سفر العدد

سفر العدد | 07 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر العدد

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلسَّابِعُ

١ «وَيَوْمَ فَرَغَ مُوسَى مِنْ إِقَامَةِ ٱلْمَسْكَنِ وَمَسَحَهُ وَقَدَّسَهُ وَجَمِيعَ أَمْتِعَتِهِ وَٱلْمَذْبَحَ وَجَمِيعَ أَمْتِعَتِهِ وَمَسَحَهَا وَقَدَّسَهَا».

خروج ٤٠: ١٨ ولاويين ٨: ١٠ و١١

يَوْمَ فَرَغَ مُوسَى مِنْ إِقَامَةِ ٱلْمَسْكَنِ معنى اليوم هنا الوقت كما جاء معناه في أول سفر التكوين لأن تقدمات رؤساء إسرائيل اثني عشر يوماً فكثرة الذبائح تمنع من أن تقدم في يوم واحد. وقد نص أن لكل رئيس يوماً بعينه يقدّم فيه قرابينه (ع ١١ الخ). فكأنه قال قدّم رؤساء بني إسرائيل قرابينهم وقت فرغ موسى من إقامة المسكن. وفي (ع ١٠) يبيّن أنّ وقت التقديم كان وقت مسح المذبح وعبّر عنه باليوم أيضاً والمقصود به وقت أو مدة بالضرورة. وأمثال هذا كثيرة في الكتاب فلا حاجة إلى التطويل.

٢ «قَرَّبَ رُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، هُمْ رُؤَسَاءُ ٱلأَسْبَاطِ ٱلَّذِينَ وَقَفُوا عَلَى ٱلْمَعْدُودِينَ».

ص ١: ٤ الخ

ٱلَّذِينَ وَقَفُوا عَلَى ٱلْمَعْدُودِينَ أول ما ذُكر هؤلاء الرؤساء كان يوم عد الأسباط (ص ١: ٤).

٣، ٤ «٣ أَتَوْا بِقَرَابِينِهِمْ أَمَامَ ٱلرَّبِّ: سِتَّ عَجَلاَتٍ مُغَطَّاةً وَٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْراً. لِكُلِّ رَئِيسَيْنِ عَجَلَةٌ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ ثَوْرٌ، وَقَدَّمُوهَا أَمَامَ ٱلْمَسْكَنِ. ٤ فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى».

سِتَّ عَجَلاَتٍ (المقصود بالعجلات هنا مركبات الحمل).

٥ – ٩ «٥ خُذْهَا مِنْهُمْ فَتَكُونَ لِعَمَلِ خِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ، وَأَعْطِهَا لِلاَّوِيِّينَ لِكُلِّ وَاحِدٍ حَسَبَ خِدْمَتِهِ. ٦ فَأَخَذَ مُوسَى ٱلْعَجَلاَتِ وَٱلثِّيرَانَ وَأَعْطَاهَا لِلاَّوِيِّينَ. ٧ ٱثْنَتَانِ مِنَ ٱلْعَجَلاَتِ وَأَرْبَعَةٌ مِنَ ٱلثِّيرَانِ أَعْطَاهَا لِبَنِي جَرْشُونَ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ. ٨ وَأَرْبَعٌ مِنَ ٱلْعَجَلاَتِ وَثَمَانِيَةٌ مِنَ ٱلثِّيرَانِ أَعْطَاهَا لِبَنِي مَرَارِي حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ بِيَدِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ. ٩ وَأَمَّا بَنُو قَهَاتَ فَلَمْ يُعْطِهِمْ، لأَنَّ خِدْمَةَ ٱلْقُدْسِ كَانَتْ عَلَيْهِمْ. عَلَى ٱلأَكْتَافِ كَانُوا يَحْمِلُونَ».

ص ٤: ٢٥ ص ٤: ٣١ ص ٤: ٢٨ و٣٣ ص ٤: ١٥ ص ٤: ٦ و٨ و١٠ و١٢ و١٤ و٢صموئيل ٦: ١٣

ٱثْنَتَانِ مِنَ ٱلْعَجَلاَتِ وَأَرْبَعَةٌ مِنَ ٱلثِّيرَانِ كان على الجرشونيين العناية بشقق المسكن وخيمة الاجتماع وغطائها وسجوف الدار (ص ٤: ٢٥ و٢٦). وكان على المراريين العناية بألواح المسكن وعوارضه وأعمدته وفرضه وأعمدة الدار الخ أي المواد الثقيلة. وعلى القهاتيين أن يحملوا على الأكتاف (ع ٩) ولهذا لم يحتاجوا إلى العجلات.

١٠ «وَقَرَّبَ ٱلرُّؤَسَاءُ لِتَدْشِينِ ٱلْمَذْبَحِ يَوْمَ مَسْحِهِ. وَقَدَّمَ ٱلرُّؤَسَاءُ قَرَابِينَهُمْ أَمَامَ ٱلْمَذْبَحِ».

