٩ «٨ وَأَمَّا أَنْتَ فَتَعُودُ تَسْمَعُ لِصَوْتِ ٱلرَّبِّ وَتَعْمَلُ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ ٱلَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا ٱلْيَوْمَ، ٩ فَيَزِيدُكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ خَيْراً فِي كُلِّ عَمَلِ يَدِكَ، فِي ثَمَرَةِ بَطْنِكَ وَثَمَرَةِ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةِ أَرْضِكَ. لأَنَّ ٱلرَّبَّ يَرْجِعُ لِيَفْرَحَ لَكَ بِٱلْخَيْرِ كَمَا فَرِحَ لآبَائِكَ».
ص ٢٨: ١١ ص ٢٨: ٦٣ وإرميا ٣٢: ٤١
وَأَمَّا أَنْتَ فَتَعُودُ الخ مهما تمّ من أمور هذا العالم لم تحفظ الشريعة الإلهية حفظاً كاملاً وتدقيقات النظام التلمودي إنما هي في الظواهر لا في روحيات شريعة موسى وقلبياتها والمسيحيون لا يعترفون بوجوب الطاعة لشريعة سوى الشرائع الأدبية ولا يحسبون القيام بكل الرسوم الخارجية الطاعة الكاملة فإذ أتم اليهود الشريعة الجوهرية عادوا إلى مجدهم لا محالة وكثر أولادهم وبهائمهم وغلال أرضهم. (ولهم اليوم بسمع كلام الله في شأن ابنه يسوع المسيح والإيمان به كل الخيرات السماوية التي لا بد من التعزية والبركات الأرضية معها).
١٠ «إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ ٱلْمَكْتُوبَةَ فِي سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ هٰذَا. إِذَا رَجَعْتَ إِلَى ٱلرَّبِّ إِلٰهِكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ».
إِذَا وفي الترجمة السبعينية «إن» والكلمة العبرانية تعني حينما أو لما أو إذا.
شريعة البرّ الذي هو من الإيمان (ع ١١ – ١٤)
١١ «إِنَّ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلَّتِي أُوصِيكَ بِهَا ٱلْيَوْمَ لَيْسَتْ عَسِرَةً عَلَيْكَ وَلاَ بَعِيدَةً مِنْكَ».
إشعياء ٤٥: ١٩
إِنَّ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ وفي العبرانية هذه المصوة أو المصفة أي الأمر الواجب أو صورة الطاعة للشريعة.
لَيْسَتْ عَسِرَةً عَلَيْكَ وفي بعض التراجم الأعجمية ليست خفية عليك وما في الترجمة العربية هو الحق (قابل ما في ص ١٧: ٨ بما في مزمور ١٣٩: ٦).
١٢ «لَيْسَتْ هِيَ فِي ٱلسَّمَاءِ حَتَّى تَقُولَ: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَيَأْخُذُهَا لَنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَلَ بِهَا؟».
رؤيا ١٠: ٦ الخ
لَيْسَتْ هِيَ فِي ٱلسَّمَاءِ الخ قال بولس الرسول في ذلك «وَأَمَّا ٱلْبِرُّ ٱلَّذِي بِٱلإِيمَانِ فَيَقُولُ هٰكَذَا: لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ مَنْ يَصْعَدُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ؟ أَيْ لِيُحْدِرَ ٱلْمَسِيحَ» (رومية ١٠: ٦).
١٣ «وَلاَ هِيَ فِي عَبْرِ ٱلْبَحْرِ حَتَّى تَقُولَ: مَنْ يَعْبُرُ لأَجْلِنَا ٱلْبَحْرَ وَيَأْخُذُهَا لَنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَلَ بِهَا؟».
وَلاَ هِيَ فِي عَبْرِ ٱلْبَحْرِ قال بولس الرسول «وَأَمَّا ٱلْبِرُّ ٱلَّذِي بِٱلإِيمَانِ فَيَقُولُ… مَنْ يَهْبِطُ إِلَى ٱلْهَاوِيَةِ؟ (أَيْ لِيُصْعِدَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ)» (رومية ١٠: ٦ و٧). والمقصود بعبر البحر هنا الأرض التي وراء الأوقيانوس على ما يُفهم من ترجمة السبعين وأما ما يُفهم من قول بولس فهو ما تحت البحر إلى الهاوية. ولا أحد بلغ هذا العبر سوى يونان وعلى ذلك قوله «صَرَخْتُ مِنْ جَوْفِ ٱلْهَاوِيَةِ… طَرَحْتَنِي فِي ٱلْعُمْقِ فِي قَلْبِ ٱلْبِحَارِ… نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ ٱلْجِبَالِ. مَغَالِيقُ ٱلأَرْضِ عَلَيَّ» (يونان ٢: ٢ – ٦) فكان نزول يونان إلى ذلك العبر أو العمق رمزاً إلى نزول المسيح إلى الهاوية.
١٤ «بَلِ ٱلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ جِدّاً، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ لِتَعْمَلَ بِهَا».
بَلِ ٱلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ الفرق بين تفسير اليهود لهذه الآية وتفسير المسيحيين لها بعيد جداً. قال راشي في تفسيرها «أي الكلمة وهي الشريعة التي أعطيتها في الكتاب والتقليد» (كتابة وشفاهاً) لكن بولس الرسول قال: لكن ماذا يقول (أي البر الذي بالإيمان انظر رومية ١٠: ٦) الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها «لأَنَّكَ إِنِ ٱعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ» (رومية ١٠: ٨ – ١٠). ومما يستحق الالتفات إليه هنا أن بولس هنا قابل بر الإيمان ببر الناموس وأثبت أنهما كليهما في الأسفار الخمسة فقال في بر الناموس على ما كتب موسى «إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها» وهذا مقتبس من (لاويين ١٨: ٥ وفي ص ٦: ٢٥ ما يشبه ذلك. فأقام الرسول البرهان الجلي على أن عهد ص ٢٨ و٢٩ قُصد به الإرشاد إلى طريق الخلاص من نقطة تختلف عن نقطة النظر إلى عهد سيناء وهو غير العهد الذي وضعه في حوريب. ولا نعني بذلك أن إلى الخلاص طريقين مختلفتين فإن وصايا الله العشر نفسها تبتدئ (كالعهد الجديد) بالقول «أنا الرب إلهك» ولكنها تخالف العهد الجديد في أن ليس فيها ما يُقدر إسرائيل على حفظها الناشئ عن النسبة. فالعهد الجديد أثبت النسبة ولم يكتف بذلك بل أعد الوسائل التي مكن الناس بها أن يستحقوا الخلاص وهي مضمون قوله تعالى «أضع شرائعي في ذهنهم واكتبها في قلبهم» (انظر تفسير ص ٢٩: ١٣).
١٥ – ١٩ «١٥ اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ ٱلْيَوْمَ قُدَّامَكَ ٱلْحَيَاةَ وَٱلْخَيْرَ، وَٱلْمَوْتَ وَٱلشَّرَّ، ١٦ بِمَا أَنِّي أَوْصَيْتُكَ ٱلْيَوْمَ أَنْ تُحِبَّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِتَحْيَا وَتَنْمُوَ وَيُبَارِكَكَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ فِي ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. ١٧ فَإِنِ ٱنْصَرَفَ قَلْبُكَ وَلَمْ تَسْمَعْ، بَلْ غَوَيْتَ وَسَجَدْتَ لآلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا، ١٨ فَإِنِّي أُنْبِئُكُمُ ٱلْيَوْمَ أَنَّكُمْ لاَ مَحَالَةَ تَهْلِكُونَ. لاَ تُطِيلُ ٱلأَيَّامَ عَلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي أَنْتَ عَابِرٌ ٱلأُرْدُنَّ لِتَدْخُلَهَا وَتَمْتَلِكَهَا. ١٩ أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّمَاءَ وَٱلأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ ٱلْحَيَاةَ وَٱلْمَوْتَ. ٱلْبَرَكَةَ وَٱللَّعْنَةَ. فَٱخْتَرِ ٱلْحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ».
ص ١١: ٢٦ وع ١ و١٩ ص ٤: ٢٦ و٨: ١٩ ص ٤: ٢٦ و٣١: ٢٨ ع ١٥
هذه الآيات بمعنى ما قبلها وتأكيد له.
٢٠ «إِذْ تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَٱلَّذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِتَسْكُنَ عَلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفَ ٱلرَّبُّ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا».
مزمور ٢٧: ١ و٦٦: ٩ ويوحنا ١١: ٢٥
هُوَ حَيَاتُكَ وَٱلَّذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ وصورة هذا في العهد الجديد قول الفادي العظيم «أَنَا هُوَ ٱلْقِيَامَةُ وَٱلْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى ٱلأَبَدِ» (يوحنا ١١: ٢٥ و ٢٦).
السابق |
التالي |