سفر العدد | 35 | السنن القويم
السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم
شرح سفر العدد
للقس . وليم مارش
اَلأَصْحَاحُ ٱلْخَامِسُ وَٱلثَّلاَثُونَ
١، ٢ «١ ثُمَّ أَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا: ٢ أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُعْطُوا ٱللاَّوِيِّينَ مِنْ نَصِيبِ مُلْكِهِمْ مُدُناً لِلسَّكَنِ، وَمَرَاعِيَ لِلْمُدُنِ حَوَالَيْهَا تُعْطُونَ ٱللاَّوِيِّينَ».
يشوع ١٤: ٣ و٤ و٢١: ٢ وحزقيال ٤٥: ١ الخ و٤٨: ٨ الخ
مُدُناً لِلسَّكَنِ إن تفريق اللاويين بين غيرهم من الأسباط كان أولاً لتعليم إخوتهم شريعة الرب (تثنية ٣٣: ١٠) والمرجّح أن اللاويين قاموا بكل الأمور الدينية التي كان يشاركهم فيها غيرهم في هذا الوقت.
وَمَرَاعِيَ لِلْمُدُنِ حَوَالَيْهَا أي ضواحي مدن السكن لتكون مسارح لبهائمهم.
٣ «فَتَكُونُ ٱلْمُدُنُ لَهُمْ لِلسَّكَنِ وَمَرَاعِيَهَا لِبَهَائِمِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَلِسَائِرِ حَيَوَانَاتِهِم».
لِبَهَائِمِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَلِسَائِرِ حَيَوَانَاتِهِمْ المرجّح أنه أراد بالبهائم البقر وحيوانات الحمل وبأموالهم الغنم والمعزى (٢أيام ٢١: ١٤ و٣٥: ٧). فكأنه قال لبقرهم وكراعهم (أي خيلهم وحميرهم وبغالهم) وغنمهم ومعزاهم وما بقي من حيواناتهم.
٤، ٥ «٤ وَمَرَاعِي ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي تُعْطُونَ ٱللاَّوِيِّينَ تَكُونُ مِنْ سُورِ ٱلْمَدِينَةِ إِلَى جِهَةِ ٱلْخَارِجِ أَلْفَ ذِرَاعٍ حَوَالَيْهَا. ٥ فَتَقِيسُونَ مِنْ خَارِجِ ٱلْمَدِينَةِ جَانِبَ ٱلشَّرْقِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ، وَجَانِبَ ٱلْجَنُوبِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ وَجَانِبَ ٱلْغَرْبِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ وَجَانِبَ ٱلشِّمَالِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ وَتَكُونُ ٱلْمَدِينَةُ فِي ٱلْوَسَطِ. هٰذِهِ تَكُونُ لَهُمْ مَرَاعِي ٱلْمُدُنِ».
فَتَقِيسُونَ مِنْ خَارِجِ ٱلْمَدِينَةِ جَانِبَ ٱلشَّرْقِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ المضمون على ما قاله مفسرو اليهود أن المسافة الصغرى هنا ضمن أربعة خطوط على غاية ألف ذراع من جدران المدينة لبهائم اللاويين والمساحة الكبرى ضمن أربعة خطوط على أمد ألفي ذراع من داخل الضاحية لكرومهم وسائر مزروعاتهم. وعلى ذلك تكون نهاية الضاحية من كل جهة من المدينة على غاية ثلاثة آلاف ذراع من أسوراها. (والذراع هنا الذراع العبرانية وهي مقدرة من طرف الإصبع الوسطى إلى المرفق فتكون نحو ثلثي الذراع السلطانية المعروفة اليوم. والرسم الآتي يتكفل بإيضاح ما ذُكر من المساحتين الكبرى والصغرى مع بيان المسافة النسبية).

٦ – ٨ «٦ وَٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَ ٱللاَّوِيِّينَ تَكُونُ سِتٌّ مِنْهَا مُدُناً لِلْمَلْجَإِ. تُعْطُونَهَا لِكَيْ يَهْرُبَ إِلَيْهَا ٱلْقَاتِلُ. وَفَوْقَهَا تُعْطُونَ ٱثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ مَدِينَةً. ٧ جَمِيعُ ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي تُعْطُونَ ٱللاَّوِيِّينَ ثَمَانِي وَأَرْبَعُونَ مَدِينَةً مَعَ مَرَاعِيَهَا. ٨ وَٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَ مِنْ مُلْكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْكَثِيرِ تُكَثِّرُونَ وَمِنَ ٱلْقَلِيلِ تُقَلِّلُونَ. كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ نَصِيبِهِ ٱلَّذِي مَلَكَهُ يُعْطِي مِنْ مُدُنِهِ لِلاَّوِيِّينَ».
ع ١٣ وتثنية ٤: ٤١ ويشوع ٢٠: ٢ و٧ و٨ و٢١: ١٣ و٢١ و٢٧ و٣٢ و٣٦ و٣٨ يشوع ٢١: ٤١ يشوع ٢١: ٣ ص ٢٦: ٥٤
مِنْهَا مُدُناً لِلْمَلْجَإِ كانت هذه المدن تُعيّن ليهرب إليها القاتل عن غير عمد (خروج ٢١: ١٢ و١٣). وقد فُصّلت الشريعة بذلك في (تثنية ١٩: ١ – ١٣) ولتعيين مدن الملجإ من مدن اللاويين عدة أسباب منها ما يأتي:
(١) إن هذه المدن بُنيت للرب خاصة (انظر يشوع ٢٠: ٧).
(٢) إن الكهنة واللاويين كانوا قضاة الشريعة ونظّار العدل.
٩، ١٠ «٩ وَأَمَرَ ٱلرَّبُّ مُوسَى: ١٠ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِنَّكُمْ عَابِرُونَ ٱلأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. ١١ فَتُعَيِّنُونَ لأَنْفُسِكُمْ مُدُناً تَكُونُ مُدُنَ مَلْجَإٍ لَكُمْ، لِيَهْرُبَ إِلَيْهَا ٱلْقَاتِلُ ٱلَّذِي قَتَلَ نَفْساً سَهْواً».
تثنية ١٩: ٢ ويشوع ٢٠: ٢ خروج ٢١: ١٣
إِنَّكُمْ عَابِرُونَ ٱلأُرْدُنَّ أي إنكم على وشك أن تعبروا الأردن حتى كأنكم تعبرونه الآن.
١٢ «فَتَكُونُ لَكُمُ ٱلْمُدُنُ مَلْجَأً مِنَ ٱلْوَلِيِّ، لِكَيْلاَ يَمُوتَ ٱلْقَاتِلُ حَتَّى يَقِفَ أَمَامَ ٱلْجَمَاعَةِ لِلْقَضَاءِ».
تثنية ١٩: ٦ ويشوع ٢٠: ٣ و٥ و٦
فَتَكُونُ لَكُمُ ٱلْمُدُنُ أي مدن الملجإ.
ٱلْوَلِيِّ الذي يطلب دم القتيل من القاتل وهو قريب المقتول الذي كان عليه أن يفديه وله حق أن يرثه (لاويين ٢٥: ٢٥ – ٥٥). وشريعة الولي المذكورة في هذا الأصحاح كانت تبيح لقريب المقتول المذكور أن يقتل القاتل أين وجده في غير مدن الملجأ (ع ١٩). والمسيح وليُّ المؤمنين به لأنه فاديهم والمنتقم لدمائهم وهو وارثهم وهم ورثته (رؤيا ٦: ١٠).
١٣ – ١٥ «١٣ وَٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَ تَكُونُ سِتَّ مُدُنِ مَلْجَإٍ لَكُمْ. ١٤ ثَلاَثاً مِنَ ٱلْمُدُنِ تُعْطُونَ فِي عَبْرِ ٱلأُرْدُنِّ، وَثَلاَثاً مِنَ ٱلْمُدُنِ تُعْطُونَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. مُدُنَ مَلْجَإٍ تَكُونُ ١٥ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ وَلِلْمُسْتَوْطِنِ فِي وَسَطِهِمْ تَكُونُ هٰذِهِ ٱلسِّتُّ ٱلْمُدُنِ لِلْمَلْجَإِ، لِكَيْ يَهْرُبَ إِلَيْهَا كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْساً سَهْواً».
ع ٦ تثنية ٤: ٤١ ويشوع ٢٠: ٨ ص ١٥: ١٦
ثَلاَثاً مِنَ ٱلْمُدُنِ تُعْطُونَ فِي عَبْرِ ٱلأُرْدُنِّ العبر هنا يتعين بقرينة قوله «في أرض كنعان» في القسم الآخر من هذه الآية فتكون التي في أرض كنعان غربي الأردن والتي في العبر شرقيه. على أن كلمة العبر تصح على جانبي الأردن لأنه يُعبر من أحدهما إلى الآخر. وموسى نفسه عيّن ثلاث مدن الملجإ شرقي الأردن وهي «ياصر» في أرض الرأوبينيين و «راموث» في جلعاد في أرض الجاديين و «جولان» في باشان في سهم المنسيين (تثنية ٤: ٤٣). وأما المدن الثلاث من مدن الملجإ فلم تُعيّن إلا بعد أن استولى الإسرائيليون على أرض كنعان وقُسمت على سائر الأسباط بالقرعة (يشوع ٢٠: ٧) وأثبت يومئذ المدن التي عيّنها موسى شرقي الأردن (يشوع ٢٠: ٨). والمظنون أن هذه المدن الست عُيّنت على أسلوب لا يكون فيه إحدى هذه المدن يبعد أكثر من ثلاثين ميلاً من المقتل أو المكان الذي يقع فيه القتل سهواً ولو كان على غاية البعد من مدينة الملجإ.
١٦ – ١٨ «١٦ إِنْ ضَرَبَهُ بِأَدَاةِ حَدِيدٍ فَمَاتَ فَهُوَ قَاتِلٌ. إِنَّ ٱلْقَاتِلَ يُقْتَلُ. ١٧ وَإِنْ ضَرَبَهُ بِحَجَرِ يَدٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ فَمَاتَ فَهُوَ قَاتِلٌ. إِنَّ ٱلْقَاتِلَ يُقْتَلُ. ١٨ أَوْ ضَرَبَهُ بِأَدَاةِ يَدٍ مِنْ خَشَبٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ فَهُوَ قَاتِلٌ. إِنَّ ٱلْقَاتِلَ يُقْتَلُ. ١٩ وَلِيُّ ٱلدَّمِ يَقْتُلُ ٱلْقَاتِلَ. حِينَ يُصَادِفُهُ يَقْتُلُهُ».
خروج ٢١: ١٢ و١٤ ولاويين ٢٤: ١٧ وتثنية ١٩: ١١ و١٢ ع ٢١ و٢٤ و٢٧ وتثنية ١٩: ٦ و١٢ ويشوع ٢٠: ٣ و٥
بِحَجَرِ يَدٍ أي بحجر يمكن أن تُحمل باليد ويُرمى بها (ع ١٧).
أَدَاةِ مِنْ خَشَبٍ أي بأداة خشبية مما يُستطاع أن يُرفع باليد ويُضرب به (ع ١٨).
فَمَاتَ من الضرب بأداة الخشب (وانظر هل ذلك يكون على أثر الضرب في الحال أو بعد حين).
حِينَ يُصَادِفُهُ يَقْتُلُهُ أين وجده في غير أحد مدن الملجإ (انظر تفسير ع ١٢).
٢٠ – ٢٤ «٢٠ وَإِنْ دَفَعَهُ بِبُغْضَةٍ أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ شَيْئاً بِتَعَمُّدٍ فَمَاتَ، ٢١ أَوْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ بِعَدَاوَةٍ فَمَاتَ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ ٱلضَّارِبُ لأَنَّهُ قَاتِلٌ. وَلِيُّ ٱلدَّمِ يَقْتُلُ ٱلْقَاتِلَ حِينَ يُصَادِفُهُ. ٢٢ وَلٰكِنْ إِنْ دَفَعَهُ بَغْتَةً بِلاَ عَدَاوَةٍ، أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ أَدَاةً مَا بِلاَ تَعَمُّدٍ، ٢٣ أَوْ حَجَراً مَا مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ بِلاَ رُؤْيَةٍ. أَسْقَطَهُ عَلَيْهِ فَمَاتَ وَهُوَ لَيْسَ عَدُوّاً لَهُ وَلاَ طَالِباً أَذِيَّتَهُ، ٢٤ تَقْضِي ٱلْجَمَاعَةُ بَيْنَ ٱلْقَاتِلِ وَبَيْنَ وَلِيِّ ٱلدَّمِ، حَسَبَ هٰذِهِ ٱلأَحْكَامِ».
تكوين ٤: ٨ و٢صموئيل ٣: ٢٧ و٢٠: ١٠ و١ملوك ٢: ٣١ و ٣٢ خروج ٢١: ١٤ وتثنية ١٩: ١١ خروج ٢١: ١٣ ع ١٢ ويشوع ٢٠: ٦
وَلٰكِنْ الخ هذه الشريعة أُوضحت في (تثنية ١٩: ٤ و٥).
٢٥ «وَتُنْقِذُ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْقَاتِلَ مِنْ يَدِ وَلِيِّ ٱلدَّمِ وَتَرُدُّهُ ٱلْجَمَاعَةُ إِلَى مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ ٱلَّتِي هَرَبَ إِلَيْهَا، فَيُقِيمُ هُنَاكَ إِلَى مَوْتِ ٱلْكَاهِنِ ٱلْعَظِيمِ ٱلَّذِي مُسِحَ بِٱلدُّهْنِ ٱلْمُقَدَّسِ».
يشوع ٢٠: ٦ خروج ٢٩: ٧ ولاويين ٤: ٣ و٢١: ١٠
فَيُقِيمُ هُنَاكَ إِلَى مَوْتِ ٱلْكَاهِنِ ٱلْعَظِيمِ لم يترك القاتل بلا قصاص وإن لم يكن تعمّد القتل فكان جزاءه أن يبقى منفياً من وطنه إلى وفاة الكاهن العظيم الذي كان قد مُسح بالزيت المقدس فإن ذلك الكاهن يكون بتلك المسحة قد صار نائباً عن الشعب وكان وسيطاً لهم في يوم الكفارة العظيم. هكذا كان موت الحبر الأعظم الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب ولا دنس وكفّر به عن خطايا العالم وناب عن كل الخطأة رد من آمن به إلى الوطن السماوي بعد أن قتل نفسه بالإثم ونُفي إلى مدينة الرجاء الموضوع أمامه فعاد وطنياً ووارثاً لابن الله.
٢٦ – ٢٨ «٢٦ وَلٰكِنْ إِنْ خَرَجَ ٱلْقَاتِلُ مِنْ حُدُودِ مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ ٱلَّتِي هَرَبَ إِلَيْهَا، ٢٧ وَوَجَدَهُ وَلِيُّ ٱلدَّمِ خَارِجَ حُدُودِ مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ، وَقَتَلَ وَلِيُّ ٱلدَّمِ ٱلْقَاتِلَ، فَلَيْسَ لَهُ دَمٌ، ٢٨ لأَنَّهُ فِي مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ يُقِيمُ إِلَى مَوْتِ ٱلْكَاهِنِ ٱلْعَظِيمِ. وَأَمَّا بَعْدَ مَوْتِ ٱلْكَاهِنِ ٱلْعَظِيمِ فَيَرْجِعُ ٱلْقَاتِلُ إِلَى أَرْضِ مُلْكِهِ».
خروج ٢٢: ٢
وَلٰكِنْ إِنْ خَرَجَ ٱلْقَاتِلُ مِنْ حُدُودِ مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ كانت سلامة القاتل عن غير عمد متوقفة على إطاعته الشريعة وهي أن يبقى داخل المدينة الملجإ إلى موت الكاهن العظيم. وكذلك السلامة الروحية للمؤمن تتوقف على بقائه في ملجإ كفارة المسيح وبره عالماً أن «لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال ٤: ١٢).
٢٩، ٣٠ «٢٩ فَتَكُونُ هٰذِهِ لَكُمْ فَرِيضَةَ حُكْمٍ إِلَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ. ٣٠ كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْساً فَعَلَى فَمِ شُهُودٍ يُقْتَلُ ٱلْقَاتِلُ. وَشَاهِدٌ وَاحِدٌ لاَ يَشْهَدْ عَلَى نَفْسٍ لِلْمَوْتِ».
ص ٢٧: ١١ تثنية ١٧: ٦ و١٩: ١٥ ومتّى ١٨: ١٦ و٢كورنثوس ١٣: ١ وعبرانيين ١٠: ٢٨
فَعَلَى فَمِ شُهُودٍ لم يعيّن هنا عدد من يشهد. وفي (تثنية ١٧: ٦) قيل ما معناه أن الذي يسقط في عبادة الأوثان يُقتل على فم شاهدَين أو ثلاثة. وفي (تثنية ١٩: ١٥) إن شهادة شاهد واحد لا تقوم على المذنب وإنه على فم شاهدَين أو ثلاثة شهود يثبت المشهود به.
٣١ – ٣٤ «٣١ وَلاَ تَأْخُذُوا فِدْيَةً عَنْ نَفْسِ ٱلْقَاتِلِ ٱلْمُذْنِبِ لِلْمَوْتِ، بَلْ إِنَّهُ يُقْتَلُ. ٣٢ وَلاَ تَأْخُذُوا فِدْيَةً لِيَهْرُبَ إِلَى مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ فَيَرْجِعَ وَيَسْكُنَ فِي ٱلأَرْضِ بَعْدَ مَوْتِ ٱلْكَاهِنِ. ٣٣ لاَ تُدَنِّسُوا ٱلأَرْضَ ٱلَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، لأَنَّ ٱلدَّمَ يُدَنِّسُ ٱلأَرْضَ. وَعَنِ ٱلأَرْضِ لاَ يُكَفَّرُ لأَجْلِ ٱلدَّمِ ٱلَّذِي سُفِكَ فِيهَا إِلاَّ بِدَمِ سَافِكِهِ. ٣٤ وَلاَ تُنَجِّسُوا ٱلأَرْضَ ٱلَّتِي أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِيهَا ٱلَّتِي أَنَا سَاكِنٌ فِي وَسَطِهَا. إِنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ سَاكِنٌ فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».
مزمور ١٠٦: ٣٨ وميخا ٤: ١١ تكوين ٩: ٦ لاويين ١٨: ٢٥ وتثنية ٢١: ٢٣ خروج ٢٩: ٤٥ و٤٦
لاَ تَأْخُذُوا فِدْيَةً عَنْ نَفْسِ ٱلْقَاتِلِ ما كان للإسرائيليين أن يأخذوا فدية عن نفس القاتل ولا أن يأخذوا شيئاً من الأموال ليرجع القاتل إلى وطنه قبل موت الكاهن العظيم.
السابق |
التالي |