تثنية ٢٠: ٥ و١ملوك ٨: ٦٣ و٢أيام ٧: ٥ و٩ وعزرا ٦: ١٦ ونحميا ١٢: ٢٧ ومزمور ٣٠ عنوانه

لِتَدْشِينِ ٱلْمَذْبَحِ (التدشين لفظة عامية على الأرجح يستعملونها للبس الثوب أول مرة وكأنها مأخوذة من الدُشن في الفارسية وهو الثوب الجديد والمناسب أن يقال لتقديس المذبح أو وقفه) والمعنى أن الرؤساء قدموا تقدماتهم للرب عند وقف المذبح له.

١١ «فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى: رَئِيساً رَئِيساً فِي كُلِّ يَوْمٍ يُقَرِّبُونَ قَرَابِينَهُمْ لِتَدْشِينِ ٱلْمَذْبَحِ».

رَئِيساً رَئِيساً أي على الترتيب.

١٢ «وَٱلَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلأَوَّلِ نَحْشُونُ بْنُ عَمِّينَادَابَ، مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا».

ص ٢: ٣

ٱلَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلأَوَّلِ يجب أن يُلاحظ هنا ان الترتيب في الذبائح غير الترتيب في (ص ١) فهو باعتبار المنازل كما في (ص ٢).

١٣ – ٨٨ «١٣ وَقُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ١٤ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ١٥ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ، وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ١٦ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ١٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ نَحْشُونَ بْنِ عَمِّينَادَابَ. ١٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي قَرَّبَ نَثَنَائِيلُ بْنُ صُوغَرَ رَئِيسُ يَسَّاكَرَ. ١٩ قَرَّبَ قُرْبَانَهُ طَبَقاً وَاحِداً مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةً وَاحِدَةً مِنْ فِضَّةٍ سَبْعِينَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٢٠ وَصَحْناً وَاحِداً عَشَرَةَ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوّاً بَخُوراً، ٢١ وَثَوْراً وَاحِداً ٱبْنَ بَقَرٍ وَكَبْشاً وَاحِداً وَخَرُوفاً وَاحِداً حَوْلِيّاً لِمُحْرَقَةٍ ٢٢ وَتَيْساً وَاحِداً مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٢٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةً. هٰذَا قُرْبَانُ نَثَنَائِيلَ بْنِ صُوغَرَ. ٢٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ رَئِيسُ بَنِي زَبُولُونَ أَلِيآبُ بْنُ حِيلُونَ. ٢٥ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ ٢٦ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٢٧ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٢٨ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، ٢٩ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيآبَ بْنِ حِيلُونَ. ٣٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ رَئِيسُ بَنِي رَأُوبَيْنَ أَلِيصُورُ بْنُ شَدَيْئُورَ. ٣١ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٣٢ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٣٣ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٣٤ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٣٥ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيصُورَ بْنِ شَدَيْئُورَ. ٣٦ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسِ رَئِيسُ بَنِي شَمْعُونَ شَلُومِيئِيلُ بْنُ صُورِيشَدَّاي. ٣٧ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٣٨ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٣٩ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٤٠ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٤١ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ شَلُومِيئِيلَ بْنِ صُورِيشَدَّاي. ٤٢ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّادِسِ رَئِيسُ بَنِي جَادَ أَلِيَاسَافُ بْنُ دَعُوئِيلَ. ٤٣ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٤٤ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٤٥ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٤٦ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٤٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيَاسَافَ بْنِ دَعُوئِيلَ. ٤٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ رَئِيسُ بَنِي أَفْرَايِمَ أَلِيشَمَعُ بْنُ عَمِّيهُودَ. ٤٩ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٥٠ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٥١ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٥٢ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، ٥٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيشَمَعَ بْنِ عَمِّيهُودَ. ٥٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ رَئِيسُ بَنِي مَنَسَّى جَمْلِيئِيلُ بْنُ فَدَهْصُورَ. ٥٥ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٥٦ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٥٧ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٥٨ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٥٩ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ جَمْلِيئِيلَ بْنِ فَدَهْصُورَ. ٦٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّاسِعِ رَئِيسُ بَنِي بِنْيَامِينَ أَبِيدَنُ بْنُ جِدْعُونِي. ٦١ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٦٢ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٦٣ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٦٤ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، ٦٥ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَبِيدَنَ بْنِ جِدْعُونِي. ٦٦ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْعَاشِرِ رَئِيسُ بَنِي دَانَ أَخِيعَزَرُ بْنُ عَمِّيشَدَّاي. ٦٧ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٦٨ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٦٩ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٧٠ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٧١ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَخِيعَزَرَ بْنِ عَمِّيشَدَّاي. ٧٢ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْحَادِي عَشَرَ رَئِيسُ بَنِي أَشِيرَ فَجْعِيئِيلُ بْنُ عُكْرَنَ. ٧٣ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، ٧٤ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٧٥ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٧٦ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٧٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ فَجْعِيئِيلَ بْنِ عُكْرَنَ.٧٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي عَشَرَ رَئِيسُ بَنِي نَفْتَالِي أَخِيرَعُ بْنُ عِينَنَ. ٧٩ قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلاً وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلاً عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقاً مَلْتُوتاً بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ ٨٠ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُوراً، ٨١ وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ٱبْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ ٨٢ وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. ٨٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَخِيرَعَ بْنِ عِينَنَ. ٨٤ هٰذَا تَدْشِينُ ٱلْمَذْبَحِ يَوْمَ مَسْحِهِ مِنْ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَطْبَاقُ فِضَّةٍ ٱثْنَا عَشَرَ، وَمَنَاضِحُ فِضَّةٍ ٱثْنَتَا عَشَرَةَ، وَصُحُونُ ذَهَبٍ ٱثْنَا عَشَرَ، ٨٥ كُلُّ طَبَقٍ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلَ فِضَّةٍ، وَكُلُّ مِنْضَحَةٍ سَبْعُونَ. جَمِيعُ فِضَّةِ ٱلآنِيَةِ أَلْفَانِ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ. ٨٦ وَصُحُونُ ٱلذَّهَبِ ٱثْنَا عَشَرَ مَمْلُوءَةٌ بَخُوراً، كُلُّ صَحْنٍ عَشَرَةٌ عَلَى شَاقِلِ ٱلْقُدْسِ. جَمِيعُ ذَهَبِ ٱلصُّحُونِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ شَاقِلاً. ٨٧ كُلُّ ٱلثِّيرَانِ لِلْمُحْرَقَةِ ٱثْنَا عَشَرَ ثَوْراً، وَٱلْكِبَاشُ ٱثْنَا عَشَرَ، وَٱلْخِرَافُ ٱلْحَوْلِيَّةُ ٱثْنَا عَشَرَ مَعَ تَقْدِمَتِهَا، وَتُيُوسُ ٱلْمَعْزِ ٱثْنَا عَشَرَ لِذَبِيحَةِ ٱلْخَطِيَّةِ. ٨٨ وَكُلُّ ٱلثِّيرَانِ لِذَبِيحَةِ ٱلسَّلاَمَةِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ثَوْراً، وَٱلْكِبَاشُ سِتُّونَ، وَٱلتُّيُوسُ سِتُّونَ، وَٱلْخِرَافُ ٱلْحَوْلِيَّةُ سِتُّونَ. هٰذَا تَدْشِينُ ٱلْمَذْبَحِ بَعْدَ مَسْحِهِ».

خروج ٣٠: ١٣ لاويين ٢: ١ خروج ٣٠: ٣٤ لاويين ١: ٢ لاويين ٤: ٢٣ لاويين ٣: ١ ص ٢: ٥ ص ٢: ٧ ص ٢: ١٠ ص ٢: ١٢ ص ١: ١٤ و٢: ١٤ ص ٢: ١٨ ص ٢: ٢٠ ص ٢: ٢٢ ص ٢: ٢٥ ص ٢: ٢٧ ص ٢: ٢٩ ع ١

قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ الخ كانت قرابين الاثني عشر رئيساً بل قرابين الاثني عشر سبطاً الذين كان الرؤساء نواباً عنهم متماثلة في كل الصفات ويجب في تكرار وصف التقدمات الذي يشغل بقية هذا الأصحاح أن يبين نظر الله إلى تقدمات الشعب نظراً خاصاً أي نظراً لغير مقدار التقدمة كما يُفهم مما قاله ربنا يسوع في تقدمات الهيكل وأثنائه على الأرملة التي طرحت الفلسين في الخزانة وكانا كل مالها (مرقس ١٢: ٤١ – ٤٤).

٨٩ «فَلَمَّا دَخَلَ مُوسَى إِلَى خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ، كَانَ يَسْمَعُ ٱلصَّوْتَ يُكَلِّمُهُ مِنْ عَلَى ٱلْغِطَاءِ ٱلَّذِي عَلَى تَابُوتِ ٱلشَّهَادَةِ مِنْ بَيْنِ ٱلْكَرُوبَيْنِ، فَكَلَّمَهُ».

خروج ٣٣: ٩ و١١ وص ١٢: ٨ خروج ٢٥: ٢٢

لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ أي مع الله. ومن هذا سُميّت تلك الخيمة بخيمة الاجتماع (خروج ٢٥: ٢٢) أي سميت بذلك لاجتماع الله وموسى فيها.

كَانَ يَسْمَعُ ٱلصَّوْتَ يُكَلِّمُهُ فما كان يأتي إسرائيل بأنباء الله بمجرد إلهام القلب بل بإدراك الصوت بقوة السمع.

تَابُوتِ ٱلشَّهَادَةِ أي التابوت الذي فيه الشهادة وهي وصايا الله العشر المكتوبة على اللوحين الموضوعين في ذلك التابوت (خروج ٢٥: ١٦).

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى