القيامة

الدخول الانتصاري

تسميات أحد السعف: أحد الشعانين، أحد السعف، أحد هوشعنا، أحد أوصنا، أحد خلصنا الآن، أحد دخول المسيح الانتصاري إلى أورشليم.

وسط جموع الزائرين لأورشليم من كل العالم، قال المؤرخون أن العدد وصل 2 مليون في ذلك الوقت الذي كان فيه عدد سكان العالم قليل جداً عن أيامنا.

أحد التناقضات:

 ملك قوي ويحق له أن يركب فرساً؛ نجده يركب حماراً

 ملك معظّم ويحق له أن تفرش الأرض التي يسير عليها بأفضل أنواع السجاد؛ نجد الأرض تُفرش له بملابس التلاميذ والناس.

 ملك منتصر ويحق له أن تُرفع له الرايات ويسير من تحت أقواس النصر؛ نجده يسير والناس ترفع له أغصان الشجر وسعف النخيل ولم تكن هناك أقواس نصر.

 ملك محبوب وقد جاء لخير البشر والبشرية جمعاء؛ لكنهم يستقبلونه بالمكائد محضرين له الصليب وهو حكم بالإعدام.

 وأنت ماذا سيكون موقفك من ملك الملوك ورب الأرباب ورئيس الرؤساء وسلطان السلاطين؟

دخول المسيح الانتصاري

  1. دخول المسيح إلى عالمنا
  2. دخول المسيح إلى القبر
  3. دخول المسيح إلى أورشليم
  4. دخول المسيح وصعوده إلى السماء
  5. دخول المسيح إلى قلبك
  6. دخول المسيح إلى بيتك
  7. دخول المسيح إلى كنائسنا
  8. دخول المسيح إلى بلادنا

(1) دخول المسيح إلى عالمنا:

تأمل شفوي في تجسد المسيح

الله صار إنسانا وليس إنسان صار إلهاً

ومن لا يؤمن بالتجسد يقول بأن الله غير قادر على أن يأتي في صورة

بشر وغير محب لهم. التجسد يقول إن الله في محبته وقدرته جاء إلي

عالمنا ليخلصنا ويجهزنا للسماء. جاء من السماء إلى الأرض ليرفع

الأرض إلى السماء.

الله قائم في ذاته (الآب) وناطق بكلمته (الابن) وحي بروحه (الروح القدس)

ومن لا يؤمن بالثالوث يعلن أن الله غير ناطق (حاشا) وغير حي (حاشا)

(2) دخول المسيح إلى القبر:

تأمل شفوي في صليب وموت المسيح

وقد قاد الصليب المسيح إلى القبر.

وهل هذه هي مكافأة البشر لمن تجسّد لأجلهم قدرةً وحباً لخلاصهم؟

هو يريد أن يُقدّم لنا الخلاص والحياة والسعادة الأبدية ونحن نقدم له

الصليب (الاعدام)والموت والقبر

(3) دخول المسيح إلى أورشليم:

وفيه لنا دروس كثيرة؛ منها:

الرب محتاج إلينا؛ ترك الرسالة لنا وهي علينا ومسئوليتنا وليس الملائكة.

لنقل ونختبر أوصنا (خلصنا) أوصنا ليست صيحة شفوية وليس تحية في

الزحمة تُقال بل هي طلب الخلاص.

الله لا يرضى أن يتحوّل بيته لمكان تجارة أو ربح مادي. الله يريد بيته له

ولعبادته. “بيتي بيت الصلاة يُدعى وأنتم…..”

(4) دخول المسيح وصعوده إلى السماء:

عاد المسيح ودخل إلى السماء ليجلس عن يمين العظمة في الأعالي ليشفع

فينا ولأجلنا؛ وليُكمل الرسالة ويحقق هدف الخلاص.

صعد إلى السماء ليُعد لنا مكاناً. حتى نذهب إليه وندخل السماء معه.

(5) دخول المسيح إلى قلبك:

دخل قلوب الملايين والمليارات ويريد أن يدخل إلى قلبك. وهو يقول لك:

“ها أنا واقف على الباب وأقرع…..” رد عليه وقل له تفضل.

(6) دخول المسيح إلى بيتك:

دخل بيوت حماة بطرس ولعازر ومرثا ومريم وسمعان الفريسي وغيرهم.

وهو يريد أن يدخل بيتك. هو يقول لك ولأهل بيتك أيضاً: “ها أنا واقف على

الباب وأقرع…..”رد عليه وقل له تفضل.

(7) دخول المسيح إلى كنائسنا:

عندما دخل يسوع أورشليم أول ما دخل هو الهيكل.

وعندما يريد الرب أن يدخل بلدنا أول ما يدخل هو الكنيسة.

الكنيسة مدخل البلد. والبلد مسئولية الكنيسة. وخدمة الكنيسة هي للبلد.

(8) دخول المسيح إلى بلادنا:

وهذه صلاتنا ورؤيتنا وخدمتنا وهدفنا ورسالتنا:

“اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها”

“مبارك شعبي مصر”

تعال يا يسوع وأدخل إلى قلوبنا وبيوتنا وكنائسنا وأدخل بلادنا منتصراً. آمين.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى