سفر اللاويين

سفر اللاويين | 01 | السنن القويم

السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم

شرح سفر اللاويين

للقس . وليم مارش

اَلأَصْحَاحُ ٱلأَوَّلُ

١ «وَدَعَا ٱلرَّبُّ مُوسَى وَكَلَّمَهُ مِنْ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ قَائِلاً»:

خروج ١٩: ٣ خروج ٤٠: ٣٤ و٣٥ وعدد ١٢: ٤ و٥

وَدَعَا ٱلرَّبُّ مُوسَى الخ أنبئنا في آخر السفر السابق (أي سفر الخروج) أنه لما أُكملت خيمة الاجتماع أظهر الله رضاه واستحسانه بأن الرب أحلّ السحاب الخيمة فغطاها (خروج ٤٠: ٣٤ الخ) وملأ مجده المسكن وأُبين هنا أنه دعا موسى على أثر ذلك. وجاء أول الكلام واو العطف فدل على أن سفر اللاويين كان متصلاً بسفر الخروج وإن كاتب السفرين واحد. وقال قدماء اليهود من رؤساء المجامع أن عبارة «دعا الرب موسى» جاءت مقدمة على أثر ثلاثة أمور ذات شأن:

  • الأول: على أثر إرادته تعالى أن ينقذ الإسرائيليين من عبودية مصر فإنه يومئذ دعا موسى إليه من العليقة الملتهبة (خروج ٣: ٤).
  • الثاني: على أثر قصده تعالى أن يعطيه الوصايا العشر فدعاه من قنة سيناء (خروج ١٩: ٣ و٢٠).
  • الثالث: على أثر قصده أن يعطيه الشرائع المتعلقة بالخدمة والعبادة فدعاه من خيمة الاجتماع (ص ١: ١).

٢ «قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ مِنْكُمْ قُرْبَاناً لِلرَّبِّ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ، فَمِنَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ تُقَرِّبُونَ قَرَابِينَكُمْ».

ص ٢٢: ١٨ و١٩

قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أمره بتكليم الشعب أولاً ثم بأمور الكهنة لأن نفع الشعب عموماً هو المقصود من كل أمور العبادة.

تُقَرِّبُونَ قَرَابِينَكُمْ ذكر هنا القرابين التي من غير الطيور وأما قرابين الطيور فذكرها في (ع ١٤). فالمقصود بالبهائم في هذه الآية ما يقابل الطيور من الحيوانات فإنها تأتي كذلك وتأتي لما يقابل الإنسان من سائر الحيوان.

٣ «إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً مِنَ ٱلْبَقَرِ، فَذَكَراً صَحِيحاً يُقَرِّبْهُ. إِلَى بَابِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ يُقَدِّمُهُ لِلرِّضَا عَنْهُ أَمَامَ ٱلرَّبِّ».

خروج ١٢: ٥ وص ٣: ١ و٢٢: ٢٠ و٢١ وتثنية ١٥: ٢١ وملاخي ١: ١٤ وأفسس ٥: ٢٧ وعبرانيين ٩: ١٤ و١بطرس ١: ١٩

إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً كانت المحرقة أول القرابين وكانت نوعين الأول من البقر وهي العجول (ع ٣ – ٩). والثاني من الغنم (ع ١٠: ١٣) وقُدم الأول لأنه أثمن. وكان شرط بهيمة المحرقة أن تكون بلا عيب فكان تقديم البهيمة ذات العيب إهانة لله تعالى وخداعاً ولهذا قال النبي «مَلْعُونٌ ٱلْمَاكِرُ ٱلَّذِي يُوجَدُ فِي قَطِيعِهِ ذَكَرٌ وَيَنْذُرُ وَيَذْبَحُ لِلسَّيِّدِ عَائِباً» (ملاخي ١: ١٤). وكان المقرب يأتي ببهيمة القربان إلى مدخل الخيمة أي إلى أمامها حيث كان مذبح النحاس (خروج ٤٠: ٦).

لِلرِّضَا عَنْهُ (قابل بهذا خروج ٢٨: ٣٨ ولاويين ١٩: ٥ و٢٢: ١٩ و٢٠: ٢٩ و٢٣: ١١). ومن الأمور التي تستحق الذكر هنا أن عبارة «للرضا عنه» أو ما هو بمعناها لم تُذكر إلا مع قربان المحرقة وتقدمة السلامة ولم تُذكر قط مع تقدمة الخطيئة.

٤ «وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ ٱلْمُحْرَقَةِ فَيُرْضَى عَلَيْهِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ».

خروج ٢٩: ١٠ و١٥ و١٩ وص ٣: ٢ و٨ و١٣ و٤: ١٥ و٨: ١٤ و٢٢ و١٦: ٢١ ص ٢٢: ٢١ و٢٧ وإشعياء ٥٦: ٧ ورومية ١٢: ١ وفيلبي ٤: ١٨ ص ٤: ٢٠ و٢٦ و٣١ و٣٥ و٩: ٧ و١٦: ٢٤ وعدد ١٥: ٢٥ و٢أيام ٢٩: ٢٣ و٢٤ ورومية ٥: ١١

يَضَعُ يَدَهُ ذُكرت هذه العبارة بمعناها في عدة مواضع (منها ص ٣: ٢ و٣ و١٧ الخ). وكانوا يضعون اليد على ذبيجة المحرقة كما هنا وذبيحة السلام (ص ٣: ٢ و٣ و١٧). وذبيحة الخطيئة (ص ٤: ٤ و١٥ و٢٤ و٢٩ و٣٣ و٨: ١٤ الخ). وكان مقدم الذبيحة يومئ بذلك إلى أن الذبيحة نائبة عنه. وكان المقدم الذبيحة في زمن الهيكل الثاني يضع يديه كلتهيما بين قرني البهيمة وهي حية بدون وكيل وإذا تعدد مقدموا الذبيحة الواحدة وضع كل منهم يده بمفرده عليها معترفاً بخطاياه فيقول «قد أخطأت وارتكبت الإثم وتعديت وفعلت كذا وكذا ولكني أتوب أمامك وهذه كفارتي».

يُرْضَى عَلَيْهِ أي يقبل الله الفداء ويغفر (ع ٣).

لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ أي كان وضع اليد على الذبيحة والاعتراف والتوبة والصلاة وسائر ما يتعلق بذلك ضماناً للمغفرة أو لرضا الله وقبوله الفداء. ونُسب هذا هنا وفي مواضع أُخر إلى ذبيحة المحرقة (ص ١٤: ٢٠ و١٧: ٢٤ وميخا ٦: ٦ وأيوب ١: ٥ و٤٢: ٨). ونُسب أيضاً إلى ذبيحة الخطية (ص ٤: ٢٠ و٢٦ و٣١ و٣٥ و٥: ١٦ و١٨ و٧: ٧ ألخ).

٥ «وَيَذْبَحُ ٱلْعِجْلَ أَمَامَ ٱلرَّبِّ، وَيُقَرِّبُ ٱلْكَهَنَةُ، بَنُو هَارُونَ، ٱلدَّمَ، وَيَرُشُّونَهُ مُسْتَدِيراً عَلَى ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي لَدَى بَابِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ».

ميخا ٦: ٦ و٢أيام ٣٥: ١١ وعبرانيين ١٠: ١١ ص ٣: ٨ وعبرانيين ١٢: ٢٤ و١بطرس ١: ٢

يَذْبَحُ ٱلْعِجْلَ كان على المقرّب نفسه أن يذبح العجل على شمالي المذبح بقطعه حلقومه ويكون الكاهن أو المساعد في أثناء ذلك واضعاً إناء تحت رقبة المذبوح لينزل فيه الدم.

أَمَامَ ٱلرَّبِّ اي أمام خيمة الاجتماع التي هي مسكن الرب مع الناس يومئذ (قابل بهذا ع ١١). وقد كررت هذه العبارة في الكلام على الذبائح (انظر ص ٣: ٢ و٨ و١٢ و٤: ٤ و١٥ و٢٤ و٦: ١٨ الخ).

ٱلْكَهَنَةُ بَنُو هَارُونَ أي بنو هارون الذين هم الكهنة (عدد ١٠: ٨ ويشوع ٢١: ١٩). ووردت هذه العبارة سبع مرات مرة في سفر العدد وخمساً في سفر اللاويين ومرة في سفر يشوع (انظر ص ١: ٥ و٨ و١١ وص ٢: ٢ و٣: ٢ و٢١: ١).

يَرُشُّونَهُ كان الكاهن بعد أن يتلقى دم الذبيحة في الإناء يذهب به ويرش الدم على جدران المذبح. فيذهب به أولاً إلى زاوية شماليه الشرقي ويرش الدم على الجدار الشمالي والجدار الشرقي ثم يقترب إلى زاوية الجنوب الغربي ويرش الدم على الجدار الجنوبي والجدار الغربي. ثم يصب كل ما بقي من الدم على جانب المذبح الجنوبي فإن هنالك بالوعتين يؤديان إلى سرب واحد يجري إلى وادي قدرون.

بَابِ خَيْمَةِ ٱلٱجْتِمَاعِ (انظز تفسير ع ٣).

٦ «وَيَسْلُخُ ٱلْمُحْرَقَةَ وَيُقَطِّعُهَا إِلَى قِطَعِهَا».

وَيَسْلُخُ ٱلْمُحْرَقَةَ كان على الكاهن بعد أن يرش الدم على جدران المذبح أن يسلخ الذبيحة ويقسمها إلى أعضائها الطبيعية كالرأس والصدر والقوائم الخ (ع ١٢ وص ٨: ٢٠ وخروج ٢٩: ١٧). وكان الجلد أجرة الكاهن المقدم لها نيابة عن صاحبها. وكيفية إتمام العمل مفصل في (ص ٨).

٧ «وَيَجْعَلُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ نَاراً عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَيُرَتِّبُونَ حَطَباً عَلَى ٱلنَّارِ».

تكوين ٢٢: ٩

بَنُو هَارُونَ كان على الكهنة أن يضعوا النار على المذبح لأنهم هم الذين يقدمون الذبيحة على المذبح. ولكن إيقاد النار المذكور لأولى المحرقات على المذبح الجديد وكانت النار تحفظ بعد ذلك متقدة دائماً وما كان يجوز أن تُطفأ (ص ٦: ١٣).

يُرَتِّبُونَ حَطَباً ما كان يجوز أن يكون الوقود على المذبح غير الحطب وما كان يجوز لأحد أن يأتي بذلك الحطب من بيته بل كان يجب أن يكون من حطب الجماعة (نحميا ١٠: ٣٤ و١٣: ٣١).

٨ «وَيُرَتِّبُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلْقِطَعَ مَعَ ٱلرَّأْسِ وَٱلشَّحْمِ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ».

يُرَتِّبُ… ٱلْقِطَعَ (ع ١٢) فكان على الكاهن أن يرتب الأعضاء على المذبح لا أن يضعها عليه كيف اتفق. وكانت توضع على المذبح على ترتيب وضعها في البهيمة قبل أن تقطع على ما عُرف من الترتيب في الهيكل الثاني.

٩ «وَأَمَّا أَحْشَاؤُهُ وَأَكَارِعُهُ فَيَغْسِلُهَا بِمَاءٍ، وَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْجَمِيعَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مُحْرَقَةً، وَقُودَ رَائِحَةِ سُرُورٍ لِلرَّبِّ».

تكوين ٨: ٢١ وحزقيال ٢٠: ٢٨ و٤١ و٢كورنثوس ٢: ١٥ وأفسس ٥: ٢ وفيلبي ٤: ١٨

أَمَّا أَحْشَاؤُهُ وهي المعدة والإمعاء والأكارع فتُغسل ثلاث مرات قبل أن تُحرق على ما عُرف من الخدمة في الهيكل الثاني.

يُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ ليس الإيقاد هنا بمعنى الإحراق مطلقاً بل بمعنى إيقاد البخور واستُعملت في الذبائح على اختلاف صنوفها (ص ٢: ٢ و ٩ و٣: ٥ و١١ و٤: ١٠ و١٩ و٦: ٨ و٧: ٥ الخ).

١٠ «وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مِنَ ٱلْغَنَمِ (ٱلضَّأْنِ أَوِ ٱلْمَعْزِ) مُحْرَقَةً، فَذَكَراً صَحِيحاً يُقَرِّبُهُ».

ع ٣

مِنَ ٱلْغَنَمِ كانت الثيران والعجول من تقدمات الأغنياء ففُرضت ذبيحة الغنم على من لا يستطيع أن يقدم عجلاً وكانت ذبائح الغنم الحملان في زمن السنة الأولى كما عُهد في عصر المسيح لا الجداء وهنا كانت تجوز من الصنفين (ع ١٠ – ١٣).

١١ «وَيَذْبَحُهُ عَلَى جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ إِلَى ٱلشِّمَالِ أَمَامَ ٱلرَّبِّ. وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ دَمَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مُسْتَدِيراً».

ع ٥

جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ إِلَى ٱلشِّمَالِ لأن جانب الشرق كان جهة الرذل (ع ١٦) وجانب الغرب مكان المرحضة وجانب الجنوب المصعد إلى المذبح فلم يبق مناسباً للذبح سوى جهة الشمال وكذا كانت تذبح ذبيحة الخطيئة (ص ٤: ٢٤ و٢٩ و٣٣ و٦: ٢٥ و٧: ٢ و١٤: ١٣ الخ).

١٢، ١٣ «١٢ وَيُقَطِّعُهُ إِلَى قِطَعِهِ، مَعَ رَأْسِهِ وَشَحْمِهِ. وَيُرَتِّبُهُنَّ ٱلْكَاهِنُ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ. ١٣ وَأَمَّا ٱلأَحْشَاءُ وَٱلأَكَارِعُ فَيَغْسِلُهَا بِمَاءٍ، وَيُقَرِّبُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْجَمِيعَ، وَيُوقِدُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ. إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ، وَقُودُ رَائِحَةِ سُرُورٍ لِلرَّبِّ».

رَأْسِهِ وَشَحْمِهِ أي يقسمه إلى أعضائه ويقسم رأسه وشحمه.

١٤ «وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ لِلرَّبِّ مِنَ ٱلطَّيْرِ مُحْرَقَةً، يُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ مِنَ ٱلْيَمَامِ أَوْ مِنْ أَفْرَاخِ ٱلْحَمَامِ».

ص ٥: ٧ و١٢: ٨ ولوقا ٢: ٤٢

مِنَ ٱلطَّيْرِ الطير هنا مقابل الغنم والبقر في (ع ٢). والمقصود من الطير هنا الحمام فأنواع الذبائح هنا مما اعتاده إبراهيم (تكوين ١٥: ٩).

ٱلْيَمَامِ كما كانت ذوات الأربع تقدم محرقات عن الخطيئة كان الحمام يقدم كذلك. وكان اليمام يكثر في البلاد المقدسة (نشيد الأناشيد ٢: ١١) ويأتي أسراباً وكان الحمام على اختلاف صنوفه كذلك وكان الناس يربونه (٢ملوك ٦: ٢٥ وإشعياء ٦٠: ٨) وكتاب الحروب ليوسيفوس المؤرخ ٥: ٤). وكانوا يأتون بالحمام في الأقفاص إلى دار الهيكل ويبيعونه للتقدمة (متّى ٢١: ٢ ويوحنا ١١: ١٦ الخ).

١٥ «يُقَدِّمُهُ ٱلْكَاهِنُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَيَحُزُّ رَأْسَهُ، وَيُوقِدُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَيُعْصَرُ دَمُهُ عَلَى حَائِطِ ٱلْمَذْبَحِ».

ٱلْكَاهِنُ المرجّح أن الكاهن كان يتولى ذبح الطائر دفعاً لما يعتري وجدان مقدمه من الانفعالات وبياناً أن تقديمه ذو شأن وإن كان هو شيئاً زهيداً وهذا بخلاف تقديم الحمل أو العجل فإن مقدمه عن نفسه كان يتولى ذبحه بيده. وما كانت توضع اليد على رأس العجل أو الحمل لأنه صغير ولأن مقدمه كان يأتي به بيديه فكأنه وضعهما عليه.

وَيَحُزُّ رَأْسَهُ لم يكن يذبحه بسكين بل يفصل رأسه عن بدنه بأظفاره ويطرح الرأس على النار فتصعد رائحته وكان يعصر دمه على جوانب المذبح بدلاً من أن يجمع دمه بإناء ويرش به الجدران كما كان يفعل بدم الحمل لصغره وقلة دمه.

١٦ «وَيَنْزِعُ حَوْصَلَتَهُ بِفَرْثِهَا وَيَطْرَحُهَا إِلَى جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ شَرْقاً إِلَى مَكَانِ ٱلرَّمَادِ».

ص ٦: ١٠

حَوْصَلَتَهُ أي ما يستقر فيه طعامه فالحوصلة للطير بمنزلة المعدة للإنسان.

١٧ «وَيَشُقُّهُ بَيْنَ جَنَاحَيْهِ. لاَ يَفْصِلُهُ. وَيُوقِدُهُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ. إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ، وَقُودُ رَائِحَةِ سُرُورٍ لِلرَّبِّ».

تكوين ١٥: ١٠ ع ٩ و١٣

يَشُقُّهُ بَيْنَ جَنَاحَيْهِ دون أن يفصلهما عن بدنه ويأتي ذلك قبل أن يضعه على النار.

السابق
التالي
زر الذهاب إلى الأعلى