سفر عزرا

سفر عزرا | 07 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر عزرا

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّابِعُ

١ – ٥ «١ وَبَعْدَ هٰذِهِ ٱلأُمُورِ فِي مُلْكِ أَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ فَارِسَ، عَزْرَا بْنُ سَرَايَا بْنِ عَزَرْيَا بْنِ حِلْقِيَّا ٢ بْنِ شَلُّومَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ أَخِيطُوبَ ٣ بْنِ أَمَرْيَا بْنِ عَزَرْيَا بْنِ مَرَايُوثَ ٤ بْنِ زَرَحْيَا بْنِ عُزِّي بْنِ بُقِّي ٥ بْنِ أَبِيشُوعَ بْنِ فِينَحَاسَ بْنِ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ ٱلرَّأْسِ»

١أيام ٦: ٤ – ١٤ ع ١٢ و٢١ ونحميا ٢: ١

وَبَعْدَ هٰذِهِ ٱلأُمُورِ المذكورة في الأصحاحات السابقة وبين هذا الأصحاح ونهاية الأصحاح السادس مدة ٥٨ سنة أي من السنة السادسة لداريوس إلى السنة السابعة لأرتحشستا.

عَزْرَا بْنُ سَرَايَا أي تسلسل من سرايا الذي كان رئيس الكهنة وقتله نبوخذناصر في ربلة سنة ٨٨٥ ق.م. (٢ملوك ٢٥: ١٨ – ٢١) قبل صعود عزرا من بابل بنحو ١٣٠ سنة ولم يكن عزرا رئيس الكهنة بل يشوع بن يوصاداق بن سرايا البكر ولم يكن عزرا من نسل يوصاداق. ونعرف من سلاسل نسب أخرى أن عدد الأسماء من هارون إلى عزرا هو ٣٠ اسماً وليس ١٥ فقط. وربما ترك الناسخ بعض الأسماء سهواً أو ان الأسماء تُركت قصداً لأننا نلاحظ أنه كان من هارون الكاهن الأول إلى عزريا الكاهن في زمان تأسيس الهيكل الأول سبعة أسماء ومن تأسيس الهيكل الأول إلى الهيكل الثاني سبعة أسماء أي ترتيب الأسماء على العدد سبعة كسلسلة نسب يسوع المرتبة على العدد ١٤ (متّى ١: ١٧).

٦ – ١٠ «٦ عَزْرَا هٰذَا صَعِدَ مِنْ بَابِلَ، وَهُوَ كَاتِبٌ مَاهِرٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ. وَأَعْطَاهُ ٱلْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِهِ عَلَيْهِ، كُلَّ سُؤْلِهِ. ٧ وَصَعِدَ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَٱلْكَهَنَةِ وَٱللاَّوِيِّينَ وَٱلْمُغَنِّينَ وَٱلْبَوَّابِينَ وَٱلنَّثِينِيمِ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ لأَرْتَحْشَسْتَا ٱلْمَلِكِ. ٨ وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ لِلْمَلِكِ. ٩ لأَنَّهُ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلأَوَّلِ ٱبْتَدَأَ يَصْعَدُ مِنْ بَابِلَ، وَفِي أَوَّلِ ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَسَبَ يَدِ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةِ عَلَيْهِ. ١٠ لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ ٱلرَّبِّ وَٱلْعَمَلِ بِهَا وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً».

ع ١١ و١٢ و٢١ ع ٩ و٢٨ ص ٨: ١ – ٢٠ ع ٦ ع ٢٥ ونحميا ٨: ١

كَاتِبٌ في القديم كان الذين يعرفون القراءة والكتابة قليلين وكان الكاتب معتبراً كعالم ومتقدماً بين الشعب كسرايا الذي كان كاتباً للملك داود وكان كوزير له (٢صموئيل ٨: ١٧) وكشبنة الذي كان كاتباً لحزقيا (٢ملوك ١٨: ١٨). وكان الكاتب ينسخ الناموس ويفسره ويعلّمه ويحرّض الشعب على حفظه وبعد السبي كان معتبراً عند الشعب اعتبار نبي أو كاهن.

مَاهِرٌ ليس من جهة الكتابة فقط بل من جهة معرفة الناموس وتفسيره أيضاً.

شَرِيعَةِ مُوسَى ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱلرَّبُّ شهادة لناموس موسى إن الله أعطاه (نحميا ٨: ١٤ وملاخي ٤: ٤).

كُلَّ سُؤْلِهِ أي أن يتعيّن ويتفوّض كما هو مرسوم بالتفصيل في مكتوب الملك (١٢: ٢٦).

يَدِ ٱللّٰهِ اليد تساعد وتحامي وتقود وتؤدب.

ٱلنَّثِينِيمِ (ع ٧) (انظر تفسير ٢: ٤٣).

ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ (ع ٨) شهر آب وأول السنة العبرانية شهر نيسان.

١١ – ٢٣ «١١ وَهٰذِهِ صُورَةُ ٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱلْمَلِكُ أَرْتَحْشَسْتَا لِعَزْرَا ٱلْكَاهِنِ ٱلْكَاتِبِ، كَاتِبِ كَلاَمِ وَصَايَا ٱلرَّبِّ وَفَرَائِضِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ: ١٢ مِنْ أَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ ٱلْمُلُوكِ، إِلَى عَزْرَا ٱلْكَاهِنِ كَاتِبِ شَرِيعَةِ إِلٰهِ ٱلسَّمَاءِ ٱلْكَامِلِ، إِلَى آخِرِهِ. ١٣ قَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ أَنَّ كُلَّ مَنْ أَرَادَ فِي مُلْكِي مِنْ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ وَكَهَنَتِهِ وَٱللاَّوِيِّينَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَكَ فَلْيَرْجِعْ. ١٤ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ مُرْسَلٌ مِنْ قِبَلِ ٱلْمَلِكِ وَمُشِيرِيهِ ٱلسَّبْعَةِ لأَجْلِ ٱلسُّؤَالِ عَنْ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ حَسَبَ شَرِيعَةِ إِلٰهِكَ ٱلَّتِي بِيَدِكَ، ١٥ وَلِحَمْلِ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ تَبَرَّعَ بِهِ ٱلْمَلِكُ وَمُشِيرُوهُ لإِلٰهِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ مَسْكَنِهِ. ١٦ وَكُلُّ ٱلْفِضَّةِ وَٱلذَّهَبِ ٱلَّتِي تَجِدُ فِي كُلِّ بِلاَدِ بَابِلَ مَعَ تَبَرُّعَاتِ ٱلشَّعْبِ وَٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُتَبَرِّعِينَ لِبَيْتِ إِلٰهِهِمِ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، ١٧ لِتَشْتَرِيَ عَاجِلاً بِهٰذِهِ ٱلْفِضَّةِ ثِيرَاناً وَكِبَاشاً وَخِرَافاً وَتَقْدِمَاتِهَا وَسَكَائِبَهَا، وَتُقَرِّبَهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي فِي بَيْتِ إِلٰهِكُمُ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. ١٨ وَمَهْمَا حَسُنَ عِنْدَكَ وَعِنْدَ إِخْوَتِكَ أَنْ تَعْمَلُوهُ بِبَاقِي ٱلْفِضَّةِ وَٱلذَّهَبِ فَحَسَبَ إِرَادَةِ إِلٰهِكُمْ تَعْمَلُونَهُ. ١٩ وَٱلآنِيَةُ ٱلَّتِي تُعْطَى لَكَ لِخِدْمَةِ بَيْتِ إِلٰهِكَ فَسَلِّمْهَا أَمَامَ إِلٰهِ أُورُشَلِيمَ. ٢٠ وَبَاقِي ٱحْتِيَاجِ بَيْتِ إِلٰهِكَ ٱلَّذِي يَتَّفِقُ لَكَ أَنْ تُعْطِيَهُ، فَأَعْطِهِ مِنْ بَيْتِ خَزَائِنِ ٱلْمَلِكِ. ٢١ وَمِنِّي أَنَا أَرْتَحْشَسْتَا ٱلْمَلِكِ صَدَرَ أَمْرٌ إِلَى كُلِّ ٱلْخَزَنَةِ ٱلَّذِينَ فِي عَبْرِ ٱلنَّهْرِ أَنَّ كُلَّ مَا يَطْلُبُهُ مِنْكُمْ عَزْرَا ٱلْكَاهِنُ كَاتِبُ شَرِيعَةِ إِلٰهِ ٱلسَّمَاءِ فَلْيُعْمَلْ بِسُرْعَةٍ، ٢٢ إِلَى مِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ وَمِئَةِ كُرٍّ مِنَ ٱلْحِنْطَةِ وَمِئَةِ بَثٍّ مِنَ ٱلْخَمْرِ وَمِئَةِ بَثٍّ مِنَ ٱلزَّيْتِ وَٱلْمِلْحِ مِنْ دُونِ تَقْيِيدٍ. ٢٣ كُلُّ مَا أَمَرَ بِهِ إِلٰهُ ٱلسَّمَاءِ فَلْيُعْمَلْ بِٱجْتِهَادٍ لِبَيْتِ إِلٰهِ ٱلسَّمَاءِ، لأَنَّهُ لِمَاذَا يَكُونُ غَضَبٌ عَلَى مُلْكِ ٱلْمَلِكِ وَبَنِيهِ؟»

حزقيال ٢٦: ٧ ودانيال ٢: ٣٧ ص ٦: ١ ع ١٥ و٢٨ وص ٨: ٢٥ ص ٦: ١٢ ص ٨: ٢٥ ص ١: ٤ و٦ عدد ١٥: ٤ – ١٢ تثنية ١٢: ٥ – ١١ ص ٦: ٤ ع ٦ ص ٦: ١٠

انظر نداء كورش (١: ١ – ٤) كانت رسالة أرتحشستا بعد نداء كورش بنحو ٨٠ سنة.

وَمُشِيرِيهِ ٱلسَّبْعَةِ (ع ١٤) (انظر أستير ١: ١٤) والعدد سبعة معتبر عند الأمم كما كان عند اليهود والسبعة المشيرون كانوا رؤساء بيوت في مملكة فارس.

لأَجْلِ ٱلسُّؤَالِ عن أحوال اليهود الروحية والأدبية. ويظهر من مضمون الرسالة إن عزرا كان مفوّضاً في العمل وليس في السؤال فقط.

ٱلَّتِي بِيَدِكَ شريعة لإسرائيل كلهم وكانت بيد عزرا لكونه رئيسهم. والتبرعات (ع ١٥ و١٦) كانت (١) من الملك ومشيريه (٢) من البابليين. ولا شك في أنه كان لليهود أصدقاء كثيرون لأنهم سكنوا بلاد بابل ١٣٠ سنة (٣) من اليهود. والغاية من هذه التبرعات (ع ١٧): (١) أن يشتري حيوانات وتقدماتها وسكائبها (٢) وأن يقوم بنفقات شتى كما يستحسن هو وإخوته الكهنة حسب الشريعة.

ٱلآنِيَةُ (ع ١٩) ليست التي أرجعها الملك كورش (١: ٧) والأرجح أنها المذكورة في (٨: ٢٥ – ٢٧) قدمها الملك ومشيروه ورؤساؤه وجميع إسرائيل.

إِلٰهِ أُورُشَلِيمَ اختصار القول في (ع ١٥) إله إسرائيل الذي في أورشليم مسكنه.

مِنْ بَيْتِ خَزَائِنِ ٱلْمَلِكِ (ع ٢٠) كما في (٦: ٨) «مال الملك من جزية عبر النهر».

مِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ (ع ٢٢) قيمتها نحو ٣٧٠٠٠ ليرة إنكليزية.

مِئَةِ كُرٍّ مِنَ ٱلْحِنْطَةِ نحو ٨٣ قنطاراً.

مِئَةِ بَثٍّ مِنَ ٱلْخَمْرِ نحو ٨٦٦ رطلاً.

ٱلْمِلْحِ (انظر لاويين ٢: ١٣) «كل قربان من تقادمك بالملح تملحه».

لِمَاذَا يَكُونُ غَضَبٌ (ع ٢٣) كانت مصر قد عصت ملك فارس وفي سنة تاريخ هذه الرسالة أرسل الملك جنوده ليخضعها فطلب رضا إله الإسرائيليين المجاورين لمصر.

٢٤ – ٢٦ «٢٤ وَنُعْلِمُكُمْ أَنَّ جَمِيعَ ٱلْكَهَنَةِ وَٱللاَّوِيِّينَ وَٱلْمُغَنِّينَ وَٱلْبَوَّابِينَ وَٱلنَّثِينِيمِ وَخُدَّامِ بَيْتِ ٱللّٰهِ هٰذَا، لاَ يُؤْذَنُ أَنْ يُلْقَى عَلَيْهِمْ جِزْيَةٌ أَوْ خَرَاجٌ أَوْ خِفَارَةٌ. ٢٥ أَمَّا أَنْتَ يَا عَزْرَا، فَحَسَبَ حِكْمَةِ إِلٰهِكَ ٱلَّتِي بِيَدِكَ ضَعْ حُكَّاماً وَقُضَاةً يَقْضُونَ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِي فِي عَبْرِ ٱلنَّهْرِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ يَعْرِفُ شَرَائِعَ إِلٰهِكَ. وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ فَعَلِّمُوهُمْ. ٢٦ وَكُلُّ مَنْ لاَ يَعْمَلُ شَرِيعَةَ إِلٰهِكَ وَشَرِيعَةَ ٱلْمَلِكِ، فَلْيُقْضَ عَلَيْهِ عَاجِلاً إِمَّا بِٱلْمَوْتِ أَوْ بِٱلنَّفْيِ أَوْ بِغَرَامَةِ ٱلْمَالِ أَوْ بِٱلْحَبْسِ».

ع ٧ ص ٤: ١٣ و٢٠ خروج ١٨: ٢١ وتثنية ١٦: ١٨ ع ١٠ ص ٦: ١١ و١٢

ٱلنَّثِينِيمِ (ع ٢٤) (انظر تفسير ٢: ٤٣).

جِزْيَةٌ أَوْ خَرَاجٌ أَوْ خِفَارَةٌ (٤: ١٣) إن خدّام الدين حتى اليوم في أكثر الممالك معفون من تأدية ضرائب الحكومة غير إن بعض العقلاء يفضلون أن يؤدي خدام الدين الضرائب كغيرهم.

حِكْمَةِ إِلٰهِكَ ٱلَّتِي بِيَدِكَ (ع ٢٥) (انظر ع ١٤) «شريعة إلهك التي في يدك» أي على عزرا أن يُجري أحكام الشريعة بالحكمة لا بالقساوة.

جَمِيعِ مَنْ يَعْرِفُ شَرَائِعَ إِلٰهِكَ كانت سلطة عزرا على شعب اليهود فقط المشتتين في عبر النهر أي في سورية وفلسطين وفينيقية.

فَعَلِّمُوهُمْ الأمر لعزرا ورؤساء اليهود ولا سيما الحكام والقضاة المذكورين. وكان التعليم لليهود الذين نسوا واجباتهم الدينية أو أهملوها بمعاشراته للأمم. ولا نفهم من هذا إن الملك عزل حكام الأرض وجعل عزرا مكانهم بل أنه عيّن عزرا لإصلاح شعب اليهود في أمورهم الروحية. وضمن هذه الدائرة كان له سلطان ليعلّم ويؤدّب.

٢٧، ٢٨ «٢٧ مُبَارَكٌ ٱلرَّبُّ إِلٰهُ آبَائِنَا ٱلَّذِي جَعَلَ مِثْلَ هٰذَا فِي قَلْبِ ٱلْمَلِكِ لأَجْلِ تَزْيِينِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. ٢٨ وَقَدْ بَسَطَ عَلَيَّ رَحْمَةً أَمَامَ ٱلْمَلِكِ وَمُشِيرِيهِ وَأَمَامَ جَمِيعِ رُؤَسَاءِ ٱلْمَلِكِ ٱلْمُقْتَدِرِينَ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ تَشَدَّدْتُ حَسَبَ يَدِ ٱلرَّبِّ إِلٰهِي عَلَيَّ، وَجَمَعْتُ مِنْ إِسْرَائِيلَ رُؤَسَاءَ لِيَصْعَدُوا مَعِي».

ص ٦: ٢٢ ص ٩: ٩

من هنا إلى آخر السفر نرى إن الكلام باللغة العبرانية وبصيغة المتكلم إلى آخر الأصحاح التاسع. وعزرا يشكر الله لأجل فعله العجيب في قلب الملك فإنه أرسل عزرا وأعطاه هدايا ثمينة وسلطاناً في التدبير والنظام فصار لليهود رجاء بالراحة والسلام في عبادة الله وحفظ شريعته.

لأَجْلِ تَزْيِينِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ (انظر ٨: ٢٦ – ٢٨) وكانت زينة البيت تظهر جمال الرب وزينة شعبه المقدسين السالكين في طرقه.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى